jameela
04-07-2017, 12:23 AM
5 نيسان/ أبريل 2017
الميادين نت
شهد عام 2013 رفض الرئيس الحالي دونالد ترامب التدخل الأميركي في الحرب السورية وحثّه على عدم اتخاذ إجراءات فيها، بينما شهد عام 2017 نقلة نوعية معاكسة في موقفه اليوم.
https://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2017/4/5/aa735968-f7c3-40c9-a73b-80cb5624b13a.png?preset=news-details
ترامب غرّد لأوباما في 2013: انسى سوريا!
قال البيت الأبيض عبر سكرتيره الصحفي شون سبايسير ردّاً على الحادث الكيميائي في إدلب والذي أُتهمت به الحكومة السورية، "إن سلف ترامب لم يفعل شيئا حيال هجمات سابقة كهذه"، كما وجّه البيت الأبيض مسؤولية العنف الحاصل في سوريا إلى "ضعف إدارة أوباما"، على الرغم من أن الرئيس ترامب كان قد دعا سابقاً إلى نسيان الكارثة الإنسانية التي طال أمدها.
https://pbs.twimg.com/profile_images/1980294624/DJT_Headshot_V2_normal.jpg
Donald J. Trump
✔ @realDonaldTrump
Obama must now start focusing on OUR COUNTRY, jobs, healthcare and all of our many problems. Forget Syria and make America great again!
4:19 PM - 11 Sep 2013
هذا الموقف يناقض تماماً ما غرّد به الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في 11 أيلول/ سبتمبر عام 2013 عندما كانت وسائل الإعلام ما زالت تضجّ بحادثة قصف الغوطة الشرقية لدمشق بـ"الكيماوي" حينها قال "على أوباما أن يركّز على بلدنا، الوظائف، الرعاية الصحية، وجميع مشاكلنا الكثيرة، إنسى سوريا وإجعل أميركا عظيمة مرة اخرى!".
وفي تلك الفترة لم تكن هذه التغريدة هي التغريدة اليتيمة التي يحث فيها ترامب على عدم اتخاذ إجراءات في سوريا.
ففي أيار/ مايو من العام نفسه قال ترامب أيضاً إن "أوباما يريد فرض حظر جوي في منطقة محددة من سوريا لحماية تنظيم القاعدة، وأن سوريا ليست مشكلتنا".
وأضاف "علينا أن نبقى خارج جحيم سوريا، والمعارضة سيئة تماماً كالنظام السوري الحالي.. ماذا سنحصل مقابل حياتنا؟ مليارات الدولارات؟" قال في تموز/ يونيو من ذلك العام.
https://pbs.twimg.com/profile_images/1980294624/DJT_Headshot_V2_normal.jpg
Donald J. Trump
✔ @realDonaldTrump
Obama wants to unilaterally put a no-fly zone in Syria to protect Al Qaeda Islamists http://thebea.st/143tmfM Syria is NOT our problem.
9:58 PM - 29 May 2013
EXCLUSIVE
Exclusive: Obama Asks Pentagon for Syria No-Fly Zone Plan
Along with no-fly zone plans, the White House is considering arming parts of the Syrian opposition and formally recognizing the Syrian opposition council, reports
كما قال ترامب في تغريدة أخرى في 28 آب/ أغسطس من عام 2013 "تذكروا أن كل هؤلاء"مقاتلي الحرية" في سوريا يريدون أن يوجهوا طائرات نحو مبانينا".
وتابع "إذا كنا سنستمر في الغباء والذهاب إلى سوريا، كما يقولون في السينما، أطلق النار أولاً وتحدث في وقت لاحق!"
وفي تغريدات كثيرة له في أوائل أيلول/ سبتمبر جاء ما يلي:
"يجب على الحزب الجمهوري الاستمرار في التركيز على إيقاف تمويل "اهتمامات أوباما" ومعركة الميزانية وشيكة. لا تدع سوريا تحكم جدول الأعمال".
وقال في تغريدة أخرى "لا ينبغي لنا أن نهاجم سوريا ولكن إذا ما اتخذوا هذه الخطوة الغبية، فإن الجامعة العربية التي يضحك أعضاءها يجب أن تدفع! "الروس يلعبون لعبة ذكية جداً. وفي الوقت نفسه يكرسون الكثير من الوقت لسوريا ويجعلون الولايات المتحدة تبدو حمقاء، هذا خطير!
ومع استمرار الحرب السورية بعد الاتفاق الكيميائي، تحوّل اهتمام ترامب أكثر إلى وجود تنظيم داعش في سوريا ومدى تدفق اللاجئين من مناطق النزاع.
ترامب لم يعد يركز على تنحي الأسد
واستمر التحوّل في تغريدات ترامب ليقول لاحقاً "سنقوم الآن بمساعدة سوريا وإيران من خلال مهاجمة داعش، أليس كذلك!" وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الجماعات الإرهابية في العراق.
وبحلول عام 2015، وبعد إطلاق حملته الانتخابية، بدأ ترامب بتغيير رأيه في مسألة عدم التدخل الكامل في سوريا، وقال وقتها إنه ينبغي إنشاء "مناطق آمنة" في البلاد.
أما في كانون الأول/ ديسمبر من ذلك العام قال إنه يريد "بناء منطقة آمنة كبيرة وجميلة، يتوفر فيها كل ما يحتاجه الناس للعيش، وأنهم سيكونوا أكثر سعادة".
أما في الآونة الأخيرة فقال مسؤولون في إدارته بمن فيهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن الولايات المتحدة تتراجع عن هدفها المعلن منذ فترة طويلة وهو إسقاط الأسد.
وقالت هايلي "إن الأمر يتعلق بتغيير الأولويات وإن أولويتنا لم تعد موجودة هناك"، في حين قال تيلرسون "إن مصير الأسد سيقرره الشعب السوري".
ترجمة الميادين نت
المصدر: daily news
https://www.almayadeen.net/news/politics/55084/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2013-%D9%882017-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
الميادين نت
شهد عام 2013 رفض الرئيس الحالي دونالد ترامب التدخل الأميركي في الحرب السورية وحثّه على عدم اتخاذ إجراءات فيها، بينما شهد عام 2017 نقلة نوعية معاكسة في موقفه اليوم.
https://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2017/4/5/aa735968-f7c3-40c9-a73b-80cb5624b13a.png?preset=news-details
ترامب غرّد لأوباما في 2013: انسى سوريا!
قال البيت الأبيض عبر سكرتيره الصحفي شون سبايسير ردّاً على الحادث الكيميائي في إدلب والذي أُتهمت به الحكومة السورية، "إن سلف ترامب لم يفعل شيئا حيال هجمات سابقة كهذه"، كما وجّه البيت الأبيض مسؤولية العنف الحاصل في سوريا إلى "ضعف إدارة أوباما"، على الرغم من أن الرئيس ترامب كان قد دعا سابقاً إلى نسيان الكارثة الإنسانية التي طال أمدها.
https://pbs.twimg.com/profile_images/1980294624/DJT_Headshot_V2_normal.jpg
Donald J. Trump
✔ @realDonaldTrump
Obama must now start focusing on OUR COUNTRY, jobs, healthcare and all of our many problems. Forget Syria and make America great again!
4:19 PM - 11 Sep 2013
هذا الموقف يناقض تماماً ما غرّد به الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في 11 أيلول/ سبتمبر عام 2013 عندما كانت وسائل الإعلام ما زالت تضجّ بحادثة قصف الغوطة الشرقية لدمشق بـ"الكيماوي" حينها قال "على أوباما أن يركّز على بلدنا، الوظائف، الرعاية الصحية، وجميع مشاكلنا الكثيرة، إنسى سوريا وإجعل أميركا عظيمة مرة اخرى!".
وفي تلك الفترة لم تكن هذه التغريدة هي التغريدة اليتيمة التي يحث فيها ترامب على عدم اتخاذ إجراءات في سوريا.
ففي أيار/ مايو من العام نفسه قال ترامب أيضاً إن "أوباما يريد فرض حظر جوي في منطقة محددة من سوريا لحماية تنظيم القاعدة، وأن سوريا ليست مشكلتنا".
وأضاف "علينا أن نبقى خارج جحيم سوريا، والمعارضة سيئة تماماً كالنظام السوري الحالي.. ماذا سنحصل مقابل حياتنا؟ مليارات الدولارات؟" قال في تموز/ يونيو من ذلك العام.
https://pbs.twimg.com/profile_images/1980294624/DJT_Headshot_V2_normal.jpg
Donald J. Trump
✔ @realDonaldTrump
Obama wants to unilaterally put a no-fly zone in Syria to protect Al Qaeda Islamists http://thebea.st/143tmfM Syria is NOT our problem.
9:58 PM - 29 May 2013
EXCLUSIVE
Exclusive: Obama Asks Pentagon for Syria No-Fly Zone Plan
Along with no-fly zone plans, the White House is considering arming parts of the Syrian opposition and formally recognizing the Syrian opposition council, reports
كما قال ترامب في تغريدة أخرى في 28 آب/ أغسطس من عام 2013 "تذكروا أن كل هؤلاء"مقاتلي الحرية" في سوريا يريدون أن يوجهوا طائرات نحو مبانينا".
وتابع "إذا كنا سنستمر في الغباء والذهاب إلى سوريا، كما يقولون في السينما، أطلق النار أولاً وتحدث في وقت لاحق!"
وفي تغريدات كثيرة له في أوائل أيلول/ سبتمبر جاء ما يلي:
"يجب على الحزب الجمهوري الاستمرار في التركيز على إيقاف تمويل "اهتمامات أوباما" ومعركة الميزانية وشيكة. لا تدع سوريا تحكم جدول الأعمال".
وقال في تغريدة أخرى "لا ينبغي لنا أن نهاجم سوريا ولكن إذا ما اتخذوا هذه الخطوة الغبية، فإن الجامعة العربية التي يضحك أعضاءها يجب أن تدفع! "الروس يلعبون لعبة ذكية جداً. وفي الوقت نفسه يكرسون الكثير من الوقت لسوريا ويجعلون الولايات المتحدة تبدو حمقاء، هذا خطير!
ومع استمرار الحرب السورية بعد الاتفاق الكيميائي، تحوّل اهتمام ترامب أكثر إلى وجود تنظيم داعش في سوريا ومدى تدفق اللاجئين من مناطق النزاع.
ترامب لم يعد يركز على تنحي الأسد
واستمر التحوّل في تغريدات ترامب ليقول لاحقاً "سنقوم الآن بمساعدة سوريا وإيران من خلال مهاجمة داعش، أليس كذلك!" وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الجماعات الإرهابية في العراق.
وبحلول عام 2015، وبعد إطلاق حملته الانتخابية، بدأ ترامب بتغيير رأيه في مسألة عدم التدخل الكامل في سوريا، وقال وقتها إنه ينبغي إنشاء "مناطق آمنة" في البلاد.
أما في كانون الأول/ ديسمبر من ذلك العام قال إنه يريد "بناء منطقة آمنة كبيرة وجميلة، يتوفر فيها كل ما يحتاجه الناس للعيش، وأنهم سيكونوا أكثر سعادة".
أما في الآونة الأخيرة فقال مسؤولون في إدارته بمن فيهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن الولايات المتحدة تتراجع عن هدفها المعلن منذ فترة طويلة وهو إسقاط الأسد.
وقالت هايلي "إن الأمر يتعلق بتغيير الأولويات وإن أولويتنا لم تعد موجودة هناك"، في حين قال تيلرسون "إن مصير الأسد سيقرره الشعب السوري".
ترجمة الميادين نت
المصدر: daily news
https://www.almayadeen.net/news/politics/55084/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2013-%D9%882017-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9