مقاتل
03-26-2017, 11:11 PM
2017/03/26
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/07/05/139407051640202726184784.jpg
احمد مطر
نشر ناشطون قصيدة يُقال أنها للشاعر العربي أحمد مطر تحت عنوان : "عاصفة الـجُرم" انتقد فيها العدوان السعودي على اليمن وفيما يلي النص الكامل للقصيدة كما نشرها النشطاء:
عاصفةُ الجُرمِ أجيبيني..
هل قصفُكِ حقاً يُنجيني ؟!
أم ضرَّكِ جيشي ومطاري
وسلاحي وأرضي وبنيني؟!
عَشراً والعشرُ تحشَّرتم
ونشرتم شراً يُشقيني
وضننتم -جهلاً- أنَّ غداً
سترونَ دموعي وأنيني
عاصفةُ الجُرمِ .. مُداخلةً ..
هلّا حررتِ فلسطيني ؟! هلّا قاتلتي يهودياً ؟!..
أم أنكِ سيفٌ صهيوني ؟! أم أنَّ قِتَالكِ قُربانٌ ..
والغربُ حليفُكِ في الدينِ !
عاصفةُ الجُرمِ ستنكسري
سينالُكِ غضبُ براكيني
سأخوضُ الحربَ بأسلحتي
قلمي ، أوراقي ، سكِّيني
جنبيَّةُ جَدّي ، بُندُقَهُ ،،
والحكمةُ منها يسقيني
وسأفدي أرضي وترابي
بفؤادي ودمِ شراييني .. بأبي أفديها وبأمي ،،
وبفَلَذةِ أكبادِ بنيني
فأنا يمنيٌّ لا أخضع
حاشاني ماركعَ جبيني
إلا للهِ ، ولــي ربٌّ ..
ينصرني ؛ وغداً تلقيني
في نجدٍ وعسيرٍ وكذا
جيزانُ ونجرانُ عريني
عُضِّي -ساعتها- أنامِلُكِ
ياعاصفة الجُرمِ وهيني
/انتهى/
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/07/05/139407051640202726184784.jpg
احمد مطر
نشر ناشطون قصيدة يُقال أنها للشاعر العربي أحمد مطر تحت عنوان : "عاصفة الـجُرم" انتقد فيها العدوان السعودي على اليمن وفيما يلي النص الكامل للقصيدة كما نشرها النشطاء:
عاصفةُ الجُرمِ أجيبيني..
هل قصفُكِ حقاً يُنجيني ؟!
أم ضرَّكِ جيشي ومطاري
وسلاحي وأرضي وبنيني؟!
عَشراً والعشرُ تحشَّرتم
ونشرتم شراً يُشقيني
وضننتم -جهلاً- أنَّ غداً
سترونَ دموعي وأنيني
عاصفةُ الجُرمِ .. مُداخلةً ..
هلّا حررتِ فلسطيني ؟! هلّا قاتلتي يهودياً ؟!..
أم أنكِ سيفٌ صهيوني ؟! أم أنَّ قِتَالكِ قُربانٌ ..
والغربُ حليفُكِ في الدينِ !
عاصفةُ الجُرمِ ستنكسري
سينالُكِ غضبُ براكيني
سأخوضُ الحربَ بأسلحتي
قلمي ، أوراقي ، سكِّيني
جنبيَّةُ جَدّي ، بُندُقَهُ ،،
والحكمةُ منها يسقيني
وسأفدي أرضي وترابي
بفؤادي ودمِ شراييني .. بأبي أفديها وبأمي ،،
وبفَلَذةِ أكبادِ بنيني
فأنا يمنيٌّ لا أخضع
حاشاني ماركعَ جبيني
إلا للهِ ، ولــي ربٌّ ..
ينصرني ؛ وغداً تلقيني
في نجدٍ وعسيرٍ وكذا
جيزانُ ونجرانُ عريني
عُضِّي -ساعتها- أنامِلُكِ
ياعاصفة الجُرمِ وهيني
/انتهى/