الناصع الحسب
01-02-2017, 10:09 PM
موسع ... في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة طهران؛
2017/01/02
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/10/13/139510131954398589608274.jpg
اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي انه "اذا قمنا بتحرير المناطق المحتلة والاخوة السوريون بحاجة الى المساعدة فاننا مستعدون لتقديم المساعدة لهم متسائلا لماذا لا نقدم المساعدة في مواجهة داعش ؟".
وفيما يتعلق بتواجد الحشد الشعبي في سوريا بعد تحرير الاراضي العراقية من داعش قال المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران: نشكر الله ان سوريا حققت انجازات وان الحشد الشعبي والقوات العراقية تواصلان العمليات العسكرية في الموصل واضاف : اقول صراحة اذا قمنا بتحرير المناطق المحتلة والاخوة السوريون بحاجة الى المساعدة فاننا مستعدون لتقديم المساعدة لهم متسائلا لماذا لا نقدم المساعدة في مواجهة داعش ؟.
وفي ما يتعلق بدعم السعودية للجماعات الإرهابية قال المالكي: لقد قلت مرارا ان السعودية تعد مصدر الارهاب كما ان الارهاب يتجذر من هذا البلد ، ليس بامكان السعودية مواجهة العصابات الارهابية في حين ان أقدمهم بن لادن خرج من هذا البلد والاخطر هم مفتو الوهابية الذين يشجعون على الارهاب ويكفرون سائر المسلمين.
واضاف: لقد قلت في السابق ان السعودية ستدفع ثمن دعمها للارهاب ، اليوم ايضا تدفع الثمن في اليمن، ان امريكا واوروبا تعلمان بان السعودية مصدر الارهاب معربا عن امله بان تاخذ حكومة الرياض الدرس والعبر من الاخطاء والقيام بتصحيحها.
وفيما يتعلق بموضوع تحرير الموصل اشار المالكي الى مصادر القلق بعد عملية تحرير الموصل واطماع بعض الدول ازاء العراق لافتا الى اجراء المفاوضات مع بعض التكتلات لاعادة وحدة العراق بعد تحرير الموصل رافضا التصريحات بشان تقسيم الموصل.
وحول التنسيق العراقي السوري بشان مكافحة تنظيم داعش الارهابي اشار الى الترابط التاريخي بين العراق وسوريا مبينا ان استقرار العراق و انعدام امنه ترك تاثيرا على سوريا وهذا يعد درسا لكلا البلدين. واضاف : ان مواقفنا ترتكز على مكافحة الارهاب ومعارضة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وفيما يتعلق باهداف زيارته الى طهران قال: نحن لن ننسى جهود ومساعدات الجمهورية لااسلامية الايرانية،.. ان خطر الارهاب يتجاوز المنطقة ..هناك بلدان وعدتنا بتقديم المساعدات الا انها لم تقدم ذلك وفقط ايران قدمت المساعدات لنا .. كنا نعاني من نقص في السلاح في مواجهة داعش حيث أن ايران كانت الدولة الوحيدة التي زودتنا بالسلاح في حين سائر الدول الاخرى لم تزودنا بالسلاح... نحن كنا نستلم السلاح من ايران فور دفع ثمن السلاح في حين سائر الدول الاخرى كانت تؤجل تسليم السلاح الى عدة أشهر.
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية العراقي ان زيارتي الى طهران تاتي في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين واضاف : نحن ننتهج سياسة مفتوحة ازاء اي بلد يريد اقامة العلاقات معنا ، الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما الى جانب العراق في المنعطفات العصيبة ونحن سنعزز علاقاتنا معها.
وفيما يتعلق بموضوع مشاركة المالكي في الانتخابات ولقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية قال: ان ما حدث جاء في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وانا قمت بتقديم تقريرا للاوضاع لسماحته ، وفيما يتعلق بالانتخابات فانني ساشارك فيها، انا سأسعى الى جانب التكتلات السياسية وساكون الى جانبهم.
وحول عملية الانتخابات في العراق قال: نحن نواصل تعاوننا مع فصائل ومحور المقاومة ونسعى الى تخطيط هيكلية النظام السياسي في العراق.
وحول مؤامرات الكيان الصهيوني في المنطقة قال: اتكلم حول خطر يتجاوز الارهاب وهو العدو الصهيوني، كلنا نكون في جبهة المقاومة، ان هذه الجبهة لديها خطط في مواجهة مؤامرات "اسرائيل" لما نتكلم حول مؤامرات هذا الكيان فانها تشمل الابعاد السياسية والثقافية والاقتصادية والاعلامية، محذرا من ان مخططات الكيان الصهيوني تتجاوز الاراضي الفلسطينية مبينا ان بعض الدول كايران تكون في الخط الامامي لهذه المواجهة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى اقليم كردستان العراق ولقائه مع العبادي والبارزاني قال: نعتقد ان اي شبر من الاراضي العراقية يجب ان يعود الى البلاد، كما ان اقليم كردستان العراق يجب ان تعود حدودها الى الحدود التي تم المصادقة عليها في المجلس الانتقالي، مؤكدا ضرورة التعامل مع المناطق المحررة وفقا للدستور.
2017/01/02
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/10/13/139510131954398589608274.jpg
اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي انه "اذا قمنا بتحرير المناطق المحتلة والاخوة السوريون بحاجة الى المساعدة فاننا مستعدون لتقديم المساعدة لهم متسائلا لماذا لا نقدم المساعدة في مواجهة داعش ؟".
وفيما يتعلق بتواجد الحشد الشعبي في سوريا بعد تحرير الاراضي العراقية من داعش قال المالكي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران: نشكر الله ان سوريا حققت انجازات وان الحشد الشعبي والقوات العراقية تواصلان العمليات العسكرية في الموصل واضاف : اقول صراحة اذا قمنا بتحرير المناطق المحتلة والاخوة السوريون بحاجة الى المساعدة فاننا مستعدون لتقديم المساعدة لهم متسائلا لماذا لا نقدم المساعدة في مواجهة داعش ؟.
وفي ما يتعلق بدعم السعودية للجماعات الإرهابية قال المالكي: لقد قلت مرارا ان السعودية تعد مصدر الارهاب كما ان الارهاب يتجذر من هذا البلد ، ليس بامكان السعودية مواجهة العصابات الارهابية في حين ان أقدمهم بن لادن خرج من هذا البلد والاخطر هم مفتو الوهابية الذين يشجعون على الارهاب ويكفرون سائر المسلمين.
واضاف: لقد قلت في السابق ان السعودية ستدفع ثمن دعمها للارهاب ، اليوم ايضا تدفع الثمن في اليمن، ان امريكا واوروبا تعلمان بان السعودية مصدر الارهاب معربا عن امله بان تاخذ حكومة الرياض الدرس والعبر من الاخطاء والقيام بتصحيحها.
وفيما يتعلق بموضوع تحرير الموصل اشار المالكي الى مصادر القلق بعد عملية تحرير الموصل واطماع بعض الدول ازاء العراق لافتا الى اجراء المفاوضات مع بعض التكتلات لاعادة وحدة العراق بعد تحرير الموصل رافضا التصريحات بشان تقسيم الموصل.
وحول التنسيق العراقي السوري بشان مكافحة تنظيم داعش الارهابي اشار الى الترابط التاريخي بين العراق وسوريا مبينا ان استقرار العراق و انعدام امنه ترك تاثيرا على سوريا وهذا يعد درسا لكلا البلدين. واضاف : ان مواقفنا ترتكز على مكافحة الارهاب ومعارضة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وفيما يتعلق باهداف زيارته الى طهران قال: نحن لن ننسى جهود ومساعدات الجمهورية لااسلامية الايرانية،.. ان خطر الارهاب يتجاوز المنطقة ..هناك بلدان وعدتنا بتقديم المساعدات الا انها لم تقدم ذلك وفقط ايران قدمت المساعدات لنا .. كنا نعاني من نقص في السلاح في مواجهة داعش حيث أن ايران كانت الدولة الوحيدة التي زودتنا بالسلاح في حين سائر الدول الاخرى لم تزودنا بالسلاح... نحن كنا نستلم السلاح من ايران فور دفع ثمن السلاح في حين سائر الدول الاخرى كانت تؤجل تسليم السلاح الى عدة أشهر.
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية العراقي ان زيارتي الى طهران تاتي في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين واضاف : نحن ننتهج سياسة مفتوحة ازاء اي بلد يريد اقامة العلاقات معنا ، الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما الى جانب العراق في المنعطفات العصيبة ونحن سنعزز علاقاتنا معها.
وفيما يتعلق بموضوع مشاركة المالكي في الانتخابات ولقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية قال: ان ما حدث جاء في اطار تعزيز العلاقات الثنائية وانا قمت بتقديم تقريرا للاوضاع لسماحته ، وفيما يتعلق بالانتخابات فانني ساشارك فيها، انا سأسعى الى جانب التكتلات السياسية وساكون الى جانبهم.
وحول عملية الانتخابات في العراق قال: نحن نواصل تعاوننا مع فصائل ومحور المقاومة ونسعى الى تخطيط هيكلية النظام السياسي في العراق.
وحول مؤامرات الكيان الصهيوني في المنطقة قال: اتكلم حول خطر يتجاوز الارهاب وهو العدو الصهيوني، كلنا نكون في جبهة المقاومة، ان هذه الجبهة لديها خطط في مواجهة مؤامرات "اسرائيل" لما نتكلم حول مؤامرات هذا الكيان فانها تشمل الابعاد السياسية والثقافية والاقتصادية والاعلامية، محذرا من ان مخططات الكيان الصهيوني تتجاوز الاراضي الفلسطينية مبينا ان بعض الدول كايران تكون في الخط الامامي لهذه المواجهة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى اقليم كردستان العراق ولقائه مع العبادي والبارزاني قال: نعتقد ان اي شبر من الاراضي العراقية يجب ان يعود الى البلاد، كما ان اقليم كردستان العراق يجب ان تعود حدودها الى الحدود التي تم المصادقة عليها في المجلس الانتقالي، مؤكدا ضرورة التعامل مع المناطق المحررة وفقا للدستور.