مقاتل
12-12-2016, 11:28 PM
December 11 2016
عرب تايمز - خاص
بغض النظر عمن وضع القنبلة وهربها وفجرها ... الفاعل الحقيقي هو المحرض عليها وهو هنا الاعلام النفطي ممثلا اولا بمحطة الشيخ القطري تميم ولا نستبعد اجهزة ضاحي خرفان ( دبي ) لانه تنبأ بالحادث قبل ساعات من وقوعه .. قطر حاولت تفجير الوضع الداخلي المصري اولا بما سمته محطة الجزيرة بمظاهرات الغلابة ثم بفيلم العساكر .. ولما لم تفلح المؤامرتان قررت قطر اللعب على الوتر الطائفي . لذا لم تكن صدفة ان يخرج القرضاوي من جحره لشتم القيادة المصرية والتحريض عليها قبل 24 ساعة فقط من التفجير الاجرامي الذي استهدف النساء والاطفال لان يوم الاحد بالنسبة للمسيحيين والعائلات المسيحية هو مناسبة اجتماعية - الى جانب كونها مناسبة دينية - لان الاسر تلتقي خلالها في الكنيسة والمجرم كان يعلم ذلك بالقطع
وكانت الطائفة القبطية تحديدا في مصر قد تعرضت الى اكثر من هجوم على شاشة الجزيرة وفي اكثر من برنامج لانها اتخذت موقفا متوائما مع بقية مواقف الشعب المصري بخصوص الثورة على تحكم الاخوان في مصر بمشاركة البابا مع شيخ الازهر قي اصدار بيان الثورة الثاني الذي طلب من الجيش التدخل .. والمثير هنا ما تداوله نشطاء عن تنبؤ ضاحي خرفان ( دبي ) بما وقع في تغريدة له قبل ساعات من وقوع الجريمة .. وكانت دبي تحديدا قد اعرتضت على ترشح الرئيس المصري للرئاسة حين خرج حاكم دبي عن عزوفه على التدخل في الشأن السياسي العربي وحتى الاماراتي المحلي ( لانه لم يفعلها من قبل ) حين استدعى محطة البي بي سي البريطانية الى قصره ليعلن معارضته لترشح السيسي بخاصة وان الامارات كانت ولا تزال تريد رجلها شفيق في الحكم
بدوره قال اللواء محمود الخولي الخبير الأمني ووفقا للصحف المصرية إن "من ارتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية سيدة، حيث إن كاميرات الكنيسة صورت مرتكبات الحادث الإرهابي"، موضحًا أن "صباع الديناميت المستخدم في العملية يزن نحو 227 جراما أي ربع كيلو".وأضاف خلال حواره في برنامج " بنحبك يا مصر"، على قناة "إل تي سي"، مع الإعلامي حاتم نعمان، أن إجمالي وزن الديناميت المستخدم في العملية يقدر بـ12 كيلو جرام تقريبا، مستطردًا: "الكمية دي مش سهلة".
وتابع: "الكيلو الواحد من الديناميت ينتج عنه 1100 سعر حراري"، مشيرا إلى أن تفجيره داخل مكان مغلق مثل الكاتدرائية جعله أكثر قوة وتأثيرا وزاد من أعداد الضحايا
عرب تايمز - خاص
بغض النظر عمن وضع القنبلة وهربها وفجرها ... الفاعل الحقيقي هو المحرض عليها وهو هنا الاعلام النفطي ممثلا اولا بمحطة الشيخ القطري تميم ولا نستبعد اجهزة ضاحي خرفان ( دبي ) لانه تنبأ بالحادث قبل ساعات من وقوعه .. قطر حاولت تفجير الوضع الداخلي المصري اولا بما سمته محطة الجزيرة بمظاهرات الغلابة ثم بفيلم العساكر .. ولما لم تفلح المؤامرتان قررت قطر اللعب على الوتر الطائفي . لذا لم تكن صدفة ان يخرج القرضاوي من جحره لشتم القيادة المصرية والتحريض عليها قبل 24 ساعة فقط من التفجير الاجرامي الذي استهدف النساء والاطفال لان يوم الاحد بالنسبة للمسيحيين والعائلات المسيحية هو مناسبة اجتماعية - الى جانب كونها مناسبة دينية - لان الاسر تلتقي خلالها في الكنيسة والمجرم كان يعلم ذلك بالقطع
وكانت الطائفة القبطية تحديدا في مصر قد تعرضت الى اكثر من هجوم على شاشة الجزيرة وفي اكثر من برنامج لانها اتخذت موقفا متوائما مع بقية مواقف الشعب المصري بخصوص الثورة على تحكم الاخوان في مصر بمشاركة البابا مع شيخ الازهر قي اصدار بيان الثورة الثاني الذي طلب من الجيش التدخل .. والمثير هنا ما تداوله نشطاء عن تنبؤ ضاحي خرفان ( دبي ) بما وقع في تغريدة له قبل ساعات من وقوع الجريمة .. وكانت دبي تحديدا قد اعرتضت على ترشح الرئيس المصري للرئاسة حين خرج حاكم دبي عن عزوفه على التدخل في الشأن السياسي العربي وحتى الاماراتي المحلي ( لانه لم يفعلها من قبل ) حين استدعى محطة البي بي سي البريطانية الى قصره ليعلن معارضته لترشح السيسي بخاصة وان الامارات كانت ولا تزال تريد رجلها شفيق في الحكم
بدوره قال اللواء محمود الخولي الخبير الأمني ووفقا للصحف المصرية إن "من ارتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية سيدة، حيث إن كاميرات الكنيسة صورت مرتكبات الحادث الإرهابي"، موضحًا أن "صباع الديناميت المستخدم في العملية يزن نحو 227 جراما أي ربع كيلو".وأضاف خلال حواره في برنامج " بنحبك يا مصر"، على قناة "إل تي سي"، مع الإعلامي حاتم نعمان، أن إجمالي وزن الديناميت المستخدم في العملية يقدر بـ12 كيلو جرام تقريبا، مستطردًا: "الكمية دي مش سهلة".
وتابع: "الكيلو الواحد من الديناميت ينتج عنه 1100 سعر حراري"، مشيرا إلى أن تفجيره داخل مكان مغلق مثل الكاتدرائية جعله أكثر قوة وتأثيرا وزاد من أعداد الضحايا