احمد
06-13-2003, 07:13 PM
عبر الايميل تصل رسائل كثيره ، هذه واحدة منها ربما يكون لأحد من الاخوة تعليق عليها .
يوسف الزلزله كذاب ويقول انه لا ينتمي لتيار سياسي ولا يدعمه احد !!
ما السبب الذي يجعل يوسف الزلزله متخفيا وغير واضح ؟؟هل ذلك هو نتاج البيئه ام الفكر ام ايام الدراسة ؟؟
خلال الايام الماضية صرح يوسف الزلزله انه لا ينتمي لأي تيار ولا يدعمه اي تيار ----< في صحيفتي القبس والوطن .. وانما - والكلام ليوسف الزلزله – هو من الكويت كلها ولكل الكويتيين
.. ولكن الحقيقه تقول ان يوسف الزلزله عضو من اعضاء الهيئة الادارية لدار الزهراء ( الاسم الحركي لحزب الدعوة في الكويت ) .. حيث ان مجلة المودة التي يصدرها دار الزهراء في عددها رقم 21 – السنة الخامسة – تبين ذلك بشكل صريح وواضح !! فلماذا التخفي ومم الخوف ؟؟
ونرفق هنا صورة من مجلة المودة التي تبين ان يوسف الزلزله احد اعضاء الهيئة الادارية لدار الزهراء .
للأسف يبدو انه لا يشرفهم الانتماء لما يعتقدون به خوفا من رفض الناس والمجتمع لهم .. فقد تكون خطتهم الوصول ومن ثم الانتشار ..
حسبي الله ونعم الوكيل ،،،
وفي جانب من مقاله للكاتب سامي العلي في القبس بتاريخ 12/6/2003 الخميس بعنوان (( الاستقلالية والانتماء )) يتطرق الى اخفاء المرشحين لانتماءاتهم ولعله يقصد يوسف الزلزله .. وهذا جانب من المقالة :
من الملاحظ على الحملات الانتخابية لمجلس الامة المقبل هو تركيز بعض المعروفين بانتماءاتهم السياسية على الادعاء بانهم مستقلون وغير مرتبطين باي تيار سياسي محدد، بل انهم مدعومون من الجميع وان ساندهم احد التيارات فلانهم أصحاب كفاءة!. ان هذا التغيير في الخطاب السياسي لبعض مرشحي هذه الدورة عن الدورات السابقة حين كانوا يتفاخرون ويتباهون بانتماءاتهم السياسية، حيث الانسلاخ و«التمولص» من انتماءاتهم السياسية هما السمة الواضحة لمرشحي هذه الدورة. ان سبب الانسلاخ هو تأثير النظرة السلبية من الناخبين تجاه مرشحي التيارات السياسية، فمن الامثلة على ذلك تصريح احدهم حين قال عن نفسه «... التمثيل الصادق للناس من غير ان اكون اسيرا لالتزام تيار بعينه...» وفي موقع اخر وبعيدا عن الاعلام نجد المرشح يتباهى ويتفاخر بانه احد رموز مؤسسي احد التيارات العاملة في الكويت.
ان هذا الانسلاخ التكتيكي من بعض المرشحين المعروفين بانتماءاتهم السياسية هو نتيجة النظرة السلبية للناخبين تجاه هذه التيارات. والسبب في ذلك يعود الى قناعة الناخبين بان المواقف التي اتخذها بعض اعضاء المجلس المنتمين للتيارات السياسية تغلبت فيها المصلحة الحزبية والعداء الشخصي خلال الاستجوابات على المصلحة الوطنية، فهم ركزوا في استجواباتهم على الوزراء الاصلاحيين، وغضوا الطرف عن الوزراء المنتخبين الذين سخروا وزاراتهم لمصلحة ناخبي الوزير ولمصلحة المنتمين لهذه التيارات على حساب الموظفين الكادحين من ابناء الشعب الكويتي. وما التجاوزات الاخيرة من الوزراء المنتخبين قبل استقالاتهم الا دليل على هذا الاستخفاف بهذا المجلس وبالاعضاء الذين اعطوهم الناخبون الامانة للدفاع عن مصالحهم من اي تجاوز، ولكنهم وللاسف منحوا الثقة وبصموا للمتجاوزين من الوزراء المنتخبين.
..........
لقد اصبت الحقيقة يا سامي العلي .. فشكرا لك
يوسف الزلزله كذاب ويقول انه لا ينتمي لتيار سياسي ولا يدعمه احد !!
ما السبب الذي يجعل يوسف الزلزله متخفيا وغير واضح ؟؟هل ذلك هو نتاج البيئه ام الفكر ام ايام الدراسة ؟؟
خلال الايام الماضية صرح يوسف الزلزله انه لا ينتمي لأي تيار ولا يدعمه اي تيار ----< في صحيفتي القبس والوطن .. وانما - والكلام ليوسف الزلزله – هو من الكويت كلها ولكل الكويتيين
.. ولكن الحقيقه تقول ان يوسف الزلزله عضو من اعضاء الهيئة الادارية لدار الزهراء ( الاسم الحركي لحزب الدعوة في الكويت ) .. حيث ان مجلة المودة التي يصدرها دار الزهراء في عددها رقم 21 – السنة الخامسة – تبين ذلك بشكل صريح وواضح !! فلماذا التخفي ومم الخوف ؟؟
ونرفق هنا صورة من مجلة المودة التي تبين ان يوسف الزلزله احد اعضاء الهيئة الادارية لدار الزهراء .
للأسف يبدو انه لا يشرفهم الانتماء لما يعتقدون به خوفا من رفض الناس والمجتمع لهم .. فقد تكون خطتهم الوصول ومن ثم الانتشار ..
حسبي الله ونعم الوكيل ،،،
وفي جانب من مقاله للكاتب سامي العلي في القبس بتاريخ 12/6/2003 الخميس بعنوان (( الاستقلالية والانتماء )) يتطرق الى اخفاء المرشحين لانتماءاتهم ولعله يقصد يوسف الزلزله .. وهذا جانب من المقالة :
من الملاحظ على الحملات الانتخابية لمجلس الامة المقبل هو تركيز بعض المعروفين بانتماءاتهم السياسية على الادعاء بانهم مستقلون وغير مرتبطين باي تيار سياسي محدد، بل انهم مدعومون من الجميع وان ساندهم احد التيارات فلانهم أصحاب كفاءة!. ان هذا التغيير في الخطاب السياسي لبعض مرشحي هذه الدورة عن الدورات السابقة حين كانوا يتفاخرون ويتباهون بانتماءاتهم السياسية، حيث الانسلاخ و«التمولص» من انتماءاتهم السياسية هما السمة الواضحة لمرشحي هذه الدورة. ان سبب الانسلاخ هو تأثير النظرة السلبية من الناخبين تجاه مرشحي التيارات السياسية، فمن الامثلة على ذلك تصريح احدهم حين قال عن نفسه «... التمثيل الصادق للناس من غير ان اكون اسيرا لالتزام تيار بعينه...» وفي موقع اخر وبعيدا عن الاعلام نجد المرشح يتباهى ويتفاخر بانه احد رموز مؤسسي احد التيارات العاملة في الكويت.
ان هذا الانسلاخ التكتيكي من بعض المرشحين المعروفين بانتماءاتهم السياسية هو نتيجة النظرة السلبية للناخبين تجاه هذه التيارات. والسبب في ذلك يعود الى قناعة الناخبين بان المواقف التي اتخذها بعض اعضاء المجلس المنتمين للتيارات السياسية تغلبت فيها المصلحة الحزبية والعداء الشخصي خلال الاستجوابات على المصلحة الوطنية، فهم ركزوا في استجواباتهم على الوزراء الاصلاحيين، وغضوا الطرف عن الوزراء المنتخبين الذين سخروا وزاراتهم لمصلحة ناخبي الوزير ولمصلحة المنتمين لهذه التيارات على حساب الموظفين الكادحين من ابناء الشعب الكويتي. وما التجاوزات الاخيرة من الوزراء المنتخبين قبل استقالاتهم الا دليل على هذا الاستخفاف بهذا المجلس وبالاعضاء الذين اعطوهم الناخبون الامانة للدفاع عن مصالحهم من اي تجاوز، ولكنهم وللاسف منحوا الثقة وبصموا للمتجاوزين من الوزراء المنتخبين.
..........
لقد اصبت الحقيقة يا سامي العلي .. فشكرا لك