جليل
05-28-2005, 01:11 AM
ذكر مسؤولون وخبراء ألمان أزعجتهم المعدلات الضعيفة للمواليد في البلاد أنه في ظل اعتبار معدل المواليد في ألمانيا (من أقل معدلات المواليد في العالم) فان الدولة الأوروبية اصبحت في الواقع دولة خالية من الأطفال، وأصبح الأطفال الموجودون بها يجدونها بيئة نمو غير مواتية.
وتسيطر «أزمة الأطفال» على عناوين الصحف في مختلف أنحاء ألمانيا هذه الأيام وسط نداءات ببيئة أكثر أطفالا وصديقة للبيئة من قبل السياسيين ومسؤولي رعاية الأطفال.
ويصل معدل المواليد في المانيا الى 3.1 طفل لكل امرأة في الفترة العمرية بين 30 و40 عاما، فيما يعد أقل نسبة بين جميع الدول الأوروبية.
وتقل هذه النسبة كثيرا عن معدل 1.2 في المائة الذي يرى الباحثون انه ضروري للحفاظ على عدد سكان مستقر لا يتناقص. وهناك دعابات متبادلة بين علماء احصاء السكان، لكنها جادة في مضمونها وهي انه اذا لم تنجب السيدات مزيدا من الأطفال فان ألمانيا ستفنى بحلول عام 2020.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية في 2006 حولت وزيرة الأسرة والشباب الألمانية ريناته شميدت الرعاية الأكثر بالأطفال كسبيل لزيادة السكان الى قضية بالغة الأهمية.
وفي هذا الاطار أعلنت شميدت في مؤتمر صحفي تمرير مشروع قانون لتخصيص 5.1 مليار دولار في الفترة من 2005 إلى 2010 لإقامة حضانات تعمل بنظام اليوم الكامل تقبل أطفالا تحت سن الثالثة. وقالت من جهة أخرى انه فيما يتعلق برعاية الأطفال، فان ألمانيا تعد دولة من العالم الثالث عند مقارنتها بدول الاتحاد الأوروبي.
وتقبل حضانات رعاية الأطفال في الوقت الحالي من تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسادسة وتعمل أربع ساعات فقط في اليوم، وهو ما يعد غير كاف بالنسبة الى الآباء الذين يعملون وفق نظام يوم العمل الكامل.
لكن علماء احصاء السكان يشيرون الى حقيقة ان ألمانيا ببساطة ليس لديها عدد كاف من الأطفال ليحلوا محل الكبار خلال السنوات المقبلة.
وتسيطر «أزمة الأطفال» على عناوين الصحف في مختلف أنحاء ألمانيا هذه الأيام وسط نداءات ببيئة أكثر أطفالا وصديقة للبيئة من قبل السياسيين ومسؤولي رعاية الأطفال.
ويصل معدل المواليد في المانيا الى 3.1 طفل لكل امرأة في الفترة العمرية بين 30 و40 عاما، فيما يعد أقل نسبة بين جميع الدول الأوروبية.
وتقل هذه النسبة كثيرا عن معدل 1.2 في المائة الذي يرى الباحثون انه ضروري للحفاظ على عدد سكان مستقر لا يتناقص. وهناك دعابات متبادلة بين علماء احصاء السكان، لكنها جادة في مضمونها وهي انه اذا لم تنجب السيدات مزيدا من الأطفال فان ألمانيا ستفنى بحلول عام 2020.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية في 2006 حولت وزيرة الأسرة والشباب الألمانية ريناته شميدت الرعاية الأكثر بالأطفال كسبيل لزيادة السكان الى قضية بالغة الأهمية.
وفي هذا الاطار أعلنت شميدت في مؤتمر صحفي تمرير مشروع قانون لتخصيص 5.1 مليار دولار في الفترة من 2005 إلى 2010 لإقامة حضانات تعمل بنظام اليوم الكامل تقبل أطفالا تحت سن الثالثة. وقالت من جهة أخرى انه فيما يتعلق برعاية الأطفال، فان ألمانيا تعد دولة من العالم الثالث عند مقارنتها بدول الاتحاد الأوروبي.
وتقبل حضانات رعاية الأطفال في الوقت الحالي من تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسادسة وتعمل أربع ساعات فقط في اليوم، وهو ما يعد غير كاف بالنسبة الى الآباء الذين يعملون وفق نظام يوم العمل الكامل.
لكن علماء احصاء السكان يشيرون الى حقيقة ان ألمانيا ببساطة ليس لديها عدد كاف من الأطفال ليحلوا محل الكبار خلال السنوات المقبلة.