الدكتور عادل رضا
05-28-2005, 01:29 AM
عن مقتدى الصدر
وأن أطالع مقال لؤي العراقي والذي أعتقد بل متيقن أنه عن العراق بعيد بجسده ولا أدري ان كان قريباً منه بروحه أم لا
على أية حال أحببت أن أقول له أن السيد مقتدى ليس بغريب الأطباع وإن كنت لم تسمع به فهو لا يدل على عدم وجوده بل وبروزه في عهد والده شهيد الله السيد الولي الصدر الثاني فقد كان السيد مقتدى عميداً لجامعة الصدر الدينية التي أسسها والده في عهد اللا نظام المقبور والتي حملت أسم مفجر الثورة الاسلامية في العراق السيد محمد باقر الصدر وكان السيد مقتدى المشرف على مجلة الهدى إضافة الى أعمال كان يكلفه بها والده لا مجال لاذكرها الآن، أضف الى ذلك أن السيد الحائري أعطاه وكالة بعد ثلاثة أيام ما استشهاد والده الصدر الثاني، أما مواقفه من لا نظام هدام المقبور فقد كانت مواقفه خارقة بكل ما لهذه الكلمة من معنى فقد قاد انتفاضة في جنوب العراق في البصرة وفي الناصرية وكذلك في بغداد في مدينة الصدر والشعلة وكانت هناك ساعة صفر خطط لها لولا تدخلجهات أجنبية مجاورة للعراق واحباطها وراح على اثرها الشيخ المجاهد علي الكعبي والشيخ المجاهد محمد النعماني زوج كريمة السيد محمد باقر الصدر وكان السيد مقتدى مطارداً طوال فترة حكم الهدام بعد استشهاد والده وكانت أنظار مقلدي السيد الشهيد الصدر الثاني تتجه صوبه لذا وبعد سقوط الهدام التفت حوله الجماهير المقلدة لوالده وكانت صلاة الجمعة في الكوفة لا نظير لها وأقراص الفيديو موجودة تشهد على ذلك وغيره مما لا مجال لذكره.
أما أن السيد مقتدى لا يملك منهج سياسي فهذا كلام من لااطلاع له على ما يجري في العراق
وخاصة ما يصدر من مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني وأريد أن أعرفك بشئ يخص مستقبل
العراق ودستوره فقد نزل الى الأسواق كتيب حول مستقبل العراق ودستوره بقلم السيد الحائري
وهو بالأصل لسماحة السيد مقتدى لكنه تنازل ولم يرد أن يذكر اسمه عليه وبعد مفاتحة مكتب السيد الحائري في النجف الأشرف تمت الموالفقة على يخرخ الكتاب باسم السيد الحائري، وبرنامجنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيره في المجالات المتعددة مطروح في خمس صحف عراقية مستقلة تتناول أخبار الخط الصدري ، يمكنك مراجعة ذلك في أعدادها القديمة والجديدة، هذا منهجنا، أما في ما يتعلق بمسألة موقف السيد مقتدى من الأميريكيين وقوان الاحتلال فقد تقولتَ عليه كلاماً فهو لم يقل في أي يوم من الأيام بأن قوات الأمريكية جاءت محررة فهذه خطبه التي بلغت السبعة بعد المئة لحد كتابة هذه الرسالة لم يقل ذلك، وأما ما يتعلق بمجلس الحكم فأحب أن أوضح مسألة وولكلامي هذا دليل ملموس وهو قرص موجود في الأسواق العراقية وفي متناول أيدي جميع العراقيين عندما زاره وفد من مجلس الحكم لاشراكه في مجلسهم وإعطاءه أربعة كراسي وكان المتحدث هو أحمد شياع البراك فرفض السيد مقتدى ذلك، وأما موقفه على المستوى الدولي، فلا أستطيع في هذه العجالة أن أبين لك ذلك، أما في ما يخص حكومة علاوي فقد أعلن السيد مقتدى ـاييده لها واستعداده لحمايتها بشرط أن تكون مع الشعب العراقي وحكومة علاوي لم تكن منتخبة حتى تكون شرعية بل هي شرعية لمن يعترف بشرعية الاحتلال وأعتقد أنك شاهدت علاوي كيف يشكر السيد مقتدى على مبادرته لحماية منشأت الدولة في حينها وان قوبلت هذه المبادرة بالرفض، أما مسألة (الحواسم) فأتحدى أي شخص أن يرمي بأي شيء منها على التيار الصدري بأن يأتي بأقل دليل على ذلك، بل أول من كافح هذه المسألة هو التيار الصدري والعراقيون يشهدون على ذلك ومكاتب العلماء على ذلك من الشاهدين، عندما استطاع مكتب الشهيد الصدر الثاني استرجاعها ممن نهبوها من غير التيار، وسلموها الى أغلب أصحاب الشأن من مدارس ودوائر ، وأما لغة الترحم على الشهيد الصدر الثاني الآن فهي لغة أفهمها جيداً خاصة من أولئك الذين اتهموه بالعمالة في بداية نهضته ،وعندما ضرج بدمه الزاكي راحوا يتباكون عليه، ولو كنت في العراق للمست انجازات جيش الإمام المهدي الذين انتسبوا له وضحوا من أجل مبادئ الاسلام مضحين بأرواحهم دون مقابل والجود بالنفس أقصى غاية الجود، كل ذلك دون أي مقابل مادي،أما من الناحية الأمنية فالكل شاهد على أن أعغلب مدن بغداد تشهد الآن اضطراباً وتفجيرات وغيرها الا مدينة الصدر فهي من ذلك خالية والسبب هو وجود جيش المهدي فيها بنسبة كبيرة وسيطرته عليها، كذلك تشهد الصحف المنصفة على انجازات جيش المهدي في القبض على عصابات السرقة وخاصة عصابات سرقة مواد البطاقة التموينية الغذائية حتى من قبل أفراد الشرطة، والكثير من الصحف المحلية نشرت ذلك وتنشره أسبوعياً ويومياً واما الحلف ما بين التيار وأهل الفلوجة فلاحلف سوى انهم ابناء شعب واحد، هذا كله وانا في موقف المدافع لا أريد أن أكون مهاجماً لأني على ما أعتقد احتاج الى اشهر عدة في طباعة ما رأيته في العراق خلال السنتين الماضيتين لكني أقول لكل من يريد النيل من شخصية السيد مقتدى أنه لو لم مخلصاً لله لزال منذ البداية ، فاتقوا الله الذي اليه ترجعون، فلا يغرنكم الاعلام بهذه الشخصية أو تلك ممن تخدم مصالحهم وتقوم بالتضليل على الجهات الوطنية فأنت تستطيع أن تعرف أحقية هذا التيار من كثرة أعدائه كما كانوا على شهيد الله المولى الصدر.
ومجالي لا يتسع لأكثر من هذا حيث أمضيت أكثر من ربع ساعة في كتابة هذه الكلمات عسى أن تنفعك وأن يجعلها الله في كتب حسناتي،.وإذا كان لديك استفسار أو أي شي تريد ايضاحه فانا في خدمتك، لكن ليكن الكلام ليناً وباسلوب خالٍ من الاستهزاء، وأسأل الله لك ولي حسن العاقبة انه سميع مجيب.
أخوك من العراق الجريح
وأن أطالع مقال لؤي العراقي والذي أعتقد بل متيقن أنه عن العراق بعيد بجسده ولا أدري ان كان قريباً منه بروحه أم لا
على أية حال أحببت أن أقول له أن السيد مقتدى ليس بغريب الأطباع وإن كنت لم تسمع به فهو لا يدل على عدم وجوده بل وبروزه في عهد والده شهيد الله السيد الولي الصدر الثاني فقد كان السيد مقتدى عميداً لجامعة الصدر الدينية التي أسسها والده في عهد اللا نظام المقبور والتي حملت أسم مفجر الثورة الاسلامية في العراق السيد محمد باقر الصدر وكان السيد مقتدى المشرف على مجلة الهدى إضافة الى أعمال كان يكلفه بها والده لا مجال لاذكرها الآن، أضف الى ذلك أن السيد الحائري أعطاه وكالة بعد ثلاثة أيام ما استشهاد والده الصدر الثاني، أما مواقفه من لا نظام هدام المقبور فقد كانت مواقفه خارقة بكل ما لهذه الكلمة من معنى فقد قاد انتفاضة في جنوب العراق في البصرة وفي الناصرية وكذلك في بغداد في مدينة الصدر والشعلة وكانت هناك ساعة صفر خطط لها لولا تدخلجهات أجنبية مجاورة للعراق واحباطها وراح على اثرها الشيخ المجاهد علي الكعبي والشيخ المجاهد محمد النعماني زوج كريمة السيد محمد باقر الصدر وكان السيد مقتدى مطارداً طوال فترة حكم الهدام بعد استشهاد والده وكانت أنظار مقلدي السيد الشهيد الصدر الثاني تتجه صوبه لذا وبعد سقوط الهدام التفت حوله الجماهير المقلدة لوالده وكانت صلاة الجمعة في الكوفة لا نظير لها وأقراص الفيديو موجودة تشهد على ذلك وغيره مما لا مجال لذكره.
أما أن السيد مقتدى لا يملك منهج سياسي فهذا كلام من لااطلاع له على ما يجري في العراق
وخاصة ما يصدر من مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني وأريد أن أعرفك بشئ يخص مستقبل
العراق ودستوره فقد نزل الى الأسواق كتيب حول مستقبل العراق ودستوره بقلم السيد الحائري
وهو بالأصل لسماحة السيد مقتدى لكنه تنازل ولم يرد أن يذكر اسمه عليه وبعد مفاتحة مكتب السيد الحائري في النجف الأشرف تمت الموالفقة على يخرخ الكتاب باسم السيد الحائري، وبرنامجنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيره في المجالات المتعددة مطروح في خمس صحف عراقية مستقلة تتناول أخبار الخط الصدري ، يمكنك مراجعة ذلك في أعدادها القديمة والجديدة، هذا منهجنا، أما في ما يتعلق بمسألة موقف السيد مقتدى من الأميريكيين وقوان الاحتلال فقد تقولتَ عليه كلاماً فهو لم يقل في أي يوم من الأيام بأن قوات الأمريكية جاءت محررة فهذه خطبه التي بلغت السبعة بعد المئة لحد كتابة هذه الرسالة لم يقل ذلك، وأما ما يتعلق بمجلس الحكم فأحب أن أوضح مسألة وولكلامي هذا دليل ملموس وهو قرص موجود في الأسواق العراقية وفي متناول أيدي جميع العراقيين عندما زاره وفد من مجلس الحكم لاشراكه في مجلسهم وإعطاءه أربعة كراسي وكان المتحدث هو أحمد شياع البراك فرفض السيد مقتدى ذلك، وأما موقفه على المستوى الدولي، فلا أستطيع في هذه العجالة أن أبين لك ذلك، أما في ما يخص حكومة علاوي فقد أعلن السيد مقتدى ـاييده لها واستعداده لحمايتها بشرط أن تكون مع الشعب العراقي وحكومة علاوي لم تكن منتخبة حتى تكون شرعية بل هي شرعية لمن يعترف بشرعية الاحتلال وأعتقد أنك شاهدت علاوي كيف يشكر السيد مقتدى على مبادرته لحماية منشأت الدولة في حينها وان قوبلت هذه المبادرة بالرفض، أما مسألة (الحواسم) فأتحدى أي شخص أن يرمي بأي شيء منها على التيار الصدري بأن يأتي بأقل دليل على ذلك، بل أول من كافح هذه المسألة هو التيار الصدري والعراقيون يشهدون على ذلك ومكاتب العلماء على ذلك من الشاهدين، عندما استطاع مكتب الشهيد الصدر الثاني استرجاعها ممن نهبوها من غير التيار، وسلموها الى أغلب أصحاب الشأن من مدارس ودوائر ، وأما لغة الترحم على الشهيد الصدر الثاني الآن فهي لغة أفهمها جيداً خاصة من أولئك الذين اتهموه بالعمالة في بداية نهضته ،وعندما ضرج بدمه الزاكي راحوا يتباكون عليه، ولو كنت في العراق للمست انجازات جيش الإمام المهدي الذين انتسبوا له وضحوا من أجل مبادئ الاسلام مضحين بأرواحهم دون مقابل والجود بالنفس أقصى غاية الجود، كل ذلك دون أي مقابل مادي،أما من الناحية الأمنية فالكل شاهد على أن أعغلب مدن بغداد تشهد الآن اضطراباً وتفجيرات وغيرها الا مدينة الصدر فهي من ذلك خالية والسبب هو وجود جيش المهدي فيها بنسبة كبيرة وسيطرته عليها، كذلك تشهد الصحف المنصفة على انجازات جيش المهدي في القبض على عصابات السرقة وخاصة عصابات سرقة مواد البطاقة التموينية الغذائية حتى من قبل أفراد الشرطة، والكثير من الصحف المحلية نشرت ذلك وتنشره أسبوعياً ويومياً واما الحلف ما بين التيار وأهل الفلوجة فلاحلف سوى انهم ابناء شعب واحد، هذا كله وانا في موقف المدافع لا أريد أن أكون مهاجماً لأني على ما أعتقد احتاج الى اشهر عدة في طباعة ما رأيته في العراق خلال السنتين الماضيتين لكني أقول لكل من يريد النيل من شخصية السيد مقتدى أنه لو لم مخلصاً لله لزال منذ البداية ، فاتقوا الله الذي اليه ترجعون، فلا يغرنكم الاعلام بهذه الشخصية أو تلك ممن تخدم مصالحهم وتقوم بالتضليل على الجهات الوطنية فأنت تستطيع أن تعرف أحقية هذا التيار من كثرة أعدائه كما كانوا على شهيد الله المولى الصدر.
ومجالي لا يتسع لأكثر من هذا حيث أمضيت أكثر من ربع ساعة في كتابة هذه الكلمات عسى أن تنفعك وأن يجعلها الله في كتب حسناتي،.وإذا كان لديك استفسار أو أي شي تريد ايضاحه فانا في خدمتك، لكن ليكن الكلام ليناً وباسلوب خالٍ من الاستهزاء، وأسأل الله لك ولي حسن العاقبة انه سميع مجيب.
أخوك من العراق الجريح