غفوري
12-10-2016, 09:48 PM
2016/12/10
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/05/07/139505071212316208237004.jpg
تنبأ عالم اجتماع نرويجي والمختص بعلوم السلام، بانحسار دور الولايات المتحدة كقوة عالمية خلال فترة تولي دونالد ترامب الرئاسة.
و افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بان البروفيسور يوهان غالتونغ في جامعة هاواي، و الذي رشح من قبل لنيل جائزة نوبل، قد توقع عام 2000 بانهيار ما وصفه بـ "الإمبراطورية الأمريكية" قبل عام 2025، قبل أن يعود ويعدل من توقعه ليكون قبل عام 2020، وذلك إبان فترة حكم بوش الأبن.
ووفقا لموقع "ماذربورد" فإن غالتونغ يرى أن تولي ترامب للرئاسة سيسرع من عملية "الانهيار الأمريكي"، إلا أنه تدارك وحدد في كلامه أكثر فقال "طبعاً لنا قبل ذلك أن نشاهد ونرى ما سيفعله في منصبه الرئاسي".
وكان الرئيس الجمهوري قد أشار في السابق إلى أن الولايات المتحدة قد لا تهب إلى نجدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي إن أخفقت تلك الدول وقصّرت في أداء ما عليها من مبالغ مترتبة لصالح الإنفاق العسكري الدفاعي.
وقال د. غالتونغ، "للانهيار الوشيك وجهان: أن ترفض الدول الأخرى أداء واجبها في الحلف، عندها تضطر الولايات المتحدة إلى القيام بمهام القتل والقتال وحدها عبر القصف من ارتفاعات جوية وعبر طائرات دون طيار تتحكم بها أجهزة حواسب آلية من مكتب ما، فيما تنتشر قوات قتالية خاصة في كل مكان.
كلا الأمرين يحدث الآن باستثناء أوروبا الشمالية التي تدعم هذه الحروب مبدئياً، بيد أن ذلك لن يستمر بعد عام 2020، ولهذا مازلت على رأيي متمسكاً بذاك التاريخ".
واشتهر غالتونغ بتوقعه بدقة العديد من الأحداث السياسية الكبرى على غرار الثورة الإيرانية عام 1978، ومظاهرات ساحة تيانانمن في الصين عام 1989، وأيضا أحداث 11 سبتمبر، ولكنه اشتهر بتوقعه انهيار الاتحاد السوفيتي.
يشار إلى أن غالتونغ كان توقع في كتابه "سقوط الإمبراطورية الأمريكية.. وماذا بعد ذلك؟" صعود الخطاب الفاشي على الساحة السياسية الأمريكية، وهو ما يراه البعض مجسدا بتصريحات لترامب قبل إجراء الانتخابات، وتبنيه لسياسة معادية للمهاجرين.
المصدر: سبوتنيك
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/05/07/139505071212316208237004.jpg
تنبأ عالم اجتماع نرويجي والمختص بعلوم السلام، بانحسار دور الولايات المتحدة كقوة عالمية خلال فترة تولي دونالد ترامب الرئاسة.
و افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بان البروفيسور يوهان غالتونغ في جامعة هاواي، و الذي رشح من قبل لنيل جائزة نوبل، قد توقع عام 2000 بانهيار ما وصفه بـ "الإمبراطورية الأمريكية" قبل عام 2025، قبل أن يعود ويعدل من توقعه ليكون قبل عام 2020، وذلك إبان فترة حكم بوش الأبن.
ووفقا لموقع "ماذربورد" فإن غالتونغ يرى أن تولي ترامب للرئاسة سيسرع من عملية "الانهيار الأمريكي"، إلا أنه تدارك وحدد في كلامه أكثر فقال "طبعاً لنا قبل ذلك أن نشاهد ونرى ما سيفعله في منصبه الرئاسي".
وكان الرئيس الجمهوري قد أشار في السابق إلى أن الولايات المتحدة قد لا تهب إلى نجدة دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي إن أخفقت تلك الدول وقصّرت في أداء ما عليها من مبالغ مترتبة لصالح الإنفاق العسكري الدفاعي.
وقال د. غالتونغ، "للانهيار الوشيك وجهان: أن ترفض الدول الأخرى أداء واجبها في الحلف، عندها تضطر الولايات المتحدة إلى القيام بمهام القتل والقتال وحدها عبر القصف من ارتفاعات جوية وعبر طائرات دون طيار تتحكم بها أجهزة حواسب آلية من مكتب ما، فيما تنتشر قوات قتالية خاصة في كل مكان.
كلا الأمرين يحدث الآن باستثناء أوروبا الشمالية التي تدعم هذه الحروب مبدئياً، بيد أن ذلك لن يستمر بعد عام 2020، ولهذا مازلت على رأيي متمسكاً بذاك التاريخ".
واشتهر غالتونغ بتوقعه بدقة العديد من الأحداث السياسية الكبرى على غرار الثورة الإيرانية عام 1978، ومظاهرات ساحة تيانانمن في الصين عام 1989، وأيضا أحداث 11 سبتمبر، ولكنه اشتهر بتوقعه انهيار الاتحاد السوفيتي.
يشار إلى أن غالتونغ كان توقع في كتابه "سقوط الإمبراطورية الأمريكية.. وماذا بعد ذلك؟" صعود الخطاب الفاشي على الساحة السياسية الأمريكية، وهو ما يراه البعض مجسدا بتصريحات لترامب قبل إجراء الانتخابات، وتبنيه لسياسة معادية للمهاجرين.
المصدر: سبوتنيك