تركماني
05-19-2005, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقال موضوعي- ومن عنده رد او يبين اني مخطيء في اي فقرة، فانا قلبي واسع لتقبل الملاحظات والنقاش
المجلس الاعلى وسياساته الخاطئة واثرها على الشيعة – تحليل وانتقاد
مقدمة: قد يقول قائل: لماذا نركز على انتقاد المجلس الاعلى دون غيره من الاحزاب الشيعية السائرة ظاهرا في نفس نهجها- نقول
ان المجلس الاعلى يتميز ان قياداته متوجة برجل سيد معمم، ومن عائلة دينية وعلمية عريقة.
فلو ادركنا قيمة العمامة، وما ادراك مالعمامة، والسوداء منها، وما ادراك ماالعمامة السوداء، وتاثير ذلك على العوام نعلم حينها مدى حساسية المجلس وخطورة الحالة فيما لو حصل انحراف في مسارها.
ناهيك عن قوة التمويل (الرواتب) والاعلام الذي تملكه.
اولا- القيادة الوراثية
لا يمكن تصور اي ديمومة للمجلس الاعلى بدون ان يتقلد شخص من عائلة الحكيم قيادتها. وهذا بحد ذاته لا اشكال عليه فيما لو كان المجلس يحمل اسم عائلة الحكيم، وليس العراق ككل.
والقيادات الوراثية تحمل خطورة ان الوريث قد لا يكون اهلا للقيادة كأهلية الذي سبقه.
ثانيا- عدائها للجميع
يتميز المجلس الاعلى بانه يعادي كافة الاحزاب الشيعية الاخرى.
فهو يعادي حزب الدعوة عداءا يكاد يكون عقائديا.
ولكنه اضطر الى ان يتاخى معها سياسيا. مما يوحي بان السياسة عند المجلس اهم من المباديء، بغض النظر عن صحة حجتها في اسباب هذا الخلاف او العداء. او ان العداء هو ليس مبدئيا او عقائديا.
اما عدائها مع التجمع الصدري، فحدث ولا حرج. حتى وصل الى مستوى خطير في احداث النجف.
ومازال بعض رموز هذا المجلس واتباعه لا يرعوون من التهجم، بمناسبة او بدونها، على هذه الشريحة العريضة من الشعب العراقي.
ثالثا- عدائها مع السنة
ان عدائها ليس منحصرا بهيئة علماء المسلمين السنة، بل انه اوسع من ذلك.
حتى ان المسؤولين الحكوميين من المجلس قد اشاروا الى كل "الطائفة السنية" في مراسم تشييع بعض الضحايا الشيعة.
فضلا عن تصريح وزير الداخلية (المجلس) بان فيلق بدر يشارك الشرطة في عمليات الدهم والاعتقالات.
والمراقب لكتابات التابعين للمجلس في المنتديات الانترنتية لايشك ان القوم يعادون كل السنة.
وهذا العداء للسنة قد انفرد به المجلس من دون كل التجمعات الشيعية.
فضلا انه خلاف لتوصيات المرجعية التي تؤكد الاخوة بين السنة والشيعة (مستثنية للشرذمة الوهابية) وضرورة اشراكهم في العملية السياسية وكتابة الدستور.
فالمجلس يشذ عن خط المرجعية هنا
وهذا العداء قد ظهر الى العلن اخيرا بين الهيئة والمجلس الاعلى (فيلق بدر) مما يؤكد ان المجلس، بتصريحاته ضد السنة والهيئة واشراك وزير الداخلية لقوات بدر في اعماله، هو الذي يتحمل اية مسؤولية من شق وحدة الصف بين السنة والشيعة (نحن لا نعتبر الوهابية الـبن تيمية من السنة).
رابعا- علاقة المجلس مع الكردستانيين
ولعمري ان هذا لهو راس كل شر وقع وسيقع فيه المجلس.
يعتبر المجلس الاعلى وقائده من اكثر الاحزاب الشيعية قربا الى اكثر الاحزاب قربا من العدو الصهيوني.
وهذه القرابة هي من المتانة بانه مهما تعمد الكردستانيون (لعنهم الله) - الكردستانية ليست قومية بل حركة عنصرية متصهينة- من اهانة شخص السيد الحكيم (والشيعة عامة) تراها لم تحرك ساكنا في المجلس.
اما هذه الاهانات الخاصة: فهي ارسال الطالباني لمستشاره المخابراتي المجرم وفيق السامرائي للقاء الحكيم. فقابله الحكيم ............. صاغرا.
فضلا عن زيارة الملعون للاردن ولجريدة الغد، ومن ثم ذهاب الحكيم بنفسه لمقابلته.
(اما وجود وزير خارجية ايران في هذا اللقاء فهذا امر اخر اراد ان يؤكده الطالباني للجميع!!!)
ولا نعلم هل كل هذا التودد لاعداء العراق هو بسبب تمنن الطالباني بالسماح بانشاء حسينية في مدينة السليمانية لتوضع فيها صورة للشهيد السيد محمد باقر الحكيم؟
اليست السليمانية جزء من العراق، ويحق لي كما يحق للحكيم انشاء حسينية فيها متى ما شاء الله؟
ابو ذر التركماني
خبير في الشؤون السنية والوهابية والكردستانية
--
هذا مقال موضوعي- ومن عنده رد او يبين اني مخطيء في اي فقرة، فانا قلبي واسع لتقبل الملاحظات والنقاش
المجلس الاعلى وسياساته الخاطئة واثرها على الشيعة – تحليل وانتقاد
مقدمة: قد يقول قائل: لماذا نركز على انتقاد المجلس الاعلى دون غيره من الاحزاب الشيعية السائرة ظاهرا في نفس نهجها- نقول
ان المجلس الاعلى يتميز ان قياداته متوجة برجل سيد معمم، ومن عائلة دينية وعلمية عريقة.
فلو ادركنا قيمة العمامة، وما ادراك مالعمامة، والسوداء منها، وما ادراك ماالعمامة السوداء، وتاثير ذلك على العوام نعلم حينها مدى حساسية المجلس وخطورة الحالة فيما لو حصل انحراف في مسارها.
ناهيك عن قوة التمويل (الرواتب) والاعلام الذي تملكه.
اولا- القيادة الوراثية
لا يمكن تصور اي ديمومة للمجلس الاعلى بدون ان يتقلد شخص من عائلة الحكيم قيادتها. وهذا بحد ذاته لا اشكال عليه فيما لو كان المجلس يحمل اسم عائلة الحكيم، وليس العراق ككل.
والقيادات الوراثية تحمل خطورة ان الوريث قد لا يكون اهلا للقيادة كأهلية الذي سبقه.
ثانيا- عدائها للجميع
يتميز المجلس الاعلى بانه يعادي كافة الاحزاب الشيعية الاخرى.
فهو يعادي حزب الدعوة عداءا يكاد يكون عقائديا.
ولكنه اضطر الى ان يتاخى معها سياسيا. مما يوحي بان السياسة عند المجلس اهم من المباديء، بغض النظر عن صحة حجتها في اسباب هذا الخلاف او العداء. او ان العداء هو ليس مبدئيا او عقائديا.
اما عدائها مع التجمع الصدري، فحدث ولا حرج. حتى وصل الى مستوى خطير في احداث النجف.
ومازال بعض رموز هذا المجلس واتباعه لا يرعوون من التهجم، بمناسبة او بدونها، على هذه الشريحة العريضة من الشعب العراقي.
ثالثا- عدائها مع السنة
ان عدائها ليس منحصرا بهيئة علماء المسلمين السنة، بل انه اوسع من ذلك.
حتى ان المسؤولين الحكوميين من المجلس قد اشاروا الى كل "الطائفة السنية" في مراسم تشييع بعض الضحايا الشيعة.
فضلا عن تصريح وزير الداخلية (المجلس) بان فيلق بدر يشارك الشرطة في عمليات الدهم والاعتقالات.
والمراقب لكتابات التابعين للمجلس في المنتديات الانترنتية لايشك ان القوم يعادون كل السنة.
وهذا العداء للسنة قد انفرد به المجلس من دون كل التجمعات الشيعية.
فضلا انه خلاف لتوصيات المرجعية التي تؤكد الاخوة بين السنة والشيعة (مستثنية للشرذمة الوهابية) وضرورة اشراكهم في العملية السياسية وكتابة الدستور.
فالمجلس يشذ عن خط المرجعية هنا
وهذا العداء قد ظهر الى العلن اخيرا بين الهيئة والمجلس الاعلى (فيلق بدر) مما يؤكد ان المجلس، بتصريحاته ضد السنة والهيئة واشراك وزير الداخلية لقوات بدر في اعماله، هو الذي يتحمل اية مسؤولية من شق وحدة الصف بين السنة والشيعة (نحن لا نعتبر الوهابية الـبن تيمية من السنة).
رابعا- علاقة المجلس مع الكردستانيين
ولعمري ان هذا لهو راس كل شر وقع وسيقع فيه المجلس.
يعتبر المجلس الاعلى وقائده من اكثر الاحزاب الشيعية قربا الى اكثر الاحزاب قربا من العدو الصهيوني.
وهذه القرابة هي من المتانة بانه مهما تعمد الكردستانيون (لعنهم الله) - الكردستانية ليست قومية بل حركة عنصرية متصهينة- من اهانة شخص السيد الحكيم (والشيعة عامة) تراها لم تحرك ساكنا في المجلس.
اما هذه الاهانات الخاصة: فهي ارسال الطالباني لمستشاره المخابراتي المجرم وفيق السامرائي للقاء الحكيم. فقابله الحكيم ............. صاغرا.
فضلا عن زيارة الملعون للاردن ولجريدة الغد، ومن ثم ذهاب الحكيم بنفسه لمقابلته.
(اما وجود وزير خارجية ايران في هذا اللقاء فهذا امر اخر اراد ان يؤكده الطالباني للجميع!!!)
ولا نعلم هل كل هذا التودد لاعداء العراق هو بسبب تمنن الطالباني بالسماح بانشاء حسينية في مدينة السليمانية لتوضع فيها صورة للشهيد السيد محمد باقر الحكيم؟
اليست السليمانية جزء من العراق، ويحق لي كما يحق للحكيم انشاء حسينية فيها متى ما شاء الله؟
ابو ذر التركماني
خبير في الشؤون السنية والوهابية والكردستانية
--