تشكرات
02-15-2017, 07:32 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/12/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A-3.jpg
حط حيلهم بينهم!
علي البغلي 14 فبراير، 2017
صعقت بوضع عصابة داعش الإجرامية لأسماء كبار علماء الأصوليين العرب من المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا ومصر والأردن على قائمة المستهدفين، من قبلها وبواسطة أنصارها الذين حرضتهم على أولئك العلماء، وعنون الإصدار المرئي بـ«فقاتلوا أئمة الكفر»، قالت فيه: «إن قتل أولئك العلماء أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات». التسجيل المصور دعا أنصار التنظيم إلى تنفيذ عملية اغتيال ضد هؤلاء متى سنحت الفرصة، سواء بطلقات نارية أو عن طريق «الذبح»، واصفاً قتلهم بأنه «خير كثير، ونفع عظيم»… (القبس 13 فبراير الجاري).
ولن أذكر أسماء رجال الدين المستهدفين، وعلى المهتمين مراجعة الخبر، ولكن باستعراض أسمائهم واحداً واحداً ومن خلال متابعتنا لخطبهم ومواعظهم طوال السنين الماضية، نجد أنهم كانوا قلباً وقالباً مع ما يقوم به المنتمون لداعش من فظاعات وانتهاكات يفتخرون بها على الملأ والعلن، حيث إن تلك الفظاعات الوحشية كانت توقع على من يعتبرهم رجال الدين المتشددين من أعدائهم، سواء كانوا من مذاهب مغايرة أو أديان مختلفة..
وكانوا وما زالوا يلقبونهم بالكفار والملحدين ومختلف النعوت والشتائم، ولكن لما وقعت «الفاس بالراس» وتحوّلت داعش لاستهداف مؤيديها السابقين في دولهم ومدنهم ومساجدهم، انقلب رجال الدين هؤلاء على أعقابهم، إما بفعل عدم الرضا عما تقوم به داعش في دولهم، وإما بضغط من حكومات تلك الدول، ذلك أن رجال الدين هؤلاء أغلبهم ممن يطلق عليهم وعاظ السلاطين، وهم من نمت لحوم أكتافهم من أموال حكومات تلك الدول، فلم يملكوا إلا الانصياع لإملاءات وسياسات حكوماتهم في استهداف المنتمين لداعش ومهاجمة أفكارهم التكفيرية ووحشيتهم المطلقة في التعامل مع البشر والحجر في البلدان التي احتلوها كالعراق وسوريا…
وهنا يجوز لنا وبحق أن نشمت في رجال الدين هؤلاء، ونكرر لهم الأمثال الدارجة «خبز خبزتيه يا الرفله اكليه» و«الجزاء من صنف العمل» و«حط حيلهم بينهم»!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
http://alqabas.com/358387/
حط حيلهم بينهم!
علي البغلي 14 فبراير، 2017
صعقت بوضع عصابة داعش الإجرامية لأسماء كبار علماء الأصوليين العرب من المملكة العربية السعودية والكويت وسوريا ومصر والأردن على قائمة المستهدفين، من قبلها وبواسطة أنصارها الذين حرضتهم على أولئك العلماء، وعنون الإصدار المرئي بـ«فقاتلوا أئمة الكفر»، قالت فيه: «إن قتل أولئك العلماء أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات». التسجيل المصور دعا أنصار التنظيم إلى تنفيذ عملية اغتيال ضد هؤلاء متى سنحت الفرصة، سواء بطلقات نارية أو عن طريق «الذبح»، واصفاً قتلهم بأنه «خير كثير، ونفع عظيم»… (القبس 13 فبراير الجاري).
ولن أذكر أسماء رجال الدين المستهدفين، وعلى المهتمين مراجعة الخبر، ولكن باستعراض أسمائهم واحداً واحداً ومن خلال متابعتنا لخطبهم ومواعظهم طوال السنين الماضية، نجد أنهم كانوا قلباً وقالباً مع ما يقوم به المنتمون لداعش من فظاعات وانتهاكات يفتخرون بها على الملأ والعلن، حيث إن تلك الفظاعات الوحشية كانت توقع على من يعتبرهم رجال الدين المتشددين من أعدائهم، سواء كانوا من مذاهب مغايرة أو أديان مختلفة..
وكانوا وما زالوا يلقبونهم بالكفار والملحدين ومختلف النعوت والشتائم، ولكن لما وقعت «الفاس بالراس» وتحوّلت داعش لاستهداف مؤيديها السابقين في دولهم ومدنهم ومساجدهم، انقلب رجال الدين هؤلاء على أعقابهم، إما بفعل عدم الرضا عما تقوم به داعش في دولهم، وإما بضغط من حكومات تلك الدول، ذلك أن رجال الدين هؤلاء أغلبهم ممن يطلق عليهم وعاظ السلاطين، وهم من نمت لحوم أكتافهم من أموال حكومات تلك الدول، فلم يملكوا إلا الانصياع لإملاءات وسياسات حكوماتهم في استهداف المنتمين لداعش ومهاجمة أفكارهم التكفيرية ووحشيتهم المطلقة في التعامل مع البشر والحجر في البلدان التي احتلوها كالعراق وسوريا…
وهنا يجوز لنا وبحق أن نشمت في رجال الدين هؤلاء، ونكرر لهم الأمثال الدارجة «خبز خبزتيه يا الرفله اكليه» و«الجزاء من صنف العمل» و«حط حيلهم بينهم»!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
http://alqabas.com/358387/