زاير
04-05-2017, 12:06 AM
مجلس إدارة جديد للشركة من ذوي الخبرة الاقتصادية الطويلة
الأربعاء 2017/4/5 المصدر : الأنباء
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/735193-1.jpg?crop=(60,0,247,305)&cropxunits=298&cropyunits=450&width=299
سامي الرشيد
الرومي في استقالتها: تحملت المسؤولية لـ3 سنوات رغم التحديات والمصاعب
أحمد مغربي
أصدرت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد لشركة الخطوط الجوية الكويتية لمدة 3 سنوات برئاسة سامي فهد الرشيد.
وقد اعلنت «الكويتية» في بيان صحافي لها ان المجلس الجديد يضم فالح الرقبة نائبا للرئيس، وعضوية كل من: إيمان محمد الحميدان وإبراهيم عبدالله الخزام ومحمد حسين الهلال وطارق جعفر الوزان ووفاء بدر العثمان.
وأكدت «الكويتية» أنها ستواصل تنفيذ استراتيجية وخطة التغيير الخمسية التي تم إعلانها في الربع الرابع من العام الماضي، والرامية إلى تطوير مستوى الخدمات وتحديث الأسطول وتعزيز الكفاءة التشغيلية للناقل الوطني الرسمي للكويت للوصول به إلى الربحية.
في السياق ذاته، قدمت رئيسة مجلس الادارة والرئيسة التنفيذية لـ«الكويتية» رشا الرومي استقالتها الى نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للطيران المدني الشيخ خالد الجراح.
وقالت الرومي في نص الاستقالة التي حصلت «الأنباء» على نسخة منها انها منذ اليوم الأول الذي أسندت إليها مسؤولية رئاسة «الكويتية» استشعرت بضرورة القيام بالواجب الوطني وحمل الأمانة.
وأضافت الرومي: «على مدى ما يزيد على 3 سنوات من حمل مسؤولية أمانة إدارة الخطوط الجوية الكويتية، فإنني قد وضعت كل جهد ممكن وكافة إمكانياتي وقدمت عملي ومسؤوليات الوفاء بواجب هذه المسؤولية مقدما على بيتي وأهلي وكافة مسؤولياتي الاجتماعية نهوضا بالمسؤولية التي اسندت إلي حرصا على ان يكون الأداء محققا النقلة التي يتطلع لها اهل الكويت لإعادة الكويتية إلى مسار النجاح بعد ان مرت بمراحل تعثر وخسائر وعدم قدرة على تخطي العديد من العقبات لسنوات عديدة».
وأشارت الرومي الى انه تم تحويل مؤسسة «الكويتية» إلى شركة وتحقيق افضل النتائج المالية والتشغيلية وفق الموارد المتاحة وإعادة هيكلة كافة خطوط وساعات التشغيل حتى بلغ معدل استخدام طائراتها 13 ساعة بعد ان كانت 9 ساعات يوميا، وبدأت الشركة تحقق نتائج إيجابية واضحة وملموسة في زيادة إيراداتها التشغيلية وتحقيق حصة سوقية متزايدة تضعها بمصاف شركات الطيران الإقليمية، وكانت تسير بخطى حثيثة ستؤدي الى تحقيق ما هو افضل من ذلك في الفترة القادمة.
وقالت انه تم تحديث اسطول الشركة وفقا لما قرره قانون خصخصتها رقم 6 لسنة 2008 وتعديلاته المختلفة، وبدأنا في تسلم الطائرات الجديدة ومن ثم تشغيلها لتجوب سماء العالم ايذانا بإعادة ميلاد «الطائر الأزرق» الناقل الرسمي الوطني للكويت والمتميز لوضعه الرائد والمرتقب، وقد جاءت النتائج المالية المعلنة في ميزانيات 2015 و2016 دالة دلالة واضحة على النجاح الذي حققه مجلس الإدارة الحالي والإدارة التنفيذية للشركة.
وذكرت الرومي انه رغم التحديات العديدة والتي منها سحب مبنى الكويتية الواقع في شارع الهلالي والذي شهد جولات من المفاوضات والمساجلات للحفاظ عليه، ثم عدم سداد بقية رأسمال الشركة المتمثل بـ 600 مليون دينار رغم المحاولات التي استمرت لمدة سنة ونصف، والذي كان من شأنه ان يرفع الشركة من عثرتها ومن تراكمات الخسائر السابقة تحقيقا لمتطلبات تحديث الاسطول، ودفع الشركة الى المضي بطريق الاقتراض مما ادى الى خفض موجوداتها ورأسمالها مقابل تلك الديون.
وقالت انه تم منح خطوط جوية اخرى تعمل بصفة مشغل قليل الكلفة مزايا تفوق وتفضل ما تتمتع به الخطوط الجوية الكويتية وهو ما يلحق خسائر فادحة بالمال العام، اضافة الى عرقلة العديد من المشاريع والخطوات والإجراءات التي كانت ستعين الشركة على تحقيق الربحية وهي التي بدأت تحقق نجاحا تلو الآخر.
وقالت ان مثل هذا الوضع لا يمكن القبول به ولا الاستمرار في ظله، مشيرة الى ضرورة مراجعة تقارير مجلس الإدارة والنتائج المالية للوقوف على حقيقة النجاح والتطور الإيجابيين اللذين تحققا في السنوات الثلاث الماضية.
الأربعاء 2017/4/5 المصدر : الأنباء
http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/04/735193-1.jpg?crop=(60,0,247,305)&cropxunits=298&cropyunits=450&width=299
سامي الرشيد
الرومي في استقالتها: تحملت المسؤولية لـ3 سنوات رغم التحديات والمصاعب
أحمد مغربي
أصدرت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد لشركة الخطوط الجوية الكويتية لمدة 3 سنوات برئاسة سامي فهد الرشيد.
وقد اعلنت «الكويتية» في بيان صحافي لها ان المجلس الجديد يضم فالح الرقبة نائبا للرئيس، وعضوية كل من: إيمان محمد الحميدان وإبراهيم عبدالله الخزام ومحمد حسين الهلال وطارق جعفر الوزان ووفاء بدر العثمان.
وأكدت «الكويتية» أنها ستواصل تنفيذ استراتيجية وخطة التغيير الخمسية التي تم إعلانها في الربع الرابع من العام الماضي، والرامية إلى تطوير مستوى الخدمات وتحديث الأسطول وتعزيز الكفاءة التشغيلية للناقل الوطني الرسمي للكويت للوصول به إلى الربحية.
في السياق ذاته، قدمت رئيسة مجلس الادارة والرئيسة التنفيذية لـ«الكويتية» رشا الرومي استقالتها الى نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للطيران المدني الشيخ خالد الجراح.
وقالت الرومي في نص الاستقالة التي حصلت «الأنباء» على نسخة منها انها منذ اليوم الأول الذي أسندت إليها مسؤولية رئاسة «الكويتية» استشعرت بضرورة القيام بالواجب الوطني وحمل الأمانة.
وأضافت الرومي: «على مدى ما يزيد على 3 سنوات من حمل مسؤولية أمانة إدارة الخطوط الجوية الكويتية، فإنني قد وضعت كل جهد ممكن وكافة إمكانياتي وقدمت عملي ومسؤوليات الوفاء بواجب هذه المسؤولية مقدما على بيتي وأهلي وكافة مسؤولياتي الاجتماعية نهوضا بالمسؤولية التي اسندت إلي حرصا على ان يكون الأداء محققا النقلة التي يتطلع لها اهل الكويت لإعادة الكويتية إلى مسار النجاح بعد ان مرت بمراحل تعثر وخسائر وعدم قدرة على تخطي العديد من العقبات لسنوات عديدة».
وأشارت الرومي الى انه تم تحويل مؤسسة «الكويتية» إلى شركة وتحقيق افضل النتائج المالية والتشغيلية وفق الموارد المتاحة وإعادة هيكلة كافة خطوط وساعات التشغيل حتى بلغ معدل استخدام طائراتها 13 ساعة بعد ان كانت 9 ساعات يوميا، وبدأت الشركة تحقق نتائج إيجابية واضحة وملموسة في زيادة إيراداتها التشغيلية وتحقيق حصة سوقية متزايدة تضعها بمصاف شركات الطيران الإقليمية، وكانت تسير بخطى حثيثة ستؤدي الى تحقيق ما هو افضل من ذلك في الفترة القادمة.
وقالت انه تم تحديث اسطول الشركة وفقا لما قرره قانون خصخصتها رقم 6 لسنة 2008 وتعديلاته المختلفة، وبدأنا في تسلم الطائرات الجديدة ومن ثم تشغيلها لتجوب سماء العالم ايذانا بإعادة ميلاد «الطائر الأزرق» الناقل الرسمي الوطني للكويت والمتميز لوضعه الرائد والمرتقب، وقد جاءت النتائج المالية المعلنة في ميزانيات 2015 و2016 دالة دلالة واضحة على النجاح الذي حققه مجلس الإدارة الحالي والإدارة التنفيذية للشركة.
وذكرت الرومي انه رغم التحديات العديدة والتي منها سحب مبنى الكويتية الواقع في شارع الهلالي والذي شهد جولات من المفاوضات والمساجلات للحفاظ عليه، ثم عدم سداد بقية رأسمال الشركة المتمثل بـ 600 مليون دينار رغم المحاولات التي استمرت لمدة سنة ونصف، والذي كان من شأنه ان يرفع الشركة من عثرتها ومن تراكمات الخسائر السابقة تحقيقا لمتطلبات تحديث الاسطول، ودفع الشركة الى المضي بطريق الاقتراض مما ادى الى خفض موجوداتها ورأسمالها مقابل تلك الديون.
وقالت انه تم منح خطوط جوية اخرى تعمل بصفة مشغل قليل الكلفة مزايا تفوق وتفضل ما تتمتع به الخطوط الجوية الكويتية وهو ما يلحق خسائر فادحة بالمال العام، اضافة الى عرقلة العديد من المشاريع والخطوات والإجراءات التي كانت ستعين الشركة على تحقيق الربحية وهي التي بدأت تحقق نجاحا تلو الآخر.
وقالت ان مثل هذا الوضع لا يمكن القبول به ولا الاستمرار في ظله، مشيرة الى ضرورة مراجعة تقارير مجلس الإدارة والنتائج المالية للوقوف على حقيقة النجاح والتطور الإيجابيين اللذين تحققا في السنوات الثلاث الماضية.