صاحب اللواء
01-19-2017, 04:54 AM
الكاتب : ترجمة "وطن" 18 يناير، 2017
قال موقع “فويس أوف أمريكا” إن جذور الوهابية السعودية لم تتوقف عند حدود المملكة العربية السعودية، بل تجاوزت كل الخطوط الحدودية حتى وصلت إلى إندونيسيا، حيث يوجد هناك أكبر كتلة إسلامية.
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن بداية نشر الوهابية في إندونيسيا تمت عبر البعثات التي جاءت إلى المملكة السعودية من البلاد، لتعود إلى هناك مرة أخرى ولكنها تحمل فكرا مختلفا سرعان ما انتشر وسط المجتمعات المحلية.
ولفت فويس أوف أمريكا إلى أن شخص يدعى أبشر عبد الله من منطقة جاوا الوسطى حصل على منحة بسبب تفوقه الدراسي مدتها 6 أشهر قضاها في المملكة العربية السعودية، لكنه بعد أن أنهى فترة الستة أشهر عرضت عليه المملكة المكوث لمدة 4 سنوات أخرى للحصول على بكالوريوس الشريعة الإسلامية.
وشدد الموقع أنه منذ عام 1980، استخدمت المملكة العربية السعودية هذا الأسلوب لنشر تعاليم الوهابية في إندونيسيا من خلال بوابة المنح الدراسية، واليوم خريجو المدارس السعودية يشغلون العديد من المناصب البارزة في الحياة العامة الإندونيسية، ويشغلون مناصب في حزب العدالة والرفاهية الحاكم ومجلس الوزراء، كما أصبح بعضهم دعاة ومدرسين الدينيين، ويعملون على نشر الوهابية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر فويس أوف أمريكا أن آثار ممارسة القوة الناعمة الهائلة من قبل المملكة العربية السعودية على المواطنين الإندونيسيين أصبحت اليوم واضحة، خاصة وأن أهم منصب في جاكرتا اليوم يتمتع به الملحق الديني الذي يمتلك مكتبا خاصا تابعا لسفارتها في جاكرتا، وهناك مكتب منح دراسية للطلاب في المملكة العربية السعودية.
كما يدفع مكتب الملحق رواتب الدعاة ويقدم كافة اللوازم لمعلمي اللغة العربية والمدارس الداخلية في إندونيسيا، كما هناك العديد من الجامعات في المملكة العربية السعودية تقدم مباشرة منحا دراسية للطلاب الإندونيسيين.
وأوضح التقرير الأمريكي أن الدعاة الذين درسوا في السعودية ويوجدون اليوم في إندونيسيا قد يسببون تحولا نحو اليمين ويعملون ضد الهوية الوطنية، وهو أمر يشكل مصدر قلق أكثر إلحاحا خاصة وأن تعاليم الوهابية تشجع الإرهاب والتطرف.
قال موقع “فويس أوف أمريكا” إن جذور الوهابية السعودية لم تتوقف عند حدود المملكة العربية السعودية، بل تجاوزت كل الخطوط الحدودية حتى وصلت إلى إندونيسيا، حيث يوجد هناك أكبر كتلة إسلامية.
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن بداية نشر الوهابية في إندونيسيا تمت عبر البعثات التي جاءت إلى المملكة السعودية من البلاد، لتعود إلى هناك مرة أخرى ولكنها تحمل فكرا مختلفا سرعان ما انتشر وسط المجتمعات المحلية.
ولفت فويس أوف أمريكا إلى أن شخص يدعى أبشر عبد الله من منطقة جاوا الوسطى حصل على منحة بسبب تفوقه الدراسي مدتها 6 أشهر قضاها في المملكة العربية السعودية، لكنه بعد أن أنهى فترة الستة أشهر عرضت عليه المملكة المكوث لمدة 4 سنوات أخرى للحصول على بكالوريوس الشريعة الإسلامية.
وشدد الموقع أنه منذ عام 1980، استخدمت المملكة العربية السعودية هذا الأسلوب لنشر تعاليم الوهابية في إندونيسيا من خلال بوابة المنح الدراسية، واليوم خريجو المدارس السعودية يشغلون العديد من المناصب البارزة في الحياة العامة الإندونيسية، ويشغلون مناصب في حزب العدالة والرفاهية الحاكم ومجلس الوزراء، كما أصبح بعضهم دعاة ومدرسين الدينيين، ويعملون على نشر الوهابية في جميع أنحاء البلاد.
وذكر فويس أوف أمريكا أن آثار ممارسة القوة الناعمة الهائلة من قبل المملكة العربية السعودية على المواطنين الإندونيسيين أصبحت اليوم واضحة، خاصة وأن أهم منصب في جاكرتا اليوم يتمتع به الملحق الديني الذي يمتلك مكتبا خاصا تابعا لسفارتها في جاكرتا، وهناك مكتب منح دراسية للطلاب في المملكة العربية السعودية.
كما يدفع مكتب الملحق رواتب الدعاة ويقدم كافة اللوازم لمعلمي اللغة العربية والمدارس الداخلية في إندونيسيا، كما هناك العديد من الجامعات في المملكة العربية السعودية تقدم مباشرة منحا دراسية للطلاب الإندونيسيين.
وأوضح التقرير الأمريكي أن الدعاة الذين درسوا في السعودية ويوجدون اليوم في إندونيسيا قد يسببون تحولا نحو اليمين ويعملون ضد الهوية الوطنية، وهو أمر يشكل مصدر قلق أكثر إلحاحا خاصة وأن تعاليم الوهابية تشجع الإرهاب والتطرف.