غفوري
12-10-2016, 09:44 PM
http://janoubia.com/wp-content/uploads/2015/06/assafir.jpg
2016/12/10
تطوي جريدة «السفير» اللبنانية أوراقها في «بلاد الأرز» التي يواجه إعلامها أزمة مالية غير مسبوقة ولم تعد... مكتومة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه ومع آخر أوراق روزنامة 2016، تطوي جريدة «السفير» اللبنانية أوراقها ونحو 43 عاماً هو «عمرها» في عالم الصحافة الذي يفقد مع قفل «صوت الذين لا صوت لهم» واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية في «بلاد الأرز» التي يواجه إعلامها أزمة مالية غير مسبوقة ولم تعد... مكتومة.
وأبلغ ناشر «السفير» طلال سلمان أمس الزملاء في الجريدة بقرار القفل النهائي آخر السنة الحالية، مع تأكيد أن حقوق نحو 130 موظفاً محفوظة، فيما ذكرت تقارير أن التوقف عن العمل سيشمل أيضاً الموقع الإلكتروني، لافتة الى ان القيمين على الصحيفة أوضحوا ان سبب التوقف عن الصدور يعود الى الوضع المادي.
وكانت «السفير» على وشك الإقفال في مارس الماضي للأسباب ذاتها، الا ان ناشرها عاد حينها عن هذا القرار بسبب «كمية العواطف الهائلة التي أحاطنا بها الرأي العام اللبناني، فرأينا أن نستمر ونتحمّل بعضنا بعضاً ولو كانت مدة الاستمرار شهراً أو شهرين» كما أعلن آنذاك طلال سلمان الذي عمد لتجاوُز تلك الأزمة إلى خفض عدد صفحات جريدته من 18 إلى 12.
المصدر: وكالات
2016/12/10
تطوي جريدة «السفير» اللبنانية أوراقها في «بلاد الأرز» التي يواجه إعلامها أزمة مالية غير مسبوقة ولم تعد... مكتومة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه ومع آخر أوراق روزنامة 2016، تطوي جريدة «السفير» اللبنانية أوراقها ونحو 43 عاماً هو «عمرها» في عالم الصحافة الذي يفقد مع قفل «صوت الذين لا صوت لهم» واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية في «بلاد الأرز» التي يواجه إعلامها أزمة مالية غير مسبوقة ولم تعد... مكتومة.
وأبلغ ناشر «السفير» طلال سلمان أمس الزملاء في الجريدة بقرار القفل النهائي آخر السنة الحالية، مع تأكيد أن حقوق نحو 130 موظفاً محفوظة، فيما ذكرت تقارير أن التوقف عن العمل سيشمل أيضاً الموقع الإلكتروني، لافتة الى ان القيمين على الصحيفة أوضحوا ان سبب التوقف عن الصدور يعود الى الوضع المادي.
وكانت «السفير» على وشك الإقفال في مارس الماضي للأسباب ذاتها، الا ان ناشرها عاد حينها عن هذا القرار بسبب «كمية العواطف الهائلة التي أحاطنا بها الرأي العام اللبناني، فرأينا أن نستمر ونتحمّل بعضنا بعضاً ولو كانت مدة الاستمرار شهراً أو شهرين» كما أعلن آنذاك طلال سلمان الذي عمد لتجاوُز تلك الأزمة إلى خفض عدد صفحات جريدته من 18 إلى 12.
المصدر: وكالات