الراي السديد
02-12-2017, 10:54 PM
الكاتب : وطن 12 فبراير، 2017
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/15995494_752643811560029_742363163_n.png
الملك سلمان والأمير محمد
نشر موقع “بريتبارت ” الإخباري المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ادعاءات للسفير النرويجي السابق بالرياض تضمنت إساءات واتهامات لاذعة للمملكة.
ويعبر موقع “بريتبارت” عن أقصى اليمين، كان ستيفن بانون أحد كبار مساعدي ترمب رئيسه التنفيذي، وما زال على صلة وثيقة به.
وزعم السفير النرويجي كارل شيوتز ويباي في التصريحات التي نقلها الموقع الأمريكي عن صحيفة نرويجية أن السعودية لديها “تأثير قوي في انتشار الأيديولوجية الإسلامية”، لكنه يخشى بأن الغرب يغض النظر عن هذا الأمر.
ويصف الدبلوماسي السعودية بأنها “مملكة الإرهاب”، ويدعي أن المملكة استخدمت ثروتها النفطية لتمويل نشر الوهابية على مستوى العالم ويجادل بضرورة أن تتنبه النرويج لهذا الأمر، مقترحا طريقة لفحص التطرف والتي قد تكون من خلال إعادة إحياء مقترح الحزب التقدمي بحظر الأنظمة الحاكمة غير المشاركة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة من تمويل أي مؤسسات سياسية أو دينية.
وأوضح ويباي “لوقف النفوذ الوهابي، علينا إلقاء نظرة على هذه الأيديولوجية واقتلاع نفوذها المحلي مهما كان مصدره، سواء كان عبر الدعم المالي، الأدب أو الفيديو من قبل الدعاة الذين يقولون أشياء رهيبة على الإنترنت. إضافةً لذلك، يجب على كل الأئمة تحدث النرويجية لنفهم ما يحدث في المجتمع الإسلامي في النرويج”.
ولا يشك ويباي بأن السعودية قد شاركت بتمويل تنظيم داعش على حد زعمه، مستشهدا بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ادعت في بريد إلكتروني مسرّب عام 2014 أن “عمليات إرسال الأموال مخفية” للدولة الدينية.
ودعا أيضاً لحظر كامل لتغطية الوجه في النرويج بالقول: “النقاب ليس جزءاً من الإسلام، إنه تفسير ظهر في السنوات الماضية… حتى تبقى المرأة في مكانها”.
http://www.watanserb.com/wp-content/uploads/15995494_752643811560029_742363163_n.png
الملك سلمان والأمير محمد
نشر موقع “بريتبارت ” الإخباري المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ادعاءات للسفير النرويجي السابق بالرياض تضمنت إساءات واتهامات لاذعة للمملكة.
ويعبر موقع “بريتبارت” عن أقصى اليمين، كان ستيفن بانون أحد كبار مساعدي ترمب رئيسه التنفيذي، وما زال على صلة وثيقة به.
وزعم السفير النرويجي كارل شيوتز ويباي في التصريحات التي نقلها الموقع الأمريكي عن صحيفة نرويجية أن السعودية لديها “تأثير قوي في انتشار الأيديولوجية الإسلامية”، لكنه يخشى بأن الغرب يغض النظر عن هذا الأمر.
ويصف الدبلوماسي السعودية بأنها “مملكة الإرهاب”، ويدعي أن المملكة استخدمت ثروتها النفطية لتمويل نشر الوهابية على مستوى العالم ويجادل بضرورة أن تتنبه النرويج لهذا الأمر، مقترحا طريقة لفحص التطرف والتي قد تكون من خلال إعادة إحياء مقترح الحزب التقدمي بحظر الأنظمة الحاكمة غير المشاركة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة من تمويل أي مؤسسات سياسية أو دينية.
وأوضح ويباي “لوقف النفوذ الوهابي، علينا إلقاء نظرة على هذه الأيديولوجية واقتلاع نفوذها المحلي مهما كان مصدره، سواء كان عبر الدعم المالي، الأدب أو الفيديو من قبل الدعاة الذين يقولون أشياء رهيبة على الإنترنت. إضافةً لذلك، يجب على كل الأئمة تحدث النرويجية لنفهم ما يحدث في المجتمع الإسلامي في النرويج”.
ولا يشك ويباي بأن السعودية قد شاركت بتمويل تنظيم داعش على حد زعمه، مستشهدا بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ادعت في بريد إلكتروني مسرّب عام 2014 أن “عمليات إرسال الأموال مخفية” للدولة الدينية.
ودعا أيضاً لحظر كامل لتغطية الوجه في النرويج بالقول: “النقاب ليس جزءاً من الإسلام، إنه تفسير ظهر في السنوات الماضية… حتى تبقى المرأة في مكانها”.