جليل
05-28-2005, 01:08 AM
هل بدأت شمس عملاق السيارات الاميركية جنرال موتورز في الغروب؟ بدأ البعض يطرح هذا السؤال في ظل المشكلات التي تحاصر الشركة التي ما زالت متربعة على عرش هذه الصناعة العالمية حتى الآن.
وما يثير هذا السؤال فشل الشركة في الحفاظ على حصتها السوقية داخل الولايات المتحدة والطموح الكبير الذي تتحرك به الشركات المنافسة خصوصا غير الاميركية مثل تويوتا موتورز اليابانية وهيونداي الكورية الجنوبية وفولكس فاغن الالمانية.
وقد نجحت تويوتا خلال العام الماضي في الاطاحة بشركة فورد موتورز كورب الاميركية من المركز الثاني على مستوى العالم لتحتله الشركة اليابانية التي لا تخفي طموحها في اعتلاء عرش الصناعة على حساب جنرال موتورز الاميركية.
في الوقت نفسه فإن الشركات الثلاث المملوكة جنرال موتورز في اوروبا وهي اوبل وساب وفاكسهول تعاني من نزيف الخسائر حاليا. وفي الولايات المتحدة فقدت الشركة الاميركية الكثير من حصتها من سوق السيارات لصالح السيارات اليابانية الاعلى جودة رغم التخفيضات الهائلة التي تقدمها الشركة لجذب العملاء الى معارضها.
وبالاضافة الى اعباء مخصصات التقاعد والتأمين الصحي التي تدفعها الشركة مجبرة لملايين العمال المتقاعدين في الولايات المتحدة فإن فاتورة توفير الرعاية الصحية للعاملين لديها حاليا تصل الى 2. 5 مليارات دولار سنويا.
وهذه التكلفة الكبيرة تضيف حوالي 1500 دولار الى تكلفة كل سيارة تنتجها جنرال موتورز.
في الوقت نفسه فقد العديد من الطرز التي تنتجها جنرال موتورز بريقها في السوق الاميركية خصوصا السيارات الرياضية متعددة الاغراض كبيرة الحجم مع توقعات قوية باستمرار تدهور اداء هذه الطرز مع الارتفاع الحالي والمنتظر في اسعار الوقود. فهذه الطرز من السيارات التي كان يقبل عليها الاميركيون في الماضي تستهلك كميات كبيرة من الوقود مقارنة بالسيارات التي تنتجها الشركات الاخرى خصوصا اليابانية.
وجاءت الضربة التالية لامبراطورية السيارات الاميركية عندما وافق رئيسها التنفيذي ريك واغنر في فبراير الماضي على دفع 5. 1 مليار يورو لإنهاء علاقة الشركة مع مجموعة فيات الايطالية المتعثرة بعد محاولة فاشلة لاستحواذ الشركة الايطالية.
وكانت جنرال موتورز قد اشترت 20% من اسهم فيات في مارس 2000 في صفقة تعطي فيات الحق في بيع باقي اسهم شركة فيات اوتو الى جنرال موتورز.
ولكن فيات غرقت خلال السنوات الخمس الماضية في دوامة من الخسائر والمشكلات حيث لم تعد مغرية بالنسبة للشركة الاميركية التي تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من الاستحواذ على عدد كبير من شركات السيارات في العالم.
وعندما شعرت فيات بحاجتها الملحة الى المال العام الماضي بدأت تطالب جنرال موتورز بتنفيذ الاتفاق الذي يلزمها بشراء باقي اسهم فيات اوتو، وبالطبع لم يكن في مقدور جنرال موتورز الوفاء بالتزامها وظهرت بوادر نزاع قضائي مزعج، وفي فبراير الماضي توصل الطرفان الى اتفاق تدفع بمقتضاه جنرال موتورز تعويضا لفيات قدره 5 ،1 مليار يورو.
ليس هذا فحسب بل ان جنرال موتورز تخلت عن حصتها في فيات اوتو وقدرها 10% بلا مقابل في حين احتفظت بحصتها في وحدة انتاج محركات السولار (الديزل) وقدرها عشرة في المائة ايضا.
وتشير تقديرات صحيفة وول ستريت جورنال الى ان مغامرة جنرال موتورز في فيات كلفتها حوالي اربعة مليارات دولار.
ولكن واغنر يصر على ان الاتفاق الاخير مع فيات جيد لانه على الاقل سيوفر الكثير من النفقات، وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز اصر على ان الشركة وفرت العام الماضي مليار دولار وزادت عدد طرز محركات السولار التي تقدمها للسوق الاوروبية.
وما يثير هذا السؤال فشل الشركة في الحفاظ على حصتها السوقية داخل الولايات المتحدة والطموح الكبير الذي تتحرك به الشركات المنافسة خصوصا غير الاميركية مثل تويوتا موتورز اليابانية وهيونداي الكورية الجنوبية وفولكس فاغن الالمانية.
وقد نجحت تويوتا خلال العام الماضي في الاطاحة بشركة فورد موتورز كورب الاميركية من المركز الثاني على مستوى العالم لتحتله الشركة اليابانية التي لا تخفي طموحها في اعتلاء عرش الصناعة على حساب جنرال موتورز الاميركية.
في الوقت نفسه فإن الشركات الثلاث المملوكة جنرال موتورز في اوروبا وهي اوبل وساب وفاكسهول تعاني من نزيف الخسائر حاليا. وفي الولايات المتحدة فقدت الشركة الاميركية الكثير من حصتها من سوق السيارات لصالح السيارات اليابانية الاعلى جودة رغم التخفيضات الهائلة التي تقدمها الشركة لجذب العملاء الى معارضها.
وبالاضافة الى اعباء مخصصات التقاعد والتأمين الصحي التي تدفعها الشركة مجبرة لملايين العمال المتقاعدين في الولايات المتحدة فإن فاتورة توفير الرعاية الصحية للعاملين لديها حاليا تصل الى 2. 5 مليارات دولار سنويا.
وهذه التكلفة الكبيرة تضيف حوالي 1500 دولار الى تكلفة كل سيارة تنتجها جنرال موتورز.
في الوقت نفسه فقد العديد من الطرز التي تنتجها جنرال موتورز بريقها في السوق الاميركية خصوصا السيارات الرياضية متعددة الاغراض كبيرة الحجم مع توقعات قوية باستمرار تدهور اداء هذه الطرز مع الارتفاع الحالي والمنتظر في اسعار الوقود. فهذه الطرز من السيارات التي كان يقبل عليها الاميركيون في الماضي تستهلك كميات كبيرة من الوقود مقارنة بالسيارات التي تنتجها الشركات الاخرى خصوصا اليابانية.
وجاءت الضربة التالية لامبراطورية السيارات الاميركية عندما وافق رئيسها التنفيذي ريك واغنر في فبراير الماضي على دفع 5. 1 مليار يورو لإنهاء علاقة الشركة مع مجموعة فيات الايطالية المتعثرة بعد محاولة فاشلة لاستحواذ الشركة الايطالية.
وكانت جنرال موتورز قد اشترت 20% من اسهم فيات في مارس 2000 في صفقة تعطي فيات الحق في بيع باقي اسهم شركة فيات اوتو الى جنرال موتورز.
ولكن فيات غرقت خلال السنوات الخمس الماضية في دوامة من الخسائر والمشكلات حيث لم تعد مغرية بالنسبة للشركة الاميركية التي تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من الاستحواذ على عدد كبير من شركات السيارات في العالم.
وعندما شعرت فيات بحاجتها الملحة الى المال العام الماضي بدأت تطالب جنرال موتورز بتنفيذ الاتفاق الذي يلزمها بشراء باقي اسهم فيات اوتو، وبالطبع لم يكن في مقدور جنرال موتورز الوفاء بالتزامها وظهرت بوادر نزاع قضائي مزعج، وفي فبراير الماضي توصل الطرفان الى اتفاق تدفع بمقتضاه جنرال موتورز تعويضا لفيات قدره 5 ،1 مليار يورو.
ليس هذا فحسب بل ان جنرال موتورز تخلت عن حصتها في فيات اوتو وقدرها 10% بلا مقابل في حين احتفظت بحصتها في وحدة انتاج محركات السولار (الديزل) وقدرها عشرة في المائة ايضا.
وتشير تقديرات صحيفة وول ستريت جورنال الى ان مغامرة جنرال موتورز في فيات كلفتها حوالي اربعة مليارات دولار.
ولكن واغنر يصر على ان الاتفاق الاخير مع فيات جيد لانه على الاقل سيوفر الكثير من النفقات، وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز اصر على ان الشركة وفرت العام الماضي مليار دولار وزادت عدد طرز محركات السولار التي تقدمها للسوق الاوروبية.