جمال
05-27-2005, 02:11 PM
النساء اللواتي يتناولن حبوب الحمل يقعن في مخاطر تدهور دائم لقدراتهن الجنسية، وفقا لأحدث دراسة علمية اميركية. ويصاحب تناول حبوب منع الحمل بأعراض تدني الدافع الجنسي، لأنها تقلل من مستويات هرمون التيستوستيرون الحافز جنسيا. وحتى الآن اعتقد العلماء بأن هذه الأعراض مؤقتة، وتزول عند التوقف عن تناول الحبوب.
إلا ان فريقا من الباحثين في كلية الطب بجامعة بوسطن في ماساشوسيتس اشار الى ان تأثير الحبوب يبدو دائما أي انه لا يزول لدى التوقف عنها. ودرس الفريق حالات 124 امراة شابة كن يراجعن عيادة لعلاج العجز الجنسي. وظهر ان 62 منهن يتناولن حبوب منع الحمل، و39 امرأة اخرى كن يتناولنها في فترة سابقة، فيما لم تتناولها الـ 23 امراة المتبقية.
وقاس العلماء، وعلى مدى ثلاثة اشهر من العام، مستويات مادة «غلوبالين الرابط لهرمون الجنس» لدى النساء. وتحفز حبوب منع الحمل الجسم على إنتاج هذه المادة كي تقلل من هرمون التيستوستيرون، وتوقف تأثيراته. ووجدوا انه اعلى بسبع مرات لدى النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل. وقال الفريق الذي قدم البحث امام اجتماع الجمعية الاميركية لعلوم الغدد الصماء الاسبوع الماضي، إن الحبوب تقود، كما يبدو، إلى تدهور قدرات المرأة الجنسية. الا ان علماء بريطانيين حذروا النساء من التسرع، وطالبوا بعدم التوقف عن تناول حبوب منع الحمل حتى تثبت الدراسات اللاحقة صحة البحث الجديد.
إلا ان فريقا من الباحثين في كلية الطب بجامعة بوسطن في ماساشوسيتس اشار الى ان تأثير الحبوب يبدو دائما أي انه لا يزول لدى التوقف عنها. ودرس الفريق حالات 124 امراة شابة كن يراجعن عيادة لعلاج العجز الجنسي. وظهر ان 62 منهن يتناولن حبوب منع الحمل، و39 امرأة اخرى كن يتناولنها في فترة سابقة، فيما لم تتناولها الـ 23 امراة المتبقية.
وقاس العلماء، وعلى مدى ثلاثة اشهر من العام، مستويات مادة «غلوبالين الرابط لهرمون الجنس» لدى النساء. وتحفز حبوب منع الحمل الجسم على إنتاج هذه المادة كي تقلل من هرمون التيستوستيرون، وتوقف تأثيراته. ووجدوا انه اعلى بسبع مرات لدى النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل. وقال الفريق الذي قدم البحث امام اجتماع الجمعية الاميركية لعلوم الغدد الصماء الاسبوع الماضي، إن الحبوب تقود، كما يبدو، إلى تدهور قدرات المرأة الجنسية. الا ان علماء بريطانيين حذروا النساء من التسرع، وطالبوا بعدم التوقف عن تناول حبوب منع الحمل حتى تثبت الدراسات اللاحقة صحة البحث الجديد.