Osama
05-28-2005, 07:14 AM
بيروت: خالد الغربي
يعبر الاعلامي حسن فضل الله، مدير الاخبار والبرامج السياسية في تلفزيون «المنار» المؤسسة الاعلامية التابعة لـ«حزب الله»، من مهنة البحث عن المتاعب الى تحت قبة البرلمان اللبناني بعدما رشحه الحزب عن قضاء بنت جبيل في انتخابات الدائرة الاولى في الجنوب في اطار توجه قيادة الحزب الى تجديد طاقمها النيابي واعطاء الجيل الثاني من الحزب دوره في مواقع المسؤولية.
وفضل الله ابن الثامنة والثلاثين ذو ثقافة عالية فهو يجيد التحدث بأكثر من لغة، وقد اكسبه موقعه الاعلامي في تلفزيون «المنار» لاسيما بعد القرار الاوروبي بوقف بث المحطة في اوروبا، حنكة المتحدث والمعبر عن تطلعات الحزب، كذلك اهلته تجربته الحزبية حيث بكر في الانتماء الى «حزب الله» عندما كان لا يزال على مقاعد الدراسة وهو مثل كل اترابه من الحزب خاضع لدورة قتالية كأمر طبيعي في منظومة القيم الذي يؤمن بها الحزب.
ولا يرى حسن فضل الله في الموقع الجديد الذي سيكون فيه ترفاً بقدر ما هو مسؤولية التي تبقى تكليفاً وليست تشريعاً. واعتبر في اتصال اجرته معه «الشرق الأوسط» ان هناك فوارق بين الموقع الاعلامي والنيابي السياسي، فالاول يعمل على نقل الحدث والوقائع او تغطية، والاعلامي وظيفته التحليل والتشريح، بينما السياسي موقعه يكمن في «صناعة الحدث» سواء على مستوى اتخاذ القرار او التأثير في القرار الذي يتخذ.
ولكن بنظر فضل الله على الرغم من الفوارق فإن للاعلامي صلة بالسياسي من خلال التأثير بالرأي العام، والسياسي بالاعلامي من خلال التعبير عن ارائه ووجهته وافكاره السياسية والعقائدية.
وايهما يبقى احب على قلبه لقب «سعادة النائب» ام «الزميل الاعلامي»، يقول فضل الله: «اعتز بالزمالة الاعلامية ولا تعنيني الالقاب كثيراً، ولا اعتقد ان المصطلحات هي التي تحدد الفرد او الذي نعمل من اجله».
يعبر الاعلامي حسن فضل الله، مدير الاخبار والبرامج السياسية في تلفزيون «المنار» المؤسسة الاعلامية التابعة لـ«حزب الله»، من مهنة البحث عن المتاعب الى تحت قبة البرلمان اللبناني بعدما رشحه الحزب عن قضاء بنت جبيل في انتخابات الدائرة الاولى في الجنوب في اطار توجه قيادة الحزب الى تجديد طاقمها النيابي واعطاء الجيل الثاني من الحزب دوره في مواقع المسؤولية.
وفضل الله ابن الثامنة والثلاثين ذو ثقافة عالية فهو يجيد التحدث بأكثر من لغة، وقد اكسبه موقعه الاعلامي في تلفزيون «المنار» لاسيما بعد القرار الاوروبي بوقف بث المحطة في اوروبا، حنكة المتحدث والمعبر عن تطلعات الحزب، كذلك اهلته تجربته الحزبية حيث بكر في الانتماء الى «حزب الله» عندما كان لا يزال على مقاعد الدراسة وهو مثل كل اترابه من الحزب خاضع لدورة قتالية كأمر طبيعي في منظومة القيم الذي يؤمن بها الحزب.
ولا يرى حسن فضل الله في الموقع الجديد الذي سيكون فيه ترفاً بقدر ما هو مسؤولية التي تبقى تكليفاً وليست تشريعاً. واعتبر في اتصال اجرته معه «الشرق الأوسط» ان هناك فوارق بين الموقع الاعلامي والنيابي السياسي، فالاول يعمل على نقل الحدث والوقائع او تغطية، والاعلامي وظيفته التحليل والتشريح، بينما السياسي موقعه يكمن في «صناعة الحدث» سواء على مستوى اتخاذ القرار او التأثير في القرار الذي يتخذ.
ولكن بنظر فضل الله على الرغم من الفوارق فإن للاعلامي صلة بالسياسي من خلال التأثير بالرأي العام، والسياسي بالاعلامي من خلال التعبير عن ارائه ووجهته وافكاره السياسية والعقائدية.
وايهما يبقى احب على قلبه لقب «سعادة النائب» ام «الزميل الاعلامي»، يقول فضل الله: «اعتز بالزمالة الاعلامية ولا تعنيني الالقاب كثيراً، ولا اعتقد ان المصطلحات هي التي تحدد الفرد او الذي نعمل من اجله».