المهدى
05-28-2005, 01:00 AM
مدارس قم .. بين التخلف والـحداثة
في تصريح لافت ومعاد لوجهة نظر كبار المراجع في مدينة قم قال الشيخ رفسجاني ان حرية الرأي في المدارس الدينية سابقاً كانت افضل من الوقت الراهن، لان رجال الدين الان يتحدثون بشكل مغلق وحتى انهم يكفرون بعضهم البعض.
ورداً على تصريح رفسنجاني، نقول في هذا السياق انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المؤسسة الدينية ورجال الدين التقليدين والاصوليين لمثل هذه الهجمات الاعلامية والسياسية حيث تصاعدت هذه الهجمات في عهد حكومة خاتمي، وحتى ان بعض الاعضاء في جبهة (مشاركت) زعموا ان معظم رجال الدين في ايران متخلفون عن الحداثة والتطور.
اننا نعترف وخلافاً لتصور رفسنجاني أن المدارس الدينية في قم، هي الآن اكثر تطوراً من السابق عندما كان بعضها يعتبر قبل 5 عقود ان تعلم اللغة الأجنبية كفر، وتعلم الفلسفة والسياسة والمعرفة شرك. اذاً فكيف يدعي رفسنجاني ان الوضع في السابق كان افضل من الوقت الراهن.. وهل انه لم يلمس حقاً مدى التطور الحاصل الآن في المدارس الدينية في قم؟.
مثل هذه المواقف التي يطرحها رفسنجاني وغيره من الذين أساءوا الى المؤسسات الدينية قد اعطت الجرأة لاعضاء في احزاب سياسية اصلاحية وعلمانية للمطالبة من المواطنين عدم تأييد وجهة نظر ومواقف برجال الدين المتطرفين، ودعوا هؤلاء الى ضرورة ايجاد فرق بين الفقه الديني الصحيح وما وصفوه الفقه العنيف والداعي للتطرف، وكأن في اسلام الشيعة فقهان متضادان او مواقف وتفاسير متباينة مثل الاسلام التقدمي او الاسلام الرجعي او الاسلام المعتدل والمتطرف.
صحيفة حريم الإسبوعية
في تصريح لافت ومعاد لوجهة نظر كبار المراجع في مدينة قم قال الشيخ رفسجاني ان حرية الرأي في المدارس الدينية سابقاً كانت افضل من الوقت الراهن، لان رجال الدين الان يتحدثون بشكل مغلق وحتى انهم يكفرون بعضهم البعض.
ورداً على تصريح رفسنجاني، نقول في هذا السياق انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها المؤسسة الدينية ورجال الدين التقليدين والاصوليين لمثل هذه الهجمات الاعلامية والسياسية حيث تصاعدت هذه الهجمات في عهد حكومة خاتمي، وحتى ان بعض الاعضاء في جبهة (مشاركت) زعموا ان معظم رجال الدين في ايران متخلفون عن الحداثة والتطور.
اننا نعترف وخلافاً لتصور رفسنجاني أن المدارس الدينية في قم، هي الآن اكثر تطوراً من السابق عندما كان بعضها يعتبر قبل 5 عقود ان تعلم اللغة الأجنبية كفر، وتعلم الفلسفة والسياسة والمعرفة شرك. اذاً فكيف يدعي رفسنجاني ان الوضع في السابق كان افضل من الوقت الراهن.. وهل انه لم يلمس حقاً مدى التطور الحاصل الآن في المدارس الدينية في قم؟.
مثل هذه المواقف التي يطرحها رفسنجاني وغيره من الذين أساءوا الى المؤسسات الدينية قد اعطت الجرأة لاعضاء في احزاب سياسية اصلاحية وعلمانية للمطالبة من المواطنين عدم تأييد وجهة نظر ومواقف برجال الدين المتطرفين، ودعوا هؤلاء الى ضرورة ايجاد فرق بين الفقه الديني الصحيح وما وصفوه الفقه العنيف والداعي للتطرف، وكأن في اسلام الشيعة فقهان متضادان او مواقف وتفاسير متباينة مثل الاسلام التقدمي او الاسلام الرجعي او الاسلام المعتدل والمتطرف.
صحيفة حريم الإسبوعية