المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزرقاوي يبرر دينيًا هجمات العراق



yasmeen
05-19-2005, 06:43 AM
برر زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في شريط صوتي بث اليوم الاربعاء عبر شبكة الانترنت، دينيا الهجمات الانتحارية في العراق التي يصاب فيها مدنيون عراقيون باعتبار ان دفع "الضرر العام" مقدم على دفع "الضرر الخاص". واضاف في تسجيل صوتي طويل (90 دقيقة) يتعذر التأكد من صحته، "لعلمي ان المجاهدين لا يقدمون على مثل هذه العمليات الا وضوابط الشرع واحكامه تحكمهم".

واكد الرجل الذي وضعت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في القاء القبض عليه "مشروعية رمي الكفار بكل ما نملك من سلاح (..) واذا ترتب على ذلك قتل المتمترس بينهم من المسلمين (..) فذلك جائز شرعا (..) اذا كانت المصلحة ضرورية اي لا يحصل قتل الكفار الا بقتل المتمترس".

ويشير الزرقاوي ضمن الشريط الى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني ما يعني ان التسجيل تم بعد الثاني من نيسان/ابريل الماضي تاريخ وفاة البابا. وانتقى الزرقاوي للتدليل على رأيه الكثير مما اعتبره ادلة شرعية واقوال فقهاء ومراجع دينية. واعتبر في هذا السياق ان "حفظ الدين مقدم على حفظ النفس (..) وغيرها من الضروريات (..) في نظر الشرع" وذلك باعتبار ان "الفتنة اشد من القتل" وان "قتل المتمترس اقل مضرة من شيوع الكفر". واعتبر ان القتلى من العراقيين المدنيين "شهداء" وقال انه "اذا قتل المتمترسون كانوا شهداء".

وترتفع اصوات في العراق للتنديد بالاعتداءات التي توقع ضحايا بين العراقيين اكثر مما توقع بين قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة. كما حمل الزرقاوي مجددا في التسجيل الصوتي على الشيعة الذين يصفهم ب "الروافض" معتبرا انهم يتعاونون مع قوات الاحتلال ضد السنة. وقال "ان الروافض الحاقدين لاشد علينا من اعدائنا الصليبيين" مشيرا الى "غدراتهم في ابناء هذه الامة التي حفرت في جبين التاريخ".

وشبه ما يقوم به قائمون شيعة على سجون عراقية في عدد من المدن الشيعية منها الكوت والحلة من ممارسات ضد السنة، بما قامت به القوات الاميركية في سجن ابوغريب في بغداد. كما ندد باستيلاء الشيعة على مساجد السنة وتحويلها الى حسينيات. وتبنت مجموعة ابو مصعب الزرقاوي العديد من الهجمات الدامية في العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في التاسع من نيسان/ابريل 2003.

وكان الزرقاوي دعا في 29 نيسان/ابريل الماضي، في تسجيل صوتي نسب اليه نشر على شبكة الانترنت، المسلحين العراقيين الى تشديد الهجمات ضد القوات الاميركية في العراق. وانتقد الزرقاوي الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وقال ان الحكام "الكافرين" "اعترضوا علينا عندما امر شيراك، صنيع كلب الروم، المسلمات في فرنسا بنزع الحجاب. وقالوا ان هذه قضية داخلية ولا يحق للمسلمين التدخل فيها".

وكان الزرقاوي يشير الى القانون الذي يمنع في المدارس الرسمية الفرنسية ارتداء الرموز الدينية كالحجاب والصلبان او القلنسوة اليهودية.

عابدون
05-19-2005, 01:00 PM
السنة والشيعة على شفا حرب طائفية

الزرقاوي يهدر دم جميع العراقيين وقادته عقدوا "قمة إرهابية" في سورية


كشفت الولايات المتحدة عن »قمة إرهابية« لقادة أبو مصعب الزرقاوي عقدت في سورية أخيراً كان من نتائجها تكثيف الاعتداءات الانتحارية التي أودت بحياة 400 عراقي خلال 20 يوماً, في حين أصدر الزرقاوي فتوى »تحل« قتل المدنيين العراقيين. وبينما ازدادت حدة التوتر الطائفي في العراق أمس بشكل خطير بعد تبادل السنة والشيعة الاتهامات والتهديدات, حذر وزير الدفاع العراقي الجديد سعدون الدليمي ان قواته ستتعامل مع المساجد التي تؤوي ارهابيين على انها ثكنات عسكرية..

وأعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى أمس ان مسؤولين في تنظيم »القاعدة« العراقي الذي يتزعمه الزرقاوي أمروا بتنفيذ سلسلة اعتداءات بالسيارات المفخخة خلال الاسابيع الماضية.

واضاف المسؤول ان قادة في تنظيم الزرقاوي عقدوا اجتماعا في سورية الشهر الماضي »صدرت خلاله تعليمات باستخدام مزيد من السيارات المفخخة في العمليات اليومية«.
وأشارت تقارير اجهزة الاستخبارات الى ان هذا الاجتماع كان بين خمسة اجتماعات لكبار المسؤولين في القاعدة عقدت في الخارج إلا انه لم يعرف ما اذا كان الزرقاوي شارك في اجتماع سورية.

وذكر المسؤول الاميركي ان 25 سيارة مفخخة انفجرت في منطقة بغداد خلال السنة الماضية في حين ان 21 سيارة مفخخة انفجرت خلال هذا الشهر فقط.
واضاف ان 126 سيارة مفخخة انفجرت في بغداد خلال الشهرين ونصف الشهر الماضي معظمها كانت تفجيرات انتحارية.

من جهته, برر الزرقاوي دينياً الهجمات الانتحارية التي يصاب فيها مدنيون عراقيون باعتبار ان دفع »الضرر العام« مقدم على دفع »الضرر الخاص«.
وقال الزرقاوي في تسجيل صوتي طويل (90 دقيقة) عبر شبكة الانترنت »لعلمي ان المجاهدين لا يقدمون على مثل هذه العمليات إلا وضوابط الشرع وأحكامه تحكمهم«.
وأكد »مشروعية رمي الكفار بكل ما نملك من سلاح (..) واذا ترتب على ذلك قتل المتمترس بينهم من المسلمين (..) فذلك جائز شرعا (..) اذا كانت المصلحة ضرورية أي لا يحصل قتل الكفار الا بقتل المتمترس«.

وانتقى الزرقاوي للتدليل على رأيه الكثير مما اعتبره أدلة شرعية وأقوال فقهاء ومراجع دينية, واعتبر في هذا السياق ان »حفظ الدين مقدم على حفظ النفس (..) وغيرها من الضروريات (..) في نظر الشرع« وذلك باعتبار ان »الفتنة أشد من القتل« وان »قتل المتمترس أقل مضرة من شيوع الكفر«.

كما اعتبر ان القتلى من العراقيين المدنيين »شهداء« وقال انه »اذا قتل المتمترسون كانوا شهداء«.
كما حمل الزرقاوي مجددا في التسجيل الصوتي على الشيعة الذين يصفهم ب¯ »الروافض« معتبراً انهم يتعاونون مع قوات الاحتلال ضد السنة, وقال: »ان الروافض الحاقدين لأشد علينا من أعدائنا الصليبيين« مشيرا الى »غدراتهم في أبناء هذه الامة التي حفرت في جبين التاريخ«.

وشبه ما يقوم به قائمون شيعة على سجون عراقية في عدد من المدن الشيعية منها الكوت والحلة من ممارسات ضد السنة, بما قامت به القوات الاميركية في سجن ابو غريب في بغداد, كما ندد باستيلاء الشيعة على مساجد السنة وتحويلها الى حسينيات.
في غضون ذلك, اتهم رئيس هيئة علماء المسلمين السنة حارث الضاري وللمرة الأولى »قوات بدر« الشيعية وهي الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بالوقوف وراء اغتيال أئمة مساجد السنة في أحدث علامة على التوترات الطائفية التي تثير المخاوف من نشوب حرب أهلية.

وقال الضاري في مؤتمر صحافي أمس انه رغم محاولات بذلتها الأطراف السنية من أجل التوصل الى التوافق بين أبناء البلد الواحد »ولكن يبدو ان أطرافاً في هذا البلد لديها مخططات تريد ان تنفذها من خلال هذه الأعمال الاجرامية.. ومن خلال احداث التوترات والاحتقان بين أبناء المجتمع الواحد«.
وأضاف: »اذا كان المتهم في العهد الماضي رجلا واحداً هو رئيس النظام ومن حوله.. فاليوم من يقوم بمثل هذا الدور هم رؤساء أحزاب وأحزاب بعينها والكل لا يمت الى الشعب بصلة.. احزاب لها خطط ولها ايديولوجيات مدعومة ومتسترة بستار رسمي وبستار الأمن المدعوم من قبل قوات الاحتلال ومن قبل قوى خارجية.. وهذه الاحزاب لا تعبر عن نبض الشارع العراقي بكل فئاته«.
ومضى الضاري يقول: »على مسؤوليتي انا اقولها بصراحة ان المسؤول عن توتير هذه الأوضاع هي قوات بدر ومن يقف وراء قوات بدر, وعليه لا يمكن ان نسكت عن كشف ما يجري«.
ونفى هادي العامري المسؤول الكبير في »قوات بدر« الاتهامات, بينما قال عدنان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني ان الاطراف السنية لا تريد احداث الفتنة ولا تريد ان تثير القلق »ونحن نؤمن باخوة الاسلام وقد فرضها الله تعالى علينا«.

وأضاف: »اننا سنصبر وسنعتصم بالحكمة والعقل والروية وسنبقى ندعو الى الحوار والى المصالحة الوطنية ولكننا لن نقف مكتوفي الايدي امام ما يتعرض له اخواننا ائمة المساجد«.
وأعلنت القوى السنية الرئيسية في العراق إغلاق المساجد السنية لثلاثة ايام عقب صلاة الجمعة المقبلة وحتى يوم الثلاثاء المقبل »احتجاجا على انتهاك المساجد السنية واعتقال وقتل عدد من ائمة ومصلي الجوامع فيها«.

وفي تحد حكومي لتهديدات السنة أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي ان وزارته ستتعامل مع دور العبادة التي تؤوي الارهابيين على »انها ثكنات عسكرية« وقال ان وزارة الدفاع ستتعامل مع المساجد التي تؤوي ارهابيين ومخابئ للأسلحة وكأنها ثكنة عسكرية موضحا ان على ائمة المساجد ودور العبادة كافة ألا يجعلوا من مساجدهم مراكز للمقاومة ومأوى للجماعات المسلحة.

في التطورات السياسية أكد برلماني عراقي ل¯ »السياسة« ان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أعربت لرئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عن عزم الولايات المتحدة سحب 30 الف جندي أميركي من العراق قبل نهاية سبتمبر المقبل.

وقال النائب ان تركيز رايس على ضرورة اقدام الحكومة العراقية ذات الطابع الشيعي على »المصالحة« مع الفئات السنية التي نأت بنفسها عن النظام الجديد »يصب في توجه الاميركيين هذا لخفض عدد قواتهم في العراق في غضون الاشهر الاربعة المقبلة, كما يدخل في حملة الضغوط الاميركية على النظام القائم للافساح في المجال في ضم فئات سنية قاطعت الانتخابات الى دائرة الحكم الرسمي وخصوصا الى »مجلس صياغة الدستور« البديل, في محاولة لعزل الجماعات الاسلامية السنية المتطرفة الداخلية والعربية من امثال تنظيم القاعدة وانصار الاسلام وغيرهما«.

وأماط المصدر النيابي اللثام ل¯ »السياسة« ايضا عن ان رايس ابلغت المسؤولين العراقيين في بغداد ان عدداً من الدول العربية أعربت هذا الشهر عن استعدادها للمشاركة بقوات لحفظ السلام في العراق بعد ظهور بوادر ايجابية في تراجع المد الارهابي وتقدم الجانب السني نحو الانخراط في الحياة السياسية الجديدة »وقد يبلغ عدد القوات العربية الثلاثين الفا يحل محل القوات الاميركية المزمعة على الرحيل«.

ونسب المصدر الى اوساط رايس التي رافقتها في زيارة بغداد المفاجئة قولها: »ان واشنطن باشرت منذ ايام الاتصالات بدول عربية في طليعتها المملكة العربية السعودية ومصر لحضهما على ممارسة ضغوط على سورية لوقف تدفق الارهابيين من اراضيها الى العراق على غرار الضغوط التي مارستها القاهرة والرياض على الرئيس السوري بشار الأسد لسحب قواته من لبنان وانهاء الوجود السوري الشامل فيه, وقالت الاوساط ان الادارة الاميركية تأمل في أن تسفر تلك الاتصالات والضغوط عن »قيام سورية بمراجعة مواقفها من الأوضاع الداخلية العراقية, خصوصا بعدما حضت واشنطن رئيس الوزراء الجعفري على القيام بزيارة سريعة لدمشق في محاولة لثنيها عن الاستمرار في تدخلها هذا«.

سلسبيل
05-20-2005, 06:48 AM
كتابات في مواقع أصولية تهاجم « تترس» الزرقاوي

حجة قديمة جديدة استخدمها المتطرفون بالحزائر لقتل الأطفال والنساء .. والزهراني والطرطوسي بررا بها تفجيرات السعودية


التترس حجة فقهية قديمة جديدة، لجأ اليها أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق، لتبرير تفجيرات سياراته المفخخة وانتحارييه الملغمين الذين يذهب ضحيتهم العراقيون الابرياء، وهي حجة أدمنت الجماعات الاسلامية العسكرية استخدامها وتوظيفها، قبل زمن حرب الزرقاوي في العراق بوقت طويل.

خلاصة هذه الحجة الفقهية تقوم على ان موت بعض الضحايا العرضيين جراء التفجيرات العشوائية، جائز ولا يلحق الجماعة التي تقوم به ملامة او ذنب ديني. لأن المقصود بالقتل او التفجير أصالة هو العدو، وليس من يحول دونه مصادفة او قصدا عبر استخدامه كترس، أو بلغة معاصرة «درع بشري».

ولجأت الجماعة الاسلامية في الجزائر الى الاعتماد على هذه الفتوى، في قتل الاطفال او النساء او المارة الابرياء في حربها مع الدولة الجزائرية، واتكأت أكثر على فتاوى المتشدد ابو قتادة الفلسطيني المعتقل في بريطانيا حاليا.

وسوغت «القاعدة» وقوع ضحايا أبرياء في تفجيراتها التي استهدفت المدن السعودية، وعلل ابو جندل الازدي، الاسم الحركي لفارس آل شويل الزهراني، المنظر الشرعي للقاعدة، والمعتقل في السعودية. كما دافع أبو محمد المقدسي وأبو بصير الطرطوسي، عن تفجيرات «القاعدة» في السعودية، وشرحا عدم ذنب «القاعدة» في قتل الابرياء في اماكن التفجير. والاثنان هما من أكثر المؤلفين إنتاجا لتسويغ اعمال «القاعدة»، وإكسابها غطاء فقهيا ودينيا، خصوصا على موقع التوحيد والجهاد على الانترنت.

يشار الى ان مفهوم التترس يعتبر مفهوما مركزيا في الخطاب الفقهي «العملي» لـ«القاعدة»، ويمنحها «مرونة» واسعة في تنفيذ العمليات العشوائية، من دون الشعور بحرج ديني جراء المجازر التي تسببها مثل هذه العمليات.

وقد ثار امس جدل حاد وغضب بين الأصوليين والإسلاميين المعتدلين حول تبرير أبو مصعب الزرقاوي لقتل مسلمين ابرياء. وفيما حاول عدد من قادة الحركات الاصولية في بريطانيا التضامن مع فتوى الزرقاوي، قال الباحث الاسلامي السعودي يوسف الديني إن هذا القول من الزرقاوي مفهوم منحرف لأن الزرقاوي ليس خبيرا بالفقه الإسلامي وأقواله تقع خارج الشريعة. وشن عدد من الإسلاميين تحت أسماء مستعارة في مواقع قريبة من «القاعدة» هجوما وانتقادات حادة على فتوى «التترس» التي لجأ اليها الزرقاوي لتبرير قتل المدنيين الابرياء في العمليات الانتحارية. وكشف اصولي مصري أن مفهوم «التترس» استخدمه الظواهري، الحليف الأول لابن لادن بعد تفجير السفارة المصرية في اسلام اباد عام 1995 . ورد اسلامي آخر طلب من «الشرق الأوسط» عدم الكشف عن هويته بقوله: «إذا كانت الأعمال بالنيات، وسيبعث «الضحايا الابرياء على نياتهم»، كما يقول الزرقاوي وبكري وكما افتى بها من قبل ابو قتادة المراقب إلكترونيا في لندن، فإنها، بسياقها الواقعي، بالخواتيم. فأي هدف سام يمكن أن يحققه نشر الفوضى والذعر والخوف ومن ثم القتل والدمار في بلاد المسلمين».

سلسبيل
05-20-2005, 06:50 AM
حجة «التترس» القديمة الجديدة استخدمها الزرقاوي لكي لا يكون قتل المدنيين عائقا أمامه

الجماعة الإسلامية بالجزائر استخدمتها في قتل الأطفال والنساء والزهراني والطرطوسي بررا بها تفجيرات السعودية

الرياض: مشاري الذايدي

برر الأردني أبو مصعب الزرقاوي وقوع ضحايا أبرياء لتفجيرات سياراته المفخخة، وانتحارييه الملغمين، بحجة فقهية قديمة جديدة، وهي حجة «التترس».
ويعتبر هذا التبرير استمرارية لحجة أدمنت الجماعات الإسلامية العسكرية استخدامها وتوظيفها قبل زمن حرب الزرقاوي في العراق بوقت طويل.

خلاصة هذه الحجة الفقهية تقوم على أن موت بعض الضحايا العرضيين جراء التفجيرات العشوائية، جائز ولا تلحق الجماعة التي تقوم به ملامة أو ذنب ديني، لأن المقصود بالقتل أو التفجير أصالة، هو العدو وليس من يحول دونه مصادفة أو قصدا عبر استخدامه كترس، أو بلغة معاصرة «درع بشري».

ويستند القائلون بجواز هذا القتل العشوائي على فتاوى قديمة مختلفة، أبرزها فتوى الفقيه الحنبلي ابن تيمية (توفي 728 هجري)، الذي قال، كما في مجموع فتاواه، ما نصه: «اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترس بمن عنده من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم».

إلا أن العمل بمفهوم الترس لدى الجماعات المسلحة لم يكن منسجما مع الشروط والمصادر الفقهية القديمة التي عوّلت عليها الجماعات الإسلامية. فمثلا الإمام أبو حامد الغزالي (توفي 505 هجري)، اشترط (في كتابه «المستصفى») لقتل الأسرى المسلمين إذا تترّس بهم العدو ثلاثة شروط: أن تكون هناك ضرورة. أن تتحقق من وراء القتل مصلحة قطعية. أن تكون تلك المصلحة كلية أي أن تكون مصلحة للأمة كلها. كما يلاحظ الدكتور يوسف القرضاوي، في سياق نقده لعمل الجماعات الإسلامية العسكرية التي تحارب الحكومات عبر التفجيرات والعمليات العسكرية، وكان يناقش عملها هذا خارج العراق.

في العراق ليست هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها جماعة الزرقاوي، وما شاكلها، إلى مفهوم التترس، فقد كان مفتي الجماعة في العراق، الأردني أبو أنس الشامي (قتل في بغداد في سبتمبر (أيلول) 2004 في غارة أميركية)، قد أشار في مذكراته «الرد على شبهات حول الجهاد في العراق» إلى الدفاع عن أسلوب عمليات الزرقاوي وتفجيراته التي توقع في أغلب الأحوال أبرياء من العراقيين قتلى وجرحى، معتمدا على مفهوم «التترس».

الامر لم يقتصر على الساحة العراقية، بل لجأت الجماعة الإسلامية في الجزائر إلى الاعتماد على هذه الفتوى، في قتل الأطفال أو النساء أو المارة الأبرياء في حربها مع الدولة الجزائرية، واتكأت أكثر على فتاوى المتشدد أبو قتادة الفلسطيني المعتقل في بريطانيا حاليا.

وسوغت «القاعدة» وقوع ضحايا أبرياء في تفجيراتها التي استهدفت المدن السعودية، وعلل أبو جندل الأزدي، الاسم الحركي لفارس آل شويل الزهراني، المنظر الشرعي للقاعدة، والمعتقل في السعودية، والذي كتب كتابا بعنوان «نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس»، برر فيه تفجيرات «القاعدة»، وقال في خاتمة كتابه مخاطبا القارئ: «عرضت لك أقوال مَن اتفقت الأمة على صدقهم وعزتهم وفقههم وعلمهم، فلا يرتاب أحد من المجاهدين في مشروعية ما حصل في الرياض أو الدار البيضاء...».

وأصدر الشيخ السعودي، المتوفى في يناير (كانون الأول) 2002، حمود العقلا، فتوى برر فيها وقوع أبرياء وضحايا مدنيين في تفجيرات 11 سبتمبر بذريعة التترس. والعقلا كان ضمن مجموعة (علي الخضير وناصر الفهد وأحمد الخالدي) الذين ألقت السلطات السعودية القبض عليهم بتهمة التحريض الديني والتبرير، لكنه توفي قبل هذا الوقت بقليل، عن عمر كبير.

كما دافع أبو محمد المقدسي وأبو بصير الطرطوسي، عن تفجيرات «القاعدة» في السعودية، وشرحا عدم ذنب «القاعدة» في قتل الأبرياء في أماكن التفجير، والاثنان هما من أكثر المؤلفين إنتاجا لتسويغ أعمال «القاعدة»، واكسابها غطاء فقهيا ودينيا، خصوصا على موقع التوحيد والجهاد على الإنترنت.

يشار إلى أن مفهوم التترس يعتبر مفهوما مركزيا في الخطاب الفقهي «العملي» للقاعدة، ويمنحها «مرونة» واسعة في تنفيذ العلميات العشوائية، بدون الشعور بحرج ديني جراء المجازر التي تسببها مثل هذه العمليات. وقد شهد هذا الاستخدام «المفرط» للتترس نقد أصوليين آخرين أو من علماء دين، وكانت الجماعة الإسلامية المصرية في مراجعاتها النظرية التي نشرت حلقات منها في «الشرق الاوسط» قد انتقدت استخدام منظمة «القاعدة» لمفهوم التترس في قتل المسلمين. ورد عدد من رجال الدين السعوديين على حجج «القاعدة» في السعودية وحاولوا إبطال توظيفهم للتترس بحجج، منها أن مسألة التترس خاصة بحالة المواجهة العسكرية المباشرة بين الجيوش.

ومنها أن قتل المسلمين الذين تترس بهم الكفار لا يجوز، إلا إذا لم يتأتَ قتل الكفار وحدهم. ومنها أن «المتترس به عادة هو أسير لدى الكفار ينتظر الموت غالباً على أيديهم، لكنهم يتقون به رمي المسلمين، أما الحراس، فضلاً عن المارة والجيران، فهم آمنون في بلادهم، فبأي وجه يفاجئهم أحد من المسلمين بأن يقتلهم ؟!».

سلسبيل
05-20-2005, 07:01 AM
..وغضب في المواقع الإسلامية على تبريرات الزرقاوي لقتل العراقيين الأبرياء بدعوى «التترس»


لندن: محمد الشافعي

ثار جدل حاد وانتقادات بين الاصوليين على المواقع الإنترنتية حول تبرير أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين»، المطلوب الاول اميركيا في العراق، لقتل المدنيين الابرياء من المسلمين في الهجمات التي تستهدف القوات العراقية أو قوات التحالف في العراق، على أساس دعواه «حفظ الدين مقدم على مبدأ حفظ النفس»، وان «دفع الضرر العام مقدم على دفع الضرر الخاص».

ورد أصولي تحت اسم مستعار «صاحب المعالي» تحت عنوان «اقتل سنصفق لك حتى الموت»: «لا يمر يوم جديد، حتى يتحفنا المشروع الإرهابي في المنطقة ببعض صواعقه.، فالزرقاوي الذي يسمي نفسه قائد القاعدة في العراق، يدخل مسرح الفتاوى الإسلامية مرة أخرى، فيفاجئنا بدعوى أن في ديننا ما يبيح قتل المسلمين في عمليات تستهدف غير المسلمين، بزعم مبدأ «حفظ الدين مقدم على مبدأ حفظ النفس»، وأن «دفع الضرر العام مقدم على دفع الضرر الخاص».

وتساءل «صاحب المعالي» في موقع «الساحات»: «هل دماء العراقيين رخيصة بخيسة عند مصاصي الدماء. ولكني لا أسمع الا صمتا، كأني بهم موافقون. موافقون! حسناً يا زرقاوي. اقتل. ثم اقتل. سوف نصفق لك حتى الموت. حتى الموت الذي تعشقه». ويعبر إسلامي آخر عن غضبه على فتوى الزرقاوي تحت اسم مستعار «مساعد 1»، قائلا: «هؤلاء الضحايا الذين يقتلهم ويتبنى قتلهم الزرقاوي ما ذنبهم؟ هذه السيارات المفخخة التي يقتل بها الزرقاوي المواطن العراقي الذي يحمل ابنه الى المستوصف، وتلك المرأة التي تحضر الخبز لأولادها الجائعين بعد ان قضت سيارة اخرى زرقاوية او أميركية على الزوج».

ويضيف «مساعد 1»: «وهذا الطفل الذي وقف في الشارع ليبيع الحلويات في محاولة منه لسد رمق اسرتة. ما ذنب هؤلاء العراقيين الذين لم تتمكن أميركا من قتلهم فكفاها بهم الزرقاوي. ما هو الفرق بين من يقتل بالطائرة والدبابة والهمر الأميركي وبين من يرسل السيارات المفخخة بالعشرات لتقتل نفس الأشخاص الباقين».

أما جاسم الشمري فيقول: «الساحة حبلى بمن يؤيد الزرقاوي، وتأييد هؤلاء مقبل من تحت التكييف المركزي المسلط على رؤوسهم وبجوارهم كوب عصير المانجو البارد بالشرائح مع المصاص ومهمتهم التصفيق للقتل المجاني فقط لا أكثر». أما «بنت الرعد»، وهو اسم مستعار لأصولي آخر فترد: «انها بحق تخريفات زرقاوية ارهابية.. فقد برر تسجيل صوتي منسوب لزعيم الارهاب في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، قتل المسلمين الأبرياء بالحق المشروع في سبيل الجهاد». وقد اسُتخدم مفهوم التترس كثيرا من قبل الجماعات الاصولية المسلحة، ومن بينها «القاعدة»، فقد تحدث بيان «الجبهة الإسلامية لمحاربة الصليبيين واليهود»، والتي يتزعمها اسامة بن لادن، على جملة مسوغات فقهية للعمل العسكري، كان من أهمها، جواز قتل اليهود والنصارى، عسكريين ومدنيين، بجميع الفئات مستدلين بمسألة التترس.

وكان الزرقاوي الذي وضعت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في إلقاء القبض عليه «برر في شريط صوتي بثته المواقع الاصولية اول من امس قتل العراقيين الأيرباء بما وصفه: مشروعية رمي الكفار بكل ما نملك من سلاح (..)، وإذا ترتب على ذلك قتل المتمترس بينهم من المسلمين، فذلك جائز شرعا، إذا كانت المصلحة ضرورية أي لا يحصل قتل الكفار إلا بقتل المتمترس».

وانتقى الزرقاوي للتدليل على رأيه الكثير مما اعتبره أدلة شرعية وأقوال فقهاء ومراجع دينية. واعتبر في هذا السياق أن «حفظ الدين مقدم على حفظ النفس (..)، وغيرها من الضروريات، في نظر الشرع»، وذلك باعتبار أن «الفتنة أشد من القتل»، وأن «قتل المتمترس أقل مضرة من شيوع الكفر». واعتبر أن القتلى من العراقيين المدنيين «شهداء»، وقال إنه «إذا قتل المتمترسون كانوا شهداء».

وسار على نهج الزرقاوي، القيادي الأصولي السوري عمر بكري، المرشد العام لحركة «الغرباء»، المؤسس لحركة «المهاجرون الاصولية» التي حلت نفسها العام الماضي، فقال لـ «الشرق الأوسط»: «حكم الترس والتترس في الاسلام من الاحكام الفقهية المعروفة لأهل السنة والجماعة في فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية والتي تقول: «إذا تترس العدو بين المسلمين في بلاد المسلمين، وكان لا بد من طرد العدو وجب علينا مقاتلته، من قتل المسلمين بطريق الخطأ فانه يبعث على نياته، وحسابه على الله يوم القيامة».

وقال الأصولي السوري المثير للجدل: «نحن اهل الاتباع وليس اهل الابتداع». واشار الى ان فتوى ابن تيمية صدرت في زمن قتال التتار الذين دخلوا الى بغداد قبل ان تسقط عام 1258، وتحديدا عند حصارهم بلدة ماردين. ويرد «محب العدل» في موقع القلعة الاصولي على دعاوى التترس بقوله: «حسنا هذا في التترس. فما هو الجواب إذا ترتبت على ذلك مفاسد عظيمة؟ مثل قتل عشرة من الاجانب مقابل قتل مائة مسلم موحد. هل يجوز معها الإقدام على فعل ذلك إذا نتج عن ذلك إبادة هذا العدد الكبير من المسلمين؟ في الفلوجة مثلا والقائم تباعا».

ويرد إسلامي آخر، طلب من «الشرق الأوسط» عدم الكشف عن هويته بقوله: «إذا كانت الأعمال، في سياقها النفسي، كما يقول بكري والزرقاوي، وكما أفتى بها من قبل ابو قتادة المراقب إلكترونيا في لندن «بالنيات»، فإنها، بسياقها الواقعي، بالنتائج والخواتيم. فأي غاية مثمرة أو هدف سامٍ يمكن أن يحققه نشر الفوضى والذعر والخوف، ومن ثم القتل والدمار في بلاد المسلمين. وهل فتاوى التترس، أو التذرع بالخطأ تسوغ قتل الإنسان الآمن المعصوم الدم من غير جريرة ارتكبها سوى أنه مر في اللحظة الخطأ أمام المكان الذي اعتبره صاحب المشروع الجهادي هدفا للقتل». غير ان الاصولي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز «المقريزي» للدراسات بلندن، قال لـ «الشرق الأوسط»: «ان الاصل في الفتوى هو تجنب المسلم المتترس به قدر الاستطاعة، استنادا الى ما قاله القرطبي في تفسيره، وابن العربي في كتابه " أحكام القرآن».

واشار الى ان الدكتور ايمن الظواهري، الحليف الاول لابن لادن، له كتاب مشهور تخصص في الرد على شبهات التترس اسمه «حكم العمليات الاستشهادية»، ألفه بعد تفجير السفارة المصرية في اسلام اباد عام 1995، رد فيه الانتقادات الحادة التي وجهت الى جماعة الجهاد بسبب قتل مدنيين أبرياء في العملية الانتحارية. وكان ناجح ابراهيم، أحد القيادات التاريخية «للجماعة الإسلامية» المحظورة في مصر في كتابه الصادر باسم الجماعة تحت عنوان «تفجيرات الرياض.. الآثار والأحكام»، والذي نشرته «الشرق الأوسط»، قدم مناقشة فقهية لـ «التترس»، حيث أشار المؤلف الى: «ان الجماعة التي نفذت هذه الهجمات قامت بتوزيع منشور تبرر فيه سفك دماء المسلمين الذين قتلوا في التفجيرات تحت مسمى مسألة التترس، والتي أجاز فيها علماء المسلمين قتل الأسير المسلم الذي يتترس به الأعداء حفاظا على جيش المسلمين وتحقيقا لمصلحة الاسلام».

وأضاف ناجح ابراهيم: «ما أشق الحديث وما أشده مرارة على نفس المؤمن حين يتحدث عن انتهاك حرمة من حرمات الله، فكيف إذا كان هذا الحديث عن أشد الحرمات وأعظمها في شريعة الاسلام وهي حرمة قتل المسلم؟ فهذه الحرمة ارتكابها أعظم عند الله من زوال الدنيا بما فيها كما جاء في الحديث الشريف:

«لزَوالُ الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق». ثم تحدث ناجح ابراهيم عما سماه القاعدة الذهبية، وهي أن «الأصل في دماء المسلمين الحرمة»، مبينا خطورة إهمال تلك القاعدة على حياة المسلمين وأرواحهم، وقال: «على كل من يرغب في أن يجاهد في سبيل الله أن يحفظ تلك القاعدة الذهبية التي جاء بها الشرع الحنيف وتواتر عليها علماء الأمة وأجمع عليها السلف والخلف».

وكان هشام عبد الظاهر، وهو قيادي اصولي من «الجماعة الاسلامية» المصرية، قال في مجمل رده على ابو حمزة المصري المعتقل في سجن بيل مارش والمقرر محاكمته يوم 4 يوليو (تموز) المقبل، ردا على حوار أجرته «الشرق الأوسط» مع أبو حمزة قبل اعتقاله هاجم فيه موقف الجماعة من إدانة تفجيرات الرياض والدار البيضاء. وقال عبد الظاهر في رسالته:

«ان ما قاله أبو حمزة حول قضيتي الأمان والتترس يدل على جهل بأمور الشريعة، فأمان حكام السعودية أمان معتبر، كما ان العمال الاجانب الذين تستقدمهم شركات اصحابها مسلمون يعتبرون في امان». وحول موضوع التترس، قال عبد الظاهر ان هناك شروطا اساسية في التترس هي: ان يكون هناك جيشان متحاربان، وان يكون الترس مجموعة من المسلمين اسرهم الكفار وتترسوا بهم. وان تتحقق المصلحة برمي المشركين ومنهم الترس المسلم.

سمير
05-20-2005, 07:30 AM
جميعهم اتفقوا أنه أسرف في استباحة دماء المسلمين

العلماء المسلمون يردون على تبريرات الزرقاوي للهجمات الانتحارية


العربية.نت-رويترز-عواصم

رفض مسلمون عرب كثيرون اليوم الخميس 19-5-2005 دفاع زعيم "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" أبومصعب الزرقاوي عن قتل مدنيين مسلمين في العمليات الانتحارية التي تستهدف القوات الامريكية في العراق.

وكان تسجيل صوتي منسوب الى الزرقاوي قد دافع عن قتل "مسلمين معصومي الدم" في التفجيرات الانتحارية ضد القوات الامريكية قائلا ان ذلك مشروع في الاسلام. وقال المتحدث في التسجيل الذي بثه موقع اسلامي على الانترنت أمس الاربعاء ان كثيرا من علماء المسلمين أجازوا قتل "الكفار" بأي وسيلة بما في ذلك "العمليات الاستشهاديةحتى لو أدت لقتل مسلمين أبرياء."

الشيخ عبد العزيز القاسم

لكن الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز القاسم اعتبر في حديث مع العربية.نت أن "الخط الذي يمارسه جماعة الزرقاوي في العراق لقتل العراقيين والذي تبرره من خلال قتل المتمترسين هو خطأ فقهي واستغلال لقواعد خلافية أسرف في استغلالها الزرقاوي بشكل منحرف."

وأكد أن موضوع "التمترس" الذي تحدث عنه الزرقاوي في بيانه عليه قيود فقيه مشددة ولا تطبق مع حالات القتل "العشوائي" الذي يطبقة الزرقاوي الآن في العراق.

وأضاف القاسم أن "تنظيم القاعدة في العراق الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي أسرف في استباحة دماء المسلمين تحت تبرير التمترس فيما هو يخوض معارك قدرها بنفسه ولا يوافقه عليها أكثر المسلمين."

وأشار إلى أن الإتجاه المتطرف للزرقاوي "يستند بالأساس على الروح العامة الموجودة في الفقه التكفيري في استباحة ارواح الأخرين. ومقاومة الأحتلال بقتل جنود الاحتلال هذا أمر يختلف عن قتل العراقيين سواء كانو في القوات النظامية أو المدينين."




الاخوان المسلمين في مصر

وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد مرسي قال لرويترز "نحن مع المقاومة لكن بضوابط الشرع... نحن نعرف أن قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البيئة أمور غير مشروعة في الاسلام... المقاومة الشريفة لتحرير الاوطان تتحرى الدقة في مقاومتها الا ما يقع من أخطاء غير مقصودة."

وأضاف "حين يكون العدو مختلطا بأهل البلد يتعين علينا أن نتحراه لنقتله هو دون أن نصيب أو نقتل أحدا من المواطنين. حتى حين يختلط الجندي المحتل بمدني من جنسيته يجب أن نتحرى أيضا لتعيين الجندي وقتله دون المدني."

لكنه قال "العراقيون أدرى بظروفهم... ولسنا متأكدين من نسبة هذه الاقوال الى شخصية معروفة... لم نر أبومصعب الزرقاوي رأي العين ولا نعرف عنه أي شيء قبل الان... هذه الاقوال المنسوبة اليه يمكن أن تكون صادرة من العدو."

وقال الباحث الاسلامي السعودي يوسف الديني ان هذا القول من الزرقاوي مفهوم منحرف لان الزرقاوي ليس خبيرا بالفقه الاسلامي وأقواله تقع خارج الشريعة.

وقال رجل الدين الشيعي البحريني علي سلمان "العراقيون الذين يقتلون في العراق هم أبرياء ولا يغني اعتبار الزرقاوي لهم أنهم شهداء شيئا. انما هو تبرير نابع من الاستحسان الشخصي له يحاول به أن يبرر هذه الاعمال الارهابية."

ويبدو أن رسالة الزرقاوي التي لم يتسن التأكد من صحتها استهدفت الحصول على مساندة السنة العراقيين لعملياته.




جامع الأزهر

لكن الشيخ عيد عبدالحميد امام وخطيب الجامع الازهر أبرز مؤسسة دينية سنية في العالم الاسلامي قال "من رأيي أن هذا تخبط أعمى وتفسير خاطيء للشرع... الزرقاوي هذا ان كان هناك زرقاوي فعلا يستبيح دماء المسلمين بحجة غير صحيحة."

وقال التسجيل المنسوب للزرقاوي "حفظ الدين مقدم على حفظ النفس. حفظ الدين أعظم من النفس والعرض والمال."

لكن امام وخطيب الجامع الازهر قال "محافظة على المسلم يجب ألا يشهر المسلم السلاح ولو لقتال الاعداء. المقتول من المسلمين عن طريق الخطأ له دية. فما البال بالمقتول قصدا بحجة وجوده الى جوار الاعداء... حتى الامريكيون لو تقوقعوا في مكان في العراق وكفوا عن القتال لا يجوز قتلهم."

وقال خالد محسن وهو مواطن مصري شاب "هذا رأيه وليس رأينا. كيف يقتل المسلمين ويقول انه يحمي الاسلام.. هذا قتال طائفي أو حرب أهلية في العراق."

وقال المتحدث في التسجيل المنسوب للزرقاوي "كان لابد من تكثيف الهجمات الاستشهادية لخلخلة تواجد العدو في هذه المدن وارغامه على الخروج منها الى حيث يسهل ضربه" مضيفا "هذه العمليات هي سلاحنا الفتاك."




تبريرات الزرقاوي في عيون القانون

وقال أستاذ القانون المقارن والباحث في الشريعة الاسلامية أحمد حمد أحمد من مصر "الخطأ غير المقصود في الهجمات المعادية لقوات الاحتلال لا مشكلة فيه. انما المشكلة في الخطأ المقصود المتعمد."

وأضاف "الامريكيون أنفسهم قتلوا 100 ألف مدني في العراق... الزرقاوي هذا وهم من الاوهام التي زرعتها أمريكا... المسألة مسألة أمة عراقية بكاملها تقاتل الاحتلال في العراق. هناك ما بين 60 و70 عملية في اليوم. العراق كله قائم ضد الاحتلال فأين هو الزرقاوي من كل هذه العمليات."




الأردن والزرقاوي

وقال الملك عبدالله عاهل الاردن في مقابلة نشرت اليوم ان الزرقاوي الاردني الجنسية تسلل الى العراق قبل غزوه عام 2003 وان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين رفض تسليمه للاردن لمحاكمته.

وقال الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المعارض في الاردن حمزة منصور ان "الزرقاوي ليس وحده الذي يقتل الابرياء في العراق لان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يفعلان نفس الشيء. وأضاف أن أهم شيء أن الابرياء يجب ألا يقتلوا."




الشيخ حسين فضل الله

وقال الشيخ حسين فضل الله المرشد الروحي للمسلمين الشيعة في لبنان "لا بد للذين يخوضون الحرب الشرعية من ان يدققوا بشكلا فوق العادة ان لا يسقط بريء في الحرب بحيث لا يكون التصرف في الحرب انفعاليا عشوائيا يستسهل قتل المدنيين الابرياء كما يحدث الان في العراق حيث نرى ان السيارات المفخخة وان العمليات التي تشمل اكثر مواقع العراق تقتل المدنيين بنسبة تسعين بالمئة ولا تقتل المحتلين الا بنسبة ضئيلة..نحن نرفض ونشجب العمليات في العراق التي تطال المدنيين الابرياء..ان القضية ليست قضية ما يتحدث به هذا الرجل في الخط العام ولكن القضية في التطبيق السييء الوحشي لما يتحدث به."

واضاف "نحن نشارك في الاستنكار لقتل ائمة المساجد من اهل السنة او الشيعة..نحن ندين كل قتل المدنيين الابرياء من ابناء الشعب العراقي."

وقال "ان المشكلة ان هذا الرجل ينطلق من خلال عقدته الانفعالية المذهبية ومن خلال جهله بخطوط الشرع الاسلامية اننا نستنكر كل الكلام الذي ينطلق من اجل التشجيع لقتل المدنيين الابرياء سواء من المسلمين او من المسالمين."

واضاف فضل الله "انني اعتقد هذه الذهنية التي تسود مثل هذا الرجل وغيره انها سوف لن تعطي العراق سلاما ومن الطبيعي جدا اننا نؤكد ونركز ان وجود الاحتلال هو الذي يشجع على كل هذه الاجواء. الحل في العراق هو ان يخرج الاحتلال."

وقال علاء يوسف وهو بائع مرطبات مسن في بغداد ان "كل بلد يقع تحت الاحتلال تنشأ فيه حركة مقاومة. لكن المقاومة يجب أن تكون شريفة ولا تقتل المدنيين العراقيين وتقطع رؤوسهم."





تعليقات حول الموضوع

--------------------------------------------------------------------------------

الى كل علماء الدين
عوض|19/05/2005 م، 10:50 (السعودية)، 7:50 (جرينيتش)
الرجاء مدنا بفتوى في هذا الغرض, فهل ان "دفع الضرر العام مقدم على الخاص" يبيح لهم فتك المسلمين ثم اعتبارهم شهداء.

--------------------------------------------------------------------------------

(( وما النصر إلا من عند الله ))
سندباد العربي __ بغداد __ الأعظمية [ سندباد الحقيقي ]|19/05/2005 م، 11:18 (السعودية)، 8:18 (جرينيتش)
السلام على من إتبع الهدى... أخواني , ورد في سياق الخبر السابق { وقال : " إن الروافض الحاقدين لأشد علينا من أعدائنا الصليبيين " , مشيراً إلى " غدراتهم في أبناء هذه الأمة التي حفرت في جبين التاريخ "} ........... وقال ..... وقال ... والحديث يطول عما يفعله هؤلاء الحاقدين في العراق وفي بلاد المسلمين منذ مئات السنين ... يدفعهم حقدهم الأسود ورغبتهم بالإنتقام لعروش أجدادهم الفرس المجوس عبيد النار و الشياطين ... وهاهم اليوم قد كشروا عن أنيابهم بشكل أوقح من ذي قبل ظانين أن تحالفهم [ مع شركائهم بقية اللقطاء وهمج الجبال أعداء الحضارة والإنسان والنظافة والأخلاق .... وأسيادهم العلوج الصهاينة حثالات المجتمعات ] سوف يفيدهم أو يصنع منهم شيئاً ...... لا و الله ...هؤلاء جميعا ً لن يثنوا عزائم الرجال المؤمنين بربهم و رسالة نبيهم صلى الله عليه وسلم ... ولن تنصرهم تحالفاتهم ولن تحميهم أعدادهم و لا عدتهم و لا أحزابهم ......فالخسران هو قدرهم في الدنيا والآخرة .. ......... و العزة لله ولرسوله وللمؤمنين الصادقين الصابرين...قال جل جلاله : (( و ما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم )) ......, والسلا م عليكم أيها الأحباب .

--------------------------------------------------------------------------------

هذا بلاء
على العيساوي|19/05/2005 م، 11:18 (السعودية)، 8:18 (جرينيتش)
هؤلاء الذين زين لهم الشيطان سوء اعمالهم الا لعنة الله عليهم وعلى اتباعهم الى يوم يبعثون. من هو هذا الاجرب واين كان وفي اي خربة من خرائب الاردن الاجتماعية ليتحكم برقاب العراقيين بهذل الصلف . والله والله اقسم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يمهله وان يومه لقريب هذا الصعلوك.

--------------------------------------------------------------------------------

ايها الكافر
السلطان|19/05/2005 م، 11:30 (السعودية)، 8:30 (جرينيتش)
يا زرقاوي لماذا لاتحرر بلادك التي هي تحت السيطرة اليهوديه وتقتل المسلمين الذين لاذنب لهم ادعوا من الله ان تقع في قبضة العراقين حتى ينفذ بك حكم الله الذي هو بريء ممن تفعل انت والكفره الذين معك

--------------------------------------------------------------------------------

ناصر لآل البيت
ابو رياح|19/05/2005 م، 11:42 (السعودية)، 8:42 (جرينيتش)
لعنة الله عليك يا يزيد الزرقاوي، انت بقولك هذا ترمي الفتن بين المسلمين. والعراق لايحتاج لذلك الآن، لأننا بحاجة ان تكون كلمتنا واحدة ضد الاحتلال. لعن الله الجهل و الطائفية.

--------------------------------------------------------------------------------

عراقي غيور
سني موحد|19/05/2005 م، 13:25 (السعودية)، 10:25 (جرينيتش)
نحن لانرضى لاحد بدق وتد الاسفين بين مختلف اطياف العراقيبن والحقيقه ان ما يسمى بالزرقاوي لايمثل جمهور السنه والجماعه في العراق ولكننا نطلب من اخواننا العلويين الا يكونو عوناُ للزرقاوي وغيره من المتشددين المتعصبين بسوء فعالهم او في الاقل سكوتهم عن الجرائم المنظمه ضد اهل السنه والجماعه وغيرهم من شركائنا في الوطن والمصير لانني لااستطيع الرد على تطرف الزرقاوي والسنه يشيعون شهدائهم يوما بعد يوم وفقنا الله جميعا والف على الحق والمحبه كلمتنا وعصمنا من الوقوع في دماء المسلمين

--------------------------------------------------------------------------------

لا حرية ولا طديمقراطية في الاردن
يوسف الخالدي|19/05/2005 م، 13:25 (السعودية)، 10:25 (جرينيتش)
الحكومة الاردنية ليست منتخبة من الشعب بل معينة ......... واعضائها الحكومة مجرد موظفين لا يستطيعون الكلام بحرية وقول ما هو صحيح

--------------------------------------------------------------------------------

الله يحفظك يا زرقاوى
حبيبو السودان|19/05/2005 م، 13:27 (السعودية)، 10:27 (جرينيتش)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاتة .الحمد لله الذى جعل فى الامة الاسلامىة الحالية من يخاف منه الغرب انا و الله سودانى لو فى استطاعتى ياابو مصعب الزرقاوى (رجل العرب ) فى زمانك انا اكثر مايعجبنى ان اسمع انك اقمت الحد على غربى او عميل الله يحفظك

--------------------------------------------------------------------------------

...
...|19/05/2005 م، 13:31 (السعودية)، 10:31 (جرينيتش)
هذا هو زرقاوي الاسلام.... افتخروا به ...

--------------------------------------------------------------------------------

الله يحفظك يا زرقاوى
حبيبو السودان|19/05/2005 م، 13:31 (السعودية)، 10:31 (جرينيتش)
لعن الله من يلعنك لانك لم تاتى لامريكى فى بيته ولم تخطى ابدا بالرغم من انك اعدمت سودانيين قريبا لكنه يستاهلوووووون

--------------------------------------------------------------------------------

ما مفسدة غير الزرقاوي
امين العسكري|19/05/2005 م، 13:34 (السعودية)، 10:34 (جرينيتش)
كلام تافه واليتبعه اتفه منه نحن العراقيين نصبر ونصبر سنة وشيعة اكراد وعرب متحدين ويا جبل مايهزك ريح

--------------------------------------------------------------------------------

الى سندباد(الحقيقي!!!)
علي الحلي |19/05/2005 م، 13:34 (السعودية)، 10:34 (جرينيتش)
الله يهديك ,,, وكلامك واضح ومن خلاله يستطيع اي شخص تمييز الحقد الاعمى والذي تتهم غيرك به (انك تنسب اهلك وابناء عمومتك (ان كنت عراقي اصلا ؟؟؟!!) الى الفرس المجوس وتعتبرهم اجداد شريحة كبيرة من العراقيين ) هذا اتهام خطير ارجو التمحيص والتدقيق و لا ترمي التهم جزافا (ولا تنابزوا بالالقاب ....)وكن حريص على العراق ووحدته ان كنت عراقي اصلا مرة ثانية!!! ارجو من القراء التاكد من الحقائق فو الله هناك الكثير من الحاقدين المغرضين .. وشكرا.... ابن العراق.

--------------------------------------------------------------------------------

ان الكلاب تنهش بجسم العراق
بن فيصل |19/05/2005 م، 13:38 (السعودية)، 10:38 (جرينيتش)
ان العراقيين متحدين وما يهمهم كلامك

--------------------------------------------------------------------------------

توضيح
سندباد العربي __ بغداد __ الأعظمية [ سندباد الحقيقي ]|19/05/2005 م، 14:41 (السعودية)، 11:41 (جرينيتش)
لماذا هذا الهجوم على الزرقاوي والله هو انسان طيب واني اعرفه لانه كان على علاقة باخواتي وهو كان يدفع قبل ان وشكرا .

--------------------------------------------------------------------------------

موتوا بغيضكم
ابو عبد الله الشامي|19/05/2005 م، 14:49 (السعودية)، 11:49 (جرينيتش)
موتوا بغيضكم ، سيبقى الزرقاوي رمزا المقاومة العراقية

--------------------------------------------------------------------------------

حسبنا الله ونعم الوكيل
الجهاد اصبح عارا|19/05/2005 م، 15:14 (السعودية)، 12:14 (جرينيتش)
ان من مما يؤسف قلوب المؤمنين ان يصبح الجهاد عارا فالمسألة ليست مسألة العراق وحده هي مسألة امة اعرضت عن الله فهل هي جريمة او عار ان يستهدف الغزاة والمحتلون لاسيما ان المدنيين لا يستهدفون ابتداءا انه زمن العجائب ...

--------------------------------------------------------------------------------

ومفتي زيادة
محمد|19/05/2005 م، 15:17 (السعودية)، 12:17 (جرينيتش)
يالطيف يازرقاوي .. وعامل مفتي زيادة والله المستعان

--------------------------------------------------------------------------------

القدس اولى
سامي|19/05/2005 م، 21:29 (السعودية)، 18:29 (جرينيتش)
نرجو نشر التعليق.الى من يحبون الزرقاوي ارجو الطلب منه التوجه الى القدس حيث تبعد عن مدينته الزرقاء مرما حجر وهي محتله من اليهود والعلم الاسرائيلي وسط عمان يرتفع عاليا الولى به ان يذهب الى القدس وهيى مصقط رئسه ورئس ابيه وليس السوق الشعبي في بغداد الجديده نرجو نشر تعليقنا وشكرا

المهدى
05-22-2005, 06:30 AM
هل الزرقاوي سوبر إرهابي؟


* تعليقا على خبر «الزرقاوي مبررا قتل المسلمين الأبرياء: نحسبهم (متترسين)»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، اقول هل يعقل ان يكون الارهابي الزرقاوي وحده مسؤولا عن زعزعة بلد كامل وكبير مثل العراق؟! هل يستطيع وحده ان يزرع فتنة طائفية بين ابناء المجتمع العراقي، بعد ان عجز حتى صدام نفسه في وقته؟ نصف الجواب كلا، لن يستطيع ذلك وحده! والنصف الآخر نعم، لأنه ينفذ ما يخطط له الصهاينة والأميركيون والبعثيون العراقيون، والقوى الظلامية التكفيرية. ان السكوت عن هذه الجرائم يوسع الفكر الارهابي، الذي لن يبقى محصورا في العراق؟



ياسر الشمري ـ المانيا ali-12@t-online.de

المهدى
05-22-2005, 06:31 AM
متى يقود الزرقاوي بنفسه سيارة مفخخة وينتحر؟


* قرأت خبر «الزرقاوي مبررا قتل المسلمين الأبرياء: نحسبهم (متترسين)»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي، ولدي سؤال واحد وتعليق: متى نرى او نسمع ان البطل المجاهد والمغوار ابو مصعب «استشهد» في عملية انتحارية وهو يقود سيارة مفخخة؟ ام ان عند البطل فتوى بعدم قتل نفسه المباركة؟ اتق الله في نفسك يا رجل، واترك العراق للعراقيين.

احمد عبد العزيز ـ السعودية

ahmad5044@HOTMAIL.COM

المهدى
05-22-2005, 06:33 AM
فتاوى شيطانية لا تنمو في أرض العراق


* تعقيبا على الخبر المعنون: كتابات في مواقع أصولية تهاجم (تترس) «الزرقاوي»، والمنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، اقول ان الزرقاوي اجتهد وتنظيم «القاعدة» والجماعات الاسلامية المتشددة، بقتل الابرياء في عملياتهم الاجرامية. واتخذوا من الدين، بدون وجه حق، غطاء وتبريرا لهذه الاعمال المدانة من جميع الشرفاء في العالم. غير ان هذه الافكار لم تلق أذنا صاغية، إلا عند الذين باعوا ضمائرهم بأبخس الاثمان، ومآلها الاندثار، لان ارض الرافدين لا تصلح لزراعة سمومهم وأفكارهم وفتاواهم الشيطانية.


ساطع العراقي ـ المملكة المتحدة

sa_iraqi@yahoo.co.uk

المهدى
05-22-2005, 06:35 AM
فتاوى بحاجة إلى مجابهة


* تعقيبا على خبر «الزرقاوي مبررا قتل المسلمين الأبرياء: نحسبهم (متترسين)»، المنشور بتاريخ 19 مايو (ايار) الحالي اقول، يجب على علماء المسلمين التصدي لهذا التشويه لديننا الحنيف الذي يحرم قتل النفس إلا بالحق. ثم من هو أبو مصعب الزرقاوي حتى يصدر مثل هذه الفتاوى؟ أعتقد أننا بحاجة لمواجهة هذه الحملات التي يقوم بها من يحسبون على الدين الإسلامي.

عبد الحميد طيب


hamedtayeb@maktoob.om