تركي
02-19-2017, 12:49 AM
فبراير 18, 2017025
http://www.knoozmedia.com/wp-content/uploads/2017/02/2017218133347235.jpg
كنوز ميديا – تقارير
بعد وصوله إلى البيت الأبيض، وإصداره مجموعة من القرارات المثيرة للجدل، كان لابد من شُكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكشفه الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الدولة التي تجمع مواطنيها تحت مسمى “الأمة الأمريكي” لأنه ليس هناك مايسمى” القومية الأمريكية” وهذا ما بدا جلياً في القرار الذي اتخذه سكان ولاية كاليفورنيا بالإنفصال عن أمتهم أمريكا.
رغبة سكان ولاية كاليفورنيا بالإنفصال لاتنحصر فقط بوصول ترامب إلى الحكم، بل تتعدى ذلك لأسباب إقتصادية وسياسية سنقوم بذكرها خلال هذا التقرير.
http://alwaght.com/upload/files/2017218_7/2017218133635695.jpg
لايمكن لأحد أن يتجاهل الغضب العارم الذي مازال يسيطر على سكان ولاية كاليفورنيا جراء فوز ترامب بالإنتخابات الأخيرة ووصوله إلى الحكم. ويجب أن نذّكر أن كاليفورنيا تمتلك 55 صوتاً من المجمع الإنتخابي أي أكثر من 10% من إجمالي أصوات الولايات الأميركية مجتمعةً، وخلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني عام 2016، كانت هذه الأصوات جميعها لصالح هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
http://alwaght.com/upload/files/2017218_7/2017218133729981.jpg
مظاهرات للمطالبة بالإنفصال عن أمريكا
هذا الأمر عقد المشكلة أكثر وأكثر بين الحكومة الأمريكية وولاية كاليفورنيا التي زاد إصرارها على الإنفصال عن أمريكا بعد فوز ترامب، وبدأت الولاية أولى خطواتها العملية بالإنفصال من خلال جمعها للتواقيع بهدف المطالبة بإستفتاء حول الإنفصال، بعد أن أعلن سكرتير الولاية أليكس باديلا، أنه تسلم اقتراحاً من جماعة “حملة نعم لاستقلال كاليفورنيا”، يقضي بدعوة الناخبين إلى التصويت على إلغاء جزء من دستور الولاية يُلغي تبعية كاليفورنيا للولايات المتحدة، وفعلاً نالت هذه الحملة تصديق “باديلا” للبدء بجمع ستمئة ألف توقيع تقريباً وهي كافية لطرح اقتراح الانفصال للتصويت العام “الإستفتاء”.
http://www.knoozmedia.com/wp-content/uploads/2017/02/2017218133347235.jpg
كنوز ميديا – تقارير
بعد وصوله إلى البيت الأبيض، وإصداره مجموعة من القرارات المثيرة للجدل، كان لابد من شُكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكشفه الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية، هذه الدولة التي تجمع مواطنيها تحت مسمى “الأمة الأمريكي” لأنه ليس هناك مايسمى” القومية الأمريكية” وهذا ما بدا جلياً في القرار الذي اتخذه سكان ولاية كاليفورنيا بالإنفصال عن أمتهم أمريكا.
رغبة سكان ولاية كاليفورنيا بالإنفصال لاتنحصر فقط بوصول ترامب إلى الحكم، بل تتعدى ذلك لأسباب إقتصادية وسياسية سنقوم بذكرها خلال هذا التقرير.
http://alwaght.com/upload/files/2017218_7/2017218133635695.jpg
لايمكن لأحد أن يتجاهل الغضب العارم الذي مازال يسيطر على سكان ولاية كاليفورنيا جراء فوز ترامب بالإنتخابات الأخيرة ووصوله إلى الحكم. ويجب أن نذّكر أن كاليفورنيا تمتلك 55 صوتاً من المجمع الإنتخابي أي أكثر من 10% من إجمالي أصوات الولايات الأميركية مجتمعةً، وخلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني عام 2016، كانت هذه الأصوات جميعها لصالح هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
http://alwaght.com/upload/files/2017218_7/2017218133729981.jpg
مظاهرات للمطالبة بالإنفصال عن أمريكا
هذا الأمر عقد المشكلة أكثر وأكثر بين الحكومة الأمريكية وولاية كاليفورنيا التي زاد إصرارها على الإنفصال عن أمريكا بعد فوز ترامب، وبدأت الولاية أولى خطواتها العملية بالإنفصال من خلال جمعها للتواقيع بهدف المطالبة بإستفتاء حول الإنفصال، بعد أن أعلن سكرتير الولاية أليكس باديلا، أنه تسلم اقتراحاً من جماعة “حملة نعم لاستقلال كاليفورنيا”، يقضي بدعوة الناخبين إلى التصويت على إلغاء جزء من دستور الولاية يُلغي تبعية كاليفورنيا للولايات المتحدة، وفعلاً نالت هذه الحملة تصديق “باديلا” للبدء بجمع ستمئة ألف توقيع تقريباً وهي كافية لطرح اقتراح الانفصال للتصويت العام “الإستفتاء”.