المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيسي: الأَولى دعم الجيش السوري



jameela
11-24-2016, 12:02 AM
محرر القبس الإلكتروني 23 نوفمبر، 2016



http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/11/dvd4v.jpg

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي


كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس، موقف بلاده من إرسال قوات عسكرية إلى سوريا في إطار عمل الأمم المتحدة.

وقال خلال لقائه قناة «آر تي بي» البرتغالية: «من المفضل أن تقوم القوات الوطنية للدول بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة».

وأضاف: «الأولى لمصر أن تدعم الجيش الوطني في ليبيا وكذلك في سوريا وأيضاً العراق، من أجل فرض الأمن في هذه البلدان».

كلام السيسي بشأن سوريا دفع المحاور إلى أن يعيد التأكيد على الرئيس المصري، قائلاً: «هل تقصد بالجيش الوطني في سوريا، الجيش السوري؟ أجاب السيسي: نعم».

مسافر
11-24-2016, 06:59 AM
السيسي يرشّ الجرح السعودي ملحاً بالفلفل الحار!

الأربعاء 23 نوفمبر 2016


عبد الباري عطوان - رأي اليوم

رشّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملحا مخلوطا بالفلفل الحار على جرح علاقات بلاده الغائز، الملتهب، مع المملكة السعودية يوم امس (الثلاثاء) عندما اعلن في مقابلة لتلفزيون برتغالي "عن دعمه للجيش العربي السوري في مواجهة العناصر الارهابية المتطرفة، من اجل حفظ استقرار سورية، والحفاظ على وحدتها الجغرافية على غرار ما يفعل في ليبيا والعراق".

الجيش الالكتروني السعودي الجرار أشعل وسائط التواصل الاجتماعي بهجوم شرس على مصر، والحكومات الخليجية، وعلى رأسها السعودية، التي قدمت حوالي 50 مليار دولار مساعدات وقروض مالية لدعم الاقتصاد المصري، وتثبيت حكم الرئيس السيسي الذي وصفته بناكر الجميل.

العلاقات المصرية السورية تتطور بشكل متسارع في الأشهر الأخيرة، والتنسيق الأمني بين البلدين في ذروته، وتجلى في الزيارة التي قام بها الى القاهرة اللواء علي المملوك رئيس جهاز الاستخبارات السورية، والرجل القوي في دمشق، وقد أشاد السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري بهذا التطور، ونوه به، وطالب بالمزيد اثناء مؤتمر صحافي عقده في اعقاب لقائه بالمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، الذي حل ضيفا على العاصمة السورية قبل ثلاثة أيام لبحث موضوع حلب، والترويج لإقامة إدارة حكم ذاتي في احيائها الشرقية.

العلاقات المصرية السعودية تعيش أسوأ ايامها، ومن المتوقع ان تزداد سوءا في الأيام المقبلة، خاصة بعد استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس وزراء اثيوبيا هايلي ماريام ديستالين، وهو الاستقبال الذي فسرته الأوساط الرسمية المصرية على انه جاء من قبيل "المناكفة" لها بالنظر الى الخلاف المصري الاثيوبي حول سد النهضة.

المسؤولون المصريون لاحظوا حجم الحفاوة الذي حظي به رئيس الوزراء الاثيوبي، وتمثل في حضور اللقاء الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، الى جانب عدد كبير من الوزراء، من بينهم وزراء الاقتصاد والمالية، وجرى بحث التعاون الاقتصادي والقضايا الإقليمية، ولوحظ ان رئيس الوزراء الاثيوبي التقى أيضا بالامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، حيث جرى بحث التعاون الثنائي في مجالات الدفاع، وتوقيع اتفاقات في هذا المضمار.

ويستغرب هؤلاء المسؤولون الضجة الإعلامية السعودية هذه، بسبب ما ورد على لسان الرئيس السيسي تجاه سورية، ويقولون ان هذا الدعم ما زال سياسيا، وتنسيقا امنيا حتى الآن، فمصر تريد ان تتابع اخبار بعض المتطرفين المصريين الذين يقاتلون في سورية والمتورطين في "الإرهاب"، وأشاروا بالذات الى شخص اسمه احمد سلامة مبروك، "الجهادي" المصري الذي ظهر على يمين زعيم تنظيم "فتح الشام"، او "النصرة" سابقا، ابو محمد الجولاني في حلب، وكان معتقلا في احد السجون المصرية بتهمة الانتماء الى تنظيم الجهاد، ويقول هؤلاء ان ما ازعج السعوديين هو التقارب الكبير والمتوقع بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتصريحات غير الودية التي ادلى بها الأخير تجاه الدول الخليجية، ودعمه الشرس لقانون العدالة للدول الراعية للارهاب "جيستا"، الذي يشير بوضوح الى المملكة السعودية، واتهامها بدعم الإرهاب، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر على وجه الخصوص، فالرئيسان السيسي وترامب يقفان على أرضية واحدة، فيما يتعلق بمحاربة الإسلام السياسي، وحركة الاخوان المسلمين من ضمنه.

من الواضح ان الرئيس المصري اختار طريقا من اتجاه واحد نحو المعسكر الآخر، أي السوري الجزائري الإيراني العراقي، ويخرج تدريجيا من المعسكر الخليجي السعودي، وأحدث حلقات هذا الخروج رفض مصر الانسحاب من القمة العربية الافريقية الرابعة في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية اليوم، اسوة بثماني دول عربية احتجاجا على مشاركة منظمة "البوليساريو" فيها تضامنا مع المغرب، وهي السعودية والامارات والبحرين وقطر والاردن واليمن والصومال الى جانب المغرب.

المحور المصري الجزائري السوري العراقي المدعوم روسيا وايرانيا بقوة حاليا، قد يشكل تحقيق بعض التوازن في الميزان الاستراتيجي العربي الراهن، ويمهد لوضع حد لسيطرة المعسكر السعودي الخليجي على القرار العربي، والجامعة العربية، ومؤسسة القمة المنبثقة عنها، وهي السيطرة التي دامت طوال السنوات العشر الماضية تقريبا، وكانت وراء سقوط تغيير العديد من الأنظمة، وما تلا من فوضى دموية، ومن المؤكد ان هذا المحور سيتعزز ويقوى في حال حسم معركة حلب لصالحه، ربما الموصل أيضا.

الزيارة الخاطفة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد امارة ابو ظبي قبل أسبوع الى القاهرة، حاولت تطويق الخلاف المصري السعودي، وإعادة المياه الى قنوات الاتصال المسدود بين البلدين الحليفين حتى قبل بضعة اشهر، ولكنها لم تحقق أي نجاحات باستثناء وقف الحملات الإعلامية المصرية ضد السعودية، وهو وقف يبدو مؤقتا.

ولعل المبادرة المشروطة التي تقدم بها السيد إبراهيم منير، نائب المرشد الأعلى لحركة الاخوان المسلمين لترطيب الأجواء بين "الجماعة" والنظام الحالي، وتحلى هذا النظام ببعض المرونة في المقابل، مثل الغاء احكام الإعدام والمؤبد من قبل محكمة النقض في حق الرئيس محمد مرسي والمرشد الأعلى محمد بديع، وبعض قادة الصف الثاني، مثل السادة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي، واحمد عبد المعطي، نفست بعض الاحتقان السياسي في مصر، وعكست رغبة في تجنب الصدام والمواجهة لدى الطرفين، الامر الذي يضيف عناصر تعزيز جديدة للسلطات الحاكمة في مصر.

المغردون السعوديون على "التويتر" الذين "ترحموا" على المليارات السعودية التي ذهبت الى مصر، عكسوا رأيا سعوديا ليس معاديا لمصر فقط، وانما شامتا بحكومتهم أيضا، ومشككا في سياساتها، وهذا قد لا يزعج المصريين، الذين طارت طيورهم بأرزاقها و"زقزقت" طربا.

التحالفات العربية تتغير بسرعة، وراقبوا العودتين المصرية والجزائرية مجددا الى الساحة السياسية، وعمليات استقطاب جديدة إقليمية ودولية في الأشهر الستة المقبلة، وقطعا ستكون لنا عودة لتناولها ورصدها في الأسابيع والاشهر المقبلة.

عبد الباري عطوان - رأي اليوم

- See more at: http://www.alalam.ir/news/1888726#sthash.zm7qQ4pR.dpuf

مسافر
11-24-2016, 07:02 AM
مفاجأة مزلزلة للرئيس السيسي .. "ندعم الجيش السوري"!

الأربعاء 23 نوفمبر 2016


قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة.

تصريحات السيسي جاءت في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، بثت الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي رد على سؤال بشأن إرسال قوات مصرية إلى سوريا، قال السيسي إن "الأولوية لنا الأولى أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال فى ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق".

وأكد أن هناك "حساسيات" في مسألة إرسال قوات مصرية إلى سوريا، وقال: "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال".

وأشار السيسي إلى أن "سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ 5 سنوات وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى وحدة الأراضي السورية حتى لا يتسبب في تجزئة مشكلة سوريا، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فى سوريا".

من جهة أخرى، قال الرئيس المصري إن كل "التصريحات التي خرجت أثناء حملة الانتخابات الأمريكية من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتي تشكلت عليها كثير من الآراء، تحتاج أن ننتظر حتى يتولى الرئيس سلطاته كاملة في يناير، وسنرى أمورا جيدة جدا من الرئيس الأمريكي المنتخب".

المصدر: اليوم السابع