مبارك حسين
02-18-2017, 03:19 PM
https://media.alalam.ir/news/image/855x495//2017/02/17/alalam_636229531780099750_25f_4x3.jpg
الجمعة 17 فبراير 2017
على الأرجح، ستكون فترة رئاسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثاني أقصر فترة رئاسية في التاريخ، حسب ما قاله البروفيسور رونالد إل. فاينمان، وهو مؤرخ ومؤلف بارز.
تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، ذكر أن فاينمان قد تنبأ بأن نجم تليفزيون الواقع السابق سيبقى قائماً في منصبه الرفيع فترة تمتد بين 31 إلى 199 يوماً.
واستشهد فاينمان بكل من كويليام هنري هاريسون عام 1841، الذي توفي بمرض الالتهاب الرئوي واستمر بمنصبه 31 يوماً، والرئيس الأسبق جيمس أ. غارفيلد عام 1881 الذي توفي بعد 79 يوماً من إطلاق النار عليه في محاولة اغتيال، "حيث عانى أشد العناء وسوءَ العناية الطبية" واستمر في منصبه 199 يوماً.
وقال فاينمان إن رئاسة ترامب حتى لو "امتدت" حسب تعبيره، فإنها على الأرجح لن تطول فوق 16 شهراً و5 أيام مثلما جرى مع الرئيس الـ12 للولايات المتحدة زاكاراي تايلور الذي توفي إثر داء هضمي أصابه أثناء رئاسته عام 1850.
"رئاسة بينس"
البروفيسور والمؤرخ لأميركا في القرن العشرين، أصدر مؤخراً كتاباً حول الأقدار السيئة التي كانت من نصيب بعض رؤساء أميركا، وأضاف المؤرخ أنه يرى فكرة "رئاسة بينس" أمراً لا مفر منه، في إشارة إلى نائب الرئيس مايك بينس الذي يُفترض توليه منصب الرئاسة في حال مغادرة ترامب موقع القيادة.
وفي مدونة كتبها فاينمان، أضاف أنه من المحتمل عزل ترامب أو إجباره على التنحي في ظرف أسابيع.
تأتي تنبؤاته هذه بعد فترة قصيرة من إقرار البيت الأبيض أن الرئيس أُخطِرَ قبل عدة أسابيع بأن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين لم يقل الحقيقة بشأن اتصال هاتفي أجراه مع دبلوماسي روسي.
وكان هذا الخبر قد أثار مخاوف واسعة من مدى قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والدور الذي لعل بلاده اضطلعت به لمساعدة ترامب في الفوز الانتخابي.
استياء السياسيين
ولمح البروفيسور الذي يدرّس في جامعة Florida Atlantic University، إلى أن رجل الأعمال الذي غدا رجل سياسة لا يصلح عموماً لمنصب الرئاسة.
ويقول فاينمان: "كثرٌ هم محنّكو السياسة الخارجية الذين يهزون رؤوسهم استياءً من تصرفات ترامب غير الكيّسة ولغته غير المناسبة في كل مرة يخطب فيها علناً أو يكتب تعليقاً على تويتر، كذلك من تقلّبه ورعونته"، مستشهداً بمثال حينما قرر ترامب عقد اجتماع أمني حول اختبار صواريخ كوريا الشمالية في مكان عام على مسمع الآخرين، حيث استدلّ بذلك على أنها "علامة فاشلة على التصرف بمسؤولية".
ويتابع فاينمان: "إن الدور الكبير الذي اضطلع به نائب الرئيس بينس في إخراج فلين هو علامة تدل على أن بينس بدأ تواً يثبت وجوده أمام ترامب"، مضيفاً أن نائب الرئيس كثيراً ما يظهر عليه عدم الارتياح لـ"تصرفات ترامب اللامكترثة".
يذكر أنه لم تنجح في التاريخ ولا محاولة لعزل رئيس أميركي قط، مع أن محاولةً بُذِلت لعزل بيل كلينتون، لكن مجلس الشيوخ برَّأ ساحته.
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1926676#sthash.6xlAI5je.dpuf
الجمعة 17 فبراير 2017
على الأرجح، ستكون فترة رئاسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثاني أقصر فترة رئاسية في التاريخ، حسب ما قاله البروفيسور رونالد إل. فاينمان، وهو مؤرخ ومؤلف بارز.
تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، ذكر أن فاينمان قد تنبأ بأن نجم تليفزيون الواقع السابق سيبقى قائماً في منصبه الرفيع فترة تمتد بين 31 إلى 199 يوماً.
واستشهد فاينمان بكل من كويليام هنري هاريسون عام 1841، الذي توفي بمرض الالتهاب الرئوي واستمر بمنصبه 31 يوماً، والرئيس الأسبق جيمس أ. غارفيلد عام 1881 الذي توفي بعد 79 يوماً من إطلاق النار عليه في محاولة اغتيال، "حيث عانى أشد العناء وسوءَ العناية الطبية" واستمر في منصبه 199 يوماً.
وقال فاينمان إن رئاسة ترامب حتى لو "امتدت" حسب تعبيره، فإنها على الأرجح لن تطول فوق 16 شهراً و5 أيام مثلما جرى مع الرئيس الـ12 للولايات المتحدة زاكاراي تايلور الذي توفي إثر داء هضمي أصابه أثناء رئاسته عام 1850.
"رئاسة بينس"
البروفيسور والمؤرخ لأميركا في القرن العشرين، أصدر مؤخراً كتاباً حول الأقدار السيئة التي كانت من نصيب بعض رؤساء أميركا، وأضاف المؤرخ أنه يرى فكرة "رئاسة بينس" أمراً لا مفر منه، في إشارة إلى نائب الرئيس مايك بينس الذي يُفترض توليه منصب الرئاسة في حال مغادرة ترامب موقع القيادة.
وفي مدونة كتبها فاينمان، أضاف أنه من المحتمل عزل ترامب أو إجباره على التنحي في ظرف أسابيع.
تأتي تنبؤاته هذه بعد فترة قصيرة من إقرار البيت الأبيض أن الرئيس أُخطِرَ قبل عدة أسابيع بأن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين لم يقل الحقيقة بشأن اتصال هاتفي أجراه مع دبلوماسي روسي.
وكان هذا الخبر قد أثار مخاوف واسعة من مدى قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والدور الذي لعل بلاده اضطلعت به لمساعدة ترامب في الفوز الانتخابي.
استياء السياسيين
ولمح البروفيسور الذي يدرّس في جامعة Florida Atlantic University، إلى أن رجل الأعمال الذي غدا رجل سياسة لا يصلح عموماً لمنصب الرئاسة.
ويقول فاينمان: "كثرٌ هم محنّكو السياسة الخارجية الذين يهزون رؤوسهم استياءً من تصرفات ترامب غير الكيّسة ولغته غير المناسبة في كل مرة يخطب فيها علناً أو يكتب تعليقاً على تويتر، كذلك من تقلّبه ورعونته"، مستشهداً بمثال حينما قرر ترامب عقد اجتماع أمني حول اختبار صواريخ كوريا الشمالية في مكان عام على مسمع الآخرين، حيث استدلّ بذلك على أنها "علامة فاشلة على التصرف بمسؤولية".
ويتابع فاينمان: "إن الدور الكبير الذي اضطلع به نائب الرئيس بينس في إخراج فلين هو علامة تدل على أن بينس بدأ تواً يثبت وجوده أمام ترامب"، مضيفاً أن نائب الرئيس كثيراً ما يظهر عليه عدم الارتياح لـ"تصرفات ترامب اللامكترثة".
يذكر أنه لم تنجح في التاريخ ولا محاولة لعزل رئيس أميركي قط، مع أن محاولةً بُذِلت لعزل بيل كلينتون، لكن مجلس الشيوخ برَّأ ساحته.
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1926676#sthash.6xlAI5je.dpuf