محب الأئمة
05-20-2005, 12:41 PM
بينما تواصلت اعمال القتل الطائفية في العراق لتحصد نحو عشرين شخصا امس، حذرت مصر من نشوب حرب طائفية علي الطريقة اللبنانية في العراق.
وحذر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في تصريحات للصحافيين من مغبة اندلاع فتنة طائفية في العراق بعد حوادث القتل الأخيرة التي شهدها العراق والتي تأخذ شكلا طائفيا تذكرنا باسوأ أيام الحرب الاهلية اللبنانية، حيث كان القتل علي الهوية .
وناشد وزيرالخارجية المصري القيادات العراقية بالتآلف والتآزر في مواجهة من يحاولون اذكاء نار الفتنة التي لن يسلم منها أحد وتنعكس أثارها علي الدول المجاورة للعراق ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها .
وأكد ابو الغيط وقوف مصر بجانب العراق والتضامن مع شعبه في اعادة الامن والاستقرار والحفاظ علي وحدته وسيادته وتعزيز الوفاق الوطني والتعايش المشترك بين ابنائه جميعا .
ودعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك الذي وصل امس الي بغداد، المسؤولين العراقيين الي التصدي للعنف الطائفي الذي ارتفعت وتيرته في البلاد.
وقال زوليك للصحافيين بعد محادثات اجراها مع عدد من المسؤولين العراقيين ومن بينهم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري مع تزايد العنف الطائفي من المهم ان يقف الزعماء في هذا البلد ويقولوا شيئا بهذا الخصوص .
وقال المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الامريكية انه يتحتم علي سورية ان تساعد في محاربة التمرد بالعراق بعد يوم من تصريح لمسؤول عسكري كبير قال فيه ان جماعة الزرقاوي عقدت اجتماعا في سورية قبل نحو شهر.
ومن ناحيته وردا علي سؤال حول هذه الاعمال، اكتفي الجعفري بالقول ان حكومته لديها خطة امنية لوقف هذه الاعمال في حين اشار رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية حاجم الحسني (سني) الذي كان اول مسؤول يلتقيه زوليك، انه يعود الي الحكومة امر فتح تحقيق حول منفذي هذه الاعمال.
وقتل مسلحون مسؤولا بوزارة النفط العراقية امس وأدي تصاعد العنف الي مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا اخر مما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق العراق الي اتون حرب اهلية.
وقتل اكثر من 500 شخص في حملة مثلت تحديا لوعود الحكومة بتحقيق الاستقرار في البلاد. وفي اسوأ حوادث العنف امس الخميس قال شهود عيان ومسؤولو مستشفي ان تسعة اشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بمدينة الموصل الشمالية بعد ان هاجم مسلحون منزل سياسي محلي من السنة.
وقال السياسي فواز الجربا ان سائقه وثلاثة حراس كانوا ضمن القتلي. وقال ان قوات امريكية تعززها طائرات هليكوبتر هبت لمساعدته استجابة لطلبه.
وفي بغداد قتل مسلحون استاذا جامعيا رميا بالرصاص ولقي جندي عراقي حتفه في تفجير انتحاري وخطف اربعة جنود عراقيين. وقال الجيش الامريكي ان قنبلة زرعت علي جانب طريق قتلت ايضا جنديا امريكيا في العاصمة.
وحرك المشاعر الطائفية اكتشاف 50 جثة منذ يوم السبت لاشخاص قتلوا بطريقة الاعدام والقي بهم في مواقع مختلفة. ومعظم الضحايا من الشيعة لكن بعضهم من السنة.
ونفت منظمة بدر الشيعية الجناح العسكري السابق للمجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق امس في بيان اتهامات هيئة علماء المسلمين لها بالوقوف وراء اغتيال اشخاص وشيوخ من السنة في بغداد مؤكدة انها سترفع شكوي في هذا الصدد.
وحذر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في تصريحات للصحافيين من مغبة اندلاع فتنة طائفية في العراق بعد حوادث القتل الأخيرة التي شهدها العراق والتي تأخذ شكلا طائفيا تذكرنا باسوأ أيام الحرب الاهلية اللبنانية، حيث كان القتل علي الهوية .
وناشد وزيرالخارجية المصري القيادات العراقية بالتآلف والتآزر في مواجهة من يحاولون اذكاء نار الفتنة التي لن يسلم منها أحد وتنعكس أثارها علي الدول المجاورة للعراق ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها .
وأكد ابو الغيط وقوف مصر بجانب العراق والتضامن مع شعبه في اعادة الامن والاستقرار والحفاظ علي وحدته وسيادته وتعزيز الوفاق الوطني والتعايش المشترك بين ابنائه جميعا .
ودعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك الذي وصل امس الي بغداد، المسؤولين العراقيين الي التصدي للعنف الطائفي الذي ارتفعت وتيرته في البلاد.
وقال زوليك للصحافيين بعد محادثات اجراها مع عدد من المسؤولين العراقيين ومن بينهم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري مع تزايد العنف الطائفي من المهم ان يقف الزعماء في هذا البلد ويقولوا شيئا بهذا الخصوص .
وقال المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الامريكية انه يتحتم علي سورية ان تساعد في محاربة التمرد بالعراق بعد يوم من تصريح لمسؤول عسكري كبير قال فيه ان جماعة الزرقاوي عقدت اجتماعا في سورية قبل نحو شهر.
ومن ناحيته وردا علي سؤال حول هذه الاعمال، اكتفي الجعفري بالقول ان حكومته لديها خطة امنية لوقف هذه الاعمال في حين اشار رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية حاجم الحسني (سني) الذي كان اول مسؤول يلتقيه زوليك، انه يعود الي الحكومة امر فتح تحقيق حول منفذي هذه الاعمال.
وقتل مسلحون مسؤولا بوزارة النفط العراقية امس وأدي تصاعد العنف الي مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا اخر مما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق العراق الي اتون حرب اهلية.
وقتل اكثر من 500 شخص في حملة مثلت تحديا لوعود الحكومة بتحقيق الاستقرار في البلاد. وفي اسوأ حوادث العنف امس الخميس قال شهود عيان ومسؤولو مستشفي ان تسعة اشخاص قتلوا في اشتباكات وقعت بمدينة الموصل الشمالية بعد ان هاجم مسلحون منزل سياسي محلي من السنة.
وقال السياسي فواز الجربا ان سائقه وثلاثة حراس كانوا ضمن القتلي. وقال ان قوات امريكية تعززها طائرات هليكوبتر هبت لمساعدته استجابة لطلبه.
وفي بغداد قتل مسلحون استاذا جامعيا رميا بالرصاص ولقي جندي عراقي حتفه في تفجير انتحاري وخطف اربعة جنود عراقيين. وقال الجيش الامريكي ان قنبلة زرعت علي جانب طريق قتلت ايضا جنديا امريكيا في العاصمة.
وحرك المشاعر الطائفية اكتشاف 50 جثة منذ يوم السبت لاشخاص قتلوا بطريقة الاعدام والقي بهم في مواقع مختلفة. ومعظم الضحايا من الشيعة لكن بعضهم من السنة.
ونفت منظمة بدر الشيعية الجناح العسكري السابق للمجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق امس في بيان اتهامات هيئة علماء المسلمين لها بالوقوف وراء اغتيال اشخاص وشيوخ من السنة في بغداد مؤكدة انها سترفع شكوي في هذا الصدد.