مقاوم
05-19-2005, 01:24 AM
إيلاف GMT 11:30:00 2005 الأربعاء 18 مايو
موقع (إيلاف) يتعرض لاختراق وإعادته بزمن قياسي
تعرض موقع صحيفة (إيلاف) الالكترونية إلى عملية اختراق مكشوفة لم تعرف اسبابها بعد، حيث بدأ القسم الفني المعني بتقصي الحالة، والاختراق الذي وقع في الساعة السابعة والربع بتوقيت غرينيتش أشبه ما يكون بعمليات القرصنة الهادفة للتخريب، وهو حدث قبل فترة فاصلة قليلة من انتقال إيلاف إلى موقع جديد بالشكل والمضمون بمناسبة استعدادها للاحتفال بدخولها العام الخامس، وخلال قيام الأجهزة المختصة حدث الاختراق فسارع الزملاء المعنيون إلى مواجهة الأمر بشكل لافت وبسرعة اخترقت الاختراق وأوقفته، من ثم عاد الوضع إلى ما هو عليه.
وخلال ثانية من القرصنة على الخبر الرئيسي وصورته التي كانت تخص وزيرة الخارجية الأميركية بلباسها الميداني خلال زيارتها العراق ظهرت تعبيرات شائنة تفتقر إلى أدنى درجات الخلق القويم والعادات الحميدة، وهذا يدل على مدى الضغينة التي يحملها منفذو القرصنة ضد إيلاف وسياساتها الإعلامية وتوجهاتها المنفتحة وكتابها ومراسليها ومحرريها وهيئاتها .
وأدار الفريق الفني بمتابعة من الجهاز الإداري في الرياض مهمة مواجهة الاختراق وتفادي آثاره، حيث بادر إلى الاتصال مع جميع الزملاء في أقسام التحرير لإبلاغهم على نحو طارئ بالإجراءات السريعة، وكانت الاستجابة سريعة من الزميلة المناوبة في ديسك التحرير المركزي حيث أجرت التعديلات اللازمة على المواد التحريرية والأخبار التي كانت على النظام الالكتروني وجاهزة للنشر، واستطاعت الحفاظ على جميع ما توفر من الأخبار وتقارير المراسلين سواء المنشورة منها أو التي كانت تنتظر دورها، وخلال عشر دقائق، في سباق مع الزمن عادت إيلاف تنتظر حلتها الجديدة في غضون الساعات الآتيات، لتلامس به طموحات متابعيها وقرائها في العالم العربي ومختلف أرجاء العالم، على أحدث الوسائل والطرق المعلوماتية والفنية الحديثة.
يشار إلى أن الاختراق وقع على خبر رئيسي كان يحمل عنوان (اعتقالات في صفوف إخوان سورية،،، وواشنطن تصعد لهجتها ضد دمشق بعد حملة الميتادور) وهو تقرير القى فيه المحرر السياسي الضوء على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس في ايرلندا، حيث زارتها آتية من العراق، وفيها اتهمت سورية بأنها تدعم العمليات الارهابية في العراق وتعرقل مسيرة السلام في الشرق الأوسط، كما طالبت دمشق بضرورة اكمال سحب عناصر استخباراتها من الأراضي اللبنانية.
وإليه، فان متابعي إيلاف تساءلوا عبر زاوية رسائل سريعة فور وقوع القرصنة عن أسبابه وماذا يحدث لـ "إيلاف"، حيث مبادرة المتابعين هذه القت مسؤولية كبيرة على الفريق الفني من اجل سرعة وقف الاختراق.
موقع (إيلاف) يتعرض لاختراق وإعادته بزمن قياسي
تعرض موقع صحيفة (إيلاف) الالكترونية إلى عملية اختراق مكشوفة لم تعرف اسبابها بعد، حيث بدأ القسم الفني المعني بتقصي الحالة، والاختراق الذي وقع في الساعة السابعة والربع بتوقيت غرينيتش أشبه ما يكون بعمليات القرصنة الهادفة للتخريب، وهو حدث قبل فترة فاصلة قليلة من انتقال إيلاف إلى موقع جديد بالشكل والمضمون بمناسبة استعدادها للاحتفال بدخولها العام الخامس، وخلال قيام الأجهزة المختصة حدث الاختراق فسارع الزملاء المعنيون إلى مواجهة الأمر بشكل لافت وبسرعة اخترقت الاختراق وأوقفته، من ثم عاد الوضع إلى ما هو عليه.
وخلال ثانية من القرصنة على الخبر الرئيسي وصورته التي كانت تخص وزيرة الخارجية الأميركية بلباسها الميداني خلال زيارتها العراق ظهرت تعبيرات شائنة تفتقر إلى أدنى درجات الخلق القويم والعادات الحميدة، وهذا يدل على مدى الضغينة التي يحملها منفذو القرصنة ضد إيلاف وسياساتها الإعلامية وتوجهاتها المنفتحة وكتابها ومراسليها ومحرريها وهيئاتها .
وأدار الفريق الفني بمتابعة من الجهاز الإداري في الرياض مهمة مواجهة الاختراق وتفادي آثاره، حيث بادر إلى الاتصال مع جميع الزملاء في أقسام التحرير لإبلاغهم على نحو طارئ بالإجراءات السريعة، وكانت الاستجابة سريعة من الزميلة المناوبة في ديسك التحرير المركزي حيث أجرت التعديلات اللازمة على المواد التحريرية والأخبار التي كانت على النظام الالكتروني وجاهزة للنشر، واستطاعت الحفاظ على جميع ما توفر من الأخبار وتقارير المراسلين سواء المنشورة منها أو التي كانت تنتظر دورها، وخلال عشر دقائق، في سباق مع الزمن عادت إيلاف تنتظر حلتها الجديدة في غضون الساعات الآتيات، لتلامس به طموحات متابعيها وقرائها في العالم العربي ومختلف أرجاء العالم، على أحدث الوسائل والطرق المعلوماتية والفنية الحديثة.
يشار إلى أن الاختراق وقع على خبر رئيسي كان يحمل عنوان (اعتقالات في صفوف إخوان سورية،،، وواشنطن تصعد لهجتها ضد دمشق بعد حملة الميتادور) وهو تقرير القى فيه المحرر السياسي الضوء على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس في ايرلندا، حيث زارتها آتية من العراق، وفيها اتهمت سورية بأنها تدعم العمليات الارهابية في العراق وتعرقل مسيرة السلام في الشرق الأوسط، كما طالبت دمشق بضرورة اكمال سحب عناصر استخباراتها من الأراضي اللبنانية.
وإليه، فان متابعي إيلاف تساءلوا عبر زاوية رسائل سريعة فور وقوع القرصنة عن أسبابه وماذا يحدث لـ "إيلاف"، حيث مبادرة المتابعين هذه القت مسؤولية كبيرة على الفريق الفني من اجل سرعة وقف الاختراق.