القاء القبض على خليفة العلي بعد دخوله البلاد بشكل غير شرعي وحجز عسكري في الدفاع سهل دخوله

[الراي السديد]

القبض على عسكري في «الدفاع» سهّل دخول خليفة العلي


http://watanmedia.seyasi.com/resources/media/images/2014/10/396388_o.png


الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

كشف مصدر أمني لـ«الراي» الإلكترونية ان الأجهزة الامنية ألقت القبض على عسكري بوزارة الدفاع، ساعد المتهم خليفة العلي ، على دخول البلاد صباح اليوم الاربعاء.

وأبلغ المصدر بان وزارة الداخلية سجلت قضية «دخول غير قانوني للبلاد» بحق المتهم خليفة العلي.

http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/11/16/723973/nr/nc

[الراي السديد]

خليفة العلي إلى السجن المركزي


«الاستئناف» قررت حجزه على ذمة «قروب الفنطاس» وحدّدت جلسة 23 الجاري لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع

الخميس، 17 نوفمبر 2016


| كتب أحمد لازم |

قررت محكمة الاستئناف أمس حجز رئيس تحرير جريدة «الوطن» السابق الشيخ خليفة العلي على ذمة قضية «قروب الفنطاس» وإحالته إلى السجن المركزي، بعد ان سلم نفسه الى شرطة قصر العدل إثر عودته فجراً من خارج الكويت، وحددت جلسة 23 الجاري لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع.

واستمعت هيئة المحكمة إلى مرافعة المدعين بالحق المدني الذين صمموا على طلباتهم، في حين طالبت هيئة دفاع المتهمين ببراءتهم مما أسند اليهم.

وكانت محكمة الجنايات قضت ضد المتهمين حمـد أحمد راشد الهـارون وعبدالمحسن محمد عبدالمحسن العتيقـي وفلاح حجرف كحمـوم الحجـرف وخليفة علي خليـفة العذبي الصباح وأحمــد داود سلمان الصباح وعـذبي فهد الأحمد الصباح ويوسف شملان يوسف العيسى وفـواز عبـدالله الصباح وسعـود عبدالعزيز سعود العصفور الهاجري وأحمد سيار محسن العنزي ومحمد عبدالقادرالجاسـم ومشاري ناصـر نافل بويابس وجـراح محمد لفتة الظفيري، بجملة من الأحكام تراوحت بين براءة البعض من بعض التهم، ومعاقبة البعض الآخر بالحبس مدداً متفاوتة تراوحت بين السنة والعشر سنوات.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين.

أولاً: المتهمون من الأول وحتى السابع أنهم طعنوا علناً في مكان عام «برامج التواصل الاجتماعي» على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» عن طريق الكتابة، في حقوق الأمير وسلطاته، وعابوا في ذاته، وتطاولوا على مسند الإمارة، وصدر من كل منهم على مرأى من الباقين أعضاء المحادثة الجماعية «قروب الفنطاس» عبر برنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب» سب للمستشار فيصل عبدالعزيز المرشد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والمستشار يوسف جاسم المطاوعة، رئيس المحكمة الدستورية، وآخرين من رجال القضاء على نحو يخدش شرفهم واعتبارهم.

ثانياً: المتهمون جميعاً: أذاعوا عمداً في الخارج أخباراً وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها بهز الثقة في إحدى سلطاتها «السلطة القضائية» والتشكيك في نزاهة أعضائها، وأخلوا بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة المستشارين المرشد والمطاوعة وآخرين من رجال القضاء، ووجهوا إليهم الألفاظ والعبارات المبينة بالأوراق على نحو يشكك في نزاهتهم واهتمامهم بعملهم والتزامهم أحكام القانون، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

[مسافر]

16/11/16

"الاستئناف" رفضت إخلاء سبيله وأجلت "قروب الفنطاس" إلى الأربعاء

خليفة العلي إلى السجن المركزي

كتب ـ جابر الحمود:

وسط تساؤلات عن كيفية دخوله إلى البلاد مثُل المتهم في قضية “قروب الفنطاس” الشيخ خليفة العلي أمام محكمة الاستئناف أمس، وفيما قام بتسليم نفسه طواعية أمام هيئة المحكمة رفضت الأخيرة طلب إخلاء سبيله الذي تقدمت به هيئة الدفاع عنه، وقررت احالته إلى السجن المركزي وتأجيل القضية إلى جلسة الأربعاء المقبل.

وفي حين التزمت وزارة الداخلية الصمت حيال ملابسات دخول العلي إلى البلاد و كيفية التعامل معه ترددت معلومات ـ لم يتسن التأكد من صحتها ـ تشير إلى أن العلي قدم ليل أول من أمس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، وخرج من دون ختم جوازه، مكتفيا بإظهار بطاقته المدنية التي تثبت انتماءه إلى الأسرة الحاكمة، حتى وصل إلى قاعة التشريفات.

ووفقا للمعلومات ذاتها فقد تدارك مسؤولون أمنيون الأمر لاحقا، وقبل أن يغادر العلي قاعة التشريفات، حيث طلب منه إبراز جواز سفره الذي غادر به لختمه بختم الدخول، وإلا اعتبر متهما بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة، وتاليا تم تسليمه إلى إدارة تنفيذ الأحكام، وإحالة موظف الجوازات الذي مرره دون ختم جوازه للتحقيق.

في أحداث جلسة أمس مثل المتهمون جميعا ـ باستثناء المتهم الرئيسي حمد الهارون “الهارب” خارج البلاد ـ وحضر للدفاع عنهم هيئة مشكلة من محامين كويتيين وآخرين مصريين وطالبوا بإلغاء أحكام أول درجة الصادرة عن محكمة الجنايات، فيما طلبوا رفض استئناف النيابة على أحكام البراءة الصادرة لكل من: يوسف شملان العيسى وفواز عبد الله الصباح وأحمد سيار العنزي ومحمد عبد القادر الجاسم ومشاري بويابس وجراح الظفيري.

المحكمة ـ من جهتها ـ وجهت إلى العلي تهم المشاركة مع آخرين في: الطعن علنا في مكان عام “برامج التواصل الاجتماعي” على شبكة الإنترنت في حقوق الأمير وسلطاته والعيب في ذاته والتطاول على مسند الإمارة وإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر اصطناع مقطع فيديو ونشره من خلال حساب «حقائق ووثائق» عبر “تويتر”وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها بهز الثقة في إحدى سلطاتها والتشكيك في نزاهة أعضائها إلا أن المتهم أنكر الاتهام المسند إليه جملة وتفصيلا.

يذكر أن ظهور العلي مجددا تصدر اهتمامات المغردين عبر “تويتر” أمس وفي حين زعم البعض أنه وصل إلى البلاد مساء أول من أمس عن طريق المطار الدولي وخرج من قاعة التشريفات، ادعى آخرون أنه لم يغادر الكويت من الأساس وكان موجودا طوال الوقت في منزله وإن كان متواريا عن الأنظار وأنه عاود الظهور للطعن بالحكم الصادر بحبسه.

وكانت معلومات تم تداولها في وقت سابق أشارت إلى أن العلي توجه إلى الولايات المتحدة الأميركية وينتوي الاستقرار والإقامة هناك بشكل دائم بل والتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأميركية ونقل أعماله وأنشطته إليها، ويعتقد أنه قدم من أميركا إلى قطر ـ في رحلة العودة إلى الكويت ـ بهدف الاستفادة من الاتفاق الخليجي المتعلق بالسماح لرعايا دول مجلس التعاون الخليجي بالتنقل في ما بينها بالبطاقات المدنية.


- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%ac%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2%d9%8a/#sthash.nHElF648.dpuf