بو شلاخ
11-11-2016, 12:33 AM
مقترح غريب طرحه ترامب لأفراد الجيش الأميركي.. الرئيس الجديد لا يحمل الهاتف ولا يستخدم البريد الإلكتروني
http://i.huffpost.com/gen/4847088/images/n-S-large570.jpg
هافينغتون بوست | ترجمة
تم النشر: 20:22 10/11/2016
سواء كنت راضياً أم ساخطاً على انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة وتوليه رئاسة البيت الأبيض، فإن أمراً واحداً جليٌ وواضحٌ تماماً هو أن رئيسنا هذا ليس مولعاً بالتكنولوجيا، حسب موقع The Next Web الذي يعنى بأخبار التقنيات ودنيا التكنولوجيا.
ترامب رجلٌ يمشي ويسير دون أن يحمل هاتفاً جوالاً ولا يستخدم البريد الإلكتروني مطلقاً. نحن في عام 2016 والكل حتى آباؤنا وأمهاتنا يعرفون كيفية استخدام التقنيات والإنترنت وتسخيرها لمصلحتنا وفائدتنا، أما رئيس الولايات المتحدة الجديد فلا يعرف حتى كيف يستخدم جهاز كمبيوتر.
تجمع بين الرئيس ترامب والتكنولوجيا علاقة كره ونفور، لا تتوافق أبداً مع التقدم التقني والتكنولوجي الذي وصلت أميركا إليه، حيث تضم البلاد أهم الشركات التي أسهمت عالمياً في دفع عجلة التقدم العلمي والتقني.
هي حياته الشخصية!
قد يقول البعض ما لنا وما لشخصه الخاص، هو حرٌ فليفعل ما يشاء! لكن المصيبة هي أن خياره الشخصي هذا يؤثر فعلياً في سياساته المتبعة، فقد سُجل عنه قوله إنه يريد للجيش الأميركي أن يتواصل أفراده ومسؤولوه فيما بينهم عبر الرسائل المكتوبة لا وسائل الاتصال الحديثة الآمنة جداً، وهو مقترح سخيف غير مجدٍ ولا فعال.
يكره التجار الاجانب
كذلك، كتبت الواشنطن بوست أنه يرى في المهاجرين عائقاً يثقل كاهل البلاد، لا رجال أعمال صغاراً يؤسسون شركات جديدة قد ينتهي بها المطاف لتصبح من شركات المليارات من الدولارات.
كذلك، هناك قضية أخرى لديه هي قضية "فضاء الإنترنت"؛ وهي قضية لا يفتأ ترامب يقول إنها بالغة الأهمية والخطورة، وإن علينا العمل بجدّ لإحراز تقدم فيها. لعله يقصد التلميح إلى مسألة الأمن الرقمي والمعلوماتي في فضاء الإنترنت، لكننا تخميناً نرى أنه لا يدري حتى ما يقول وعن أي شيء يتحدث ويهذي.
أصارحكم أني خائف
ولا يتوقف الأمر هنا عند معرفة كُنه الإنترنت وجوهرها؛ بل إننا أمام رجل يظن أن بوسعه رفع السماعة: "ألو بيل غيتس؟ من فضلك، سكّر الإنترنت". ليست هذه مزحة، بل الرجل جاد!
لا أحد يدري ما تخبّئه وتحمله الأيام والسنوات المقبلة لأميركا، ولكن من وجهة نظر سياسية لا شك أنها ستكون محمّلة بالإثارة، كونوا على ثقة بأن العديدين سيمسكون أقلامهم ويكتبون حول هذا الموضوع في الأيام القلائل المقبلة.
أما بالنسبة للصعيد التقني، فأصارحكم بأني خائف. لكن من عزاء ترامب أن له صديقاً يشاطره نفس الرأي ووجهة النظر:
تغريدة لـ"الأسوشييتد بريس": "خبر عاجل: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرسل برقية تهنئة لدونالد ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الأميركية. 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2016".
برقية على آخر الزمن! إن كان في اختيار الرئيس الروسي وسيلة الاتصال هذه أي عبرة أو إشارة، فشدوا أحزمتكم واستعدوا جيداً، لقد عدنا إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر!
http://i.huffpost.com/gen/4847088/images/n-S-large570.jpg
هافينغتون بوست | ترجمة
تم النشر: 20:22 10/11/2016
سواء كنت راضياً أم ساخطاً على انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة وتوليه رئاسة البيت الأبيض، فإن أمراً واحداً جليٌ وواضحٌ تماماً هو أن رئيسنا هذا ليس مولعاً بالتكنولوجيا، حسب موقع The Next Web الذي يعنى بأخبار التقنيات ودنيا التكنولوجيا.
ترامب رجلٌ يمشي ويسير دون أن يحمل هاتفاً جوالاً ولا يستخدم البريد الإلكتروني مطلقاً. نحن في عام 2016 والكل حتى آباؤنا وأمهاتنا يعرفون كيفية استخدام التقنيات والإنترنت وتسخيرها لمصلحتنا وفائدتنا، أما رئيس الولايات المتحدة الجديد فلا يعرف حتى كيف يستخدم جهاز كمبيوتر.
تجمع بين الرئيس ترامب والتكنولوجيا علاقة كره ونفور، لا تتوافق أبداً مع التقدم التقني والتكنولوجي الذي وصلت أميركا إليه، حيث تضم البلاد أهم الشركات التي أسهمت عالمياً في دفع عجلة التقدم العلمي والتقني.
هي حياته الشخصية!
قد يقول البعض ما لنا وما لشخصه الخاص، هو حرٌ فليفعل ما يشاء! لكن المصيبة هي أن خياره الشخصي هذا يؤثر فعلياً في سياساته المتبعة، فقد سُجل عنه قوله إنه يريد للجيش الأميركي أن يتواصل أفراده ومسؤولوه فيما بينهم عبر الرسائل المكتوبة لا وسائل الاتصال الحديثة الآمنة جداً، وهو مقترح سخيف غير مجدٍ ولا فعال.
يكره التجار الاجانب
كذلك، كتبت الواشنطن بوست أنه يرى في المهاجرين عائقاً يثقل كاهل البلاد، لا رجال أعمال صغاراً يؤسسون شركات جديدة قد ينتهي بها المطاف لتصبح من شركات المليارات من الدولارات.
كذلك، هناك قضية أخرى لديه هي قضية "فضاء الإنترنت"؛ وهي قضية لا يفتأ ترامب يقول إنها بالغة الأهمية والخطورة، وإن علينا العمل بجدّ لإحراز تقدم فيها. لعله يقصد التلميح إلى مسألة الأمن الرقمي والمعلوماتي في فضاء الإنترنت، لكننا تخميناً نرى أنه لا يدري حتى ما يقول وعن أي شيء يتحدث ويهذي.
أصارحكم أني خائف
ولا يتوقف الأمر هنا عند معرفة كُنه الإنترنت وجوهرها؛ بل إننا أمام رجل يظن أن بوسعه رفع السماعة: "ألو بيل غيتس؟ من فضلك، سكّر الإنترنت". ليست هذه مزحة، بل الرجل جاد!
لا أحد يدري ما تخبّئه وتحمله الأيام والسنوات المقبلة لأميركا، ولكن من وجهة نظر سياسية لا شك أنها ستكون محمّلة بالإثارة، كونوا على ثقة بأن العديدين سيمسكون أقلامهم ويكتبون حول هذا الموضوع في الأيام القلائل المقبلة.
أما بالنسبة للصعيد التقني، فأصارحكم بأني خائف. لكن من عزاء ترامب أن له صديقاً يشاطره نفس الرأي ووجهة النظر:
تغريدة لـ"الأسوشييتد بريس": "خبر عاجل: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرسل برقية تهنئة لدونالد ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الأميركية. 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2016".
برقية على آخر الزمن! إن كان في اختيار الرئيس الروسي وسيلة الاتصال هذه أي عبرة أو إشارة، فشدوا أحزمتكم واستعدوا جيداً، لقد عدنا إلى ثلاثينات القرن التاسع عشر!