قمبيز
02-11-2017, 12:23 PM
http://aljadeed.tv/contentfiles/126626Image1.jpg
الارهابي رشيد قاسم
يرجح ان يكون القيادي في تنظيم "داعش" الارهابي الفرنسي الجزائري الأصل رشيد قاسم قتل بضربة للتحالف الدولي في الموصل في الثامن من شباط الحالي كما أكدت وسائل إعلام فرنسية عديدة اليوم.
الى ذلك اكتفى الجيش الأميركي بالقول إنه استهدف المتطرف البارز في التنظيم خلال هجوم للتحالف قرب الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية، دون أن يجزم موته.
وكان الشاب الداعشي البالغ من العمر 29 عاماً ظهر مراراً في إصدارات داعشية، وهو يدعو إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة تيليغرام ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف لا سيما الفرنسية.
وكان قاسم غادر فرنسا في عام 2012 للانضمام إلى تنظيم "داعش" في منطقة سيطرته في العراق وسوريا، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
الى ذلك اشار تقرير مصور عن رشيد قاسم على قناة "فرانس 2" الفرنسية في ايلول الماضي أكد أحد أصدقاء طفولته حيث تربى في منطقة روان بالقرب من ليون، بحي سكني يعتبر "دقيقاً أو حساساً" إلى حد ما، أن الشاب تربى في كنف أمه، ولم يكن لديه تاريخ عنيف يذكر بل على العكس.
وكان التحق بعد المدرسة بمعهد تقني، لكنه سرعان ما غادره في 2007 بعد شهر على التحاقه فقط. ونقل عنه في حينها أنه وكأنه يحمل سخطاً أو حقداً على المجتمع، إذ قال أحد الشبان الذين عملوا معه في مؤسسة اجتماعية أنه كان يتأفف ويعبر عن شعوره بالظلم لأنه لا يجد عملا فقط لأن اسمه "رشيد" بحسب زعمه.
وفي السياق يشتبه بأن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا انطلاقا من مكان اقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
كما يشتبه بأن قاسم ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم شمالي فرنسا في 26 تموز الماضي.
ويعتقد أيضا أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع سبتمبر الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.
الارهابي رشيد قاسم
يرجح ان يكون القيادي في تنظيم "داعش" الارهابي الفرنسي الجزائري الأصل رشيد قاسم قتل بضربة للتحالف الدولي في الموصل في الثامن من شباط الحالي كما أكدت وسائل إعلام فرنسية عديدة اليوم.
الى ذلك اكتفى الجيش الأميركي بالقول إنه استهدف المتطرف البارز في التنظيم خلال هجوم للتحالف قرب الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية، دون أن يجزم موته.
وكان الشاب الداعشي البالغ من العمر 29 عاماً ظهر مراراً في إصدارات داعشية، وهو يدعو إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة تيليغرام ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف لا سيما الفرنسية.
وكان قاسم غادر فرنسا في عام 2012 للانضمام إلى تنظيم "داعش" في منطقة سيطرته في العراق وسوريا، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
الى ذلك اشار تقرير مصور عن رشيد قاسم على قناة "فرانس 2" الفرنسية في ايلول الماضي أكد أحد أصدقاء طفولته حيث تربى في منطقة روان بالقرب من ليون، بحي سكني يعتبر "دقيقاً أو حساساً" إلى حد ما، أن الشاب تربى في كنف أمه، ولم يكن لديه تاريخ عنيف يذكر بل على العكس.
وكان التحق بعد المدرسة بمعهد تقني، لكنه سرعان ما غادره في 2007 بعد شهر على التحاقه فقط. ونقل عنه في حينها أنه وكأنه يحمل سخطاً أو حقداً على المجتمع، إذ قال أحد الشبان الذين عملوا معه في مؤسسة اجتماعية أنه كان يتأفف ويعبر عن شعوره بالظلم لأنه لا يجد عملا فقط لأن اسمه "رشيد" بحسب زعمه.
وفي السياق يشتبه بأن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا انطلاقا من مكان اقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
كما يشتبه بأن قاسم ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 يونيو في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم شمالي فرنسا في 26 تموز الماضي.
ويعتقد أيضا أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع سبتمبر الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.