المنتصرون
06-13-2003, 03:31 PM
(تنزل الملائكة والروح فيها ) (3) .
روح القدس هو أخلق أعظم من جبرئيل وإسرافيل وميكائيل والملائكة ، قد جاء في وصفة عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال : هو ملك له سبعون ألف وجه ولكل وجه سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها ، ويخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكاً يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة ، ولم يخلق الله خلقاً أعظم من الروح غير العرش ولو شاء أن يبتلع السموات السبع والأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل (2) .
ووظيفة روح القدس التسديد والتأييد لرسول (ص) والأئمة من بعده (ع) ، ونذكر ماجاء بالأخبار بهذا الصدد .
عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله (ع) عن قول الله عزوجل : (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ماكنت تدري ماالكتاب ولا الايمان ) قال : خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول (ص) يخبره ويسدده وهو الأئمة من بعده (3) .
وعن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبدالله (ع) فذكر شيئاً من أمر الإمام إذا ولد ، فقال استوجب زيارة الروح في ليلة القدر ، فقلت له : جُعلت فداك أليس الروح جبرائيل ، فقال : جبرائيل من الملائكة والروح أعظم من الملائكة أليس أن الله عزوجل يقول : (تنزل الملائكة فيها ) (4) .
وسئُل عليه السلام عن قول الله عزوجل : ( يسألونك عن الروح ) قال : خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمد (ص) وهو مع الأئمة يسددهم ، وليس كل ماطلب وجد .
وعن جعيد الهمداني قال قلت : للحسين (عليه السلام ) جُعلت فداك بأي شيء تحكمون قال : ياجعيد بحكم بحكم آل داوود فإن عيينا عن شيء تلقانا به روح القدس .(5) .
وعن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى خلق روح القدس ، ولم يخلق خلقاً أقرب إليه منها ، وليست بأكرم خلقه عليه ، فإذا أراد أمراً إلقاه إليها ، فألقاه إلى النجوم فجرت به .
وعنه (عليه السلام ) قال في قوله : ( والسماء والطارق ) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين (عليه السلام ) ، والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهّم مما يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم .
------------------------------------------
1/ سورة القدر : الآية 40 .
2/ بحار الأنوار .
3/ الكافي
4/ البرهان في تفسير القرآن .
5/ بحار الأنوار .
منقول
روح القدس هو أخلق أعظم من جبرئيل وإسرافيل وميكائيل والملائكة ، قد جاء في وصفة عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) قال : هو ملك له سبعون ألف وجه ولكل وجه سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها ، ويخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكاً يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة ، ولم يخلق الله خلقاً أعظم من الروح غير العرش ولو شاء أن يبتلع السموات السبع والأرضين السبع بلقمة واحدة لفعل (2) .
ووظيفة روح القدس التسديد والتأييد لرسول (ص) والأئمة من بعده (ع) ، ونذكر ماجاء بالأخبار بهذا الصدد .
عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله (ع) عن قول الله عزوجل : (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ماكنت تدري ماالكتاب ولا الايمان ) قال : خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول (ص) يخبره ويسدده وهو الأئمة من بعده (3) .
وعن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبدالله (ع) فذكر شيئاً من أمر الإمام إذا ولد ، فقال استوجب زيارة الروح في ليلة القدر ، فقلت له : جُعلت فداك أليس الروح جبرائيل ، فقال : جبرائيل من الملائكة والروح أعظم من الملائكة أليس أن الله عزوجل يقول : (تنزل الملائكة فيها ) (4) .
وسئُل عليه السلام عن قول الله عزوجل : ( يسألونك عن الروح ) قال : خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمد (ص) وهو مع الأئمة يسددهم ، وليس كل ماطلب وجد .
وعن جعيد الهمداني قال قلت : للحسين (عليه السلام ) جُعلت فداك بأي شيء تحكمون قال : ياجعيد بحكم بحكم آل داوود فإن عيينا عن شيء تلقانا به روح القدس .(5) .
وعن أبي عبدالله (عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى خلق روح القدس ، ولم يخلق خلقاً أقرب إليه منها ، وليست بأكرم خلقه عليه ، فإذا أراد أمراً إلقاه إليها ، فألقاه إلى النجوم فجرت به .
وعنه (عليه السلام ) قال في قوله : ( والسماء والطارق ) السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين (عليه السلام ) ، والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهّم مما يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الذي مع الأئمة يسددهم .
------------------------------------------
1/ سورة القدر : الآية 40 .
2/ بحار الأنوار .
3/ الكافي
4/ البرهان في تفسير القرآن .
5/ بحار الأنوار .
منقول