جمال
05-27-2005, 02:18 PM
جمع عرفات ورابين والملك حسين في لقاء واحد
ذات مرة قال مذيع البرامج الحوارية لاري كينغ إن الإنسان ينطق بـ18 ألف كلمة في اليوم في المتوسط. ويقول كينغ، وهو أحد أشهر مذيعي البرامج الحوارية في العالم، إنه في حالته قد يزيد الرقم قليلا.
وظل الرجل، الذي وصفته مجلة أمريكية بأنه «سيد الميكروفون»، معلما بارزا في مجال البرامج الحوارية قرابة 40 عاما، وقد أجرى أكثر من 40 ألف مقابلة إذاعية وتلفزيونية. وكان ظهوره على الساحة العالمية في 3 يونيو (حزيران) عام 1985 ببرنامج على شاشة تلفزيون «سي.إن.إن» اسمه «لاري كينج لايف» (على الهواء).
وكان برنامجه أول برنامج حواري يذاع دوليا ويسمح للمشاهدين في أي مكان في العالم بالاتصال وطرح أسئلة. وأعطى البرنامج الصوت الباريتوني غير المريح شهرة كشهرة أبرز ضيوفه.
ويقدم لاري كينغ برنامجه، الذي يستمر ساعة، خمس مرات في الأسبوع، وهو دائما يرتدي قميصا وبنطالا ذا حمالات، من الاستوديو الخاص به في نيويورك أو لوس أنجليس أو من أي مكان تقوده إليه الأخبار. وهذا البرنامج هو الأشهر على شاشة «سي. إن.إن» منذ 25 عاما. ولد كينغ البالغ من العمر 71 عاما لمهاجرين يهوديين روسيين في بروكلين بنيويورك وكان اسمه لورنس هارفي زيغر. وحتى حينما كان في السابعة من العمر أطلق عليه أصدقاؤه اسم «المتكلم». وكان من الواضح أنه يتمتع بموهبة التحدث في المناسبات.
واستضاف كينغ في برنامجه كل رؤساء الولايات المتحدة ، بدءاً من الرئيس الأميركي جيرالد فورد. ومن نجاحاته المميزة استضافته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والعاهل الأردني الملك حسين معاً في لقاء تاريخي واحد عام 1995.
ونقلت مجلة «نيويورك بوست» مؤخرا عن مطلعين على بواطن الأمور أن دخل كينغ السنوي في عام 2002 تضاعف إلى 14 مليون دولار بعد محاولة من شبكة منافسة للتعاقد معه على برنامجه الحواري.
ويقول وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، إن السير على قاعدة كينغ «كن مستعدا دوما وأصغ دوما إلى من تتكلم معه ولا تتخل عن روح الدعابة» يمثل نصيحة جيدة لمذيعي البرامج الحوارية وغيرهم.
ذات مرة قال مذيع البرامج الحوارية لاري كينغ إن الإنسان ينطق بـ18 ألف كلمة في اليوم في المتوسط. ويقول كينغ، وهو أحد أشهر مذيعي البرامج الحوارية في العالم، إنه في حالته قد يزيد الرقم قليلا.
وظل الرجل، الذي وصفته مجلة أمريكية بأنه «سيد الميكروفون»، معلما بارزا في مجال البرامج الحوارية قرابة 40 عاما، وقد أجرى أكثر من 40 ألف مقابلة إذاعية وتلفزيونية. وكان ظهوره على الساحة العالمية في 3 يونيو (حزيران) عام 1985 ببرنامج على شاشة تلفزيون «سي.إن.إن» اسمه «لاري كينج لايف» (على الهواء).
وكان برنامجه أول برنامج حواري يذاع دوليا ويسمح للمشاهدين في أي مكان في العالم بالاتصال وطرح أسئلة. وأعطى البرنامج الصوت الباريتوني غير المريح شهرة كشهرة أبرز ضيوفه.
ويقدم لاري كينغ برنامجه، الذي يستمر ساعة، خمس مرات في الأسبوع، وهو دائما يرتدي قميصا وبنطالا ذا حمالات، من الاستوديو الخاص به في نيويورك أو لوس أنجليس أو من أي مكان تقوده إليه الأخبار. وهذا البرنامج هو الأشهر على شاشة «سي. إن.إن» منذ 25 عاما. ولد كينغ البالغ من العمر 71 عاما لمهاجرين يهوديين روسيين في بروكلين بنيويورك وكان اسمه لورنس هارفي زيغر. وحتى حينما كان في السابعة من العمر أطلق عليه أصدقاؤه اسم «المتكلم». وكان من الواضح أنه يتمتع بموهبة التحدث في المناسبات.
واستضاف كينغ في برنامجه كل رؤساء الولايات المتحدة ، بدءاً من الرئيس الأميركي جيرالد فورد. ومن نجاحاته المميزة استضافته رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والعاهل الأردني الملك حسين معاً في لقاء تاريخي واحد عام 1995.
ونقلت مجلة «نيويورك بوست» مؤخرا عن مطلعين على بواطن الأمور أن دخل كينغ السنوي في عام 2002 تضاعف إلى 14 مليون دولار بعد محاولة من شبكة منافسة للتعاقد معه على برنامجه الحواري.
ويقول وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، إن السير على قاعدة كينغ «كن مستعدا دوما وأصغ دوما إلى من تتكلم معه ولا تتخل عن روح الدعابة» يمثل نصيحة جيدة لمذيعي البرامج الحوارية وغيرهم.