رستم باشا
01-12-2017, 12:07 AM
http://alqabas1.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2017/01/1-161.jpg
د. مثنى السرطاوي
محرر القبس الإلكتروني 11 يناير، 2017
بلا واسطة أو محسوبيات، ورغم وجود الكثير من الكفاءات الأميركية التي تفوقه في سنوات الخبرة، وبغض النظر عن الخلفية الثقافية والدينية والاجتماعية التي أتى منها، اختير الطبيب الكويتي الشاب د. مثنى السرطاوي ليكون مديرا لأحد أهم المراكز الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، وهو مركز برسنز كوفنت هوسبيتال، بالإضافة الى رئاسته لقسم جراحة العظام في مستشفى كريستي كلينيك العالمي.
لقد نال المنصب بجدارته وعن استحقاق، بغض النظر عن جنسيته ككويتي، وديانته كمسلم، في بلاد الفرص وتحقيق الأحلام وفقا لما يملك أصحاب الأحلام من طموح وإرادة وعزم وتصميم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة وفقا لهذا المثال الحي: متى نجد مثل هذا التعامل من قبل مؤسساتنا وجهاتنا الحكومية في الكويت ليتبوأ أصحاب الكفاءة والخبرة والإرادة المناصب القيادية التي يستحقونها وتستحقهم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وحتى يكون الرجل المناسب فعلا في المنصب المناسب؟
ومتى تقدم الدولة الامتيازات المطلوبة لعودة العقول المهاجرة، والتي «طفشت» بسبب الروتين والبيرواقراطية والتنفيع على حساب المصلحة العامة؟
نعم.. لقد حان الوقت لتحتضن الكويت أبناءها الموهوبين من ذوي الكفاءات الوطنية والعقول المهاجرة التي تتبوأ مكانة علمية بارزة على الصعيد الدولي، لا من أجلهم وحسب، بل أولا من أجل حاضر هذا الوطن ومستقبله، لعلنا نستطيع أن نقول بعدها بصدق وبفخر فعلا: هذي الكويت.. صلّ على النبي!
http://alqabas1.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2017/01/1_1-13.jpg
د. مثنى السرطاوي
محرر القبس الإلكتروني 11 يناير، 2017
بلا واسطة أو محسوبيات، ورغم وجود الكثير من الكفاءات الأميركية التي تفوقه في سنوات الخبرة، وبغض النظر عن الخلفية الثقافية والدينية والاجتماعية التي أتى منها، اختير الطبيب الكويتي الشاب د. مثنى السرطاوي ليكون مديرا لأحد أهم المراكز الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، وهو مركز برسنز كوفنت هوسبيتال، بالإضافة الى رئاسته لقسم جراحة العظام في مستشفى كريستي كلينيك العالمي.
لقد نال المنصب بجدارته وعن استحقاق، بغض النظر عن جنسيته ككويتي، وديانته كمسلم، في بلاد الفرص وتحقيق الأحلام وفقا لما يملك أصحاب الأحلام من طموح وإرادة وعزم وتصميم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة وفقا لهذا المثال الحي: متى نجد مثل هذا التعامل من قبل مؤسساتنا وجهاتنا الحكومية في الكويت ليتبوأ أصحاب الكفاءة والخبرة والإرادة المناصب القيادية التي يستحقونها وتستحقهم، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وحتى يكون الرجل المناسب فعلا في المنصب المناسب؟
ومتى تقدم الدولة الامتيازات المطلوبة لعودة العقول المهاجرة، والتي «طفشت» بسبب الروتين والبيرواقراطية والتنفيع على حساب المصلحة العامة؟
نعم.. لقد حان الوقت لتحتضن الكويت أبناءها الموهوبين من ذوي الكفاءات الوطنية والعقول المهاجرة التي تتبوأ مكانة علمية بارزة على الصعيد الدولي، لا من أجلهم وحسب، بل أولا من أجل حاضر هذا الوطن ومستقبله، لعلنا نستطيع أن نقول بعدها بصدق وبفخر فعلا: هذي الكويت.. صلّ على النبي!
http://alqabas1.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2017/01/1_1-13.jpg