jameela
12-14-2016, 10:17 PM
صحفية كندية: الإعلام الغربي لا ينقل الحقيقة بشأن سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=g1VNQGsiP8M
الإعلام الغربي والخليجي يظهر أن الحرب في سوريا طائفية حتى يصيبوا الرأي العام العالمي بالحيرة ويصدق ما يزعم بأنها حرب طائفية
ذكرت أن "الممرات الآمنة التي يقيمها الجيش العربي السوري والقوات الروسية لخروج المواطنين تقصف من قبل الجماعات الإرهابية هناك
قامت الصحفية الكندية -إيفا بارتليت- بكشف المخططات الغربية لإسقاط سوريا بالحرب الإعلامية عليها.
وفي مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة للبعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية بتاريخ 9 ديسمبر 2016، ألقت الصحفية الكندية إيفا بارتليت، تصريحًا مفجعًا في الشأن السوري أمام الحضور الذين كان من بينهم سارة فلاوندرز -ناشطة حقوقية- ودونا ناسور المحامية والناشطة فى مجال حقوق الإنسان والسلام الدولي، والكتور بهمن آزاد، عضو اللجنة التنسيقية لحملة ارفعوا أيديكم عن سوريا وأمين التنظيم من مجلس السلم الولايات المتحدة.
وفي تصريحها قالت الصحفية الكندية لإيفا، إن "القرار الكندي في مجلس الأمن بخصوص سوريا من شأنه توجيه أصبع الاتهام إلى النظام السوري وروسيا وليس من شأنه مراعاة حقوق الإنسان في البلاد، وأن هذا القرار متعلق بوقف إطلاق النار في سوريا وهو بدوره لم يأتي بأي نتائج للشعب السوري، وأن وقف إطلاق النار ليس له أي فائدة من حيث أنه يخترق من قبل الإرهابيين والقوات الأمريكية بسوريا كما حدث في قرار وقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي عندما اخترقوه 20 جماعة إرهابية بسوريا، والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مما نتج عنه مقتل 83 جنديًا سوريًا بدار الزور"، وبهذا أوضحت إيفا مدى عدم فعالية قرارات وقف إطلاق النار.
وأضافت إيفا، "زرت سوريا 6 مرات وحلب بالأخص 4 مرات منذ 2014 وسافرت بحرية كاملة، وأن ما يذكر في إعلام -الشركات الكبيرة- والصحافة الغربية كذب، وأنه بالفعل الشعب السوري يقف خلف جيشه ويؤيده على عكس ما تنشره النيويوك تايمز والبي بي سي والجارديان".
واستكملت إيفا تصريحها بذكر مسميات الجماعات الإرهابية بسوريا وخاصة في حلب، وأن حلب تحاصر بدون أدوية أو ماء أو طعام وتدمر بالكامل من قبل جماعات إرهابية مدعمة من الغرب، ولهذا تحرير حلب أمر إلزامي، فسوريا تتمتع بوحدة بين شعبها ولكن الإعلام الغربي والخليجي يظهر أن الحرب في سوريا طائفية حتى يصيبوا الرأي العام العالمي بالحيرة ويصدق ما يزعم بأنها حرب طائفية؛ بين سنة وشيعة، ولكن في الحقيقة أن حلب معججة بالمسلمين السنة المؤيدين لنظام بشار الأسد".
وجدير بالذكر أن إيفا بارتليت، تتحدث العربية بطلاقة وتكون رأيها بما تراه الحقيقة من خلال زياراتها للأراضي السورية وتقوم باستطلاعات رأي من السوريين أنفسهم.
وفي تصريحها تستكمل الحديث عن الدعايا الغربية ضد سوريا قائلة: جميعنا نرى استهداف المستشفيات في حلب، ويزعم الإعلام الغربي بأن ضرب المستشفيات كمستشفى "القدس" يأتي من القوات السورية أو الروسية، ولكن في الحقيقة أن المستشفى كانت على نفس هيئتها منذ أكتوبر 2015 وأنها لم تقصف، وبعد ذلك بشهر واحد، وادعت صحيفة الجارديان البريطانية الشهيرة أن مستشفى القدس تستقبل المقصوفين السوريين بالأسلحة الكيميائية، ولذلك الإعلام الغربي ليس بارع حتى في الكذب".
وأشارت بارتليت إلى المستشفيات التي قصفت من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية بحلب ولم يذكر عنها الإعلام الغربي ولا منظمات حقوق الإنسان شيء، مثل مستشفى "دابيت" لرعاية الأمهات حيث توفى إجراء القصف ثلاث سيدات، ومستشفى كيندي "لمرضى السرطان"، وهي كانت ضمن تصنيف أفضل وأكبر مستشفيات معالجة السرطان في الشرق الآوسط، وادّعى الإعلام الغربي أيضًا أن القوات الروسية أو السورية قصفتها.
http://newsadmin1100.tahrirnews.com/uploads/2016/12/2986933125518498196.jpg
وشهدت بارتليت، موت العديد من السوريين بحلب، ذاكرة كل يوم شهدت فيه الموت المفجع بالتواريخ، كما ذكرت أن "الممرات الآمنة التي يقيمها الجيش العربي السوري والقوات الروسية لخروج المواطنين تقصف من قبل الجماعات الإرهابية هناك، لأنهم لا يريدون أن تخلى المناطق من السكان وقصفهم جميعًا لتعظيم الخسائر لدى القوات السورية، وأن من يخرج يشكر الجيش العربي السوري الذي يحررهم من أيادي الإرهابيين".
وأوضحت في تصريحها الناري، أن الجيش السوري الحر لم يعد موجودًا تقريبًا، وأن الإعلام الغربي عندما يذكر حلب، يذكر فقط المناطق المحتلة من الجماعات ولا يرصد ردود فعل السوريين في حلب الكبرى وباقي المناطق"، وتضيف بارتليت أن "الارهابيين يتواجدون تحت الأرض ويظهرون لقصف المواطنين -الذين يحاولون حمايتهم الجيش العربي السوري والقوات الروسية- ويختبئون مرة أخرى".
وجمعت الصحفية الكندية العديد من شهادات واراء السوريين الذين خلوا المناطق المحتلة من الإرهابيين، واستشهدت بها في المؤتمر "أنهم يحاولون الهروب من المناطق المحتلة ولكن لا يتركوهم ويقوم الجيش العربي السوري بدور الدروع البشرية لهؤلاء الذين يحاولون الهروب".
وأضافت أن الشعب السوري "لا يريد الحرب ولكن من حقهم القيام بالحرب ضد الإرهاب، فهو شعب حر ومسالم ويريدون التخلص من الحرب التي لم يسعوا إليها بالأساس".
وطالبت برتليت الحاضرين "بالاستماع إلى الشعب السوري الذي يريد إنهاء العنف ببلادهم، وألا ينساقوا وراء الإعلام الغربي الذي لا ينشر إلا الكذب عن الجيش العربي السوري وهو العكس تمامًا"، وأن "المنظمات الحقوقية تسهل دخول الإرهابيين من الدول المختلفة للقتل والحرقنوان الجيش العربي السوري ينجح ضد الإرهاب في حلب وأن المصالحة آتية -بين الإرهابيين والنظام السوري- بشرط أن يتخلوا عن العنف ويرحلون عن المناطق المحتلة".
وعندما سؤلت في المؤتمر عن دقة الآراء والوثائق التي جمعتها برتليت، أوضحت أن انتخابات 2014 فى سوريا هي أكبر دليل على رأي الشعب السوري الذي صارع للوصول للقنصليات في مختلف الأنحاء في سوريا لإعادة انتخاب النظام السوري.
https://www.youtube.com/watch?v=g1VNQGsiP8M
الإعلام الغربي والخليجي يظهر أن الحرب في سوريا طائفية حتى يصيبوا الرأي العام العالمي بالحيرة ويصدق ما يزعم بأنها حرب طائفية
ذكرت أن "الممرات الآمنة التي يقيمها الجيش العربي السوري والقوات الروسية لخروج المواطنين تقصف من قبل الجماعات الإرهابية هناك
قامت الصحفية الكندية -إيفا بارتليت- بكشف المخططات الغربية لإسقاط سوريا بالحرب الإعلامية عليها.
وفي مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة للبعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية بتاريخ 9 ديسمبر 2016، ألقت الصحفية الكندية إيفا بارتليت، تصريحًا مفجعًا في الشأن السوري أمام الحضور الذين كان من بينهم سارة فلاوندرز -ناشطة حقوقية- ودونا ناسور المحامية والناشطة فى مجال حقوق الإنسان والسلام الدولي، والكتور بهمن آزاد، عضو اللجنة التنسيقية لحملة ارفعوا أيديكم عن سوريا وأمين التنظيم من مجلس السلم الولايات المتحدة.
وفي تصريحها قالت الصحفية الكندية لإيفا، إن "القرار الكندي في مجلس الأمن بخصوص سوريا من شأنه توجيه أصبع الاتهام إلى النظام السوري وروسيا وليس من شأنه مراعاة حقوق الإنسان في البلاد، وأن هذا القرار متعلق بوقف إطلاق النار في سوريا وهو بدوره لم يأتي بأي نتائج للشعب السوري، وأن وقف إطلاق النار ليس له أي فائدة من حيث أنه يخترق من قبل الإرهابيين والقوات الأمريكية بسوريا كما حدث في قرار وقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي عندما اخترقوه 20 جماعة إرهابية بسوريا، والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مما نتج عنه مقتل 83 جنديًا سوريًا بدار الزور"، وبهذا أوضحت إيفا مدى عدم فعالية قرارات وقف إطلاق النار.
وأضافت إيفا، "زرت سوريا 6 مرات وحلب بالأخص 4 مرات منذ 2014 وسافرت بحرية كاملة، وأن ما يذكر في إعلام -الشركات الكبيرة- والصحافة الغربية كذب، وأنه بالفعل الشعب السوري يقف خلف جيشه ويؤيده على عكس ما تنشره النيويوك تايمز والبي بي سي والجارديان".
واستكملت إيفا تصريحها بذكر مسميات الجماعات الإرهابية بسوريا وخاصة في حلب، وأن حلب تحاصر بدون أدوية أو ماء أو طعام وتدمر بالكامل من قبل جماعات إرهابية مدعمة من الغرب، ولهذا تحرير حلب أمر إلزامي، فسوريا تتمتع بوحدة بين شعبها ولكن الإعلام الغربي والخليجي يظهر أن الحرب في سوريا طائفية حتى يصيبوا الرأي العام العالمي بالحيرة ويصدق ما يزعم بأنها حرب طائفية؛ بين سنة وشيعة، ولكن في الحقيقة أن حلب معججة بالمسلمين السنة المؤيدين لنظام بشار الأسد".
وجدير بالذكر أن إيفا بارتليت، تتحدث العربية بطلاقة وتكون رأيها بما تراه الحقيقة من خلال زياراتها للأراضي السورية وتقوم باستطلاعات رأي من السوريين أنفسهم.
وفي تصريحها تستكمل الحديث عن الدعايا الغربية ضد سوريا قائلة: جميعنا نرى استهداف المستشفيات في حلب، ويزعم الإعلام الغربي بأن ضرب المستشفيات كمستشفى "القدس" يأتي من القوات السورية أو الروسية، ولكن في الحقيقة أن المستشفى كانت على نفس هيئتها منذ أكتوبر 2015 وأنها لم تقصف، وبعد ذلك بشهر واحد، وادعت صحيفة الجارديان البريطانية الشهيرة أن مستشفى القدس تستقبل المقصوفين السوريين بالأسلحة الكيميائية، ولذلك الإعلام الغربي ليس بارع حتى في الكذب".
وأشارت بارتليت إلى المستشفيات التي قصفت من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية بحلب ولم يذكر عنها الإعلام الغربي ولا منظمات حقوق الإنسان شيء، مثل مستشفى "دابيت" لرعاية الأمهات حيث توفى إجراء القصف ثلاث سيدات، ومستشفى كيندي "لمرضى السرطان"، وهي كانت ضمن تصنيف أفضل وأكبر مستشفيات معالجة السرطان في الشرق الآوسط، وادّعى الإعلام الغربي أيضًا أن القوات الروسية أو السورية قصفتها.
http://newsadmin1100.tahrirnews.com/uploads/2016/12/2986933125518498196.jpg
وشهدت بارتليت، موت العديد من السوريين بحلب، ذاكرة كل يوم شهدت فيه الموت المفجع بالتواريخ، كما ذكرت أن "الممرات الآمنة التي يقيمها الجيش العربي السوري والقوات الروسية لخروج المواطنين تقصف من قبل الجماعات الإرهابية هناك، لأنهم لا يريدون أن تخلى المناطق من السكان وقصفهم جميعًا لتعظيم الخسائر لدى القوات السورية، وأن من يخرج يشكر الجيش العربي السوري الذي يحررهم من أيادي الإرهابيين".
وأوضحت في تصريحها الناري، أن الجيش السوري الحر لم يعد موجودًا تقريبًا، وأن الإعلام الغربي عندما يذكر حلب، يذكر فقط المناطق المحتلة من الجماعات ولا يرصد ردود فعل السوريين في حلب الكبرى وباقي المناطق"، وتضيف بارتليت أن "الارهابيين يتواجدون تحت الأرض ويظهرون لقصف المواطنين -الذين يحاولون حمايتهم الجيش العربي السوري والقوات الروسية- ويختبئون مرة أخرى".
وجمعت الصحفية الكندية العديد من شهادات واراء السوريين الذين خلوا المناطق المحتلة من الإرهابيين، واستشهدت بها في المؤتمر "أنهم يحاولون الهروب من المناطق المحتلة ولكن لا يتركوهم ويقوم الجيش العربي السوري بدور الدروع البشرية لهؤلاء الذين يحاولون الهروب".
وأضافت أن الشعب السوري "لا يريد الحرب ولكن من حقهم القيام بالحرب ضد الإرهاب، فهو شعب حر ومسالم ويريدون التخلص من الحرب التي لم يسعوا إليها بالأساس".
وطالبت برتليت الحاضرين "بالاستماع إلى الشعب السوري الذي يريد إنهاء العنف ببلادهم، وألا ينساقوا وراء الإعلام الغربي الذي لا ينشر إلا الكذب عن الجيش العربي السوري وهو العكس تمامًا"، وأن "المنظمات الحقوقية تسهل دخول الإرهابيين من الدول المختلفة للقتل والحرقنوان الجيش العربي السوري ينجح ضد الإرهاب في حلب وأن المصالحة آتية -بين الإرهابيين والنظام السوري- بشرط أن يتخلوا عن العنف ويرحلون عن المناطق المحتلة".
وعندما سؤلت في المؤتمر عن دقة الآراء والوثائق التي جمعتها برتليت، أوضحت أن انتخابات 2014 فى سوريا هي أكبر دليل على رأي الشعب السوري الذي صارع للوصول للقنصليات في مختلف الأنحاء في سوريا لإعادة انتخاب النظام السوري.