المراسل
11-15-2016, 11:13 PM
ماذا كان ردُّ فعل الحكومة اليمنية المدعومة من السعوديه ؟
هافينغتون بوست عربي | الأناضول
http://i.huffpost.com/gen/4859042/images/n-YEMEN-large570.jpg
15/11/2016
أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أن التصريحات الصادرة من نظيره الأميركي جون كيري بشأن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، "لا تعني الحكومة الشرعية في اليمن".
وقال المخلافي، في تغريدة على تويتر، اليوم الثلاثاء، "إن ما صّرح به الوزير كيري لا تعلم عنه الحكومة اليمنية ولا يعنيها ويمثل رغبةً في إفشال مساعي السلام بمحاولة الوصول لاتفاق مع الحوثيين بعيداً عن الحكومة الشرعية".
وقال المخلافي في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية، "إن الإدارة الأميركية تريد تحقيق إنجاز قبل انتهاء ولايتها عبر اتفاق لا أساس له من الصحة".
وسبق أن قال وزير الخارجية الأميركي كيري، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، "إن جماعة الحوثي والتحالف العسكري (العربي) الذي تقوده السعودية اتفقا على وقف الأعمال القتالية باليمن اعتباراً من 17 نوفمبر/تشرين الثاني (الخميس القادم)".
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في ختام زيارة للإمارات، أن أطراف الصراع اتفقت أيضاً على العمل من أجل تشكيل حكومة وحدة بحلول نهاية العام الجاري.
وجاءت تصريحات كيري عقب لقاءات غير معلنة عقدها مع الجانب السعودي في العاصمة العمانية مسقط مساء أمس الإثنين بحسب الأناضول.
وتقول الحكومة، "إن الاتفاقات التي جرت في مسقط بين الأميركيين والحوثيين بوساطة عمانية، تمت بعيداً عن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والحكومة اليمنية".
ولا يُعرف ما إذا كانت تصريحات كيري تتضمن أيضاً خارطة الطريق الأممية التي تنص على تعيين نائب رئيس جمهورية جديد يقوم بصلاحيات الرئيس حتى إجراء انتخابات رئاسية قادمة، وتشكيل حكومة وحدة يشارك فيها الحوثيون، والانسحابات من المدن.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من جانب التحالف العربي حول تصريحات كيري بأنه تم الاتفاق مع الحوثيين على وقف إطلاق النار، لكن مصادر مقربة من الحوثيين، قالت في وقت سابق، إن العاصمة مسقط احتضنت اجتماعات سرية خلال الأيام الماضية بين ناطق الحوثيين محمد عبد السلام ووفد عسكري سعودي برعاية عمانية.
وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح".
ويتَّهم التحالف العربي إيران بتقديم دعم عسكري لمسلحي الحوثي وصالح، وهو ما تنفيه طهران بشدة
هافينغتون بوست عربي | الأناضول
http://i.huffpost.com/gen/4859042/images/n-YEMEN-large570.jpg
15/11/2016
أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أن التصريحات الصادرة من نظيره الأميركي جون كيري بشأن وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية، "لا تعني الحكومة الشرعية في اليمن".
وقال المخلافي، في تغريدة على تويتر، اليوم الثلاثاء، "إن ما صّرح به الوزير كيري لا تعلم عنه الحكومة اليمنية ولا يعنيها ويمثل رغبةً في إفشال مساعي السلام بمحاولة الوصول لاتفاق مع الحوثيين بعيداً عن الحكومة الشرعية".
وقال المخلافي في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية، "إن الإدارة الأميركية تريد تحقيق إنجاز قبل انتهاء ولايتها عبر اتفاق لا أساس له من الصحة".
وسبق أن قال وزير الخارجية الأميركي كيري، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، "إن جماعة الحوثي والتحالف العسكري (العربي) الذي تقوده السعودية اتفقا على وقف الأعمال القتالية باليمن اعتباراً من 17 نوفمبر/تشرين الثاني (الخميس القادم)".
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في ختام زيارة للإمارات، أن أطراف الصراع اتفقت أيضاً على العمل من أجل تشكيل حكومة وحدة بحلول نهاية العام الجاري.
وجاءت تصريحات كيري عقب لقاءات غير معلنة عقدها مع الجانب السعودي في العاصمة العمانية مسقط مساء أمس الإثنين بحسب الأناضول.
وتقول الحكومة، "إن الاتفاقات التي جرت في مسقط بين الأميركيين والحوثيين بوساطة عمانية، تمت بعيداً عن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والحكومة اليمنية".
ولا يُعرف ما إذا كانت تصريحات كيري تتضمن أيضاً خارطة الطريق الأممية التي تنص على تعيين نائب رئيس جمهورية جديد يقوم بصلاحيات الرئيس حتى إجراء انتخابات رئاسية قادمة، وتشكيل حكومة وحدة يشارك فيها الحوثيون، والانسحابات من المدن.
ولم يصدر على الفور أي تعليق من جانب التحالف العربي حول تصريحات كيري بأنه تم الاتفاق مع الحوثيين على وقف إطلاق النار، لكن مصادر مقربة من الحوثيين، قالت في وقت سابق، إن العاصمة مسقط احتضنت اجتماعات سرية خلال الأيام الماضية بين ناطق الحوثيين محمد عبد السلام ووفد عسكري سعودي برعاية عمانية.
وتقود السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، يقول المشاركون فيه إنه جاء "استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية، والقوات الموالية لصالح".
ويتَّهم التحالف العربي إيران بتقديم دعم عسكري لمسلحي الحوثي وصالح، وهو ما تنفيه طهران بشدة