السماء الزرقاء
11-11-2016, 01:27 AM
سائق هدمَ بناية بطوابقها الثمانية دفعة واحدة
الجمعة، 11 نوفمبر 2016
| كتب حمد المطيري |
نجت منطقة النقرة من كارثة كاد يسببها سائق لودر، أثناء قيامه بهدم بناية سقطت بطوابقها الثمانية دفعة واحدة، محدثة انفجاراً ضخماً أرعب الكبار قبل الصغار، واقتصرت خسائرها على إتلاف مركبة.
كارثة الهدم طرحت تساؤلاً عن انعدام الرقابة من الجهات المختصة لاسيما بلدية الكويت وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء والإجهزة الأمنية، خصوصاً في حال الإقدام على هدم مبنى مؤلف من ثمانية طوابق لم تلتزم الشركة المشرفة عليه باشتراطات الأمن والسلامة.
واستناداً إلى مصدر أمني فإن الواقعة حصلت أول من أمس، عندما أقدم سائق لودر على تنفيذ مخطط الهدم بصورة عشوائية، ما تسبب في انهيار المبنى بكامله على الأرض، وطال إحدى السيارات المركونة إلى جانبه، فيما سارع عدد من الأطفال وذويهم إلى الركض والتدافع.
وقال المصدر الأمني إن «الشركة المسؤولة عن عملية الهدم وعلى الرغم من امتلاكها لترخيص من قبل بلدية الكويت، الا ان إجراءاتها لم تتم بالشكل الصحيح، في ظل غياب مشرفين مختصين من بلدية الكويت يفترض تواجدهم في مثل هذه الحالات»، مشيراً إلى أن «مسؤول الشركة تقدم الى مخفر النقرة وسجل إثبات حالة بسقوط العمارة، وتعهد بتعويض صاحب المركبة التي تعرضت للإتلاف».
الجمعة، 11 نوفمبر 2016
| كتب حمد المطيري |
نجت منطقة النقرة من كارثة كاد يسببها سائق لودر، أثناء قيامه بهدم بناية سقطت بطوابقها الثمانية دفعة واحدة، محدثة انفجاراً ضخماً أرعب الكبار قبل الصغار، واقتصرت خسائرها على إتلاف مركبة.
كارثة الهدم طرحت تساؤلاً عن انعدام الرقابة من الجهات المختصة لاسيما بلدية الكويت وإدارة الطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء والإجهزة الأمنية، خصوصاً في حال الإقدام على هدم مبنى مؤلف من ثمانية طوابق لم تلتزم الشركة المشرفة عليه باشتراطات الأمن والسلامة.
واستناداً إلى مصدر أمني فإن الواقعة حصلت أول من أمس، عندما أقدم سائق لودر على تنفيذ مخطط الهدم بصورة عشوائية، ما تسبب في انهيار المبنى بكامله على الأرض، وطال إحدى السيارات المركونة إلى جانبه، فيما سارع عدد من الأطفال وذويهم إلى الركض والتدافع.
وقال المصدر الأمني إن «الشركة المسؤولة عن عملية الهدم وعلى الرغم من امتلاكها لترخيص من قبل بلدية الكويت، الا ان إجراءاتها لم تتم بالشكل الصحيح، في ظل غياب مشرفين مختصين من بلدية الكويت يفترض تواجدهم في مثل هذه الحالات»، مشيراً إلى أن «مسؤول الشركة تقدم الى مخفر النقرة وسجل إثبات حالة بسقوط العمارة، وتعهد بتعويض صاحب المركبة التي تعرضت للإتلاف».