السيد مهدي
05-25-2005, 08:39 PM
سموم أم هموم؟؟:
(ملاحظة: الموضوع كتب بعد تجربة مرة في ساحة الأحرارالسنية.)
عندما كنت أشارك في ساحة الأثيرالسعودية العلمانية، كان المجال رحبا،والساحة مسرحا، لتبادل الأفكار ومناظرة الرؤى، بدون حرج ولامساءلة لمناظر، أوحذف لموضوع طرحه محاور. وفي ذلك الجوالعلماني الثقافي المفتوح، والعالي الثقافة إن إردنا الأنصاف والبوح. كان الشيعي كما كان الشيوعي!! يطرح فكره من دون أن يحذف رأيه، أوينعت بحرالسموم، وقرف الوجوم، أو...أو...الخ كمايحصل بكل أسف هنا في ساحة الأحرار!
كان الإسلاميون المتواجدين في ساحة الأثير، كثرة من أهل السنة وقلة من الشيعة، منهم السيد مهدي، يتصدون للطروحات الغيرإسلامية والتي تهاجم الدين والقيم الإسلامية، محاولين دفع التهم الباطلة، وبعضها للحق لم تكن تهم، ولاباطلة بل كانت حقيقية!! وهي مايندرج تحت مسمى الأسلاموية.
والمفروض، في مثل هكذاحالات، أن يحصل نوع من التأزروالتعاون بين الإسلاميين سواء أكانوا سنة أم شيعة، كماكان يحصل بيني وبين السلفي حسن حسان في معاصرة هجرأيام زمان، لكون الهدف واحد، وهو الدفاع عن دينناالإسلامي الخالد، والموفي لحاجات الإنسان الواقعية والإنسانية، وفي كل ظرف وزمان!!
لكن بكل أسف، كانت الخلفية المذهبية دائماتتحكم!! لينعت السيدمهدي بالطائفية!! (أرجوأن أوفق لنشر موضوع بهذاالخصوص).
والمثيرحقا،كنت أشاهد، كيف العلماني السني، ينسى بسرعة علمانيته!!! وهي المفروضة بها متحررة من كل رواسب دينية ومذهبية!! كيف كان يندفع ليهاجم السيد مهدي بقوة ناعتاإياه بالطائفي المقيت!! وبمجرد مشاهدته ردامن السيد مهدي، وهويدافع به عن قضية دينية، حتى وإن كانت دفاع عن شأن سني مثل الدفاع عن خط الإخوان المسلمين أورأي لشهيد الإسلام الخالد سيد قطب(طيب الله ثراه)!!!
وهكذاهي العقلية الشرقية العربية، تظل دائماإسيرة لتربيتهاالمتعصبة!! والمتزمتة لخلفيتهاالمذهبية، وللذهنية الإقصائية، وفي ظل تواجددائم وقائم لعاطفة ملتهبة ومتطيرة !!!
لننسى لوهلة بإن الكاتب هوالسيد مهدي ولنسميه ب(العربي الرومانسي)،وقد كتب:
جوجامعي متحضر، مرح سرح، مفعم بالحيوية والنشاط، تختفي فيه الإمتيازات والتميزات، ليجلس فيه عامل الشاي مع أكبرشخصية محاضرة، يمازحه ويجاذبه أطراف الحديث بإن طريقة تحضيرالشاي، والتي تتم على يديه هي ما يعدل مزاجك أيهاالبروفيسورالكبير، الذي يحاضرللعلماء والمهندسين ممن يتوقف عليهم أمن البلد ورخائه!!
فيبتسم إستاذناالكبير، ويقول لولاطريقة عمل شايك التي تعدل مزاجي في الدرس والتدريس، لماأستطاع البلد أن يتقدم خطوة إلى الأمام، فتعم النشوة وبالبهجة ليضحك الجميع.
روح الفكاهة والأبتسامة إضافة إلى الجدية، والأمل المشرق، تعم أرجاء صالة الجلوس النظيفة والمرتبة بشكل مدروس يبعث على الراحة والإنشراح والإطمئنان، بإن الكل يعرف واجبه ويؤديه على أحسن نمط، وأتم وجه.
الفقرة أعلاه، وصف واقعي، وحتى لوقلناإنشاء أدبي!! من يقرأهالايستبعدها، أويتصورإستحالتها، ولاينعتهاإلا بالواقع المحبب الذي ترتاح له النفس وتتطلع لرؤيته، بل ومعايشته!!!
ولكن لوأنقلب كاتب تلك الفقرة الأدبية الوصفية، من العربي ألرومانسي، إلى السيد مهدي الرافضي، ومضيفا للفقرة أعلاه جملة، إنه(الجوالغربي).!!!! فماذا سيحدث حينئذ؟؟؟
سوف تكفهرالوجوه!! ويتعكرالمزاج!! لتحمرالعيون!! فيقول قائلا:
هل شاهدتم كيف ينفذ هذاالرافضي سمومه بتمجيد ومدح جوالكفرة الفجرة!!!؟؟ إنتقاصابماعندنا من أجواء إيمانية ملائكية!! معطرة بأنفاس الحورالعين!! والمدخرة لنا في جنان الخلد، ولو بعدحين؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
وللموضوع صلة:
(ملاحظة: الموضوع كتب بعد تجربة مرة في ساحة الأحرارالسنية.)
عندما كنت أشارك في ساحة الأثيرالسعودية العلمانية، كان المجال رحبا،والساحة مسرحا، لتبادل الأفكار ومناظرة الرؤى، بدون حرج ولامساءلة لمناظر، أوحذف لموضوع طرحه محاور. وفي ذلك الجوالعلماني الثقافي المفتوح، والعالي الثقافة إن إردنا الأنصاف والبوح. كان الشيعي كما كان الشيوعي!! يطرح فكره من دون أن يحذف رأيه، أوينعت بحرالسموم، وقرف الوجوم، أو...أو...الخ كمايحصل بكل أسف هنا في ساحة الأحرار!
كان الإسلاميون المتواجدين في ساحة الأثير، كثرة من أهل السنة وقلة من الشيعة، منهم السيد مهدي، يتصدون للطروحات الغيرإسلامية والتي تهاجم الدين والقيم الإسلامية، محاولين دفع التهم الباطلة، وبعضها للحق لم تكن تهم، ولاباطلة بل كانت حقيقية!! وهي مايندرج تحت مسمى الأسلاموية.
والمفروض، في مثل هكذاحالات، أن يحصل نوع من التأزروالتعاون بين الإسلاميين سواء أكانوا سنة أم شيعة، كماكان يحصل بيني وبين السلفي حسن حسان في معاصرة هجرأيام زمان، لكون الهدف واحد، وهو الدفاع عن دينناالإسلامي الخالد، والموفي لحاجات الإنسان الواقعية والإنسانية، وفي كل ظرف وزمان!!
لكن بكل أسف، كانت الخلفية المذهبية دائماتتحكم!! لينعت السيدمهدي بالطائفية!! (أرجوأن أوفق لنشر موضوع بهذاالخصوص).
والمثيرحقا،كنت أشاهد، كيف العلماني السني، ينسى بسرعة علمانيته!!! وهي المفروضة بها متحررة من كل رواسب دينية ومذهبية!! كيف كان يندفع ليهاجم السيد مهدي بقوة ناعتاإياه بالطائفي المقيت!! وبمجرد مشاهدته ردامن السيد مهدي، وهويدافع به عن قضية دينية، حتى وإن كانت دفاع عن شأن سني مثل الدفاع عن خط الإخوان المسلمين أورأي لشهيد الإسلام الخالد سيد قطب(طيب الله ثراه)!!!
وهكذاهي العقلية الشرقية العربية، تظل دائماإسيرة لتربيتهاالمتعصبة!! والمتزمتة لخلفيتهاالمذهبية، وللذهنية الإقصائية، وفي ظل تواجددائم وقائم لعاطفة ملتهبة ومتطيرة !!!
لننسى لوهلة بإن الكاتب هوالسيد مهدي ولنسميه ب(العربي الرومانسي)،وقد كتب:
جوجامعي متحضر، مرح سرح، مفعم بالحيوية والنشاط، تختفي فيه الإمتيازات والتميزات، ليجلس فيه عامل الشاي مع أكبرشخصية محاضرة، يمازحه ويجاذبه أطراف الحديث بإن طريقة تحضيرالشاي، والتي تتم على يديه هي ما يعدل مزاجك أيهاالبروفيسورالكبير، الذي يحاضرللعلماء والمهندسين ممن يتوقف عليهم أمن البلد ورخائه!!
فيبتسم إستاذناالكبير، ويقول لولاطريقة عمل شايك التي تعدل مزاجي في الدرس والتدريس، لماأستطاع البلد أن يتقدم خطوة إلى الأمام، فتعم النشوة وبالبهجة ليضحك الجميع.
روح الفكاهة والأبتسامة إضافة إلى الجدية، والأمل المشرق، تعم أرجاء صالة الجلوس النظيفة والمرتبة بشكل مدروس يبعث على الراحة والإنشراح والإطمئنان، بإن الكل يعرف واجبه ويؤديه على أحسن نمط، وأتم وجه.
الفقرة أعلاه، وصف واقعي، وحتى لوقلناإنشاء أدبي!! من يقرأهالايستبعدها، أويتصورإستحالتها، ولاينعتهاإلا بالواقع المحبب الذي ترتاح له النفس وتتطلع لرؤيته، بل ومعايشته!!!
ولكن لوأنقلب كاتب تلك الفقرة الأدبية الوصفية، من العربي ألرومانسي، إلى السيد مهدي الرافضي، ومضيفا للفقرة أعلاه جملة، إنه(الجوالغربي).!!!! فماذا سيحدث حينئذ؟؟؟
سوف تكفهرالوجوه!! ويتعكرالمزاج!! لتحمرالعيون!! فيقول قائلا:
هل شاهدتم كيف ينفذ هذاالرافضي سمومه بتمجيد ومدح جوالكفرة الفجرة!!!؟؟ إنتقاصابماعندنا من أجواء إيمانية ملائكية!! معطرة بأنفاس الحورالعين!! والمدخرة لنا في جنان الخلد، ولو بعدحين؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
وللموضوع صلة: