مطيع
01-11-2017, 09:14 PM
مسؤول أمريكي .. “ترامب” لن يتردد في إعلان الحرب على هذه البلدان العربية
11 يناير، 2017
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/af87020e-9fd6-4d32-bee6-74de5a910a8e/747/441
دونالد ترامب
أكد خوان زارات، المستشار الرئاسي الأسبق بالبيت الأبيض، أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، سيبدأ ولايته الرئاسية بـ”عملية مطاردة الساحرات ضد زعماء الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الأحزاب التي وصلت إلى الحكومة في المغرب وتونس والكويت”.وفق قوله
وقالت جريدة “الصباح” المغربية، إن “مستشار جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي الأسبق، أوضح أن دونالد ترامب والجنرال مايكل فلين، مستشاره في الأمن القومي، والجنرال جيمس ماتيس، كاتب الدولة في الدفاع، لن يترددوا في إعلان الحرب على كل البلدان التي يحكمها الإسلاميون في المنطقة المذكورة”.
وحذر المسؤول الأمريكي السابق في تقرير، صدر نهاية الأسبوع الماضي، عن مركز الدراسات الدولية الإستراتيجية بواشنطن من خطورة جمع كل الأحزاب الإسلامية الموجودة في الدول العربية داخل الخانة نفسها، وأن فرض قرار بمنع الإسلام السياسي يمكن أن تكون له تداعيات سلبية على استقرار البلدان المعنية، خاصة تلك التي أثبت فيها الإسلاميون على انخراط إيجابي في العملية الديمقراطية، ضاربا المثال على ذلك بحزب العدالة والتنمية في المغرب، بدليل أنه ترأس ولاية حكومية وبصدد الدخول في أخرى مماثلة هي الثانية على التوالي.
ويبرز المصدر نفسه، “وسجل الخبير الأمني أن الإدارة الأمريكية ستتعامل مع الأحزاب الإسلامية بخلفية إيديولوجية دون الأخذ بعين الاعتبار تلك التي نجحت في امتحان البناء الديمقراطي لبلدانها، مشددا على ضرورة استهداف الأحزاب والحركات والتنظيمات التي تنتج، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، خطابا يشجع على الإرهاب”.
11 يناير، 2017
http://www.aljazeera.net/File/GetImageCustom/af87020e-9fd6-4d32-bee6-74de5a910a8e/747/441
دونالد ترامب
أكد خوان زارات، المستشار الرئاسي الأسبق بالبيت الأبيض، أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، سيبدأ ولايته الرئاسية بـ”عملية مطاردة الساحرات ضد زعماء الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الأحزاب التي وصلت إلى الحكومة في المغرب وتونس والكويت”.وفق قوله
وقالت جريدة “الصباح” المغربية، إن “مستشار جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي الأسبق، أوضح أن دونالد ترامب والجنرال مايكل فلين، مستشاره في الأمن القومي، والجنرال جيمس ماتيس، كاتب الدولة في الدفاع، لن يترددوا في إعلان الحرب على كل البلدان التي يحكمها الإسلاميون في المنطقة المذكورة”.
وحذر المسؤول الأمريكي السابق في تقرير، صدر نهاية الأسبوع الماضي، عن مركز الدراسات الدولية الإستراتيجية بواشنطن من خطورة جمع كل الأحزاب الإسلامية الموجودة في الدول العربية داخل الخانة نفسها، وأن فرض قرار بمنع الإسلام السياسي يمكن أن تكون له تداعيات سلبية على استقرار البلدان المعنية، خاصة تلك التي أثبت فيها الإسلاميون على انخراط إيجابي في العملية الديمقراطية، ضاربا المثال على ذلك بحزب العدالة والتنمية في المغرب، بدليل أنه ترأس ولاية حكومية وبصدد الدخول في أخرى مماثلة هي الثانية على التوالي.
ويبرز المصدر نفسه، “وسجل الخبير الأمني أن الإدارة الأمريكية ستتعامل مع الأحزاب الإسلامية بخلفية إيديولوجية دون الأخذ بعين الاعتبار تلك التي نجحت في امتحان البناء الديمقراطي لبلدانها، مشددا على ضرورة استهداف الأحزاب والحركات والتنظيمات التي تنتج، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، خطابا يشجع على الإرهاب”.