مشاهدة النسخة كاملة : الأسد يأمر بقصف مراكز جيش الشام في حمص انتقاما لاستشهاد رئيس الامن العسكري في حمص
مرجان
02-26-2017, 07:09 AM
الأسد يأمر بقصف مراكز جيش الشام في حمص انتقاما للعملية الانتحارية التي ادت لاستشهاد رئيس الامن العسكري في حمص
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/C10N1_1_160086_large.gif
25 شباط 2017
غضب الرئيس الاسد غضبا كبيرا من العملية الانتحارية التي قام بها جيش الشام وادت الى استشهاد رئيس فرع الامن العسكري في حمص، وقد قامت 9 طائرات ميغ 23 سورية حربية بأمر من الرئيس الاسد بقصف حي الوعر في حمص حيث مراكز جيش الشام الذي اعلن انه نفذ العملية الانتحارية، واصابت الطائرات الحربية السورية 6 مراكز من ابنية محصنة لجيش الشام في حي الوعر واستطاعت تدميرها بواسطة قنابل تسع الواحدة الف كيلوغرام من المواد المتفجرة شديدة الانفجار، وارتفع الدخان من الابنية الست التي هي ثكنات عسكرية لجيش الشام وشوهدت جثث مسلحي جيش الشام قرب المباني المدمرة، ثم اعطى الرئيس الاسد أمرا بتدميرها كليا فقامت 6 طائرات حربية سورية بغارة جديدة على ست مباني التي اصيبت في الغارة الاولى.
وقال المرصد السوري ان اكثر من 150 قتيلا من جيش الشام ومسلحيه قتلوا اثر الغارات التي امر بها الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وان مراكز جيش الشام تم تدميرها تدميرا كاملا، فيما تقدمت دبابات من الجيش العربي السوري باتجاه حي الوعر في حمص وخرقت الجبهة بحوالي مئتي متر واطلقت الدبابات قذائفها على مراكز جيش الشام بكثافة كبيرة.
ويمكن اعتبار الامر الذي اعطاه الرئيس الاسد من اقوى الاوامر العسكرية لتدمير جيش الشام، وقد فقد جيش الشام قياداته في المباني ومسلحيه ولم يعد يسيطر على حي الوعر في حمص، الا ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يريد دخول حي الوعر كي لا يتم قتل الكثير من المدنيين، بل اكتفى بتدمير المراكز العسكرية لجيش الشام ردا على العملية الانتحارية، والقتلى والجرحى من جيش الشام هم الان داخل حي الوعر في حمص ولا يمكن نقل الجرحى من المسلحين حتى ان بعض قيادات جيش الشام وجهت اللوم الى قيادتها لانها نفذت العملية الانتحارية وارتدّ عليها الانتقام بشراسة لم تكن تنتظره من الرئيس الاسد .
مرجان
02-26-2017, 07:11 AM
خيانة الطباخ أدّت لإدخال الانتحاريين الذين قتلوا رئيس فرع الأمن العسكري في حمص
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/22_472345_large.jpg
25 شباط 2017
قام اليوم 6 انتحاريين بتفجير انفسهم في مقر الفرع الامني العسكري الرئيسي في حمص بعد ان اشتبكوا مع عناصر الحماية امام المبنى، وأمّن لهم الدخول 6 مسلحين من فتح الشام اشتبكوا مع عناصر حماية، فيما دخل الانتحاريون الى المبنى ووصلوا الى مكتب رئيس الفرع العسكري رغم الاشتباكات وقاموا بتفجير انفسهم، فحصل دمار كبير وشامل في المبنى، وأدى ذلك الى استشهاد العميد الشهيد رئيس الفرع العسكري مع 14 عنصر أمن من الفرع الامني العسكري.
اولى التحقيقات تشير الى ان الطباخ الذي يعمل بتحضير الطعام لرئيس فرع الامن العسكري وعناصر الامن وكان يسكن قرب حي الوعر في حمص هو الذي قام بالخيانة واعطى المعلومات لفتح الشام عن مكتب العميد الشهيد والمبنى من داخله مما سهل عملية الاغتيال والتفجير الانتحاري، وان الطباخ قد اختفى وهرب ولم يظهر بعد حصول الانفجار مع عناصر الامن الذي كانوا في المبنى ونجوا من الموت، اضافة الى انه لم يظهر بين القتلى والجرحى. ويعمل تحقيق الامن العسكي على التفتيش عليه وقد قامت قوة باقتحام منزله ولم تجد احد لا هو ولا عائلته، ويبدو انه لديه ميول تكفيرية اسلامية اضافة الى انه قبض مبلغا من المال وهرب الى داخل حي الوعر في حمص واختفى هناك.
مرجان
02-26-2017, 07:15 AM
من هو اللواء حسن دعبول؟
25 شباط 2017
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/b2992841-6686-4e0c-bd47-0409a6e35778_16x9_600x338_240446_large.jpg
اللواء حسن دعبول او أبو باسل ضابط ستيني ينحدر من قرية زغرين التابعة لمنطقة السنية في ريف حماة الشرقي وعمل مع الرئيسين الراحل حافظ الأسد والرئيس الابن بشار الأسد.
ومنذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري قاد اللواء دعبول فرقا امنية في الغوطتين الشرقية والغربية لكبح المظاهرات واعتقال المشاركين فيها، ليتكون المشهد الى المواجهات المسلحة وقاد بنفسه عمليات عسكرية في مدينة داريا، وكانت معارك عنيفة جدا، عرف عنه الشجاعة الكاملة وشدة البأس والاوامر العسكرية الصارمة، ترأس اللواء حسن دعبول "فرع الموت" في دمشق لثلاثة أعوام بين عامي 2013 و2016 وهو توصيف أطلقه معتقلون وحقوقيون على سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، والمعروفة اختصارًا بـ “الفرع 215 .
استطاع خلال ترؤسه فرع 215 من اعتقال حوالي 7500 إرهابي ومجموعات من عناصر مسلحة تكفيرية، وكان دعبول هو رئيسا لفرع 215 .
في شباط 2016 انتقل دعبول لرئاسة فرع الامن العسكري في مدينة حمص خلفا للعميد ياسين ضاحي، على ضوء الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة، والتفجيرات التي ضربت الاحياء الموالية خلال أعوام 2015 و2016.
تعهد دعبول بإعادة الامن والامن الى ربوع المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري عدا حي الوعد المحاصر واقسم انه سيعيد الامن الى حمص واستطاع فعلا وتحديدا تنفيذ هذا القسم.
استشهد دعبول الى جانب نحو 40 عنصرا وضابطا في فرعي الامن العسكري وامن الدولة جراء هجوم إرهابي انتحاري استهدف مقري الامن العسكري وسط مدينة حمص. واعلن جيش الشام مسؤوليته عن العملية.
اللواء حسن دعبول حائز على اكثر من 41 وسام عسكري من رتبة فارس ومن رتبة جرحى ساحة الواجب، ونفذ عمليات عسكرية عديدة، كان يتولاها شخصيا وكان دائما على رأس جنوده يقود العمليات العسكرية.
وكان يرفض ان يجلس في غرفة السيارات المدرعة للعمليات، بل كان دائما في الميدان في الملالة المدرعة الأولى ليقود جنوده نحو المعركة ضد التكفيريين والإرهابيين، وضد الاخوان المسلمين بعد سنة 1981، حيث نفذ مهمات شجاعة للغاية.
خسر الامن العسكري السوري ضابطا هاما للغاية هو اللواء الشهيد حسن دعبول.
مرجان
02-26-2017, 07:20 AM
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/1921_619151_large.jpg
إستشهاد اللواء دعبول رئيس الأمن العسكري وإصابة العميد درويش رئيس أمن الدولة
معركة عنيفة جرت و6 انتحاريين فجّروا أنفسهم ومقتل 24 ضابطاً و32 من الأمن
25 شباط 2017
في اكبر عملية إرهابية انتحارية نفذت منظمة فتح الشام الإرهابية التكفيرية عمليتين عسكريتين شكلتا ضربة موجعة للامن العسكري السوري ولجهاز امن الدولة، عندما هاجمت عناصر من فتح الشام مركز الامن العسكري الرئيسي في حمص، الذي يقوده اللواء حسن دعبول، فاقترب 6 عناصر مزوّدين بقاذفات آر. بي. جي ورشاشات وقاموا باطلاق النار على عناصر حماية، واحرقوا السيارات التي هي متوقفة امام مبنى فرع الامن العسكري، بواسطة قذائف الـ آر. بي. جي، مما أدى الى ضعضعة عناصر حماية مبنى فرع الامن العسكري.
وعلى الأثر حمل اللواء الشهيد حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري في محافظة حمص سلاحه، وتوجه للاشتباك، لكن امام المبنى تجمّع عناصر من الامن العسكري بسلاحهم، فاقترب منهم انتحاري وفجّر نفسه، وقُتل عدد كبير منهم، ثم فجّر انتحاري ثاني نفسه إثر دخوله الى المبنى، نتيجة نزول عناصر من قوى الامن العسكري للاشتباك معه، فقُتل عدد كبير منهم. وهاجم 4 انتحاريين مكتب اللواء الشهيد حسن دعبول، ومكاتب مساعديه، وقاموا بتفجير انفسهم، مما أدى الى دمار كبير في المبنى، ومقتل عدد كبير من عناصر الامن.
وقال المرصد السوري ان محافظ حمص ذكر ان 24 ضابطا قتلوا و32 عنصراً من الامن قتلوا أيضا في العملية الإرهابية الانتحارية التي قامت بها فتح الشام.
وفي الوقت نفسه شنت مجموعة أخرى من فتح الشام هجوما على مركز امن الدولة في حمص منطلقين جميعا من حي الوعر المحاصر في حمص، وقاموا بتفجير انتحاريَيْن مما أدى الى إصابة العميد إبراهيم درويش رئيس فرع امن الدولة في حمص، ومقتل 12 عنصر من الامن في العملية. إضافة الى اطلاق قذائف الـ آر. بي. جي على المبنى ومحاولة تدميره.
وانسحبت عناصر مسلحة من فتح الشام بعد تفجير الانتحاريين انفسهم في مبنى الامن العسكري في حمص ومبنى امن الدولة وانكفأوا في اتجاه حي الوعر المحاصر في حمص.
ووصل الخبر الى دمشق، الى القيادة العسكرية اثناء الاشتباك وبعده، وابلغ وزير الدفاع العماد فهد الجاسم الرئيس الدكتور بشار الأسد بالعملية التي أدت الى استشهاد اللواء حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري في محافظة حمص، والى إصابة العميد إبراهيم درويش بجراح وهو رئيس فرع امن الدولة في حمص.
وتم ابلاغ القيادة ان قوة من 12 مسلحا هاجمت مركز الامن العسكري في حمص، واشتبك 6 منهم مع عنصر حماية للفرع لكن في الوقت نفسه قام 6 انتحاريين بالدخول الى قلب المبنى وكان اللواء حسن دعبول يقاتل بسلاحه وكان كل انتحاري يحمل 25 كلغ من المواد المتفجرة.
وعندما دخلوا المبنى احاطوا بمكتب رئيس فرع الامن العسكري قام كل انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف، فيما كان اللواء حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري في محافظة حمص، يدافع عن نفسه ويطلق النار لكن الانفجارات التي حصلت من الانتحاريين أدت الى مقتله فورا وبطبيعة الحال قتل الانتحاريون الستة بعد تفجير انفسهم.
واثر تبلغ الرئيس بشار الأسد العملية، امر الرئيس بشار الأسد بقصف مراكز جيش الشام والمنظمات التكفيرية في حمص انتقاما للعملية الانتحارية التي أدت لاستشهاد اللواء حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري في محافظة حمص، واصابة العميد إبراهيم درويش رئيس فرع امن الدولة في حمص، ومقتل حوالى 40 عنصراً من الامن.
غضب الرئيس الاسد غضبا كبيرا من العملية الانتحارية التي قام بها جيش الشام وادت الى استشهاد رئيس فرع الامن العسكري في حمص، وقد قامت 9 طائرات ميغ 23 سورية حربية بأمر من الرئيس الاسد بقصف حي الوعر في حمص حيث مراكز جيش الشام الذي اعلن انه نفذ العملية الانتحارية، واصابت الطائرات الحربية السورية 6 مراكز من ابنية محصنة لجيش الشام في حي الوعر واستطاعت تدميرها بواسطة قنابل تسع الواحدة الف كيلوغرام من المواد المتفجرة شديدة الانفجار، وارتفع الدخان من الابنية الست التي هي ثكنات عسكرية لجيش الشام وشوهدت جثث مسلحي جيش الشام قرب المباني المدمرة، ثم اعطى الرئيس الاسد أمرا بتدميرها كليا فقامت 6 طائرات حربية سورية بغارة جديدة على ست مبان التي اصيبت في الغارة الاولى.
وقال المرصد السوري ان اكثر من 150 قتيلا من جيش الشام ومسلحيه قتلوا اثر الغارات التي امر بها الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وان مراكز جيش الشام تم تدميرها تدميرا كاملا، فيما تقدمت دبابات من الجيش العربي السوري باتجاه حي الوعر في حمص وخرقت الجبهة بحوالى مئتي متر واطلقت الدبابات قذائفها على مراكز جيش الشام بكثافة كبيرة. ويمكن اعتبار الامر الذي اعطاه الرئيس الاسد من اقوى الاوامر العسكرية لتدمير جيش الشام، وقد فقد جيش الشام قياداته في المباني ومسلحيه ولم يعد يسيطر على حي الوعر في حمص، الا ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يريد دخول حي الوعر كي لا يتم قتل الكثير من المدنيين، بل اكتفى بتدمير المراكز العسكرية لجيش الشام ردا على العملية الانتحارية، والقتلى والجرحى من جيش الشام هم الان داخل حي الوعر في حمص ولا يمكن نقل الجرحى من المسلحين حتى ان بعض قيادات جيش الشام وجهت اللوم الى قيادتها لانها نفذت العملية الانتحارية وارتدّ عليها الانتقام بشراسة لم تكن تنتظره من الرئيس الاسد.
خيانة الطباخ أدت لادخال الانتحاريين
أولى التحقيقات تشير الى ان الطباخ الذي يعمل بتحضير الطعام لرئيس فرع الامن العسكري وعناصر الامن وكان يسكن قرب حي الوعر في حمص هو الذي قام بالخيانة وأعطى المعلومات لفتح الشام عن مكتب العميد الشهيد والمبنى من داخله مما سهل عملية الاغتيال والتفجير الانتحاري، وان الطباخ قد اختفى وهرب ولم يظهر بعد حصول الانفجار مع عناصر الامن الذين كانوا في المبنى ونجوا من الموت، إضافة الى انه لم يظهر بين القتلى والجرحى، ويعمل تحقيق الامن العسكري على التفتيش عليه. وقد قامت قوة باقتحام منزله ولم تجد احد لا هو ولا عائلته، ويبدو انه لديه ميول تكفيرية إسلامية، إضافة الى انه قبض مبلغا من المال وهرب الى داخل حي الوعر في حمص واختفى هناك.
ضربة موجعة للامن العسكري السوري من جيش الشام
اعتبر المراقبون العسكريون نتيجة حصول العملية التي قام بها جيش الشام وادت الى استشهاد رئيس فرع الامن العسكري في حمص ومقتل اكثر من 12 جندياً ومسؤولاً في الامن العسكري ضربة موجعة وجهها جيش الشام الى الامن العسكري السوري، حيث كان من المفترض ان يكون بناء مركز رئيس الامن العسكري محصّنا وتحت حماية كبيرة لا يستطيع احد خرقه، الا ان قيام الانتحاريين من جيش الشام بخرق مبنى قيادة الامن العسكري وقتل رئيس الفرع الرئيس لمنطقة حمص يعتبر عملا عسكريا.
ماذا قال المرصد السوري بشأن تفجيرات حمص؟
هزت عدة انفجارات مناطق في وسط مدينة حمص التي تسيطر عليها قوات النظام، ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية استهدفت مناطق في حي الزهراء وأماكن أخرى بوسط المدينة، ما تسبب في سقوط اكثر من 5 جرحى من ضمنهم أطفال ومواطنات، وكانت مدينة حمص شهدت صباح أمس تفجيرات هزت المدينة نتيجة هجوم على مراكز امنية في المدينة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 42 على الأقل من عناصر الامن بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية، قتلوا في مدينة حمص، اثر هجمات استهدفت فرعي المخابرات العسكرية ومخابرات امن الدولة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الانسان، فان المسلحين هاجموا فرع المخابرات العسكرية في حي المحطة بمدينة حمص، وقتلوا عنصرا من حرس الفرع، ليتجمع عناصر اخرون من الفرع فقام اول المهاجمين بتفجير نفسه بعناصر الفرع، ومن ثم تجمع عدد آخر من عناصر فرع المخابرات العسكرية مع سماع أصوات اطلاق رصاص في محيط مبنى الفرع، ليقوم مهاجم ثان بتفجير نفسه، ودارت اشتباكات بين الطرفين فجر خلالها مهاجم ثالث لنفسه، واسفرت هذه التفجيرات والاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 30 في فرع المخابرات العسكرية، في حين قتل 12 على الأقل في فرع مخابرات امن الدولة، بالإضافة الى إصابة آخرين بجراح، ومن ضمن الجرحى، رئيس فرع امن الدولة.
هل يقوم الجيش السوري بالسيطرة على حي الوعر؟
اثر العمليات الإرهابية التي حصلت ضد فرعَي الامن العسكري وفرع امن الدولة في حمص، واستشهاد اللواء حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري واصابة العميد إبراهيم درويش، رئيس فرع امن الدولة، فان الجيش السوري يستعد مع حلفائه وقوات النخبة من حزب الله، لاقتحام حي الوعر خلال الأيام المقبلة، ردا على العملية التي قام بها جيش الشام ضد مراكزه الامنية وادى ذلك الى قتل اكثر من 40 عنصراً امنياً من ضباط وافراد على الأقل.
وتقدمت الدبابات السورية باتجاه حي الوعر وزادت من حصاره واطلقت قذائفها على مراكز لتنظيمات إرهابية، لكن قوات إضافية من الجيش العربي السوري تم استقدامها الى المنطقة مع قوات النخبة من حزب الله، وقصف مدفعي روسي، من اجل التحضير ربما للسيطرة على حي الوعر في حمص.
واذا سيطر الجيش السوري على حي الوعر في حمص، يكون قد قام بتنظيف مدينة حمص نهائيا، كما هو حال مدينة حلب التي انسحب منها المسلحون.
وسيعطي الجيش السوري مهلة أيام لانسحاب المسلحين من حي الوعر الى منطقة ادلب ونقلهم بالحافلات، هم وعائلاتهم المدنية. واذا رفضوا ذلك، فان معركة عنيفة ستحصل بين الجيش السوري وقوات النخبة من حزب الله والحلفاء بالسيطرة على حي الوعر وتنظيف حمص تنظيفا نهائيا، لان الامن العسكري السوري ولان امن الدولة السوري التابعين للنظام، تلقا ضربة موجعة وقوية اثرت على المعنويات نتيجة العملية الإرهابية الانتحارية التي قام بها جيش الشام ضد فرعَي الامن العسكري وامن الدولة.
التفجير ومفاوضات جنيف وتصريح الجعفري
الى ذلك، اكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الى الحوار السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري ان التفجيرات الإرهابية في مدينة حمص أمس هي رسالة الى جنيف من رعاة الإرهاب وان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام.
وقال الجعفري في تصريح صحفي لدى وصوله الى مقر الأمم المتحدة في جنيف لعقد جلسة محادثات جديدة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، ان التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة حمص أمس هي رسالة الى جنيف من رعاة الإرهاب ونقول للجميع ان الرسالة قد وصلت وان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد امس جلسة محادثات مع دي ميستورا.
موسكو : سنستخدم حق الفيتو
بالمقابل، أكد فلاديمير سافرونكوف، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن موسكو ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يقضي بفرض عقوبات ضد دمشق على خلفية مزاعم عن استخدامها غازات سامة.
وفي ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن، قال سافرونكوف: «لقد شرحت موقفي لشركائنا بكل وضوح، وهو أننا سنستخدم حق الفيتو ضده (أي ضد مشروع القرار) في حال عرضه على المجلس للنظر فيه، وهم على دراية بذلك».
وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا إن مشروع القرار المذكور يستبق نتائج التحقيق الذي يجريه خبراء كل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو(المشروع) أحادي الجانب ولا يعتمد على أدلة كافية».
وبحسب سافرونكوف فإن لجنة التحقيق تواجه ضغوطات بهدف الحصول على «نتيجة أحادية الجانب»، الأمر الذي لا يمكن معه الحديث عن تحقيق محايد وموضوعي ومستقل.
من جانبها انتقدت نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية، موقف روسيا، واصفة إياه بـ»الشنيع»، ومتهمة موسكو بـ»التدليل» لدمشق المسؤولة، بحسب قولها، عن «موت الناس اختناقا»، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا الأمر.
"جبهة النصرة" تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات الإرهابية بحمص
25 شباط 2017
قال التليفزيون السوري، اليوم السبت، إن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقرين أمنيين في محافظة حمص السورية.
وكان تفجيران إرهابيان قد استهدفا مقري أمن الدولة والأمن العسكري في محافظة حمص، صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل نحو 35 شخصا وإصابة العشرات الآخرين.
كما أسفر العمل الإرهابي عن مقتل رئيس فرع الأمن العسكري بالمحافظة العميد حسن دعبول، ورئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش.
اللواء الشهيد حسن دعبول قتل اثنين من الانتحاريين بمسدسه
26 شباط 2017
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/_102873_hasan3_123739_large.jpg
بعد حصول اطلاق النار امام فرع الامن العسكري بحمص وحصول اشتباكات بالرشاشات بين عناصر الحماية بفرع الامن العسكري في حمص والارهابيين من جيش الشام المهاجمين خرج اللواء دعبول من مكتبه حاملا مسدسه ونزل على الدرج باتجاه منطقة الاشتباكات فراى ان عناصر الحماية قتلوا فنادى على
عناصر الامن ليدافعوا واطلق الرصاص من مسدسه على انتحاري فقتله ثم راى انتحاري ثاني فاطلق الرصاص عليه فقتله ايضا لكن انتحاري ثالث قام بتفجير نفسه مما ادى الى استشهاد اللواء حسن دعبول رئيس فرع الامن العسكري في حمص ومقتل بقية عناصر الحماية ثم دخل ثلاثة انتحاريين الى المبنى حيث كان عناصر الامن مازالوا بثياب النوم ويحملون رشاشاتهم لكن الانتحاريين الثلاثة فجروا انفسهم فقتل 14 عنصر من الامن اما بقية عناصر فتح الشام الذبن كانوا خارج المبنى واطلقوا النار فهربوا في ثلاثة سيارات رباعية الدفع نحو حي الوعر في حمص واختفوا هناك
الرئيس الاسد ينقل قائد منطقة حمص العسكرية
26 شباط 2017
http://static.addiyar.com/storage/attachments/1315/d8a7d984d8b1_215702_large_748180_large.jpg
على اثر حصول الهجومين من الانتحاريين الارهابيين على موقع الامن العسكري ومقتل قائده اللواء حسن دعبول والهجوم على مركز امن الدولة واصابة قائده العميد ابراهيم درويش ومقتل حوالي 40 عنصر من اجهزة الامن من ضباط وعسكريين قرر الرئيس الاسد نقل قائد منطقة حمص العسكرية وتكليف ضابط ميداني برتبة لواء قيادة منطقة حمص العسكرية لان الرئيس الاسد اعتبر ان تدابير الحماية العسكرية لم تكن كافية لمنع وصول سيارات الارهابيين من جيش الشام الى مراكز الامن وتجول السيارات في حمص دون توقيفيها على الحواجز مما ادى الى خسارة كبيرة للجيش العربي السوري واجهزة الامن فيه وتقول
معلومات ان الضابط الذي اختاره الرئيس الاسد شجاع جدا وشرس ولديه خبرة قتالية عالية وستكون مهمته في حمص ضبط الوضع العسكري بشكل حديدي وفولاذي وقد يكلفه الرئيس الاسد القيام بهجوم على حي الوعر في حمص والسيطرة عليه نهائيا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir