المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن القذافي: أنا متسرع ومتشدد ولا أصلح لزعامة ليبيا خلفا لوالدي



yasmeen
05-22-2005, 07:01 AM
نفى خططا لتوريث الحكم


أعلن خططا لفتح البنوك الليبية أمام المستثمرين الأجانب

http://alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/05/21/1037161.jpg


قال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أمس الجمعة 20-5-2005م إنه ليس لديه خطط لخلافة ابيه في رئاسة الدولة وأنه لا يعتقد بأن الشعب الليبي سوف يقبله بأية حال.

ولعب سيف الإسلام دورا من وراء الستار في المصالحة التي تمت بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وفي دفع التعويضات لضحايا تفجيرات بقنابل خلال الثمانينات.

ولكنه قال أمام ندوة عن ليبيا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت بالاردن إنه لايعتقد أن الشعب الليبي سوف يقبل به كزعيم بسبب طبيعة شخصيته التي قال إنها أحيانا ماتكون متسرعة جدا ومتشددة جدا. وقال إنه لايعتقد أنه لهذا السبب شخصية ذات شعبية في ليبيا.

وقد تولى عدد من الزعماء العرب بمن فيهم زعماء سوريا والأردن مسؤولية القيادة عقب وفاة ابائهم. وشكك نجل القذافي في أنه سينضم إليهم، وقال إنه ووالده لم يطرحا هذا الأمر للحديث أبدا مضيفا أنه لا يعتقد انه في مخططه أو خطط والده اعداده ليكون الزعيم القادم للبلاد.

ورفعت عقوبات الأمم المتحدة عام 2003 بعد أن تحملت ليبيا المسؤولية عن تفجير طائرة بان امريكان فوق لوكربي عام 1988 ووافقت على صفقة تعويضات.

والغت الولايات المتحدة العقوبات التجارية المفروضة على طرابلس عام 2004 إلا أنها أبقت على طرابلس ضمن قائمة أمريكية للدول التي ترعى الإرهاب.

وقال سيف الإسلام إن العلاقات مع واشنطن تواصل تحسنها وأنه يتوقع إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الدولة الغنية بالنفط والولايات المتحدة قريبا وأن ليبيا سيكون بوسعها رفع تمثيل بعثتها الدبلوماسية في واشنطن.

وأضاف أنه بحلول نهاية العام الحالي سيكون هناك سفارة لبلاده في واشنطن كما سيكون للأمريكيين سفارة في طرابلس ومركز ثقافي.

وكان مسؤول أمريكي بارز قد ذكر في مارس/ آذار أن واشنطن تأمل في رفع ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا أن هناك "أسئلة مقلقة قائمة" تتعلق بشأن مؤامرة ليبية مزعومة لقتل الأمير عبد الله ولي العهد السعودي.

وقال سيف الإسلام إن الدولتين تنسقان فيما بينهما بما في ذلك المسائل الأمنية، وأردف أن بين الجانبين تعاونا ممتازا في مجال المخابرات وكذلك علاقات جيدة جدا ان لم تكن ممتازة على الصعيد الاقتصادي وأن الشركات الأمريكية بدأت العودة للأسواق الليبية، واختتم قائلا إن الدولتين ليسا اعداء وانهما ربما لايكونان حلفاء بصورة وثيقة ولكن بينهما صداقة جيدة جدا.

فتح البنوك الليبية أمام المستثمرين الأجانب

وفي موضوع آخر قال سيف الإسلام القذافي إن بلاده ستقوم بخصخصة جزئية لخمسة بنوك خلال الستة الأشهر المقبلة وتسمح للبنوك الأجنبية بتملك حصة تصل إلى 50 في المئة.. وتمثل هذه الخطوة جزءا من جهود ليبيا لتحرير اقتصادها الاشتراكي مع عودتها الحظيرة الدولية بعد سنوات من العقوبات.

وقال ابن الزعيم الليبي أيضا إن البنوك الأجنبية سوف يسمح لها قريبا بإنشاء عمليات تجزئة مصرفية في الجماهيرية.

وقال على هامش الاجتماع الإقليمي للمنتدى الاقتصادي العالمي "سنسمح للبنوك الأجنبية بشراء حصص في البنوك الليبية من خلال عملية الخصصخصة"، وأضاف قوله "يمكنها المشاركة وان تتملك حصص أقلية ولكن لها رأي في الإدارة".

وقال سيف الإسلام إن ليبيا سوف تسمح للبنوك الأجنبية بشراء أسهم في بنكين هذا الشهر وتسمح لها بشراء أسهم في البنوك الثلاث الباقية في الستة الأشهر المقبلة. ولم يذكر اسم البنوك المعنية.