المهدى
05-22-2005, 06:25 AM
دجال لكل 240 مواطنا
أفادت دراسة جديدة بأن المصريين ينفقون 10 مليارات جنيه سنوياً على الدجالين. وقالت الدراسة التي أعدها الباحث محمد عبد العظيم بمركز البحوث الاجتماعية، إن هذه المبالغ تنفق على 300 ألف دجال في مصر، مؤكداً زيادة أعداد هؤلاء الدجالين مع تزايد الاعتقاد بالخرافات، ويأتي المتعلمون وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة في مقدمة المترددين على هؤلاء الدجالين، حتى أن أصبح المعدل دجالا لكل 240 مواطنا، باعتبار عدد السكان في البلاد يبلغ 72 مليون نسمة..
وأشارت الدراسة إلى أن 50% من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات. كذلك يؤمن بالدجل المصريون من الرجال الباحثين عن التفوق الجنسي. وتتحكم نحو 275 خرافة في عقول المصريين، على رأسها مشكلات تأخر سن الزواج وعدم الانجاب والمشكلات الجنسية المعقدة، اضافة إلى الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد الدجالين أو تركزهم حيث يصل عددهم إلى نحو 100 ألف.
وتقول الدراسة إن 38 في المائة من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والدجالين. وينساق العديد من هذه الفئات، كما أكدت الدكتورة عزة كريم، استاذة الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية، حيث يلجأون إلى هؤلاء الدجالين بعد فشلهم في العلاج. وقالت إن هذا العجز يشعر به الأغنياء والفقراء على حد سواء ويسهم في ذلك أيضاً ما وصفته الدراسة بـ«انغلاق المجتمع وتعدد مشاكله».
أفادت دراسة جديدة بأن المصريين ينفقون 10 مليارات جنيه سنوياً على الدجالين. وقالت الدراسة التي أعدها الباحث محمد عبد العظيم بمركز البحوث الاجتماعية، إن هذه المبالغ تنفق على 300 ألف دجال في مصر، مؤكداً زيادة أعداد هؤلاء الدجالين مع تزايد الاعتقاد بالخرافات، ويأتي المتعلمون وأصحاب المستويات الثقافية الرفيعة في مقدمة المترددين على هؤلاء الدجالين، حتى أن أصبح المعدل دجالا لكل 240 مواطنا، باعتبار عدد السكان في البلاد يبلغ 72 مليون نسمة..
وأشارت الدراسة إلى أن 50% من نساء مصر يؤمنّ بالدجل وقدرة المشعوذين على حل المشكلات. كذلك يؤمن بالدجل المصريون من الرجال الباحثين عن التفوق الجنسي. وتتحكم نحو 275 خرافة في عقول المصريين، على رأسها مشكلات تأخر سن الزواج وعدم الانجاب والمشكلات الجنسية المعقدة، اضافة إلى الأمراض المستعصية. وجاءت القاهرة في موقع الصدارة من حيث عدد الدجالين أو تركزهم حيث يصل عددهم إلى نحو 100 ألف.
وتقول الدراسة إن 38 في المائة من مشاهير الفن والسياسة والرياضة والمثقفين هم من رواد السحرة والدجالين. وينساق العديد من هذه الفئات، كما أكدت الدكتورة عزة كريم، استاذة الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، لإحساسهم بنوع من الراحة النفسية، حيث يلجأون إلى هؤلاء الدجالين بعد فشلهم في العلاج. وقالت إن هذا العجز يشعر به الأغنياء والفقراء على حد سواء ويسهم في ذلك أيضاً ما وصفته الدراسة بـ«انغلاق المجتمع وتعدد مشاكله».