القمر الاول
01-20-2017, 03:06 PM
http://bhmirror.myftp.biz/media/pics/1417433988.jpg
http://bhmirror.myftp.biz/media/pics/1417434250.jpg
http://bhmirror.myftp.biz/media/pics/1417434378.jpg
مرآة البحرين (خاص): أعلن مركز "أوال" للدراسات والتوثيق، عن تدشين النسخة العربية من كتاب "ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجية"، للبروفيسور "كريستوفر ديفيدسون"، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية والعلاقات الدولية، المتخصص في دراسات الشرق الأوسط بجامعة درهام بالمملكة المتحدة.
وكان ديفيدسون قد أعلن هو أيضا، من على حسابه في تويتر، عن صدور النسخة العربية من كتابه، عن مركز "أوال" للدراسات والتوثيق. وقال في مقدّمة الكتاب إنه يصادق على هذه الترجمة الرسمية آملا أن تساعد في إيصال أفكار الكتاب إلى شريحة أكبر وأكثر نقدًا من القراء.
ويدشّن الكتاب في جناح المركز بمعرض بيروت الدولي للكتاب، غدا الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الثاني، الساعة السادسة والنصف عصرا.
ما بعد الشيوخ
وأثار كتاب "ما بعد الشيوخ"الذي صدر لأول مرة في العام 2012 جدلا واسعا حين توقّع انهيار الممالك الخليجية قريبا، وهو أول بحث أكاديمي معتبر يخرج بهذه التوقع المثير. وقد صدرت طبعته الأولى عن مطبعة "هيرست" ومن ثم مطبعة جامعة "أكسفورد".
وقد صنّف الكتاب على رأس قائمة مجلة "فورين بوليسي" لأفضل 20 كتابا عن الشرق الأوسط في العام 2012. كما كتبت عنه الكثير من المراجعات والمقالات في الصحف الدولية والعربية، مثل صحيفة "الإيكونومست"، وصحيفة "الإندبندنت"، و "الغارديان"، كما اقتُبِسَت بعض أقسام الكتاب ونشرتها مجلتا "فورين أفيرز"، و "فورين بوليسي". وقد صدرت نسخة باللغة الفارسية عن الكتاب في وقت سابق من هذا العام.
وتصدّى لترجمة النسخة العربية من الكتاب الشهير، مركز "أوال" للدراسات والتوثيق، وهو مركز دراسات بحريني مقره لندن- بيروت، ويعنى بقضايا البحرين والخليج.
وبعد تأليفه هذا الكتاب العام الماضي، بات ديفيدسون مؤلفا معروفا في العالم العربي، كما طلبت تعليقاته وتصريحاته من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في العديد من التقارير الإخبارية التي تخص التطورات السياسية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تحديدا.
وديفيدسون، خبير سياسي وتاريخي واقتصادي في شؤون دول الخليج، كان قد توقع في مقال له الكارثة الاقتصادية التي حلت بدبي في عام 2009 قبل حدوثها بأشهر قليلة.
وقد نشرت "مرآة البحرين" مقالين لديفيدسون في سياق الكتاب ذاته، أحدهما كتبه في صحيفة نيويورك تايمز، والآخر في صحيفة فورين بوليسي.
ما بعد الشيوخ: انهيار هذه الممالك سيحدث كما كان يحدث دائما
ويقول ديفيدسون، في كتابه إنه "برغم نشر الكثير من النعي للممالك التقليدية (الخليجية) إلا أن تلك الأنظمة القروسطية المطلقة لا تزال تشكل المعضلة السابقة نفسها، حيث تبدو، للوهلة الأولى، وكأنها المعاقل الحقيقية الوحيدة للاستقرار في الشرق الأوسط"، متوقعاً أن "انهيار هذه الممالك سوف يحدث كما كان يحدث دائم".
ما بعد الشيوخ
ويضيف ديفيدسون أنه "في حين أن الحركات الثورية في شمال وفريقيا وسوريا، ستعمل ـ من دون شك ـ كمحفز هام وغير مباشر للزلزال المقبل، فإن العديد من الضغوط الاجتماعية / الاقتصادية نفسها التي سببت الثورات في الجمهوريات العربية، أصبحت الآن موجودة في ممالك الخليج"، موضحا أن "الأمر ببساطة لم يعد مسألة: (هل) ولكن (متى) ستنهار تلك الممالك الحليفة بقوة للغرب".
ديفيدسون في مقدمة النسخة العربية: نقاشاتي في 2013 أثبتت اليوم صحتها
وفي مقدّمة الكتاب، التي حصلت عليها "مرآة البحرين"، قال ديفيدسون إنه "مما لا شك فيه أن الكثير قد تغير منذ نشر الإصدار الأول للكتاب، في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي ما زالت تواجهها منطقة الخليج، والعالم العربي في أعقاب ثورات الربيع العربي في العام 2011".
وأوضح أنه "على الرغم من أن الهدف من كتاب "ما بعد الشيوخ" لم يكن يومًا التنبؤ بكرة بلورية، إلا أنني مدرك تمامًا أن الكثير من النقاشات التي طرحتها في بداية العام 2013، أثبتت اليوم صحتها للأسف".
وقال إن المحاولات التي قامت بها هذه الأنظمة لــ "احتواء" النسخة الخليجية من الربيع العربي اليوم بشكل ملحوظ، أدت إلى اعتماد سياسات قمعية هائلة، وغير مسبوقة، مع انتشار الاعتقالات السياسية في المملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وحتى في الإمارات العربية المتحدة.
وقال ديفيديسون إنه يمكن اليوم، لأي تغريدة ناقدة "أن ترمي مواطنًا خليجيًّا شابًا خلف القضبان. وقريبًا، سيكون لنشوء "الدول البوليسية" في الخليج، في فترة التحديث السريع، وتكنولوجيات الاتصالات القوية الجديدة، نتائج خطرة على العقود الاجتماعية وصيغ الشرعية للحكام المتعددين".
مردفا "ويمكن أن تكون استراتيجية "تشويه سمعة" المعارضة، التي ناقشناها في "كتاب ما بعد الشيوخ"، هي الأكثر خطورة، فهي تتفاقم حتى تكاد تخرج عن السيطرة، في ظل تحريض كل من البحرين، والمملكة العربية السعودية، بشكل فاعل، على النزاع الطائفي".
وعلى الصعيد الاقتصادي قال ديفيدسون إنه "قريبًا جدًا، ربما في الأشهر القليلة القادمة، سنرى أن الكثير من الممالك الخليجية ستضطر إلى خفض المعونات وغيرها من عمليات نقل الثروات إلى مواطنيها - وهو حدث هام سيكون له تأثير عميق ونهائي، على الأغلب، في شرعية الممالك الخليجية وشعبيتها".
*ملاحظة: يتوفر الكتاب للشراء على متجر أمازون
كما أنه يباع حاليا في معرض بيروت الدولي للكتاب، جناح مركز أوال للدراسات والتوثيق (جناح رقم i4)
لمتابعة مركز أوال، الذي قام بترجمة الكتاب للعربية:
تويتر
https://twitter.com/awalcentre
فايسبوك
https://www.facebook.com/awalcentre
انستغرام
https://www.instagram.com/awalcentre
http://bhmirror.myftp.biz/news/31039.html
http://bhmirror.myftp.biz/media/pics/1417434250.jpg
http://bhmirror.myftp.biz/media/pics/1417434378.jpg
مرآة البحرين (خاص): أعلن مركز "أوال" للدراسات والتوثيق، عن تدشين النسخة العربية من كتاب "ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجية"، للبروفيسور "كريستوفر ديفيدسون"، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية والعلاقات الدولية، المتخصص في دراسات الشرق الأوسط بجامعة درهام بالمملكة المتحدة.
وكان ديفيدسون قد أعلن هو أيضا، من على حسابه في تويتر، عن صدور النسخة العربية من كتابه، عن مركز "أوال" للدراسات والتوثيق. وقال في مقدّمة الكتاب إنه يصادق على هذه الترجمة الرسمية آملا أن تساعد في إيصال أفكار الكتاب إلى شريحة أكبر وأكثر نقدًا من القراء.
ويدشّن الكتاب في جناح المركز بمعرض بيروت الدولي للكتاب، غدا الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الثاني، الساعة السادسة والنصف عصرا.
ما بعد الشيوخ
وأثار كتاب "ما بعد الشيوخ"الذي صدر لأول مرة في العام 2012 جدلا واسعا حين توقّع انهيار الممالك الخليجية قريبا، وهو أول بحث أكاديمي معتبر يخرج بهذه التوقع المثير. وقد صدرت طبعته الأولى عن مطبعة "هيرست" ومن ثم مطبعة جامعة "أكسفورد".
وقد صنّف الكتاب على رأس قائمة مجلة "فورين بوليسي" لأفضل 20 كتابا عن الشرق الأوسط في العام 2012. كما كتبت عنه الكثير من المراجعات والمقالات في الصحف الدولية والعربية، مثل صحيفة "الإيكونومست"، وصحيفة "الإندبندنت"، و "الغارديان"، كما اقتُبِسَت بعض أقسام الكتاب ونشرتها مجلتا "فورين أفيرز"، و "فورين بوليسي". وقد صدرت نسخة باللغة الفارسية عن الكتاب في وقت سابق من هذا العام.
وتصدّى لترجمة النسخة العربية من الكتاب الشهير، مركز "أوال" للدراسات والتوثيق، وهو مركز دراسات بحريني مقره لندن- بيروت، ويعنى بقضايا البحرين والخليج.
وبعد تأليفه هذا الكتاب العام الماضي، بات ديفيدسون مؤلفا معروفا في العالم العربي، كما طلبت تعليقاته وتصريحاته من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام في العديد من التقارير الإخبارية التي تخص التطورات السياسية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تحديدا.
وديفيدسون، خبير سياسي وتاريخي واقتصادي في شؤون دول الخليج، كان قد توقع في مقال له الكارثة الاقتصادية التي حلت بدبي في عام 2009 قبل حدوثها بأشهر قليلة.
وقد نشرت "مرآة البحرين" مقالين لديفيدسون في سياق الكتاب ذاته، أحدهما كتبه في صحيفة نيويورك تايمز، والآخر في صحيفة فورين بوليسي.
ما بعد الشيوخ: انهيار هذه الممالك سيحدث كما كان يحدث دائما
ويقول ديفيدسون، في كتابه إنه "برغم نشر الكثير من النعي للممالك التقليدية (الخليجية) إلا أن تلك الأنظمة القروسطية المطلقة لا تزال تشكل المعضلة السابقة نفسها، حيث تبدو، للوهلة الأولى، وكأنها المعاقل الحقيقية الوحيدة للاستقرار في الشرق الأوسط"، متوقعاً أن "انهيار هذه الممالك سوف يحدث كما كان يحدث دائم".
ما بعد الشيوخ
ويضيف ديفيدسون أنه "في حين أن الحركات الثورية في شمال وفريقيا وسوريا، ستعمل ـ من دون شك ـ كمحفز هام وغير مباشر للزلزال المقبل، فإن العديد من الضغوط الاجتماعية / الاقتصادية نفسها التي سببت الثورات في الجمهوريات العربية، أصبحت الآن موجودة في ممالك الخليج"، موضحا أن "الأمر ببساطة لم يعد مسألة: (هل) ولكن (متى) ستنهار تلك الممالك الحليفة بقوة للغرب".
ديفيدسون في مقدمة النسخة العربية: نقاشاتي في 2013 أثبتت اليوم صحتها
وفي مقدّمة الكتاب، التي حصلت عليها "مرآة البحرين"، قال ديفيدسون إنه "مما لا شك فيه أن الكثير قد تغير منذ نشر الإصدار الأول للكتاب، في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي ما زالت تواجهها منطقة الخليج، والعالم العربي في أعقاب ثورات الربيع العربي في العام 2011".
وأوضح أنه "على الرغم من أن الهدف من كتاب "ما بعد الشيوخ" لم يكن يومًا التنبؤ بكرة بلورية، إلا أنني مدرك تمامًا أن الكثير من النقاشات التي طرحتها في بداية العام 2013، أثبتت اليوم صحتها للأسف".
وقال إن المحاولات التي قامت بها هذه الأنظمة لــ "احتواء" النسخة الخليجية من الربيع العربي اليوم بشكل ملحوظ، أدت إلى اعتماد سياسات قمعية هائلة، وغير مسبوقة، مع انتشار الاعتقالات السياسية في المملكة العربية السعودية، والبحرين، والكويت، وحتى في الإمارات العربية المتحدة.
وقال ديفيديسون إنه يمكن اليوم، لأي تغريدة ناقدة "أن ترمي مواطنًا خليجيًّا شابًا خلف القضبان. وقريبًا، سيكون لنشوء "الدول البوليسية" في الخليج، في فترة التحديث السريع، وتكنولوجيات الاتصالات القوية الجديدة، نتائج خطرة على العقود الاجتماعية وصيغ الشرعية للحكام المتعددين".
مردفا "ويمكن أن تكون استراتيجية "تشويه سمعة" المعارضة، التي ناقشناها في "كتاب ما بعد الشيوخ"، هي الأكثر خطورة، فهي تتفاقم حتى تكاد تخرج عن السيطرة، في ظل تحريض كل من البحرين، والمملكة العربية السعودية، بشكل فاعل، على النزاع الطائفي".
وعلى الصعيد الاقتصادي قال ديفيدسون إنه "قريبًا جدًا، ربما في الأشهر القليلة القادمة، سنرى أن الكثير من الممالك الخليجية ستضطر إلى خفض المعونات وغيرها من عمليات نقل الثروات إلى مواطنيها - وهو حدث هام سيكون له تأثير عميق ونهائي، على الأغلب، في شرعية الممالك الخليجية وشعبيتها".
*ملاحظة: يتوفر الكتاب للشراء على متجر أمازون
كما أنه يباع حاليا في معرض بيروت الدولي للكتاب، جناح مركز أوال للدراسات والتوثيق (جناح رقم i4)
لمتابعة مركز أوال، الذي قام بترجمة الكتاب للعربية:
تويتر
https://twitter.com/awalcentre
فايسبوك
https://www.facebook.com/awalcentre
انستغرام
https://www.instagram.com/awalcentre
http://bhmirror.myftp.biz/news/31039.html