yasmeen
05-26-2005, 06:43 PM
أمين بغداد: النفايات تملأ العاصمة والفساد الإداري يضرب عميقا في إدارتها
حذر من أن الوضع البيئي «مرعب»
بغداد: حيدر نجم
اعترف امين العاصمة العراقية بغداد علاء التميمي بان هناك فسادا ماليا واداريا متفشيا في الدوائر التابعة لدائرته، وان هناك جهات لا تؤدي عملها بالشكل الصحيح خاصة فيما يتعلق بشركات التنظيف التي تم التعاقد معها لفترة 6 أشهر فقط.
وأشار التميمي في مؤتمر صحافي عقد امس في مقر الامانة ببغداد أمس الى ضرورة القضاء على هذه الظاهرة المتفشية منذ عهد النظام السابق، مطالبا جميع الاجهزة الرقابية في الامانة بالمشاركة من اجل القضاء عليها.
ووصف التميمي الوضع البيئي في مدينة بغداد بانه «مرعب» وذلك بسبب حجم النفايات الكبير وعدم وجود شبكات الصرف الصحي وبالتالي ذهاب المياه الثقيلة مباشرة الى نهر دجلة، مشيرا الى ان امانة بغداد تواجه الكثير من الصعوبات في عملها منها الوضع الأمني السيئ الذي تشهده العاصمة العراقية وعدم وجود التعاون المشترك بين المواطن من جهة وامانة بغداد من جهة اخرى، بالاضافة الى قلة التخصيصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع، وانه تم طلب مبلغ مليار ونصف مليار دولار لميزانية امانة بغداد للعام المقبل من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن ومعالجة مشكلة شحة الماء التي تعاني منها معظم مناطق بغداد.
واشار التميمي الى ان بعض الدول الصديقة والشقيقة ستقوم بارسال منح مالية لامانة بغداد للمساهمة في تنفيذ المشاريع الضرورية لمدينة بغداد، وطلب التميمي من الجانب الاميركي بان يتم الرجوع الى امانة بغداد في حالة التعاقد مع المقاولين لتنفيذ المشاريع التي تخص دائرته من اجل تنفيذها وفق خطة علمية لكي لا تتعارض مستقبلا مع مشاريع اخرى. ويشير التميمي بهذا الى الكثير من المشاريع التي اوكلتها الادارة الاميركية في العراق لمقاولين باسعار خيالية ولم تنفذ بالشكل الصحيح ومنها تجميل بعض ميادين بغداد، اذ تقاضى مقاول مبلغا يقترب من مليون دولار لتجميل ساحة في شارع الجمهورية فوضع شكلا هندسيا مشوها لم يكلفه بضع مئات من الدولارات.
وكانت بغداد قد أختيرت في بداية الثمانينات كأنظف مدينة عربية لكنها تحفل اليوم بتلال القمامة التي تسبب الكثير من الامراض خاصة ان صيفها ساخن للغاية.
حذر من أن الوضع البيئي «مرعب»
بغداد: حيدر نجم
اعترف امين العاصمة العراقية بغداد علاء التميمي بان هناك فسادا ماليا واداريا متفشيا في الدوائر التابعة لدائرته، وان هناك جهات لا تؤدي عملها بالشكل الصحيح خاصة فيما يتعلق بشركات التنظيف التي تم التعاقد معها لفترة 6 أشهر فقط.
وأشار التميمي في مؤتمر صحافي عقد امس في مقر الامانة ببغداد أمس الى ضرورة القضاء على هذه الظاهرة المتفشية منذ عهد النظام السابق، مطالبا جميع الاجهزة الرقابية في الامانة بالمشاركة من اجل القضاء عليها.
ووصف التميمي الوضع البيئي في مدينة بغداد بانه «مرعب» وذلك بسبب حجم النفايات الكبير وعدم وجود شبكات الصرف الصحي وبالتالي ذهاب المياه الثقيلة مباشرة الى نهر دجلة، مشيرا الى ان امانة بغداد تواجه الكثير من الصعوبات في عملها منها الوضع الأمني السيئ الذي تشهده العاصمة العراقية وعدم وجود التعاون المشترك بين المواطن من جهة وامانة بغداد من جهة اخرى، بالاضافة الى قلة التخصيصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع، وانه تم طلب مبلغ مليار ونصف مليار دولار لميزانية امانة بغداد للعام المقبل من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطن ومعالجة مشكلة شحة الماء التي تعاني منها معظم مناطق بغداد.
واشار التميمي الى ان بعض الدول الصديقة والشقيقة ستقوم بارسال منح مالية لامانة بغداد للمساهمة في تنفيذ المشاريع الضرورية لمدينة بغداد، وطلب التميمي من الجانب الاميركي بان يتم الرجوع الى امانة بغداد في حالة التعاقد مع المقاولين لتنفيذ المشاريع التي تخص دائرته من اجل تنفيذها وفق خطة علمية لكي لا تتعارض مستقبلا مع مشاريع اخرى. ويشير التميمي بهذا الى الكثير من المشاريع التي اوكلتها الادارة الاميركية في العراق لمقاولين باسعار خيالية ولم تنفذ بالشكل الصحيح ومنها تجميل بعض ميادين بغداد، اذ تقاضى مقاول مبلغا يقترب من مليون دولار لتجميل ساحة في شارع الجمهورية فوضع شكلا هندسيا مشوها لم يكلفه بضع مئات من الدولارات.
وكانت بغداد قد أختيرت في بداية الثمانينات كأنظف مدينة عربية لكنها تحفل اليوم بتلال القمامة التي تسبب الكثير من الامراض خاصة ان صيفها ساخن للغاية.