أمان أمان
02-12-2017, 06:47 PM
الأحد 12 فبراير 2017
http://i.alalam.ir/news/Image/855x495/2017/02/12/alalam_636225173224311554_25f_4x3.jpg
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السيد نصر الله مساء الاحد ان حزب الله حصل على الاذن الشرعي في الجهاد من مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني قدس سره.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع فقيد العلم والجهاد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد : ان الهيئة التأسيسية لحزب الله زارت ايران وبايعت الامام الخميني (قدس سره) اماما وقائدا للأمة.
واضاف السيد نصر الله ان :هذه الحركة الايمانية الجهادية المقاومة والمضحية اسسها مجموعة كبيرة من العلماء والقادة والمجاهدين والنخب والمقاومين من اهل الميدان وهذه الحركة الجهادية لم يؤسسها شخص بعينه انما كانت تجلياً لارادة جماعة كبيرة من هؤلاء المؤمنين.
واوضح ان الهيئة التأسيسية في حزب الله تكونت من 9 أشخاص عبر الانتخاب وكان المطلوب منهم أن ينوبوا عن كل هذه الجماعة للقيام بزيارة ايران والتشرف بلقاء الامام الخميني ومبايعة الامام الخميني كامام للمسلمين وقائد للأمة وأمل للمستضعفين في العالم، قائلا: من الموقع الايماني والفكري والفقهي والجهادي وكسف الاجازة لأننا ذاهبون لخيار المقاومة، فنحن كمتدينين علينا السؤال ان كان خيارنا في القتال شرعي واول من ينبغي ان يتم سؤاله هو الامام الخميني ( قىس سره) لأخذ البركة من قائد تاريخي عظيم وهذا القائد الذي حقق الله على يديه احلام الانبياء ومن ثم عاد هؤلاء التسعة وكانت الانطلاقة الرسمية لحزب الله، وواحد من هؤلاء التسعة هو السيد عباس الموسوي والشيخ حسين عبيد وبقية الاخوة لا زالوا على قيد الحياة.
واشار السيد نصر الله الى ان بعض وسائل الاعلام العربية تتهم حزب الله وايران برفض اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم في مؤتمر استانة ، مؤكدا ان ايران وحزب الله تدعمان الهدنة في سوريا بكل قوة سواء يبرم في استانة أو في أي مكان آخر ونحن مع كل اجراء او تدبير يُوقف نزف الدماء ومع كل مصالحة في سوريا.
واضاف : الدول الراعية للارهاب والفضائيات التي تدعم الارهابيين تتهم حزب الله بالقيام بتغيير ديموغرافي في سوريا ، لكن لا يوجد تغيير ديمغرافي في سوريا والحقيقة ان بعض المسلحين يصرون على مغادرة المدينة ومع ذلك الدولة السورية تسهل هذا الانتقال وتوصلهم الى مأمنهم بأمن وأمان وهذه المغادرة لا تسمى تغيير ديمغرافي، التغيير الديمغرافي تعني وضع سكان في غير أماكنهم، وهذا كله كلام يهدف للتحريض المذهبي والطائفي.
ولفت ان الحزب يدعم المصالحات التي تقع في أي منطقة من المناطق السورية ولعب دورا فاعلا في نجاح بعضها ، واننا نحرص بشدة على معالجة بعض الأزمات الانسانية الخانقة وفي مقدمتها مأساة الفوعة وكفريا معتبرا ان الخيار المناسب هو التعاون من موقع الاقناع لعودة النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم.
واكد السيد نصر الله: لا يجب ان يكون ملف النازحين في لبنان ملفا طائفيا او مذهبياً ، مطالبا الحكومة اللبنانية ان تخرج من المكابرة وتتحدث مع الحكومة السورية بخصوص ملف النازحين، معربا عن استعداد حزب الله بأن يكون في خدمة الحكومة اللبنانية اذا قررت ان تتصرف انسانيا ووطنيا وجديا في ملف النازحين السوريين.
وقال السيد نصر الله ان انتصار حلب حقق نجاحا باهرا وكبيرا في وقف اطلاق النار وفتح الباب امام مفاوضات جنيف، معلنا ان سوريا تجاوزت خطر اسقاط الدولة بنسبة 99% والمسار الجديد هو المسار الذي يأست فيه الجماعات التكفيرية من السيطرة على سوريا .
ولفت ان الحكومة التركية كانت داعما رئيسيا لجماعة داعش الارهابية وفتحت لها الحدود واشترت منها النفط وزودتها بالسلاح، مبينا ان الحكومة التركية يبدو عليها الندم من علاقتها و دعمها لداعش وانها تقاتله الان.
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1924394#sthash.X517he3G.dpuf
http://i.alalam.ir/news/Image/855x495/2017/02/12/alalam_636225173224311554_25f_4x3.jpg
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله السيد نصر الله مساء الاحد ان حزب الله حصل على الاذن الشرعي في الجهاد من مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني قدس سره.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع فقيد العلم والجهاد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد : ان الهيئة التأسيسية لحزب الله زارت ايران وبايعت الامام الخميني (قدس سره) اماما وقائدا للأمة.
واضاف السيد نصر الله ان :هذه الحركة الايمانية الجهادية المقاومة والمضحية اسسها مجموعة كبيرة من العلماء والقادة والمجاهدين والنخب والمقاومين من اهل الميدان وهذه الحركة الجهادية لم يؤسسها شخص بعينه انما كانت تجلياً لارادة جماعة كبيرة من هؤلاء المؤمنين.
واوضح ان الهيئة التأسيسية في حزب الله تكونت من 9 أشخاص عبر الانتخاب وكان المطلوب منهم أن ينوبوا عن كل هذه الجماعة للقيام بزيارة ايران والتشرف بلقاء الامام الخميني ومبايعة الامام الخميني كامام للمسلمين وقائد للأمة وأمل للمستضعفين في العالم، قائلا: من الموقع الايماني والفكري والفقهي والجهادي وكسف الاجازة لأننا ذاهبون لخيار المقاومة، فنحن كمتدينين علينا السؤال ان كان خيارنا في القتال شرعي واول من ينبغي ان يتم سؤاله هو الامام الخميني ( قىس سره) لأخذ البركة من قائد تاريخي عظيم وهذا القائد الذي حقق الله على يديه احلام الانبياء ومن ثم عاد هؤلاء التسعة وكانت الانطلاقة الرسمية لحزب الله، وواحد من هؤلاء التسعة هو السيد عباس الموسوي والشيخ حسين عبيد وبقية الاخوة لا زالوا على قيد الحياة.
واشار السيد نصر الله الى ان بعض وسائل الاعلام العربية تتهم حزب الله وايران برفض اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم في مؤتمر استانة ، مؤكدا ان ايران وحزب الله تدعمان الهدنة في سوريا بكل قوة سواء يبرم في استانة أو في أي مكان آخر ونحن مع كل اجراء او تدبير يُوقف نزف الدماء ومع كل مصالحة في سوريا.
واضاف : الدول الراعية للارهاب والفضائيات التي تدعم الارهابيين تتهم حزب الله بالقيام بتغيير ديموغرافي في سوريا ، لكن لا يوجد تغيير ديمغرافي في سوريا والحقيقة ان بعض المسلحين يصرون على مغادرة المدينة ومع ذلك الدولة السورية تسهل هذا الانتقال وتوصلهم الى مأمنهم بأمن وأمان وهذه المغادرة لا تسمى تغيير ديمغرافي، التغيير الديمغرافي تعني وضع سكان في غير أماكنهم، وهذا كله كلام يهدف للتحريض المذهبي والطائفي.
ولفت ان الحزب يدعم المصالحات التي تقع في أي منطقة من المناطق السورية ولعب دورا فاعلا في نجاح بعضها ، واننا نحرص بشدة على معالجة بعض الأزمات الانسانية الخانقة وفي مقدمتها مأساة الفوعة وكفريا معتبرا ان الخيار المناسب هو التعاون من موقع الاقناع لعودة النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم.
واكد السيد نصر الله: لا يجب ان يكون ملف النازحين في لبنان ملفا طائفيا او مذهبياً ، مطالبا الحكومة اللبنانية ان تخرج من المكابرة وتتحدث مع الحكومة السورية بخصوص ملف النازحين، معربا عن استعداد حزب الله بأن يكون في خدمة الحكومة اللبنانية اذا قررت ان تتصرف انسانيا ووطنيا وجديا في ملف النازحين السوريين.
وقال السيد نصر الله ان انتصار حلب حقق نجاحا باهرا وكبيرا في وقف اطلاق النار وفتح الباب امام مفاوضات جنيف، معلنا ان سوريا تجاوزت خطر اسقاط الدولة بنسبة 99% والمسار الجديد هو المسار الذي يأست فيه الجماعات التكفيرية من السيطرة على سوريا .
ولفت ان الحكومة التركية كانت داعما رئيسيا لجماعة داعش الارهابية وفتحت لها الحدود واشترت منها النفط وزودتها بالسلاح، مبينا ان الحكومة التركية يبدو عليها الندم من علاقتها و دعمها لداعش وانها تقاتله الان.
- See more at: http://www.alalam.ir/news/1924394#sthash.X517he3G.dpuf