على
05-20-2005, 09:28 PM
أنشأها الرئيس بهدف التدخل السريع
كشف الرئيس الأميركي جورج بوش عن عزمه تشكيل قوة تدخل سريع من المدنيين لدعم الدول والمجتمعات التي تخلصت من الحرب أو أسقطت ديكتاتوريات حاكمة للمساعدة على بناء ديمقراطيات سليمة وقوية.
وقال بوش الذي جعل نشر الديمقراطية والحرية في العالم أهم مبادئ ولايته الرئاسية الثانية ان المجموعات التي سماها »فيالق الرد النشط« ستكون متأهبة لتلبية أي طلب وعلى استعداد لتطبيق برامج على الأرض في غضون أيام وأسابيع بدلاً من شهور وسنوات.
واعترف بوش في كلمة في المعهد الجمهوري الدولي الذي يركز على مساعدة الدول لبناء مؤسسات ديمقراطية ان »أحد الدروس التي تعلمناها من خبرتنا في العراق هي انه بينما يمكن نشر أفراد عسكريين سريعا في اي مكان في العالم فالأمر غير صحيح بالنسبة للمدنيين بالحكومة الأميركية«.
وقال بوش ان ايجاد أفراد لسلطة التحالف المدني الموقتة في العراق بعد الغزو في عام 2003 كان طويلا وصعبا.
واعتبر الرئيس الاميركي ان اقامة الانظمة الديمقراطية في العالم ستستغرق وقتا وستتخلل ذلك فترات صعبة وفوضى.
وأوضح بوش في خطابه ان »كل ديمقراطية جديدة تقريبا اجتازت فترة من الصعوبات والفوضى« وتابع »في سلوفاكيا تلت الثورة المخملية فترة تسلمت الحكم فيها حكومة مستبدة, قبل ان تترسخ الحرية. وفي رومانيا, اطيح النظام الشيوعي في 1989 لكن الحكومة اليوم مازال يتعين عليها مواجهة الفساد الذي ورثته, فيما يعملون على اقامة ديمقراطية مؤثرة« وتطرق بوش الى اوكرانيا ايضا.
وأضاف: »مازال يتعين على جميع هذه البلدان بذل مزيد من الجهود لكن شعوبها شجاعة وقادتها مصممون وسينجحون بمساعدتنا«.
وأكد بوش ان »هذه فترة تتميز بالمثالية الكبيرة حيث تتحقق الاحلام بالحرية لملايين الاشخاص, ولبلوغ هذه المثاليات, يجب ان نطبق سياسات واقعية من شأنها ان تساعد البلدان على تأمين حريتها, ونطبق ستراتيجيات ملموسة لمساعدة الديمقراطيات الناشئة على ترسيخ مكتسباتها«.
وقال: »من أجل مساعدة الديمقراطيات الناشئة على النجاح, علينا ان نعترف بأن التحركات من اجل الحرية يمكن ان توقع في الفراغ, فالتغيرات الديمقراطية والانتخابات الحرة أمور تدعو الى الحماس, لكنها يمكن أن تؤدي الى اضطرابات كما تعلمنا التجارب«
وشدد الرئيس الاميركي على انه »عندما يواجه الناس شتى أنواع المخاطر ليدلوا بأصواتهم, يأملون في المقابل في ان تتحسن ظروف حياتهم على الفور. لكن التاريخ يعلمنا ان الطريق الى المجتمعات الحرة طويل وليس سهلاً على الدوام«.
كشف الرئيس الأميركي جورج بوش عن عزمه تشكيل قوة تدخل سريع من المدنيين لدعم الدول والمجتمعات التي تخلصت من الحرب أو أسقطت ديكتاتوريات حاكمة للمساعدة على بناء ديمقراطيات سليمة وقوية.
وقال بوش الذي جعل نشر الديمقراطية والحرية في العالم أهم مبادئ ولايته الرئاسية الثانية ان المجموعات التي سماها »فيالق الرد النشط« ستكون متأهبة لتلبية أي طلب وعلى استعداد لتطبيق برامج على الأرض في غضون أيام وأسابيع بدلاً من شهور وسنوات.
واعترف بوش في كلمة في المعهد الجمهوري الدولي الذي يركز على مساعدة الدول لبناء مؤسسات ديمقراطية ان »أحد الدروس التي تعلمناها من خبرتنا في العراق هي انه بينما يمكن نشر أفراد عسكريين سريعا في اي مكان في العالم فالأمر غير صحيح بالنسبة للمدنيين بالحكومة الأميركية«.
وقال بوش ان ايجاد أفراد لسلطة التحالف المدني الموقتة في العراق بعد الغزو في عام 2003 كان طويلا وصعبا.
واعتبر الرئيس الاميركي ان اقامة الانظمة الديمقراطية في العالم ستستغرق وقتا وستتخلل ذلك فترات صعبة وفوضى.
وأوضح بوش في خطابه ان »كل ديمقراطية جديدة تقريبا اجتازت فترة من الصعوبات والفوضى« وتابع »في سلوفاكيا تلت الثورة المخملية فترة تسلمت الحكم فيها حكومة مستبدة, قبل ان تترسخ الحرية. وفي رومانيا, اطيح النظام الشيوعي في 1989 لكن الحكومة اليوم مازال يتعين عليها مواجهة الفساد الذي ورثته, فيما يعملون على اقامة ديمقراطية مؤثرة« وتطرق بوش الى اوكرانيا ايضا.
وأضاف: »مازال يتعين على جميع هذه البلدان بذل مزيد من الجهود لكن شعوبها شجاعة وقادتها مصممون وسينجحون بمساعدتنا«.
وأكد بوش ان »هذه فترة تتميز بالمثالية الكبيرة حيث تتحقق الاحلام بالحرية لملايين الاشخاص, ولبلوغ هذه المثاليات, يجب ان نطبق سياسات واقعية من شأنها ان تساعد البلدان على تأمين حريتها, ونطبق ستراتيجيات ملموسة لمساعدة الديمقراطيات الناشئة على ترسيخ مكتسباتها«.
وقال: »من أجل مساعدة الديمقراطيات الناشئة على النجاح, علينا ان نعترف بأن التحركات من اجل الحرية يمكن ان توقع في الفراغ, فالتغيرات الديمقراطية والانتخابات الحرة أمور تدعو الى الحماس, لكنها يمكن أن تؤدي الى اضطرابات كما تعلمنا التجارب«
وشدد الرئيس الاميركي على انه »عندما يواجه الناس شتى أنواع المخاطر ليدلوا بأصواتهم, يأملون في المقابل في ان تتحسن ظروف حياتهم على الفور. لكن التاريخ يعلمنا ان الطريق الى المجتمعات الحرة طويل وليس سهلاً على الدوام«.