رستم باشا
11-28-2016, 05:33 PM
28/11/2016
تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى بالعراق، الاثنين، من الاستيلاء على أكبر مستودع لخزن الوثائق المهمة والخطيرة والحساسة تعود لعصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى حاسبات وطابعات وكتب تروج لأفكارهم التكفيرية المتطرفة.
وافاد بيان لوزارة الدفاع العراقية، ان" مصدرا في الاستخبارات العسكرية اكد ان الوثائق تحتوي على قيمة عالية من المعلومات عن المجاميع الإرهابية وأسمائهم وعناوينهم من الذين يتاجرون بالأراضي التي تم مصادرتها وسلبها من الشبك والمسيحيين والتركمان والشيعة الذين تم تهجريهم أو هروبهم من قرى سهل الموصل".
واضاف ان" السجلات والوصولات والعقود التي تم العثور عليها أشارت إلى مبالغ بملايين الدولارات كانت تستوفى جراء بيع الدور والأراضي السكنية والزراعية المصادرة، حيث تذهب أغلب تلك الأموال لشراء الأسلحة والاعتدة والمتفجرات والمواد التي تدخل في عمليات التفخيخ لاستهداف المدنيين وقواتنا الأمنية".
وتابع البيان" مازالت الاستخبارات العسكرية تقوم بعمليات دراسة وتحليل وأرشفة تلك الوثائق لغرض استخدامها كمبرز جرمي ضد الجماعات المتعاونة والداعمة لعصابات داعش لغرض أحالتهم للقضاء في حالة إلقاء القبض عليهم".
وانطلقت عمليات عسكرية واسعة باسم “قادمون يا نينوى” قبل اكثر من شهر بمشاركة القوات الأمنية العراقية والبيشمركة والحشد الشعبي والعشائري لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي الذي فرض سيطرته عليها منذ أواسط عام 2014.
المصدر : سكاي برس
تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى بالعراق، الاثنين، من الاستيلاء على أكبر مستودع لخزن الوثائق المهمة والخطيرة والحساسة تعود لعصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى حاسبات وطابعات وكتب تروج لأفكارهم التكفيرية المتطرفة.
وافاد بيان لوزارة الدفاع العراقية، ان" مصدرا في الاستخبارات العسكرية اكد ان الوثائق تحتوي على قيمة عالية من المعلومات عن المجاميع الإرهابية وأسمائهم وعناوينهم من الذين يتاجرون بالأراضي التي تم مصادرتها وسلبها من الشبك والمسيحيين والتركمان والشيعة الذين تم تهجريهم أو هروبهم من قرى سهل الموصل".
واضاف ان" السجلات والوصولات والعقود التي تم العثور عليها أشارت إلى مبالغ بملايين الدولارات كانت تستوفى جراء بيع الدور والأراضي السكنية والزراعية المصادرة، حيث تذهب أغلب تلك الأموال لشراء الأسلحة والاعتدة والمتفجرات والمواد التي تدخل في عمليات التفخيخ لاستهداف المدنيين وقواتنا الأمنية".
وتابع البيان" مازالت الاستخبارات العسكرية تقوم بعمليات دراسة وتحليل وأرشفة تلك الوثائق لغرض استخدامها كمبرز جرمي ضد الجماعات المتعاونة والداعمة لعصابات داعش لغرض أحالتهم للقضاء في حالة إلقاء القبض عليهم".
وانطلقت عمليات عسكرية واسعة باسم “قادمون يا نينوى” قبل اكثر من شهر بمشاركة القوات الأمنية العراقية والبيشمركة والحشد الشعبي والعشائري لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي الذي فرض سيطرته عليها منذ أواسط عام 2014.
المصدر : سكاي برس