المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد نصر الله: إيران وسوريا أرادا أن يكون الاستحقاق الرئاسي لبنانياً بحتاً واستهداف مكة كذبة سعوديه



زهير
11-05-2016, 12:11 AM
الجمعة 4 صفر 1438

http://alwaght.com/upload/logo/2016114_44/201611421414449.jpg


الوقت- أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ان إيران وسوريا أرادا أن يكون الاستحقاق الرئاسي لبنانياً بحتاً، معتبراُ ان يوم انتخاب العماد عون (الذي وصفه بالجبل ) لرئاسة الجمهورية هو تاريخ جديد للبنان، قائلاً"نحن نثق بالعماد عون وبالنسبة لنا هو رجل صادق وواضح وشفاف ومستقل ووطني".

واضاف السيد نصر الله في كلمه له خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للقائد مصطفى شحادة، إن "بيننا وبين الرئيس العماد ميشال عون يوجد تفاهم شباط 2006 وهو تفاهم علني ومكتوب ولم تكن بيننا صفقة رئاسية"، وشدد على ان "الرئيس بري أثبت مرة جديدة أنه رجل دولة بامتياز وأنه الضمانة الوطنية الكبرى في الزمن الصعب ويجب أن يحفظ له ذلك ممن اختلف معه"، ووصف الوزير سليمان فرنجية بانه الحليف الشريف، مذكرا انه “قاطع الجلسات التي يراد فيها ان ينتحب هو رئيسا للجمهورية لان حزب الله لا يريد ان يحضرها"، واعتبر ان "بعض النواب خلال جلسة الانتخاب آذوا صورة المجلس النيابي وصورة البلد ككل".

واكد السيد نصر الله ان حزب الله دعم ترشيح العماد عون من باب الثقه به وبوطنيته، مضيفا "كل ما بيننا وبين فخامة الرئيس العماد عون هي الثقة ولا نريد غير هذه الثقة وهي تكفينا لانه رجل وقائد وصادق وشجاع ووطني" وشدد على ضرورة التوقف أمام الدور الايجابي الكبير الذي قام به الرئيس بري وادارته الدقيقة للجلسة يوم الاستحقاق، مشيرا الى انه في اللعبة السياسية كان الرئيس بري يستطيع أن يطير الجلسة ولا يكمل النصاب وهناك من طالب بتاجيل الجلسة لكنه كان حازما باستكمال الجلسة.

وفي الموضوع اليمني، استغرب السيد نصر الله "الاتهام السعودي للجيش اليمني بانه يريد استهداف مكة المكرمة"، ولفت الى ان "هناك كذبة سعودية وتريد من العالم كله ان يصدقها رغم عدم وجود اي دليل على الافتراء السعودي"، وتابع "من يصدق ان هذا الشعب اليمني يمكن ان يستهدف المقدسات وهم الذين يقتلون كل يوم؟".

وفيما يتعلق بالمناسبة،اشار السيد نصر الله الى ان "الشهيد القائد مصطفى شحادة هو من القادة المؤسسين للمقاومة ولمسيرة حزب الله ومن القادة الذين طوروا عملها وقدراتها"، وتابع "في زمن الغربة كان لحزب الله عرين في بيروت الغربية وفي فتح الله بالذات وكان ليث هذا العرين هو مصطفى شحادة (ابو احمد)"، وتابع "حزب الله هذه الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء جذورها قوبة وضاربة في الارض وصمدت اكثر من 30 عاما مع انها كانت تمتحن في كل سنة مرة او مرتين وكان القائد ابو احمد احد جذورها الراسخة"، واضاف "كل ذلك دفعه الى تحمل المخاطر على المستوى الشخصي وهو الذي اصيب بالجراح وكاد ان يستشهد في اكثر من مرة وكان من البنائين الاوائل الذي اوجدوا هذا البنيان الجهادي وطوروه".