قمبيز
04-01-2017, 12:25 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/03/1-408.jpg
رمضان يتوسط الطاقم الهندسي
محرر القبس الإلكتروني 30 مارس، 2017
جاسم عباس|
دخلت الكويت عصراً جديداً في العمليات الجراحية الإشعاعية، وذلك باقتناء أول جهاز من نوعه في الخليج العربي والشرق الأوسط من شأنه معالجة الأورام الخبيثة والحميدة والصرع من دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية في الرأس.
التقينا بثلاثة من مهندسي جهاز الجاما نايف من مملكة السويد، الدولة المصنعة للأجهزة الطبية، وتطوير جهاز الجراحة الإشعاعية المستخدم في مركز الكويت للجراحة الإشعاعية (الجاما نايف)، وذلك في مأدبة العشاء التي أقامها د. عباس رمضان، استشاري جراحة المخ والأعصاب، رئيس وحدة الجاما نايف تكريماً لهم.
بدأ الحديث المهندس أولف شرسلوفيرسون SLOFERSON OLOFCHR، حيث قال: يوجد 35 جهازا للجراحة الإشعاعية (الجاما نايف) في العالم، وتعتبر الكويت الدولة الأولى خليجياً وعربياً في اقتناء هذا الجهاز واستخدامه.
تجارب ناجحة
وأضاف: لقد قمنا بإدخال هذا الجهاز في علاج الأمراض بعد تجارب ناجحة استمرت لسنوات، وفكرة صناعة الجهاز تعود إلى عام 1949، وأن أول ثلاث دول قامت باستخدامه السويد (الدولة المصنعة) والولايات المتحدة الأميركية، وسويسرا، يسمى هذا الجهاز بـICON1 وهو من أحدث الأجهزة لعلاج أورام المخ الحميدة والخبيثة والأوعية دون الحاجة لإجراء عملية جراحية وفتح الرأس وذلك بتسليط الإشعاع على الأورام من عدة جهات في الرأس.
وأوضح أن مكتشف هذا الجهاز هو البروفسور لارس ليكسل السويدي الجنسية من مدينة «أستكهولم» وهو بروفسور عالمي ومن المميزين في تخصص جراحة المخ والأعصاب والجراحة الإشعاعية.
ابن سينا
بدوره، أشار د. عباس رمضان إلى أنه جرى العمل بالجهاز في مستشفى ابن سينا منذ سنوات عدة، حيث افتُتح مركز الكويت للجراحة الإشعاعية، في سنة 2008م وقد أجريت عمليات عدة بواسطة جهاز الجامانايف منذ ذلك الوقت.
وذكر: تستغرق الجراحة الإشعاعية من 2 – 3 ساعات ويتم بها تثبيت الرأس بعدة دعامات لكي لا يتحرك المريض أثناء تسليط الضوء على الرأس في الجهاز الذي كان مستخدماً إلا أنه بعد استيراد الجهاز المطور وتركيبه لن نحتاج إلى تثبيت الرأس.
ولفت إلى أنه بعد التركيب لا يحتاج المريض المكوث في المستشفى حيث يخرج بعد انتهاء جلسة الإشعاع وغالباً لا تظهر مضاعفات في الجراحة الإشعاعية ونحن في الكويت نجحنا ولله الحمد في علاج مرضانا، حيث إن %90 من المرضى عاشوا حياتهم العادية وغالباً دون مضاعفات، علماً بأن أكثر من %80 من الحالات تستجيب للعلاج.
أضاف د. عباس: يعمل في مركز الكويت للجراحة الإشعاعية كل من د. فيصل ثويني استشاري جراحة المخ والأعصاب ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى ابن سينا.
أفتاب خان استشاري الجراحة الإشعاعية، إضافة إلى أعضاء الهيئة التمريضية والفيزيائي.
طاقم طبي
من جانبه، استعرض م. جون فالك Johan Falk ميزات الجهاز، حيث قال إنه يحتاج إلى طاقم يتكون من 3 أشخاص هم: الطبيب (جراح المخ والأعصاب) وفيزيائي وممرض، وأثناء إجراء العملية يمكن للمريض أن يستمع للقرآن الكريم خلال وجوده في الجهاز أو ما يطلبه من الأدعية والموسيقى وهذا الطلب موجود.
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/03/1_1-29.jpg
رمضان يتوسط الطاقم الهندسي
محرر القبس الإلكتروني 30 مارس، 2017
جاسم عباس|
دخلت الكويت عصراً جديداً في العمليات الجراحية الإشعاعية، وذلك باقتناء أول جهاز من نوعه في الخليج العربي والشرق الأوسط من شأنه معالجة الأورام الخبيثة والحميدة والصرع من دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية في الرأس.
التقينا بثلاثة من مهندسي جهاز الجاما نايف من مملكة السويد، الدولة المصنعة للأجهزة الطبية، وتطوير جهاز الجراحة الإشعاعية المستخدم في مركز الكويت للجراحة الإشعاعية (الجاما نايف)، وذلك في مأدبة العشاء التي أقامها د. عباس رمضان، استشاري جراحة المخ والأعصاب، رئيس وحدة الجاما نايف تكريماً لهم.
بدأ الحديث المهندس أولف شرسلوفيرسون SLOFERSON OLOFCHR، حيث قال: يوجد 35 جهازا للجراحة الإشعاعية (الجاما نايف) في العالم، وتعتبر الكويت الدولة الأولى خليجياً وعربياً في اقتناء هذا الجهاز واستخدامه.
تجارب ناجحة
وأضاف: لقد قمنا بإدخال هذا الجهاز في علاج الأمراض بعد تجارب ناجحة استمرت لسنوات، وفكرة صناعة الجهاز تعود إلى عام 1949، وأن أول ثلاث دول قامت باستخدامه السويد (الدولة المصنعة) والولايات المتحدة الأميركية، وسويسرا، يسمى هذا الجهاز بـICON1 وهو من أحدث الأجهزة لعلاج أورام المخ الحميدة والخبيثة والأوعية دون الحاجة لإجراء عملية جراحية وفتح الرأس وذلك بتسليط الإشعاع على الأورام من عدة جهات في الرأس.
وأوضح أن مكتشف هذا الجهاز هو البروفسور لارس ليكسل السويدي الجنسية من مدينة «أستكهولم» وهو بروفسور عالمي ومن المميزين في تخصص جراحة المخ والأعصاب والجراحة الإشعاعية.
ابن سينا
بدوره، أشار د. عباس رمضان إلى أنه جرى العمل بالجهاز في مستشفى ابن سينا منذ سنوات عدة، حيث افتُتح مركز الكويت للجراحة الإشعاعية، في سنة 2008م وقد أجريت عمليات عدة بواسطة جهاز الجامانايف منذ ذلك الوقت.
وذكر: تستغرق الجراحة الإشعاعية من 2 – 3 ساعات ويتم بها تثبيت الرأس بعدة دعامات لكي لا يتحرك المريض أثناء تسليط الضوء على الرأس في الجهاز الذي كان مستخدماً إلا أنه بعد استيراد الجهاز المطور وتركيبه لن نحتاج إلى تثبيت الرأس.
ولفت إلى أنه بعد التركيب لا يحتاج المريض المكوث في المستشفى حيث يخرج بعد انتهاء جلسة الإشعاع وغالباً لا تظهر مضاعفات في الجراحة الإشعاعية ونحن في الكويت نجحنا ولله الحمد في علاج مرضانا، حيث إن %90 من المرضى عاشوا حياتهم العادية وغالباً دون مضاعفات، علماً بأن أكثر من %80 من الحالات تستجيب للعلاج.
أضاف د. عباس: يعمل في مركز الكويت للجراحة الإشعاعية كل من د. فيصل ثويني استشاري جراحة المخ والأعصاب ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى ابن سينا.
أفتاب خان استشاري الجراحة الإشعاعية، إضافة إلى أعضاء الهيئة التمريضية والفيزيائي.
طاقم طبي
من جانبه، استعرض م. جون فالك Johan Falk ميزات الجهاز، حيث قال إنه يحتاج إلى طاقم يتكون من 3 أشخاص هم: الطبيب (جراح المخ والأعصاب) وفيزيائي وممرض، وأثناء إجراء العملية يمكن للمريض أن يستمع للقرآن الكريم خلال وجوده في الجهاز أو ما يطلبه من الأدعية والموسيقى وهذا الطلب موجود.
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/03/1_1-29.jpg