زوربا
11-21-2016, 12:16 AM
نائب عراقي: مسيحيو سهل نينوى ليسوا بضاعة للمساومات أو الاتفاقات
الإثنين، 21 نوفمبر 2016
| بغداد - من علي الراشدي |
أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بأن القوات المسلحة العراقية توشك على تحرير الموصل.
وفي كلمة وجهها الى الشعب العراقي، أمس، قال معصوم «ان قواتنا الامنية توشك بمساعدة المجتمع الدولي على تحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من فلول الإرهابيين».
في المقابل، حذرت الحكومة التركية، العراق من عدم الالتزام بالتعهد الذي قطعه للولايات المتحدة في شأن عدم دخول قوات «الحشد الشعبي» الى داخل مدينة تلعفر، مشددة على انها لن تسكت في حال حصول هذا الامر.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن في مؤتمر صحافي، ان «رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تعهد عن طريق اميركا بعدم دخول قوات الحشد الشعبي الى قضاء تلعفر»، مستدركا انه «على ارض الواقع يبدو انها تدخل».
من ناحية أخرى، رأى قيادي في كتلة الرافدين ومقرر مجلس النواب عماد يوخنا ان مناطق سهل نينوى عائديتها لاهلها لا لبغداد او أربيل، في إشارة الى العاصمة الاتحادية، وعاصمة إقليم كردستان.
وقال يوخنا في بيان أمس ان «المسيحيين في سهل نينوى ليسوا بضاعة للمساومات او الاتفاقات»، مؤكد ان «مناطقهم هي مناطق غير متنازع عليها وإنما هي مناطق مهملة ومنسية». واضاف ان «خيارهم هو استكمال استحداث محافظة غير مرتبطة بالإقليم حسب وصف الدستور واستفتاء يجرى بطلب أبناء هذه المحافظة وممثليهم الشرعيين في مجالسها المحلية والبرلمانية وليس في ظَل هذه الظروف الصعبة واهلها مشردين ومهجرين». وطالب يوخنا بـ «أبعاد مناطق سهل نينوى عن الخلافات»، مناشداً «المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب المسيحيين واعطائهم فرصة لادارة مناطقهم بعد (داعش) حسب القانون والضغط على اطراف الصراع بالكف عن التدخل في مصير الكلدان السريان الاشوريين في العراق».
يذكر ان ساكني سهل نينوى خليط من الأديان والقوميات من المسيحيين والكرد الايزديين والكاكائيين والشبك.
الإثنين، 21 نوفمبر 2016
| بغداد - من علي الراشدي |
أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم بأن القوات المسلحة العراقية توشك على تحرير الموصل.
وفي كلمة وجهها الى الشعب العراقي، أمس، قال معصوم «ان قواتنا الامنية توشك بمساعدة المجتمع الدولي على تحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من فلول الإرهابيين».
في المقابل، حذرت الحكومة التركية، العراق من عدم الالتزام بالتعهد الذي قطعه للولايات المتحدة في شأن عدم دخول قوات «الحشد الشعبي» الى داخل مدينة تلعفر، مشددة على انها لن تسكت في حال حصول هذا الامر.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن في مؤتمر صحافي، ان «رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تعهد عن طريق اميركا بعدم دخول قوات الحشد الشعبي الى قضاء تلعفر»، مستدركا انه «على ارض الواقع يبدو انها تدخل».
من ناحية أخرى، رأى قيادي في كتلة الرافدين ومقرر مجلس النواب عماد يوخنا ان مناطق سهل نينوى عائديتها لاهلها لا لبغداد او أربيل، في إشارة الى العاصمة الاتحادية، وعاصمة إقليم كردستان.
وقال يوخنا في بيان أمس ان «المسيحيين في سهل نينوى ليسوا بضاعة للمساومات او الاتفاقات»، مؤكد ان «مناطقهم هي مناطق غير متنازع عليها وإنما هي مناطق مهملة ومنسية». واضاف ان «خيارهم هو استكمال استحداث محافظة غير مرتبطة بالإقليم حسب وصف الدستور واستفتاء يجرى بطلب أبناء هذه المحافظة وممثليهم الشرعيين في مجالسها المحلية والبرلمانية وليس في ظَل هذه الظروف الصعبة واهلها مشردين ومهجرين». وطالب يوخنا بـ «أبعاد مناطق سهل نينوى عن الخلافات»، مناشداً «المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب المسيحيين واعطائهم فرصة لادارة مناطقهم بعد (داعش) حسب القانون والضغط على اطراف الصراع بالكف عن التدخل في مصير الكلدان السريان الاشوريين في العراق».
يذكر ان ساكني سهل نينوى خليط من الأديان والقوميات من المسيحيين والكرد الايزديين والكاكائيين والشبك.