على
05-20-2005, 09:40 PM
الكلب يحب المديرين.. القطة لا تكترث بهم!
اعداد: د. مهدي السعيد
< أي موظف أنت؟ هل تعمل بمثل جهد الـحمار وتتحمل مثله أم أنك ثرثار كثير الـحركة لا تستقر في مكانك كالقرد؟
< كل إنسان يشبه في شيء ما الـحيوانات.. أيها تشبه أنت؟ تحقق من ذلك بنفسك عبر هذا الاختبار الطريف
ثمة أوجه شبه بين العاملين والحيوانات تفوق كثيراً ما يعترفون به. إذ تكفي مراقبتهم في مواقع أعمالهم برهة من الوقت ـ مثلما يراقب زائر حديقة الحيوان الكائنات المختلفة في أقفاصها ـ كي يدرك المرء أن لكل شخص سلوكه الخاص به وحده، وكذلك علاقته الخاصة بالعمل.
ان تنظر الى حيوان كسلان في حديقة الحيوانات فترة طويلة مسألة مملة للغاية. فهو الى ان يقدم على حركة واحدة بسيطة يترك الناس ينتظرون طويلاً. هذا ما ينطبق ايضاً على الموظفين ـ الكسالى ـ فلا بد ان يمر وقت طويل قبل ان يعزم أمره ليقوم بحركة، ووقت طويل آخر ليؤدي هذه الحركة بالفعل. بالمقابل تعود مراقبة قفص القردة بالكثير من اللهو والمتعة. فهذه الحيوانات النشطة كثيراً ما تلعب أو تمارس نشاطاً ممتعاً، أو تبصق بين الحين والحين على الزوار، أو تقذفهم بالفضلات عبر الأقفاص. ويا لها من ضوضاء تتسبب بها إذا لم يرق لها شيء ما. وعلى المنوال ذاته لا تكون حياة المديرين مع موظفيهم ـ القرود دائماً سهلة.
والحقيقة ان المقارنة بين سلوك العاملين والحيوانات ليست ابتكاراً جديداً. فقد كان عالم الحيوان مصدر وحي وإلهام جاد لعلم النفس المتخصص في مجال العمل. وعلى سبيل المثال عكف عالم النفس والطبيب الالماني هاينس ليمان (1932 ـ 1999) خلال ممارسته الطبية والعلمية على العناية في المقام الأول بالمرضى الذين يعانون من مشاكل في وظائفهم، أو علاقاتهم وتواصلهم مع الآخرين. وقد وصف ليمان حالة مرضاه الذين يعانون من القهر في وظائفهم بأن زملاءهم يتعاملون معهم، كما تتعامل الحيوانات المفترسة في القطيع مع الفريسة، أو بمثل سلوك الذئاب أثناء حماية مناطقها من الدخلاء والغرباء.
ويؤكد استبيان ميداني اجرته وكالة ايسا مؤخراً في عدد من الدول الأوروبية ان نسبة عالية من الموظفين في وظائفهم مثل «مستوطنين قدماء» والمقصود بذلك انهم يتصرفون بكسل وخمول شديدين تماماً كالحيوان الكسلان.
هل تعتقد ان الأمر ليس على هذا النحو؟
حسناً، جرّب اذاً هذا الاختبار السريع كي تتعرف على نفسك وعلى زملائك في العمل.
هل أنت قرد مبدع أم كلب مخلص؟
اختر الإجابة الأقرب الى قناعتك على الأسئلة التالية بواسطة الحرف المناسب للسؤال، لاحظ الأحرف على يسار كل سؤال. عليك بعد الإجابة على كل الأسئلة حساب عدد كل حرف ومن ثم الاطلاع على نتائج الاختبار: إذا تساوى مجموع حرفين أو أكثر فإن ذلك يعني أنك على الحد بين حيوانين.
1 ـ كيف تبدأ يوم عملك؟
< أتبادل بضع كلمات مع زملائي ثم أنكب على العمل (ب)
< أباشر بالعمل فوراً (أ. هـ)
< أعمل الحد الأدنى الضروري فقط، أتظاهر بأنني أعمل فيما تبقى من الوقت (د)
< أفتش عن مهمة أقوم بها (ج)
< أعد خطة أولاً ومن ثم أبادر بالعمل (و)
2 ـ يقول لك مديرك انك الوحيد الجدير بأن يعتمد عليه. ما الذي سيخطر في بالك فور سماع هذا القول؟
< بديهي ان يعتمد علي مديري، فما من شخص آخر أكثر جدارة مني بمثل هذه الثقة (و، هـ)
< هذا جيد، ولكن ما أسباب عدم ثقته بباقي الموظفين (ب)
< انني في قمة السعادة والنشوة ولا أكاد أصدق ما سمعته (ج)
< والآن، وبعد هذا الإطراء، لا بد أنه سيطلب مني شيئاً ما (أ، د)
3 ـ لديك إحساس بأنك لن تلحق.. ما هو شعورك؟
< عندي إحساس بأنني سأنهار نفسياً (د، ج)
< الآن بالذات ستتضح قدراتي الفعلية (ب)
< لا أشعر بشيء. كل ما في الأمر أنني سأركز على الأمور الأكثر أهمية وأسرع من وتيرة العمل (أ، و)
< سأصاب بالتوتر العصبي وسأسرع من وتائر العمل (هـ)
4 ـ ما الذي يحفزك على المزيد من العمل؟
< مديح مديري
(ج، هـ)
< فريق العمل الجيد (د)
< المكافآت المالية المنتظرة (أ)
< الواجبات الجديدة والتحديات (ب)
< إمكان زيادة الحظوة والنفوذ (و)
5 ـ يتصرف مديرك منذ فترة بصورة منفرة وعصبية، وينتقد كل شيء وأي شيء. ما رد فعلك؟
< لا شيء على الإطلاق، فالأمر سيان بالنسبة لي (أ)
< سأحاول تجنب اللقاء به قدر الإمكان (د، هـ)
< سأتوجه اليه بسؤال عما اذا كان يعتقد بالفعل ان كل شيء بمثل هذا السوء (ب)
< سأشعر بتأنيب الضمير (ج)
< سأؤكد له ان الامور تسير على ما يرام وفقا لما أراه (و)
6- من المنتظر اجراء تغييرات تنظيمية في الشركة، ما هو رد فعلك؟
< سأحاول معرفة ما اذا كانت التغييرات ستمس قسمي. اذا لا؟ سأشعر بالارتياح (د)
< سيخطر في بالي الفائدة الشخصية التي سأحققها، وما اذا كنت سأترقى في ضوء التغييرات (أ)
< سأصاب بشيء من الذعر (هـ، ج)
< انا واثق بنفسي وقدراتي. لذا لا اخشى شيئا (ب، و)
7- تعمل اكثر من زملائك واكتشفت لاحقا ان مرتبك اقل مما يتقاضونه، ماذا تفعل؟
< سأشعر بالظلم والخيانة وسأباشر البحث عن وظيفة في مكان آخر (أ، هـ)
< سأطالب مديري بإطلاعي على الاسس والقواعد التي يجري بموجبها تحديد مرتبي (و)
< سأخفف من وتائر ادائي في العمل. فأنا بالقطع لا أنوي بذل اي جهد يفوق ما اتقاضاه من مرتب (د).
< سأشعر بغصة ورغبة في البكاء مصحوبة بغضب شديد (ج).
< سأتوجه الى مديري على الفور مطالبا بزيادة مرتبي (ب)
8- القسم حيث تعمل سينظم رحلة في عطلة نهاية الاسبوع. هل ستذهب؟
< فقط اذا شارك فيها غالبية موظفي القسم (هـ، و)
< سأشترك بكل سرور (ب، ج)
< لن اشارك لدى برنامجي الخاص (أ، د)
9- كيف ستتصرف اذا طلب مديرك منك ومن زملائك الاعراب بصراحة عن رأيكم فيه؟
< سأقول له في كل الاحوال انه مدير رائع (رغم انني لا اعني هذا القول جادا) (أ، و)
< سأقول له ان الامر لا يتوقف قطعا على رأيي الشخصي (د)
< سأجيبه بكل صراحة ولكن من دون اهانته(ب، هـ)
< سأقول له (عن قناعة داخلية فعلية) انه مدير رائع (ج)
10- متى يمكن ان تفكر في تقديم استقالتك؟
< لن اقدم استقالتي في حال من الاحوال. وليقيلني مديري اذا اراد (د)
< اذا فقد عملي مغزاه واهميته والجدوى المنشودة منه (ب)
< اذا لم اجد آفاقا مالية ووظيفية في عملي (أ، و)
< اذا كان مديري غير راض عني ابدا (ج)
< حينما يفيض صبري نتيجة المشاكل المتراكمة في العمل (هـ).
11- عليك استقطاب خبير من شركة منافسة ماذا ستفعل لتنفيذ هذه المهمة؟
< سأعقد لقاء غير رسمي معه لاطلاعه بكل صراحة على اجواء العمل في شركتنا (ب، هـ)
< سأجمع كل المعلومات المتوافرة حول حاجاته ومتطلباته ومن ثم سأطلعه على الامتيازات التي يمكن ان توفرها له شركتنا على هذا الصعيد (أ، و)
< سأتجاذب معه في المقهى اطراف حديث طويل وودي (د)
< سأستشير مديري في كيفية التصرف لاستقطاب الخبير المعني الى شركتنا (ج)
12- مضى على عملك في الشركة خمس سنوات وراتبك على حاله، كيف ستطالب بزيادته؟
< لن اطالب. فلن ابقى في الشركة (أ).
< سأشير الى نجاحاتي وخبراتي المهنية (هـ)
< المطالبة بزيادة المرتب امر دون مستواي. اذ يفترض بمديري من تلقاء نفسه تقييم عملي وادائي بمرتب مناسب (د، و)
< سألفت انتباه مديري الى ما كل يمكنني انجازه في المستقبل لمصلحة الشركة، وسأشير الى نجاحاتي السابقة ملمحا في الوقت نفسه الى ان المرتب الاولي الذي اتفقت عليه مع الشركة يوم توقيع عقد العمل لم يكن بالقطع مرتبا ثابتا وانما قابل للزيادة بمرور الوقت (ب)
< سأشير الى السنوات التي قضيتها في العمل لمصلحة الشركة (ج)
13- تعتبر قرار مديرك هراء لا فائدة منه. هل ستنفذه؟
< نعم وبكل حذافيره. فعندما تقع مشكلة نتيجة هذا التوجيه الخاطئ، ستتضح حقيقة مديري وعدم كفاءته (أ، و)
< سأعارض بعض الشيء في البداية، ولكنني سأنفذه في نهاية المطاف (د، هـ، ج)
< سأصارح مديري بأنني اعتقد ان قراره خاطئ وسأشرح له الاسباب لعلنا نتوصل الى حل توفيقي (ب)
14- مديرك هو:
< صديق (ب)
< رئيس يتعين احترامه (هـ)
نتيجة الاختبار
اذا كان المجموع الأكبر للحرف (أ) أنت من فئة القطط
ان الاستقلالية التامة صفة ملازمة للقطط، المتوحشة منها والمنزلية على السواء.
ولكن الموظف الشبيه بالقطط المتوحشة التي تعيش حرة في الطبيعة يكون في العادة نشيطا وحريصا على اداء مهام عمله بأقصى دقة. اما اذا كنت تشبه القطط المنزلية المدللة فإن ذلك يعني انك تميل الى الكسل والخمول، والشكوى المتواصلة في العمل، والحساسيسة المفرطة. والقطط عموما لا تتمتع نظرا لاستقلاليتها الكبيرة بالكثير من الشعبية والاقبال. وهي في حاجة فقط الى نفر من الاصدقاء الذين يستطيعون تقبل التقلبات المتواصلة في مزاجها. هذا ما ينطبق على العاملين المنتمين الى هذه الفئة. ذلك يعني ايضا انك تتعامل مع وظيفتك وفقا لمزاجك الخاص، وتقدم على انجاز ما يروق لك من مهام، مهملا ما لا يعجبك منها، وان مستوى ادائك في العمل يتوقف على المرتب والمكافآت المالية.
والقطط لا تعتمد كثيرا على المديح، وهذا هو حالك انت ايضا. كما انك كالقطط ستنتقم من رب العمل اذا لم يمنحك مرتبا أعلى بصورة مناسبة في الوقت المناسب.
وسيتخذ هذا الانتقام صورة الخمول وانجاز الحد الأدنى الضروري من مهام العمل.
ولربما ايضا لجأت الى البحث عن موارد مالية جانبية غير مقتصد في بذل الجهد والعطاء لاعمالك الجانبية شريطة ان تعود عليك بدخل مناسب. هذا ما ينطبق على المنتمين الى فئة القطط المتوحشة بالذات. اما المنتمون الى فئة القطط المنزلية الأليفة فهؤلاء يفضلون دفء المنزل رغم كل شيء وبترجمة هذه الصفة على الموظف المنتمي الى فئة القطط الأليفة فإننا نستطيع القول انه سيظل في وظيفته رغم نفوره من مرتبه الضئيل او طبيعة عمله، وسيكتفي في اقصى الاحوال بالنفخ تعبيرا عن ضيقه بالامور.
إذا كان المجموع الأكبر للحرف (ب) أنت من فئة القردة
اذا كنت ممن ينتمون الى هذه الفئة فأنت بالقطع موظف يصعب ترويضه، يكره الروتين، ولا يعترف بالأوامر أصلا، فما بالك بتنفيذها. ويمكن ان يوصيك مديرك بأداء مهمة معينة ويحدد بأقصى دقة طبيعتها وكيفية تنفيذها، ولكنك ستنفذها في نهاية المطاف على هواك وكيفما يحلو لك. وليس في ذلك سوء نية. فالقرد باختصار شديد كائن مبدع، يحب اللعب والاستكشاف والمغامرة، ويتسم بالفطنة والذكاء وفائض الطاقة. ومصدر الطاقة بالنسبة له هو العمل الذي يحبه على وجه التحديد. بل ويمكن القول انه لن يقدم على عمل لا يروق له. غني عن القول انه ايضا يبذل قصارى جهده حينما يروق له عمله وإنه غالبا من يكون وراء مبادرات التغيير.
ولكونك تنتمي الى هذه الفئة فإن مواصفات اخرى عديدة وايجابية تتوافر فيك. مثلا سرعة التعلم واتقان كل ما له علاقة بعملك. أو حب الناس ومحاولة اضحاكهم وإشاعة السرور بينهم. أنت أيضا من النوع الذي لا يخجل من اضحاك الآخرين عليه والسخرية من الذات، والقيام بدور «مهرج الصف». وتمتلك موهبة التعليق الذكي اللماح والمضحك على سلبيات العمل. ولكنك ما ان تصل الى مرحلة الغضب من مجريات الامور حتى تنتقل سخريتك اللاذعة الى من تعتقد بمسؤوليتهم عن تردي الاحوال، حتى ولو تعلق الامر بمديرك.
القرد أيضا كثيرا ما يسخر من الآخرين، ولكنه من الذكاء والموهبة بما يجعله يفعل ذلك دون ان يشعر الشخص المستهدف بشيء ما. وانت بصفتك منتم الى هذه الفئة تجرب باستمرار حدود تحمل الآخرين. فأنت طبيب نفسي بارع من حيث لا تدري واقبالك على اختبار مدى تحمل الآخرين لا ينبع عن سوء نية او اغراض شريرة، وانما عن فضولك وحبك للمعرفة.
اعداد: د. مهدي السعيد
< أي موظف أنت؟ هل تعمل بمثل جهد الـحمار وتتحمل مثله أم أنك ثرثار كثير الـحركة لا تستقر في مكانك كالقرد؟
< كل إنسان يشبه في شيء ما الـحيوانات.. أيها تشبه أنت؟ تحقق من ذلك بنفسك عبر هذا الاختبار الطريف
ثمة أوجه شبه بين العاملين والحيوانات تفوق كثيراً ما يعترفون به. إذ تكفي مراقبتهم في مواقع أعمالهم برهة من الوقت ـ مثلما يراقب زائر حديقة الحيوان الكائنات المختلفة في أقفاصها ـ كي يدرك المرء أن لكل شخص سلوكه الخاص به وحده، وكذلك علاقته الخاصة بالعمل.
ان تنظر الى حيوان كسلان في حديقة الحيوانات فترة طويلة مسألة مملة للغاية. فهو الى ان يقدم على حركة واحدة بسيطة يترك الناس ينتظرون طويلاً. هذا ما ينطبق ايضاً على الموظفين ـ الكسالى ـ فلا بد ان يمر وقت طويل قبل ان يعزم أمره ليقوم بحركة، ووقت طويل آخر ليؤدي هذه الحركة بالفعل. بالمقابل تعود مراقبة قفص القردة بالكثير من اللهو والمتعة. فهذه الحيوانات النشطة كثيراً ما تلعب أو تمارس نشاطاً ممتعاً، أو تبصق بين الحين والحين على الزوار، أو تقذفهم بالفضلات عبر الأقفاص. ويا لها من ضوضاء تتسبب بها إذا لم يرق لها شيء ما. وعلى المنوال ذاته لا تكون حياة المديرين مع موظفيهم ـ القرود دائماً سهلة.
والحقيقة ان المقارنة بين سلوك العاملين والحيوانات ليست ابتكاراً جديداً. فقد كان عالم الحيوان مصدر وحي وإلهام جاد لعلم النفس المتخصص في مجال العمل. وعلى سبيل المثال عكف عالم النفس والطبيب الالماني هاينس ليمان (1932 ـ 1999) خلال ممارسته الطبية والعلمية على العناية في المقام الأول بالمرضى الذين يعانون من مشاكل في وظائفهم، أو علاقاتهم وتواصلهم مع الآخرين. وقد وصف ليمان حالة مرضاه الذين يعانون من القهر في وظائفهم بأن زملاءهم يتعاملون معهم، كما تتعامل الحيوانات المفترسة في القطيع مع الفريسة، أو بمثل سلوك الذئاب أثناء حماية مناطقها من الدخلاء والغرباء.
ويؤكد استبيان ميداني اجرته وكالة ايسا مؤخراً في عدد من الدول الأوروبية ان نسبة عالية من الموظفين في وظائفهم مثل «مستوطنين قدماء» والمقصود بذلك انهم يتصرفون بكسل وخمول شديدين تماماً كالحيوان الكسلان.
هل تعتقد ان الأمر ليس على هذا النحو؟
حسناً، جرّب اذاً هذا الاختبار السريع كي تتعرف على نفسك وعلى زملائك في العمل.
هل أنت قرد مبدع أم كلب مخلص؟
اختر الإجابة الأقرب الى قناعتك على الأسئلة التالية بواسطة الحرف المناسب للسؤال، لاحظ الأحرف على يسار كل سؤال. عليك بعد الإجابة على كل الأسئلة حساب عدد كل حرف ومن ثم الاطلاع على نتائج الاختبار: إذا تساوى مجموع حرفين أو أكثر فإن ذلك يعني أنك على الحد بين حيوانين.
1 ـ كيف تبدأ يوم عملك؟
< أتبادل بضع كلمات مع زملائي ثم أنكب على العمل (ب)
< أباشر بالعمل فوراً (أ. هـ)
< أعمل الحد الأدنى الضروري فقط، أتظاهر بأنني أعمل فيما تبقى من الوقت (د)
< أفتش عن مهمة أقوم بها (ج)
< أعد خطة أولاً ومن ثم أبادر بالعمل (و)
2 ـ يقول لك مديرك انك الوحيد الجدير بأن يعتمد عليه. ما الذي سيخطر في بالك فور سماع هذا القول؟
< بديهي ان يعتمد علي مديري، فما من شخص آخر أكثر جدارة مني بمثل هذه الثقة (و، هـ)
< هذا جيد، ولكن ما أسباب عدم ثقته بباقي الموظفين (ب)
< انني في قمة السعادة والنشوة ولا أكاد أصدق ما سمعته (ج)
< والآن، وبعد هذا الإطراء، لا بد أنه سيطلب مني شيئاً ما (أ، د)
3 ـ لديك إحساس بأنك لن تلحق.. ما هو شعورك؟
< عندي إحساس بأنني سأنهار نفسياً (د، ج)
< الآن بالذات ستتضح قدراتي الفعلية (ب)
< لا أشعر بشيء. كل ما في الأمر أنني سأركز على الأمور الأكثر أهمية وأسرع من وتيرة العمل (أ، و)
< سأصاب بالتوتر العصبي وسأسرع من وتائر العمل (هـ)
4 ـ ما الذي يحفزك على المزيد من العمل؟
< مديح مديري
(ج، هـ)
< فريق العمل الجيد (د)
< المكافآت المالية المنتظرة (أ)
< الواجبات الجديدة والتحديات (ب)
< إمكان زيادة الحظوة والنفوذ (و)
5 ـ يتصرف مديرك منذ فترة بصورة منفرة وعصبية، وينتقد كل شيء وأي شيء. ما رد فعلك؟
< لا شيء على الإطلاق، فالأمر سيان بالنسبة لي (أ)
< سأحاول تجنب اللقاء به قدر الإمكان (د، هـ)
< سأتوجه اليه بسؤال عما اذا كان يعتقد بالفعل ان كل شيء بمثل هذا السوء (ب)
< سأشعر بتأنيب الضمير (ج)
< سأؤكد له ان الامور تسير على ما يرام وفقا لما أراه (و)
6- من المنتظر اجراء تغييرات تنظيمية في الشركة، ما هو رد فعلك؟
< سأحاول معرفة ما اذا كانت التغييرات ستمس قسمي. اذا لا؟ سأشعر بالارتياح (د)
< سيخطر في بالي الفائدة الشخصية التي سأحققها، وما اذا كنت سأترقى في ضوء التغييرات (أ)
< سأصاب بشيء من الذعر (هـ، ج)
< انا واثق بنفسي وقدراتي. لذا لا اخشى شيئا (ب، و)
7- تعمل اكثر من زملائك واكتشفت لاحقا ان مرتبك اقل مما يتقاضونه، ماذا تفعل؟
< سأشعر بالظلم والخيانة وسأباشر البحث عن وظيفة في مكان آخر (أ، هـ)
< سأطالب مديري بإطلاعي على الاسس والقواعد التي يجري بموجبها تحديد مرتبي (و)
< سأخفف من وتائر ادائي في العمل. فأنا بالقطع لا أنوي بذل اي جهد يفوق ما اتقاضاه من مرتب (د).
< سأشعر بغصة ورغبة في البكاء مصحوبة بغضب شديد (ج).
< سأتوجه الى مديري على الفور مطالبا بزيادة مرتبي (ب)
8- القسم حيث تعمل سينظم رحلة في عطلة نهاية الاسبوع. هل ستذهب؟
< فقط اذا شارك فيها غالبية موظفي القسم (هـ، و)
< سأشترك بكل سرور (ب، ج)
< لن اشارك لدى برنامجي الخاص (أ، د)
9- كيف ستتصرف اذا طلب مديرك منك ومن زملائك الاعراب بصراحة عن رأيكم فيه؟
< سأقول له في كل الاحوال انه مدير رائع (رغم انني لا اعني هذا القول جادا) (أ، و)
< سأقول له ان الامر لا يتوقف قطعا على رأيي الشخصي (د)
< سأجيبه بكل صراحة ولكن من دون اهانته(ب، هـ)
< سأقول له (عن قناعة داخلية فعلية) انه مدير رائع (ج)
10- متى يمكن ان تفكر في تقديم استقالتك؟
< لن اقدم استقالتي في حال من الاحوال. وليقيلني مديري اذا اراد (د)
< اذا فقد عملي مغزاه واهميته والجدوى المنشودة منه (ب)
< اذا لم اجد آفاقا مالية ووظيفية في عملي (أ، و)
< اذا كان مديري غير راض عني ابدا (ج)
< حينما يفيض صبري نتيجة المشاكل المتراكمة في العمل (هـ).
11- عليك استقطاب خبير من شركة منافسة ماذا ستفعل لتنفيذ هذه المهمة؟
< سأعقد لقاء غير رسمي معه لاطلاعه بكل صراحة على اجواء العمل في شركتنا (ب، هـ)
< سأجمع كل المعلومات المتوافرة حول حاجاته ومتطلباته ومن ثم سأطلعه على الامتيازات التي يمكن ان توفرها له شركتنا على هذا الصعيد (أ، و)
< سأتجاذب معه في المقهى اطراف حديث طويل وودي (د)
< سأستشير مديري في كيفية التصرف لاستقطاب الخبير المعني الى شركتنا (ج)
12- مضى على عملك في الشركة خمس سنوات وراتبك على حاله، كيف ستطالب بزيادته؟
< لن اطالب. فلن ابقى في الشركة (أ).
< سأشير الى نجاحاتي وخبراتي المهنية (هـ)
< المطالبة بزيادة المرتب امر دون مستواي. اذ يفترض بمديري من تلقاء نفسه تقييم عملي وادائي بمرتب مناسب (د، و)
< سألفت انتباه مديري الى ما كل يمكنني انجازه في المستقبل لمصلحة الشركة، وسأشير الى نجاحاتي السابقة ملمحا في الوقت نفسه الى ان المرتب الاولي الذي اتفقت عليه مع الشركة يوم توقيع عقد العمل لم يكن بالقطع مرتبا ثابتا وانما قابل للزيادة بمرور الوقت (ب)
< سأشير الى السنوات التي قضيتها في العمل لمصلحة الشركة (ج)
13- تعتبر قرار مديرك هراء لا فائدة منه. هل ستنفذه؟
< نعم وبكل حذافيره. فعندما تقع مشكلة نتيجة هذا التوجيه الخاطئ، ستتضح حقيقة مديري وعدم كفاءته (أ، و)
< سأعارض بعض الشيء في البداية، ولكنني سأنفذه في نهاية المطاف (د، هـ، ج)
< سأصارح مديري بأنني اعتقد ان قراره خاطئ وسأشرح له الاسباب لعلنا نتوصل الى حل توفيقي (ب)
14- مديرك هو:
< صديق (ب)
< رئيس يتعين احترامه (هـ)
نتيجة الاختبار
اذا كان المجموع الأكبر للحرف (أ) أنت من فئة القطط
ان الاستقلالية التامة صفة ملازمة للقطط، المتوحشة منها والمنزلية على السواء.
ولكن الموظف الشبيه بالقطط المتوحشة التي تعيش حرة في الطبيعة يكون في العادة نشيطا وحريصا على اداء مهام عمله بأقصى دقة. اما اذا كنت تشبه القطط المنزلية المدللة فإن ذلك يعني انك تميل الى الكسل والخمول، والشكوى المتواصلة في العمل، والحساسيسة المفرطة. والقطط عموما لا تتمتع نظرا لاستقلاليتها الكبيرة بالكثير من الشعبية والاقبال. وهي في حاجة فقط الى نفر من الاصدقاء الذين يستطيعون تقبل التقلبات المتواصلة في مزاجها. هذا ما ينطبق على العاملين المنتمين الى هذه الفئة. ذلك يعني ايضا انك تتعامل مع وظيفتك وفقا لمزاجك الخاص، وتقدم على انجاز ما يروق لك من مهام، مهملا ما لا يعجبك منها، وان مستوى ادائك في العمل يتوقف على المرتب والمكافآت المالية.
والقطط لا تعتمد كثيرا على المديح، وهذا هو حالك انت ايضا. كما انك كالقطط ستنتقم من رب العمل اذا لم يمنحك مرتبا أعلى بصورة مناسبة في الوقت المناسب.
وسيتخذ هذا الانتقام صورة الخمول وانجاز الحد الأدنى الضروري من مهام العمل.
ولربما ايضا لجأت الى البحث عن موارد مالية جانبية غير مقتصد في بذل الجهد والعطاء لاعمالك الجانبية شريطة ان تعود عليك بدخل مناسب. هذا ما ينطبق على المنتمين الى فئة القطط المتوحشة بالذات. اما المنتمون الى فئة القطط المنزلية الأليفة فهؤلاء يفضلون دفء المنزل رغم كل شيء وبترجمة هذه الصفة على الموظف المنتمي الى فئة القطط الأليفة فإننا نستطيع القول انه سيظل في وظيفته رغم نفوره من مرتبه الضئيل او طبيعة عمله، وسيكتفي في اقصى الاحوال بالنفخ تعبيرا عن ضيقه بالامور.
إذا كان المجموع الأكبر للحرف (ب) أنت من فئة القردة
اذا كنت ممن ينتمون الى هذه الفئة فأنت بالقطع موظف يصعب ترويضه، يكره الروتين، ولا يعترف بالأوامر أصلا، فما بالك بتنفيذها. ويمكن ان يوصيك مديرك بأداء مهمة معينة ويحدد بأقصى دقة طبيعتها وكيفية تنفيذها، ولكنك ستنفذها في نهاية المطاف على هواك وكيفما يحلو لك. وليس في ذلك سوء نية. فالقرد باختصار شديد كائن مبدع، يحب اللعب والاستكشاف والمغامرة، ويتسم بالفطنة والذكاء وفائض الطاقة. ومصدر الطاقة بالنسبة له هو العمل الذي يحبه على وجه التحديد. بل ويمكن القول انه لن يقدم على عمل لا يروق له. غني عن القول انه ايضا يبذل قصارى جهده حينما يروق له عمله وإنه غالبا من يكون وراء مبادرات التغيير.
ولكونك تنتمي الى هذه الفئة فإن مواصفات اخرى عديدة وايجابية تتوافر فيك. مثلا سرعة التعلم واتقان كل ما له علاقة بعملك. أو حب الناس ومحاولة اضحاكهم وإشاعة السرور بينهم. أنت أيضا من النوع الذي لا يخجل من اضحاك الآخرين عليه والسخرية من الذات، والقيام بدور «مهرج الصف». وتمتلك موهبة التعليق الذكي اللماح والمضحك على سلبيات العمل. ولكنك ما ان تصل الى مرحلة الغضب من مجريات الامور حتى تنتقل سخريتك اللاذعة الى من تعتقد بمسؤوليتهم عن تردي الاحوال، حتى ولو تعلق الامر بمديرك.
القرد أيضا كثيرا ما يسخر من الآخرين، ولكنه من الذكاء والموهبة بما يجعله يفعل ذلك دون ان يشعر الشخص المستهدف بشيء ما. وانت بصفتك منتم الى هذه الفئة تجرب باستمرار حدود تحمل الآخرين. فأنت طبيب نفسي بارع من حيث لا تدري واقبالك على اختبار مدى تحمل الآخرين لا ينبع عن سوء نية او اغراض شريرة، وانما عن فضولك وحبك للمعرفة.