بو شلاخ
12-12-2016, 06:37 AM
http://www.zamanarabic.com/wp-content/uploads/2016/12/buz.jpg
فى: ديسمبر 11, 2016
لندن (الزمان التركية) – هل تعتقد أن الشتاء في مدينتك قارص البرد أ أن الشتاء هذا العام هو الأكثر قسوة الذي مر عليك؟
لا تتعجل الحكم لأن هناك مدينة تصل فيها درجة الحرارة لـ 77 درجة تحت الصفر؟
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ألقت الضوء على رحلة قام بها مصور نيوزيلندي إلى قرية روسية هي الأبرد على وجه الأرض.
ونقل عاموس تشابل المصور النيوزلندي تجربته التي استمرت يومين فقط بالقرية، حيث لم يقو على البقاء فيها أكثر من ذلك.
وتحدث تشابل عن تجربته حيث قال إنه في أول يوم خرج مرتدياً سروالاً خفيفاً في درجة حرارة بلغت 47 درجة تحت الصفر، ليشعر بأن البرد اجتاح ساقه قبل أن يبدأ لعابه في التجمد.
ولفت تشابل إلى أنه سافر إلى قرية “أويمياكون” من أجل أن يوثق حياة المقيمين في أبرد منطقة مأهولة بالسكان على وجه الأرض.
وأضاف تشابل أن السكان في هذه البلدة يعيشون على حمية غذائية تعتمد أساساً على اللحوم، نظراً لحقيقة أنهم ليسوا قادرين على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
وعن مظاهر الحياة في القرية قال المصور النيوزلندي إن الأرض في حالة تجمد دائمة، وهو ما تسبب في وجود القليل من أنابيب المياه داخل المباني، كما تقع أغلب الحمامات خارج المنازل، وتتعرض الهواتف المحمولة ومحركات السيارات دائماً لخطر التجمد.
كما يقضي معظم الناس أقل وقت ممكن خارج المنازل، لتجنب درجات الحرارة شديدة الانخفاض، فعادة ما تكون الأماكن بالخارج مظلمة ومهجورة، حيث أن ضوء النهار يعمّ المدينة لمدة 3 ساعات فقط يومياً خلال فصل الشتاء، في حين قد تزيد ساعات النهار على 21 ساعة، وترتفع درجات الحرارة إلى 22 درجة مئوية في شهر يوليو.
الطريف أن تشابل قال إنه سافر إلى أويمياكون من أجل الحصول على قصة مصورة، إلا أن برودة الأجواء القاسية سبب صعوبات كبيرة خلال تصويره لدرجة أن عدسته كانت تتجمد أحياناً.
فى: ديسمبر 11, 2016
لندن (الزمان التركية) – هل تعتقد أن الشتاء في مدينتك قارص البرد أ أن الشتاء هذا العام هو الأكثر قسوة الذي مر عليك؟
لا تتعجل الحكم لأن هناك مدينة تصل فيها درجة الحرارة لـ 77 درجة تحت الصفر؟
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ألقت الضوء على رحلة قام بها مصور نيوزيلندي إلى قرية روسية هي الأبرد على وجه الأرض.
ونقل عاموس تشابل المصور النيوزلندي تجربته التي استمرت يومين فقط بالقرية، حيث لم يقو على البقاء فيها أكثر من ذلك.
وتحدث تشابل عن تجربته حيث قال إنه في أول يوم خرج مرتدياً سروالاً خفيفاً في درجة حرارة بلغت 47 درجة تحت الصفر، ليشعر بأن البرد اجتاح ساقه قبل أن يبدأ لعابه في التجمد.
ولفت تشابل إلى أنه سافر إلى قرية “أويمياكون” من أجل أن يوثق حياة المقيمين في أبرد منطقة مأهولة بالسكان على وجه الأرض.
وأضاف تشابل أن السكان في هذه البلدة يعيشون على حمية غذائية تعتمد أساساً على اللحوم، نظراً لحقيقة أنهم ليسوا قادرين على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
وعن مظاهر الحياة في القرية قال المصور النيوزلندي إن الأرض في حالة تجمد دائمة، وهو ما تسبب في وجود القليل من أنابيب المياه داخل المباني، كما تقع أغلب الحمامات خارج المنازل، وتتعرض الهواتف المحمولة ومحركات السيارات دائماً لخطر التجمد.
كما يقضي معظم الناس أقل وقت ممكن خارج المنازل، لتجنب درجات الحرارة شديدة الانخفاض، فعادة ما تكون الأماكن بالخارج مظلمة ومهجورة، حيث أن ضوء النهار يعمّ المدينة لمدة 3 ساعات فقط يومياً خلال فصل الشتاء، في حين قد تزيد ساعات النهار على 21 ساعة، وترتفع درجات الحرارة إلى 22 درجة مئوية في شهر يوليو.
الطريف أن تشابل قال إنه سافر إلى أويمياكون من أجل الحصول على قصة مصورة، إلا أن برودة الأجواء القاسية سبب صعوبات كبيرة خلال تصويره لدرجة أن عدسته كانت تتجمد أحياناً.