الفتى الذهبي
04-01-2017, 11:07 AM
١٥ آذار ٢٠١٧
طهران(إسنا) - مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتنياهو أمس الثلاثاء أمام محكمة في تل أبيب بعد إدعاءات بقيام زوجته سارة بطرده من السيارة في موكبه الرسمي إثر مشادة كلامية بينهما.
وغطّت وسائل الاعلام بكثافة هذه القضية بعد أن كشف سارنا عام 2016 على صفحته في موقع فيسبوك عن وقوع خلاف بين الزوجين نتنياهو، ما أجبر موكب رئيس الوزراء الرسمي على التوقف على الطريق السريع بين تل ابيب والقدس، بينما خرج رئيس الوزراء من السيّارة وكان هناك صراخ.
وندّد نتانياهو الذي دخل إلى قاعة المحكمة وهو يمسك بيد زوجته، بما وصفه بـ "كذبة مبتذلة، أوصلتني إلى هنا"، وأن الحديث عن سيطرة زوجته على جهاز الأمن الخاص به أمر "في غاية الخطأ".
من جهته، أكد سارنا الذي استجوبه محامي نتنياهو إنه يصدق "أكثر من قبل" أن الحادثة وقعت، ورد على سؤال حول عدم قيام مصادره أو الشهود بالتقدّم أمام المحكمة، أجاب الصحافي أن مصادره "لا ترغب في المجيء، ولا يمكنني إجبارهم على المثول" أمام المحكمة، مؤكداً أن ذلك "من أجل حمايتهم".
وأضاف أن مصادره يمكن الإعتماد عليها، متحدثاً عن قصص سابقة متعلقة بالزوجين نتانياهو في الصحافة، ما يجعل الحدث قابلاً للتصديق تماماً.
وقال أحد محامي الصحافي أفيغدور فيلدمان لنتنياهو "تمت كتابة الكثير، وفي بعض الأحيان، أمور أسوأ من ذلك، لكنك لم تفعل شيئا في تلك القضايا، لماذا؟ هل لأنك تحترم الديمقراطية وحرية التعبير؟" ما أثار ضحك الصحافيين في القاعة.
وتأخذ تصريحات سارنا طابعاً حساساً أكثر لأنها تتحدث عن إمكانية التشكيك في الجهاز الأمني المحيط بنتانياهو، ووقوع حادث مشابه من شأنه فقط أن يعزز ما تقوله وسائل الإعلام عن إمساك زوجة نتانياهو بزمام الأمور وضمنها الشأن السياسي.
من جهتها، قالت سارة أمام المحكمة "من غير المعقول أن يتمّ طرد رئيس الوزراء من موكبه أو أن أقوم بطرده من موكبه"، وأضافت "جئت إلى هنا للبحث عن الحقيقة، وإذا أردت ملاحقة كافة الأكاذيب التي قيلت عني في العشرين عاماً الأخيرة، كنت سأقضي كل أيامي في قاعات المحاكم".
وكان رئيس الوزراء وزوجته سارة قدما شكوى بتهمة التشهير ضد الصحافي يغال سارنا من صحيفة يديعوت احرونوت وطالب نتنياهو وزوجته من سارنا بدفع تعويض قدره 71,800 يورو.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية حقّقت مع نتنياهو بتهمة إساءة الأمانة بالقضية المعروفة بالقضية 1000، والتي تدور حول الهدايا التي تلقاها نتنياهو وزوجته من رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلتشين.
النهایة
طهران(إسنا) - مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي بينامين نتنياهو أمس الثلاثاء أمام محكمة في تل أبيب بعد إدعاءات بقيام زوجته سارة بطرده من السيارة في موكبه الرسمي إثر مشادة كلامية بينهما.
وغطّت وسائل الاعلام بكثافة هذه القضية بعد أن كشف سارنا عام 2016 على صفحته في موقع فيسبوك عن وقوع خلاف بين الزوجين نتنياهو، ما أجبر موكب رئيس الوزراء الرسمي على التوقف على الطريق السريع بين تل ابيب والقدس، بينما خرج رئيس الوزراء من السيّارة وكان هناك صراخ.
وندّد نتانياهو الذي دخل إلى قاعة المحكمة وهو يمسك بيد زوجته، بما وصفه بـ "كذبة مبتذلة، أوصلتني إلى هنا"، وأن الحديث عن سيطرة زوجته على جهاز الأمن الخاص به أمر "في غاية الخطأ".
من جهته، أكد سارنا الذي استجوبه محامي نتنياهو إنه يصدق "أكثر من قبل" أن الحادثة وقعت، ورد على سؤال حول عدم قيام مصادره أو الشهود بالتقدّم أمام المحكمة، أجاب الصحافي أن مصادره "لا ترغب في المجيء، ولا يمكنني إجبارهم على المثول" أمام المحكمة، مؤكداً أن ذلك "من أجل حمايتهم".
وأضاف أن مصادره يمكن الإعتماد عليها، متحدثاً عن قصص سابقة متعلقة بالزوجين نتانياهو في الصحافة، ما يجعل الحدث قابلاً للتصديق تماماً.
وقال أحد محامي الصحافي أفيغدور فيلدمان لنتنياهو "تمت كتابة الكثير، وفي بعض الأحيان، أمور أسوأ من ذلك، لكنك لم تفعل شيئا في تلك القضايا، لماذا؟ هل لأنك تحترم الديمقراطية وحرية التعبير؟" ما أثار ضحك الصحافيين في القاعة.
وتأخذ تصريحات سارنا طابعاً حساساً أكثر لأنها تتحدث عن إمكانية التشكيك في الجهاز الأمني المحيط بنتانياهو، ووقوع حادث مشابه من شأنه فقط أن يعزز ما تقوله وسائل الإعلام عن إمساك زوجة نتانياهو بزمام الأمور وضمنها الشأن السياسي.
من جهتها، قالت سارة أمام المحكمة "من غير المعقول أن يتمّ طرد رئيس الوزراء من موكبه أو أن أقوم بطرده من موكبه"، وأضافت "جئت إلى هنا للبحث عن الحقيقة، وإذا أردت ملاحقة كافة الأكاذيب التي قيلت عني في العشرين عاماً الأخيرة، كنت سأقضي كل أيامي في قاعات المحاكم".
وكان رئيس الوزراء وزوجته سارة قدما شكوى بتهمة التشهير ضد الصحافي يغال سارنا من صحيفة يديعوت احرونوت وطالب نتنياهو وزوجته من سارنا بدفع تعويض قدره 71,800 يورو.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية حقّقت مع نتنياهو بتهمة إساءة الأمانة بالقضية المعروفة بالقضية 1000، والتي تدور حول الهدايا التي تلقاها نتنياهو وزوجته من رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلتشين.
النهایة