محب الأئمة
05-20-2005, 12:38 PM
2005/05/19
بيروت ـ يو بي آي
طلب رجل دين شيعي بارز أمس الخميس تركيا برفع حظر ارتداء الحجاب في الجامعات والمؤسسات التعليمية والرسمية التركية.
وابدي المرجع الشيعي البارز السيد محمد حسين فضل الله في كتاب مفتوح وجهه أمس الي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خشيته من أن يكون التعامل مع حجاب المرأة المسلمة في تركيا بهذه الطريقة هو استجابة لبعض شروط الاتحاد الأوروبي .
وسجل استغرابه التام لرفض رفع قرار حظر الحجاب حتي لو صدر قرار من البرلمان التركي برفعه ، وقال السيد فضل الله في كتابه لرئيس الحكومة التركية الاسلامي كنت أتابع ولا أزال، طريقة حكومتكم في إدارة قضايا الحريات وحقوق الإنسان، ولاسيما فيما يتصل بالحق الإنساني الشخصي في إدارة الإنسان لأموره الخاصة بما يرتبط بإيمانه الديني، فلاحظت أن هناك نوعا من الممارسة الاستبدادية في اضطهاد الإنسان المسلم، وخصوصا في قضية الحجاب التي تحولت إلي قانون للمنع من الالتزام به في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية .
وقال ان هذا الامر منع الكثيرات من المسلمات من التعليم الثانوي والجامعي وممارسة حقوقهن الوطنية والإنسانية في الاندماج مع دوائر الدولة. واشار الي ان الحكومة التركية فرضت هذا القانون بحجة منافاة الحجاب للعلمانية التي هي قاعدة النظام التركي ولكن العالم كله يعرف أن العلمانية في مبدئها ومضمونها تؤكد الحريات الدينية الشخصية، ومنها حرية المواطن في لباسه الخاص، ولاسيما أن الحجاب، كما تعرفون التزام ديني إلهي، وليس مجرد تقليد تفرضه العادات والتقاليد، الأمر الذي يعد زيادة في القسوة علي الذات .
واعتبر السيد فضل الله ان هذا القانون الذي يسلب المرأة أبسط حقوقها في الالتزام الديني، هو بكل المعاني الإنسانية والدينية انتهاك لحقوقها التي أكدت عليها الأديان السماوية والمبادئ الوضعية علي حد سواء، وهو يعيدنا، بشكل وبآخر، إلي عصور التخلف الحضاري القائم علي إلغاء الآخر والتعصب ضده، خصوصا فيما يتصل بحرية الالتزام الديني والتعبير عنه . واعرب السيد فضل الله عن خشيته من أن يكون التعامل مع حجاب المرأة المسلمة في تركيا بهذه الطريقة هو استجابة متسرعة لبعض الشروط الأوروبية التي تفرضها علي تركيا من أجل ضمها إلي الاتحاد الأوروبي .
بيروت ـ يو بي آي
طلب رجل دين شيعي بارز أمس الخميس تركيا برفع حظر ارتداء الحجاب في الجامعات والمؤسسات التعليمية والرسمية التركية.
وابدي المرجع الشيعي البارز السيد محمد حسين فضل الله في كتاب مفتوح وجهه أمس الي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خشيته من أن يكون التعامل مع حجاب المرأة المسلمة في تركيا بهذه الطريقة هو استجابة لبعض شروط الاتحاد الأوروبي .
وسجل استغرابه التام لرفض رفع قرار حظر الحجاب حتي لو صدر قرار من البرلمان التركي برفعه ، وقال السيد فضل الله في كتابه لرئيس الحكومة التركية الاسلامي كنت أتابع ولا أزال، طريقة حكومتكم في إدارة قضايا الحريات وحقوق الإنسان، ولاسيما فيما يتصل بالحق الإنساني الشخصي في إدارة الإنسان لأموره الخاصة بما يرتبط بإيمانه الديني، فلاحظت أن هناك نوعا من الممارسة الاستبدادية في اضطهاد الإنسان المسلم، وخصوصا في قضية الحجاب التي تحولت إلي قانون للمنع من الالتزام به في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية .
وقال ان هذا الامر منع الكثيرات من المسلمات من التعليم الثانوي والجامعي وممارسة حقوقهن الوطنية والإنسانية في الاندماج مع دوائر الدولة. واشار الي ان الحكومة التركية فرضت هذا القانون بحجة منافاة الحجاب للعلمانية التي هي قاعدة النظام التركي ولكن العالم كله يعرف أن العلمانية في مبدئها ومضمونها تؤكد الحريات الدينية الشخصية، ومنها حرية المواطن في لباسه الخاص، ولاسيما أن الحجاب، كما تعرفون التزام ديني إلهي، وليس مجرد تقليد تفرضه العادات والتقاليد، الأمر الذي يعد زيادة في القسوة علي الذات .
واعتبر السيد فضل الله ان هذا القانون الذي يسلب المرأة أبسط حقوقها في الالتزام الديني، هو بكل المعاني الإنسانية والدينية انتهاك لحقوقها التي أكدت عليها الأديان السماوية والمبادئ الوضعية علي حد سواء، وهو يعيدنا، بشكل وبآخر، إلي عصور التخلف الحضاري القائم علي إلغاء الآخر والتعصب ضده، خصوصا فيما يتصل بحرية الالتزام الديني والتعبير عنه . واعرب السيد فضل الله عن خشيته من أن يكون التعامل مع حجاب المرأة المسلمة في تركيا بهذه الطريقة هو استجابة متسرعة لبعض الشروط الأوروبية التي تفرضها علي تركيا من أجل ضمها إلي الاتحاد الأوروبي .